حدثنا ابن حميد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن حماد ، عن إبراهيم ، مثله. حدثنا أبو كريب ، قال: حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن حماد ، عن إبراهيم ، مثله. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( ثُمّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ) قال: رددناه إلى الهَرَم. حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قال: الهَرَم. حدثني يعقوب ، قال: حدثنا المعتمر ، قال: سمعت الحكم يحدّث ، عن عكرِمة ( ثُمّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ) قال: الشيخ الهَرِم ، لم يضرّه كبرُه إن ختم الله له بأحسن ما كان يعمل. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ثم رددناه إلى النار في أقبح صورة. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب ، قال: حدثنا وكيع ، عن أبي جعفر الرازيّ ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ( ثُمّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ) قال: في شر صورة ، في صورة خنزير. تفسير ثم رددناه أسفل سافلين [ التين: 5]. حدثنا ابن حميد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( ثُمّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ) قال: النار. حدثنا أبو كُرَيب ، قال: حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال: إلى النار. حدثنا ابن بشار ، قال: حدثنا عبد الرحمن ، قال: حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال: في النار.
- تفسير ثم رددناه أسفل سافلين [ التين: 5]
- ما يجوز اقتناؤه من الحيوانات هي الحيوانات - بيت الحلول
- الحيوانات التي يحرم اقتناؤها .. والحكمة من التحريم - تعلم
تفسير ثم رددناه أسفل سافلين [ التين: 5]
فانحطت بذلك نفوسهم عن مقامها، الذي كان لها بمقتضى الفطرة... فهذا قوله: ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ، أى: صيرناه أسفل من كثير من الحيوانات التي كانت أسفل منه، لأن الحيوان المفترس- مثلا- إنما يصدر في عمله عن فطرته التي فطر عليها، لم ينزل عن مقامه، ولم ينحط عن منزلته في الوجود. أما الإنسان فإنه بإهماله عقله، وجهله بما ينبغي أن يعمله لتوفير سعادته وسعادة إخوانه،ينقلب أرذل من سائر أنواع الحيوان، ولطالما قلت: «إذا فسد الإنسان فلا تسل عما يصدر عنه من هذيان أو عدوان». والذي يتأمل الرأى الثاني والثالث يرى أن بينهما تلازما، لأن الانحراف عن الفطرة السوية يؤدى إلى الدخول في النار وبئس القرار، وهذان الرأيان أولى بالقبول، لأن الاستثناء في قوله- تعالى- بعد ذلك: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ يؤيد ذلك، إذ المعنى عليها: لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، ثم رددناه إلى النار بسبب انحرافه عن الفطرة، وإيثاره الغي على الرشد، والكفر على الإيمان... ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( ثم رددناه أسفل سافلين) أي: إلى النار. قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد ، وغيرهم.
إذا فما بالنا لا نزال في ذيل الأمم - لا تحدثوني بما يطبل به الإعلام فترتيب الدول معروف عالميا واقع ملموس - نعم نحن أمة الإسلام لكن على قدر ضعف إتباعنا لمنهجنا
كان قدرنا و البون شاسع بين حالنا و حال سلفنا. ليس أمامنا خيارات إما إلى العلو أو إلى أسفل السافلين, فلكل أمة أجل إذا جاء لا يقدم ساعة أو يؤخر. و هل تم نعيمنا ؟ اقصد هل تم الأمن بمعنى لا جرائم بشعة و سرقات أو سطو مسلح أو ابتزاز أو..., فما المشكلة هنا أيضا أهو ضعف في الأمن أو ضعف في تطبيق الحكم
الشرعي, إننا والله و إن كدنا نتهي من ضرر التأويلات الباطلة التي أدت إلى سفك الدماء فإن الإدمان الذي داهم شبابنا قديما و حديثا قد تضاعف بقدر ما نقص الأول, و يكفي و الله أن يكون في بيت أحدهم مدمن لينقلب هذا البيت إلى حفرة عذاب لا يقدر مداها إلا من قاسى ويلها, و يكفي و الله صورة مدمن لتنغص عليك جلستك, و يكفي أن يكون في الحي مدمن ليرهب أهله. هذا و نرى و نسمع ميزانيات ترصد كل نهاية عام لمسيرة النهضة و علاوات لضباط الأمن و ترقيات و لكن مقابل أي مجهود. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان.. ( وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ( 165) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين) ( 166).
ولكن يفرق بين الحيوان المأكول اللحم وغير مأكول اللحم مما لم يؤذن في قتله أو سكت عنه، لأن في قتله إزهاقاً لروح بغير وجه مشروع وأما ما أذن الشارع بذبحه من الحيوانات غير مأكولة اللحم فيلحق بالحيوان المأكول اللحم في جواز تحنيطه. إلا إذا أفضى هذا العمل إلى الإسراف والتبذير فيمنع منه لعلة إضاعة المال، فقد يصل الأمر بالبعض إلى إنفاق الآلاف للحصول على حيوان محنط، ولا يخفى ما في ذلك من إسراف. ما يجوز اقتناؤه من الحيوانات هي الحيوانات - بيت الحلول. وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" متفق عليه، وفي الحديث" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع" وفيه "وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه " رواه الترمذي. والله أعلم.
ما يجوز اقتناؤه من الحيوانات هي الحيوانات - بيت الحلول
وكذلك في حديثٍ إسناده جيد في السلسلة الصحيحة: "عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو قال إذا كان يومُ القيامةِ مُدَّ الأديمُ وحُشِرَ الدَّوابُّ والبهائمُ والوحشُ ثم يحصلُ القِصاصُ بين الدوابِّ يُقتصُّ للشاةِ الجمَّاء من الشاةِ القرناءِ نطحَتْها فإذا فُرِغَ من القِصاصِ بين الدوابِّ قال لها كوني تُرابًا قال فعند ذلك يقول الكافرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تَرَابًا. وهكذا نكون قد تحدثنا عن الرفق بالحيوان في الإسلام وعرفنا الحيوانات التي يحرم اقتناؤها، وعرفنا حكم قتل الكلاب وحكم قتل الخنزير في الإسلام، وأخيرًا عرفنا هل الحيوانات تدخل الجنة يوم القيامة. المراجع
^, الرفق بالحيوان في الإسلام, 04-03-2021
^
صحيح مسلم, أبو هريرة، الألباني،6078،حديث صحيح
صحيح مسلم, عائشة أم المؤمنين،مسلم،1198،حديث صحيح
^, حكم اقتناء الحيوان وبعض ضوابطه, 04-03-2021
^, حكم قتل الكلب العقور, 04-03-2021
^, حكم قتل الخنزير, 04-03-2021
^, هل هناك حيوانات في الجنة ؟, 04-03-2021
الحيوانات التي يحرم اقتناؤها .. والحكمة من التحريم - تعلم
أما إذا احتاج الإنسان فعلاً إلى حراسة الكلب ، فقد أباحت له الشريعة استخدامه ، ولا يشترط أن يكون ذلك بالقرب من المزرعة أو بعيدًا عنها ، حيث لا يشترط أن يكون مسئولاً عن التدريب. هو نفسه. بحسب الشافعية وقد سبق في المذهب الشافعي أنه لا يجوز تربية الكلب في البيت إلا لحاجة ماسة ، فإذا انقطعت الحاجة التي وجد الكلب من أجلها وجب وقف خدمته كذلك. عند طريقة الحنفي واتفق الحنفية مع فقهاء آخرين في تحريم تربية الكلب في المنزل لغير حاجته كالصيد أو الزراعة. على الطريقة الحنبليّة حرم الحنابلة اقتناء كلب لما ورد في الحديث الشريف من وضوح أمر الرسول صلى الله عليه وسلم. ما حكم اقتناء الكلب خارج المنزل لممارسة الهواية؟ مما لا شك فيه أن هناك من يفضل اقتناء كلب خارج المنزل لمجرد التسلية. وفقًا للشريعة والدين ، لا يجوز بأي حال من الأحوال اعتبار تربية الكلاب هواية أو ترفيه. لا فرق في ذلك بين وجود الكلب في البيت أو في مكان منعزل خارج البيت ، ودل على ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: قيراطان). وقال النووي: "اتفق أصحابنا وغيرهم على أنه لا بد من منع اقتناء الكلب ، كأن ينال إعجاب الكلب بصورته ، أو التباهي بها ، فهذا حرام ولا فرق".
أما عن اقتناء الخنازير ؛ يعتبر الخنزير حيوان أخطر من الكلب ، ولا يجوز اقتناؤه بأي حال من الأحوال ، ففي الحديث الكريم: من الذي كانت حياتي بيده ، يوشك ابن مريم على النزول عليك.. رواه البخاري. قال الحافظ في الفتح: " ومفهوم منه نهي اقتناء الخنزير ، ونهي أكله ؛ لأنه نجس. لانه لا يحل هلاك الشيء الذي انتفع به. ومن ناحية أخرى قال القاضي عبد الوهاب المالكي في كتاب الإشراف على النكات في مسائل الخلاف: إن الخنزير في المنع أكثر إفادة من الكلب ، لأن الكلب يستفيد منه بشكل واحد ، وهو جائز. أن يأخذه بطريقة واحدة على هذا النحو ، ولا يجوز للخنزير أن يأخذه على وجه واحد. كما جاء في الموسوعة الفقهية: أن الخنزير يعتبر من الدواب الشريرة ويشترك مع الكلب في النجاسة ، ثم نجاسة كل ما نتج عنها. لذلك حرم على المسلمين أكل لحومها ، فيقول الله تعالى: "يحرم عليكم موتيهم ودمهم ودمهم ولحمهم ولحمهما". النجاسة يجوز اقتناؤها للصيد والحراسة ، ولكن لا يجوز الخنزير بحال. [2] [3] [5]
حكم اقتناء الكلب في البيت وتربيته وتدريبه
أما إذا سلطنا الضوء على حكم اقتناء الكلب ، فوجدنا أنه لا يجوز اقتناء كلب في المنزل ، ويجوز استثناء مما نشأ لحاجة ما ، وتجدر الإشارة هنا إلى: عادة اقتناء الكلاب عادة دخلت المسلمين عن طريق الأعداء.