سبب موت الرسول -صلى الله عليه وسلم- الرئيسي وكما هو ثابت في نصوص الأحاديث الشريفة الصحيحة هو أثرُ السمِّ الذي كان في الشاة التي أهدته إيَّاها المرأة اليهودية في خيبر، وأكل منها عند ذلك، ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ يهوديةً أهدَتْ إلى النَّبي -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- بخيبرَ شاةً مصليةً سَمتْهَا، فأكل رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- منْهَا، وأكلَ القومُ، فقالَ: "ارفعُوا أيدِيكم فإنَّها أخبرتْنِي أنَّها مسمومةٌ" وكان أثر هذا السم يثور عليه أحيانًا، وهو سبب موت الرسول. وكما وردَ في كتاب لطائف المعارف أنَّه كان أوَّل مرضِه -صلى الله عليه وسلم- صداع الرأسِ، والظاهر أنَّه كان مع الحمَّى التي أصابته. قال الزرقاني: «ومن المعجزة أنه لم يؤثّر فيه في وقته؛ لأنهم قالوا: إن كان نبيًّا لم يَضُرَّهُ، وإن كان مَلِكًا استرحنا منه، فلمَّا لم يُؤَثِّرْ فيه تيقنوا نُبوَّته حتى قيل: إن اليهودية أسلَمَتْ، ثم نقض عليه بعد ثلاث سنين لإكرامه بالشهادة» بدأ مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد أكله من الشاة المسمومة في خيبر فقد قال: «يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ» (رواه البخاري).
- سبب وفاة النبي يوسف - مقال
- أسباب وفاة بنات الرسول .. وكم أعمارهم عند ذلك - Step Video Graph
- تفسير سوره الانبياء سيد قطب كتب
سبب وفاة النبي يوسف - مقال
آخر تحديث: ديسمبر 19, 2021
سبب وفاة النبي يوسف
سبب وفاة النبي يوسف، النبي يوسف عليه السلام هو أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام، فوجدنا الكثير من الروايات التي تتكلم عن سبب وفاة النبي يوسف وعن مكان قبره ولا أحد يعلم ما هي الرواية الصحيحة لذا سوف نتحدث في بعضها في هذا المقال عبر موقع
سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام
هناك الكثير من الروايات الغير مثبتة كلها تتحدث عن سبب وفاة سيدنا يوسف ولم يتم ذكر شيئًا منها في القرآن الكريم أو حتى في صحيح السُنة، فلا أحد متأكد من صحة تلك القصص. هناك الكثير من القصص عن ذكر وفاة سيدنا يوسف فمنها من قالوا إنه قد توفى وهو في عمر 110 سنة. سبب وفاة النبي يوسف - مقال. ومنهم من قال إنه كان في عمر 120 سنة ولكنهم قد فشلوا في دفن سيدنا يوسف. وكان ذلك بسبب رغبة الناس الشديدة في البركة، فتصاعد القتال والمعارك بين الناس. ولكنهم في النهاية اتفقوا على دفن سيدنا يوسف عليه السلام في النيل. وكان في تفكيرهم أن لعل البركة تمتد إلى جميع المصريين وتدفن في المقبرة الرخامية في متوسط النيل. وفي أيام سيدنا موسى عليه السلام تم نقل سيدنا يوسف عليه السلام إلى المكان المقدس ليقوموا بدفنه بجانب وبقرب سيدنا إبراهيم عليه السلام.
أسباب وفاة بنات الرسول .. وكم أعمارهم عند ذلك - Step Video Graph
ثم كان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد، واستغفر لهم. ثم قال: «إِنَّ عَبْدًا خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ» ثم إنه صلى الله عليه وسلم أوصى بالأنصار في آخر مجلس له قائلًا: «أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَتَقِلُّ الْأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا أَوْ يَنْفَعُهُ فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ» فَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري). فكأن أبا بكر فهم ما يقصده رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فبكى، وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. فقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيَّره اللهُ بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا!! فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المُخَيَّر، وكان أبو بكر أعلم الصحابة بمراد الرسول صلى الله عليه وسلم. وعاد رسول الله (إلى بيته، واشتد به وجعه، وثقل عليه مرضه، وكان إلى جواره قدح به ماء، يغمس فيه يده، ثم يمسح وجهه بالماء ويقول: "اللهمَّ أعني على سكرات الموت" [الترمذي والنسائي].
اقرأ أيضًا: كم عمر سيدنا آدم عليه السلام
وفاة سيدنا يوسف عليه السلام في التوراة
في التوراة لم يذكر سبب وفاة نبي الله يوسف عليه السلام، لكن تم ذكر مكان دفن سيدنا يوسف عليه السلام. فقد ذكر المؤرخ كلبونة أن رواية التوراة تقول أن النبي موسى عليه السلام قد قام بحمل جثمان سيدنا يوسف عليه السلام أثناء خروجه من مصر. لكن هذه الرواية تحتاج إلى دراسة بشكل أعمق وبشكل مفصل؛ لأن هناك فترة زمنية كبيرة بين دخول نبي الله موسى عليه السلام وبين وفاة سيدنا يوسف عليه السلام بحوالي 200 عام تقريباً. فلا يوجد أي شخص حتى الآن يعلم مكان قبر سيدنا يوسف عليه السلام، فمكان دفنه في مصر مجهولاً حتى الآن، لذلك كان علينا معرفة سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام. وما يدل على أن هذه الرواية غير صحيحة أن التوراة التي أوضحت أن سيدنا موسى عليه السلام قد حمل جثمان سيدنا يوسف عليه السلام قد كتبت بعد مجيئ سيدنا موسى عليه السلام بحوالي 600 عام. كما أوضح بعض المؤرخين أنهم قد أخذوا هذه الرواية دون تحقق، لكن الأهم أن النقوش المعمارية أوضحت أن هذا المكان يعود إلى العصر العثماني. رواية الشيخ دويكات في وفاة يوسف عليه السلام
أما رواية الشيخ دويكات قد أوضح أن المؤرخ النابلسي النمر قد قال في كتابه: أن هذا المقام يخص شيخ ذو قيمة كبيرة من عشيرة دويكات أسمه يوسف.
وقوله تعالى: ﴿ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ ﴾؛ أي: لتحميكم وتحفظكم وتقيكم من سيوف أعدائكم ورماحهم وسهامهم. وقد قرأ حفص وعبدالله بن عامر قارئ أهل الشام: ﴿ لِتُحْصِنَكُمْ ﴾ بالتاء المثناة. وقرأ شعبةُ ﴿ لِنُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ ﴾ بالنون. وقرأ الباقون ﴿ لِيُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ ﴾ بالياء المثناة التحتية. تفسير سوره الانبياء سيد قطب كتب. فعلى قراءة حفص وابن عامر الفاعل ضمير يعود على صناعة اللبوس. وعلى قراءة شعبة الضمير المرفوع يعود على الله عز وجل. وعلى قراءة الباقين: أي: الله عز وجل، أو داود عليه السلام.
تفسير سوره الانبياء سيد قطب كتب
وقرأ: ﴿ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾ [الأنبياء: 78، 79]، فحمد سليمان ولم يلُم داود، ولولا ما ذكر الله من أمر هذين لرأيت أن القضاة هلكوا، فإنه أثنى على هذا بعلمه، وعذر هذا باجتهاده"؛ اهـ. وقوله عز وجل: ﴿ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴾؛ أي: وكان حكمهما بمرأى منا لم يخفَ علينا شيء منه، وقد أثنى الله عز وجل بهذا على داود وسليمان؛ حيث ذكرهما بصيغة الجمع المشيرة للتعظيم، وهما اثنان، ومن الأساليب العربية الفصيحة أن يذكر الواحد أو الاثنان ثم يذكر ضمير الواحد أو ضمير الاثنين بصيغة الجمع للتعظيم، كما ذكر عز وجل عن عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك، فقال عنها وهي واحدة: ﴿ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26] وقال هنا عن داود وسليمان: ﴿ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴾. وقوله تبارك وتعالى: ﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ﴾، (الفاء) عاطفة على (يحكمان)؛ لأنه في معنى الماضي، والضمير المنصوب للقضية المفهومة من الكلام أو للحكومة المدلول عليها بذكر الحكم، يعني: عرفنا هذه القضية وعلمنا الصواب فيها سليمان، ولم يُعلم أن دواد اعترض على حكم سليمان، بل أقره ورضي به ونفَّذه.
ولو وقعت هذه القضية في شرعنا، فقد ذهب الجمهور إلى أن ما أفسدته المواشي بالليل هو مضمون على أهلها؛ عملًا بهذه الآية، وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن ناقته دخلت حائطًا فأفسدته، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى أن حفظ الحوائط بالنهار يكون على أهلها، وأن حفظ الماشية بالليل يكون على أهلها. قال أبو عمر بن عبد البر: وهذا الحديث وإن كان مرسلًا لكن حدث به الثقات، وتلقَّاه أهل الحجاز بالقبول، وبهذا قضى شريح؛ اهـ. وقوله عز وجل: ﴿ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ * وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾ تقريرٌ لمزيد من الثناء على داود عليه السلام لدفع ما قد يتوهم من لحوق قصور لداود؛ حيث لم يفهم القضية، فبيَّن الله عز وجل أنه سخر مع داود الجبال، وذللها له تسبح إذا سبَّح، وكذلك سخر له الطير تسبح بتسبيحه، وهذه آية من الآيات العظيمة التي تفضل الله عز وجل بها على داود عليه السلام. تفسير سورة الأنبياء السعدي. وقوله عز وجل: ﴿ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ لتقرير وتأكيد قدرة الله عز وجل على إنطاق الجمادات والطير، وهو الذي يجعل الجوارح تشهد يوم القيامة على ما ارتكبه أصحابها من الجرائم؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [فصلت: 19 - 21].