وقال م. الحسين إن مشاتل زيد الحسين قامت بادخال أنواع جديدة من النجيل (الثيِّل) للسوق السعودي عبر استيراد وزراعة نجيل (الباسبالم) (باسبالم شاطئ البحر) الذي يمتاز بتحمله الشديد للأملاح وتوفير 25% من مياه الري وكذلك نجيل (Seagreen) ونجيل (Silverton blue) وتقوم هذه المزارع بإنتاج حوالي 4ملايين متر مربع من النجيل سنوياً.
مشاتل زيد الحسين الرياضية
من الأنشطة الحيـوية التي تصب في مجملها في حركة الـتنمية والبناء التي عمّت البلاد ومن الخدمات التي قدمتها الشركة: دراسة وتصميم وتنفيذ وصيانة المتنزهات والحدائق العامة والخاصة وإنشاء البنية التحتية وتنسيق المواقع العامة وتنفيذ شبكات المياه الصرف الصحي ومحطات الرفع وإنشاء ممرات المشاة وتشجير وإنارة الطرق وحول الحدائق والمتنزهات وتطوير وتظليل الأفنية الداخلية وتصميم وتنفيذ المجسمات والأشكال الجمالية للمشاريع ونقل وتوزيع المياه العذبة ومياه الري في مناطق عدة بالمملكة وتطوير مشاريع البستنة والمزارع والمشاتل.
برزت مجموعة زيد الحسين وإخوانه للتجارة والمقاولات على رأس قائمة المجموعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، فمنذ تأسيسها عام 1976م وهي تأخذ على عاتقها التقيد بأعلى معايير الجودة وجعلها إطاراً عاما لأعمالها. وقامت المجموعة وتقوم حاليا بتنفيذ عدة مشاريع عملاقة حققت من خلالها نجاحات متميزة مما أكسبها سمعة مشرّفة ومكّنها من فرض أسلوبها المميز فأصبحت من العلامات البارزة في الاقتصاد السعودي فتولت زمام الريادة في مجال التجارة والمقاولات وهذه الريادة ما كانت لتتحقق لولا توفير طاقة بشرية مؤهلة ومعدات حديثة عالية التقنية ودعم مالي متواصل وإدارة واعية تعي متطلبات كل مرحلة مدعومة بخبرات وجهود فريق عمل متكامل من فنيين محترفين وخبراء ذوي أفق واسع وفكر تخطيطي متميز. وللحفاظ على هذه الريادة شهدت وتشهد المجموعة تطوراً مستمرا في جميع أعمالها وذلك لمواكبة كل ما هـو جديد ويهدف إلى طرح مستويات متقدمة من خدمات وأعـمال تنـأى بمستوى المنافسة والتقليد إلى الاحترافية في الأداء وكنتيجة حتمية لشمولية الفكرة والتخطيط والمنهجية البناءة التي استلهمتها مجموعة زيد الحسين وإخوانه للمقاولات من واقع خبرتها الطويلة المشرقة مع معـطيات اتجاهها المهني، فقد تعددت وتوسعت نشاطاتها وشملت عديدا.
وقوله: ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾؛ أي: مَنْ تطلَّع إلى غير ما أحلَّه الله له من الزوجات والإماء من مِلْك اليمين - كأن تورَّط في الزنا - فقد اعتدى، وتجاوز الحلال إلى الحرام. وذكر سبحانه وتعالى من صفات المؤمنين: أداء هم للأمانات إذا ائتُمنوا، ووفاءهم بالعهد إذا عاهدوا، وأعظم الأمانات: فرائض الله التي افترضها على العباد؛ فهي كالودائع؛ عليهم أن يؤدوها حقَّ الأداء. وختم سبحانه صفات المؤمنين المفلحين بمحافظتهم على الصلاة كما بدأها بذلك؛ توجيهًا للأنظار إليها، وإلى ضرورةِ المُحافظة عليها؛ فهي أعظم وسائل الفلاح والنجاح، ثم ذكر عظيم أجرهم وحسن جزائهم؛ فقال: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 10-11]. ذلك يا عباد الله فضل الله يؤتيه مَنْ يشاء، والله ذو الفضل العظيم. تحضير نص من صفات المؤمنين. فاتقوا الله عباد الله، وترسَّموا نهج الصالحين، واصرفوا الجهود في طاعة الله - تكونوا من المؤمنين المفلحين. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾[هود: 23].
صفات المؤمنين وجزاؤهم - موضوع
[١]
وهم الذين إذا تليت عليهم آيات الله تعالى تدّبروها، ومن ثمّ عملوا بها، تتحرك قلوبهم إذا ذُكر الله بالحب، وبالرجاء، والخوف، تحجزهم بذلك عن المعاصي، وتدفعهم إلى الازدياد من العمل الصالح ، وهم يتوكلون على الله في كل شؤون حياتهم، ويعتمدون عليه في تحصيل المنافع ودفع المضار.
[٥]
تعريف المؤمنين
هم الذين يؤمنون بالله، وبملائكته، وباليوم الآخر، وبما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى من قبله من الأنبياء، ويقيمون الصلاة ، ويؤمنون بالغيب، ويؤتون الزكاة، وينقادون لله تعالى بقلوبهم وجوارحهم، ويصدقون كل ما أخبر به وشرعه الله تعالى والنبي عليه السلام، اعتقادًا وقولًا وعملًا. [٦] قال تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ). [٧]
المراجع
↑ عبد الله خياط (2-6-2008)، "في صفات المؤمنين" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2018. بتصرّف. ↑ "المؤمنون حقاً" ، طريق الإسلام ، 20-7-2016، اطّلع عليه بتاريخ 27-8-2018. بتصرّف. ↑ د. أمين الدميري (6-1-2017)، "جزاء المؤمنين في الآخرة" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 27-8-2018. بتصرّف. صفات المؤمنين وجزاؤهم - موضوع. ↑ سورة الأنفال، آية: 4. ↑ ناصر بن سعيد السيف، "حقيقة لا خيال" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 27-8-2018. بتصرّف. ↑ "الإيـمان الحق وصفات المؤمنين" ، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 27-8-2018.
في صفات المؤمنين - طريق الإسلام
وقد صحَّ في الحديث عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: " أن الفردوس هو أعلى الجنة، ووسط الجنة، وسقفه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة، فهو أحسن مكان في الجنة ". ثم بيَّن سبحانه: أن مقامهم في هذا الفردوس دائم مستمر، فلا يخافون من زواله وانتقاله إلى غيرهم، ولا يخافون من زوالهم عنه، وإخراجهم منه. نسأل الله -عز وجل- أن يجعلنا منهم بمنّه وكرمه. وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم...
ثم قال: « لقد أُنزل عليَّ عشرُ آيات مَن أقامهنَّ دخل الجنة »، ثم قرأ: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} إلى عشر آيات (تخريج مشكاة المصابيح). فيالسعادة مَن أقامهنَّ فحظِيَ بِكرامة الله في دار الكرامة والنعيم، ويالشقاء من أعرض عن هديها فباء بالخيبة يوم يفوز المفلحون!!. وصلُّوا عباد الله على الهادي البشير، محمد أكرم رسول وخير نذير؛ فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:56]. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك مُحمَّد صاحب الوجه المنير، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الآلِ والصَّحْب، ومَنْ على نهجهم إلى الله يسير، وعنَّا معهم بعفوك وكرمك يا عزيز يا قدير. اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللَّهُمَّ أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، واحمِ حوزة الدين، ودمِّر اليهود ومَنْ شايعهم من المستعمرين الغاصبين، وألِّف بين قلوب المسلمين، وأَصْلِحْ قادَتَهُم، واجْمَعْ كَلِمَتَهُم على الحقّ يا ربَّ العالَمين. كم عدد صفات المؤمنين - موسوعة. اللَّهُمَّ آمِنَّا في أوطانِنَا، وأصلِحْ أئمَّتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمَنْ خافك واتَّقاك، واتَّبع رضاك يا أرحم الراحمين.
كم عدد صفات المؤمنين - موسوعة
وقال تعالى: ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)[العصر: 1- 3]. فأخبر سبحانه في هذه الآيات: أن كل إنسان خاسر إلاّ من اتصف بالإيمان، والعمل الصالح، ودعا إلى الخير ونهى عن الشر، وصبر على ما يناله من الأذى في مقابل ذلك من الناس. وقوله تعالى: ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 2]. وفي ختام الآيات، قال سبحانه: ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)[المؤمنون: 2]. فيه دليل على أهمية الصلاة، ومكانتها في الدين. وتصدرها لصفات المؤمنين؛ لأنها عمود الإسلام، والناهية عن الفحشاء والآثار، وتسهل فعل الطاعات، كما قال تعالى: ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) [البقرة: 45]. وفي المحافظة عليها محافظة على ما سواها من واجبات الدين من باب أولى. وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة من عمله. من صفات المؤمنين التواصي بالخير. والخشوع فيها يعني حضور القلب واستحضاره لعظمة الله، وذله بين يديه، وسكون الجوارح عن الحركات المخالفة لأعمال الصلاة. والخشوع في الصلاة هو روحها، والمقصود منها، ولا يكتب للعبد من صلاته إلاّ ما عقل منها.
نفعني الله وإيَّاكم بهَدْي كتابِه. أقولُ قَوْلِي هذا، وأستغْفِرُ الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
الحمد لله العزيز الغفَّار، وأشهَدُ أن لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شريكَ له، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسوله، سيّد البَرَرَة الأخيار. في صفات المؤمنين - طريق الإسلام. اللَّهُمَّ صلِّ على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد. فيا عباد الله:
يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي، يُسمع عند وجهه كدويِّ النحل، فلبثنا ساعة، فاستقبل القِبْلَة يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((اللَّهُمَّ زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تُهِنا، وأعطِنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثِر علينا، وارضَ عنَّا وأَرْضِنا)). ثم قال: ((لقد أُنزل عليَّ عشرُ آيات مَن أقامهنَّ دخل الجنة))، ثم قرأ: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1]، إلى عشر آيات. فيالسعادة مَن أقامهنَّ فحظِيَ بِكرامة الله في دار الكرامة والنعيم، ويالشقاء من أعرض عن هديها فباء بالخيبة يوم يفوز المفلحون!!. وصلُّوا عباد الله على الهادي البشير، محمد أكرم رسول وخير نذير؛ فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].