اللهم: املأ قبرها بالرضا والنور والفسحة والسرور 0 اللهم: قِهاِ السيئات { ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته} 0 اللهم: اغفر لها في المهديين واخلفها في عقبها في الغابرين لنا ولها يا رب العالمين وإنا لله وإنا إليه راجعون. ( ليمو)
Re: لكل اجل كتاب اللهم ارحم خالتي الروضة خضر عبدالرحمن... ( Re: naeem ali)
الدوام لله ولا حول ولا قوة إلا بالله أحسن الله عزاءكم أخي الرفاعي وجبر الله كسركم ورحم الله ميتكم.
- لكل اجل كتاب
- نور القمر وضياء الشمس
- فصل: قال ابن الجوزي:|نداء الإيمان
لكل اجل كتاب
وأبهم الممحو والمثبت بقوله ما يشاء لتتوجه الأفهام إلى تعرف ذلك والتدبر فيه; لأن تحت هذا الموصول صورا لا تحصى ، وأسباب المشيئة لا تحصى. ومن مشيئة الله تعالى محو الوعيد ، أن يلهم المذنبين التوبة والإقلاع ويخلق في قلوبهم داعية الامتثال. ومن مشيئة التثبيت أن يصرف قلوب قوم عن النظر في تدارك أمورهم ، وكذلك القول في العكس من تثبيت الخير ومحوه. ومن آثار المحو تغير إجراء الأحكام على الأشخاص ، فبينما ترى المحارب مبحوثا عنه مطلوبا للأخذ ، فإذا جاء تائبا قبل القدرة عليه قبل رجوعه ورفع عنه ذلك الطلب ، وكذلك إجراء الأحكام على أهل الحرب إذا آمنوا ودخلوا تحت أحكام الإسلام. لكل اجل كتاب. وكذلك الشأن في ظهور آثار رضى الله أو غضبه على العبد فبينما ترى [ ص: 166] أحدا مغضوبا عليه مضروبا عليه المذلة لانغماسه في المعاصي إذا بك تراه قد أقلع وتاب فأعزه الله ونصره. ومن آثار ذلك أيضا تقليب القلوب بأن يجعل الله البغضاء محبة ، كما قالت هند بنت عتبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن أسلمت: ما كان أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك واليوم أصبحت وما أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك. وقد محا الله وعيد من بقي من أهل مكة فرفع عنهم السيف يوم فتح مكة قبل أن يأتوا مسلمين ، ولو شاء لأمر النبيء - صلى الله عليه وسلم - باستئصالهم حين دخوله مكة فاتحا.
2021-04-17, 02:23 PM #1 "النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (22) اكتب في (قوقل) (النوال. وأول الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها. قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً". الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الله تعالى في سورة " الرعد ": (وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) القول الأقرب في قوله: (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) أن المراد أن كل أمر مقدر يحصل في وقته المعين المحدد لا يتقدم ولا يتأخر. لكل اجل كتاب فاذا جاء اجلهم. وقوله: (كتاب) كناية عن التحديد والضبط. والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية. اختلف المفسرون في المراد بقوله: (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) على أربعة أقوال: القول الأول: أن المراد لكل أجل وكل أمر قضاه الله كتاب أثبت فيه. (ذكره ابن جرير*, والبغوي*, والقرطبي*, وابن كثير*) (واقتصر عليه ابن عطية*) القول الثاني: (أن فيه تقديماً وتأخيراً), والمعنى: لكل كتاب من الكتب المنزلة أجل ينزل فيه. (ذكره ابن جرير*, والماتريدي*, والبغوي*, والرازي*, والقرطبي*, وابن كثير*).
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء مفعولان ، أي مضيئة ، ولم يؤنث لأنه مصدر; أو ذات ضياء والقمر نورا عطف ، أي منيرا ، أو ذا نور ، فالضياء ما يضيء الأشياء ، والنور ما يبين فيخفى ؛ لأنه من النار من أصل واحد. والضياء جمع ضوء; كالسياط والحياض جمع سوط وحوض. فصل: قال ابن الجوزي:|نداء الإيمان. وقرأ قنبل عن ابن كثير " ضئاء " بهمز الياء ولا وجه له ؛ لأن ياءه كانت واوا مفتوحة وهي عين الفعل ، أصلها ضواء فقلبت وجعلت ياء كما جعلت في الصيام والقيام. قال المهدوي: ومن قرأ ضئاء بالهمز فهو مقلوب ، قدمت الهمزة التي بعد الألف فصارت قبل الألف فصار ضئايا ، ثم قلبت الياء همزة لوقوعها بعد ألف زائدة. وكذلك إن قدرت أن الياء حين تأخرت رجعت إلى الواو التي انقلبت عنها فإنها تقلب همزة أيضا فوزنه فلاع مقلوب من فعال.
نور القمر وضياء الشمس
تفسير: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل)
♦ الآية: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ هو الذي جعل الشمس ضياءً ﴾ ذات ضياءٍ ﴿ والقمر نوراً ﴾ ذا نورٍ ﴿ وقدَّره ﴾ وقدَّر له ﴿ منازل ﴾ على عدد أيام الشَّهر ﴿ ما خلق الله ذلك ﴾ يعني: ما تقدَّم ذكره ﴿ إلاَّ بالحق ﴾ بالعدل أَيْ: هو عادلٌ في خلقه لم يخلقه ظلما ولا باطلاً ﴿ يفصِّل الآيات ﴾ يُبيِّنها ﴿ لقوم يعلمون ﴾ يستدلُّون بها على قدرة الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً، بِالنَّهَارِ، وَالْقَمَرَ نُوراً، بِاللَّيْلِ. هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا. وَقِيلَ: جَعَلَ الشَّمْسَ ذَاتَ ضِيَاءٍ، وَالْقَمَرَ ذَا نُورٍ، وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ، أَيْ: قَدَّرَ لَهُ يَعْنِي هَيَّأَ لَهُ مَنَازِلَ لَا يُجَاوِزُهَا وَلَا يَقْصُرُ دُونَهَا، وَلَمْ يَقُلْ: قَدَّرَهُمَا. قِيلَ: تَقْدِيرُ الْمَنَازِلِ يَنْصَرِفُ إِلَيْهِمَا غَيْرَ أَنَّهُ اكْتَفَى بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا، كَمَا قَالَ: وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [التَّوْبَةِ: 62].
فصل: قال ابن الجوزي:|نداء الإيمان
ويقال: إن الشمس والقمر تضيء وجوههما لأهل السماوات السبع وظهورهما لأهل الأرضين السبع. قوله تعالى وقدره منازل أي ذا منازل ، أو قدر له منازل. ثم قيل: المعنى وقدرهما ، فوحد إيجازا واختصارا; كما قال: وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها. وكما قال: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف وقيل: إن الإخبار عن القمر وحده; إذ به تحصى الشهور التي عليها العمل في المعاملات ونحوها ، كما تقدم في " البقرة ". وفي سورة يس: والقمر قدرناه منازل أي على عدد الشهر ، وهو ثمانية وعشرون منزلا. ويومان للنقصان والمحاق ، وهناك يأتي بيانه. لتعلموا عدد السنين والحساب قال ابن عباس: لو جعل شمسين ، شمسا بالنهار وشمسا بالليل ليس فيهما ظلمة ولا ليل ، لم يعلم عدد السنين وحساب الشهور. وواحد السنين سنة ، ومن العرب من يقول: سنوات في الجمع ومنهم من يقول: سنهات. والتصغير سنية وسنيهة. نور القمر وضياء الشمس. قوله تعالى ما خلق الله ذلك إلا بالحق أي ما أراد الله عز وجل بخلق ذلك إلا الحكمة والصواب ، وإظهارا لصنعته وحكمته ، ودلالة على قدرته وعلمه ، ولتجزى كل نفس بما كسبت; فهذا هو الحق. قوله تعالى يفصل الآيات لقوم يعلمون تفصيل الآيات تبيينها ليستدل بها على قدرته تعالى ، لاختصاص الليل بظلامه والنهار بضيائه من غير استحقاق لهما ولا إيجاب; فيكون هذا لهم دليلا على أن ذلك بإرادة مريد.
فيلما سينمائيا أعدته شركة أمريكية عن الجهود الأمريكية لغزو القمر وعنوان هذا الفيلم (خطوة عملاقة لاكتشاف جيولوجيا القمر) ومن أول الفيلم إلى آخره يعرض كيف تمكن العلماء الأمريكان من أن يكتشفوا أن القمر كان مشتعلا من قبل. وأنه كان كتلة مشتعلة ثم بردت، وكيف دللوا على ذلك بأن أرسلوا أجهزة إلى القمر لقياس الموجات واحدثوا موجات صوتية وتحركت الموجات في باطن القمر، وأن قلبه مازال مشتعلا حتى الآن وأخذوا عينات الصخور من باطنه ومن المرتفعات ومن الجبال والوديان التي بالقمر، وحللوا ودرسوا فوصلوا إلى نتيجة أن القمر كان يوما ما مشتعلا وأنه انطفأ. فـقلت في نفسي أحسن ما يكون عـنوان لهذا قول الله سبحانه وتعالى أو هو تفسير قول الله: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}.. الإسراء: 12، قال علماء المسلمين منهم ابن عباس وغيره: آية الليل القمر وآية النهار الشمس أما {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ}. فقال لقد كان القمر يضيء ثم محي ضوءه {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} لذا يقول الله جل وعلا: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا} الفرقان: 61، لو كان هذا القرآن من عند محمد.. من عند بشر لقال وجعل فيها: سراجين.