القرآن الكريم - اخر ايتين من سورة البقرة - مشاري العفاسي - YouTube
اخر ايتين في سورة البقرة
مرتين، الأولى: برقم: 47، والثانية برقم: 122. والله أعلم.
تفسير اخر ايتين من سورة البقرة
* قوله تعالى{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً.. } النحل 72. * {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} الفرقان 54. *قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة، فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} النساء4. *فالصداق يعطى للمرأة نحلة، أي عطاء بدون مقابل أو التزام، وقد يكون الصداق خاتمًا من حديد أو باقة من ورد أو عقدًا من الماس، بحسب إمكانية الزوج، وذلك لقوله تعالى {لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله} الطلاق 7. * وقال تعالى {وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} النساء 20و21. *والميثاق هو عهد الله الذي يتم القسم عليه، كما في قوله تعالى {الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق} الرعد 20. آخر آيتين من سورة البقرة - YouTube. وهو يدخل من هذه الزاوية ضمن الوصايا العشر التي وردت في سورة الأنعام فى الصراط المستقيم، فقال تعالى: {وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون} الأنعام 152.
خلال هذا المقال تم التعرف على آخر آيتين من سورة البقرة والفضل العظيم الذي يحصل عليه المسلم عند قراءة الآيات كل يوم، وحكمة الله عز وجل في ختام سورة البقرة بهذه الآيات والمكان الذي نزلت فيه تلك الآيات على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لكنها متابعة أوهى من سابقتها، فالحسين بن علوان كذاب يضع الحديث كما في (الكامل) لابن عدي [2/395]. وأبان ابن أبي عياش متروك كما في (التقريب ص [142]). وأما حديث جابر، رضي الله عنه: فأخرجه أبو نعيم في (الحلية [3/155])، من طريق عمر بن موسى بن الوجيه، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء ». وفي سنده عمر بن موسى بن وجيه وهو يضع الحديث أيضًا. انظر (لسان الميزان [4/332] ـ [333]). وللحديث طرق أخرى مراسيل وفيها مجاهيل، لا يعتضد بشيء منها، والله أعلم. سعد بن عبدالله الحميد.
ما صحة حديث: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة»؟
قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللهو والرفث، حيث يمكن تشبيهها بالسنن في الصلاة، وهذا كله من رحمة الله بعباده، لأنه سبحانه وتعالى يعلم أنّ عباده لا يطيقون أداء العبادة على الوجه الذي يستحقه سبحانه وتعالى. وأضاف وسام في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن الزكاة تجبر خلل الصيام كلما صدقت النية ورافق إخراج الزكاة التوبة، موضحًا أن وقت وجوبها أن يدرك الإنسان مغرب آخر يوم من رمضان، لأنّ كل يوم تبدأ ليلته قبله. وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "من مات قبل أذان المغرب لآخر يوم في شهر رمضان ليس عليه زكاة، والجنين إذا خرج من بطن أمه قبل أذان المغرب فيجب أن يؤدى عنه زكاة الفطر، وإذا خرج من بطن أمه بعد أذان المغرب أي ليلة العيد فلا تجب عليه الزكاة". موضوعات ذات صلة
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - هل لمن مات يوم الجمعة مزية خاصة
وروي موقوفًا على عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أخرجه البيهقي في (إثبات عذاب القبر [157]) من طريق ابن وهب؛ أخبرني ابن لهيعة، عن سنان بن عبد الرحمن الصدفي: أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما كان يقول: « من توفي يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقي الفتان ». وأما حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: فأخرجه أبو يعلى في (مسنده [4113]) ومن طريقه ابن عدي في (الكامل [7/92])، من طريق عبد الله بن جعفر، عن واقد بن سلامة، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر ». وسنده ضعيف جدًّا؛ فيه يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف كما في (التقريب [7683]). (والراوي عنه واقد ويقال: وافد) بالفاء ( ابن سلامة وهو ضعيف أيضًا. انظر (لسان الميزان [6/215] رقم [754]). والراوي عنه عبد الله بن جعفر يظهر أنه والد علي بن المديني، وهو ضعيف أيضًا كما في (التقريب [3255]). وله طريق أخرى أخرجها ابن عساكر في (تعزية المسلم [109])، من طريق الحسين ابن علوان، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا ينجو من ضغطة القبر إلا شهيد أو مصلوب أو من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة ».
هل الموت يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة ويُنجي من عذاب القبر؟ | دنيا الوطن
صحة حديث ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله من فتنة القبر
من هنا يمكننا القول أن ما من حديث يتردد فيه قول فضل الموت في يوم الجمعة إلا إذا كان حديث ضعيف و لا يوجد لصحته شيئ. فيستطيع الإنسان أن يتفادى فتنة القبر من خلال عمله الصالح في الحياه الدنيا. فلا يوجد من كان يعمل عملا سيئ في الحياه الدنيا و عندما يتوفى يوم الجمعة نقول أن الله كان يحبه ، فكلها أقدار مكتوبة عند الله سبحانه و تعالى ، و لا يؤثر اليوم الذي يتوفى فيه المسلم بمكانته عند الله. فجميع الاحاديث في ذلك الموضوع ضعيفة مثل من مات يوم الجمعة دخل الجنة و وقي من النار ، فمن مات على الخير و الاستقامة و الطهارة دخل الجنة في يوم الجمعة أو غير يوم الجمعة ، و من مات على دين الله و توحيده دخل الجنة. و من مات على معصية و شرك بالله يدخل النار حتى لو يوم الجمعة [3] [1]
رأي صالح العثيمين في فضل من يتوفى يوم الجمعة
يقول "و أما الموت يوم الجمعة أو يوم الاثنين فهذا ليس فيه فضيلة؛ لأن الإنسان إنما يثاب على أمر له فيه فضيلة، أي: له فيه عمل". و عن قول أبي بكر عندما كان مريضا و كان يفضل أن يموت يوم الاثنين في مرضه و لم يمت. و كان يريد الأثنين لأنه كان يحب رسول الله و أراد أن يموت في نفس اليوم معه.
أبرز الجنرالات الروس الذين قتلوا في معارك أوكرانيا
انظر (تهذيب التهذيب ص3/ 221). وقد عدّ الذهبي هذا الحديث من مناكير هشام بن سعد، حين قال في (الميزان 7/81): "ومن مناكيره ما ساق الترمذي له عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف... "، ثم ذكر هذا الحديث. وله طريق آخر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أخرجه الإمام أحمد (2/176و220 رقم 6646 و7050)، وعبد بن حميد (323) والطبراني في (الأوسط، 3107)، والدارقطني في (الغرائب والأفراد) كما في (أطرافه، 3585)، وابن منده في (تعزية المسلم ص106 و107)، والبيهقي في (إثبات عذاب القبر، ص 156) من طريق معاوية بن سعيد التجيبي، عن أبي قَبيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات في يوم الجمعة -أو ليلة الجمعة- وُقي فتنة القبر". قال الدارقطني: (تفرد به معاوية بن سعيد، عن أبي قبيل). وسنده ضعيف؛ فيه معاوية بن سعيد التجيبي ولم يوثق من إمام معتبر، وإنما ذكره البخاري في (تاريخه 7 / 334 رقم 1441)، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 8/384 رقم 1755)، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في (الثقات 9/166) وقال: "من أهل مصر يروي المقاطيع"، ولذا قال عنه ابن حجر في (التقريب 6757): "مقبول".
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يوم الإثنين، قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الإثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرّض فيه، به رَدْعٌ من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين فكفِّنوني فيها. قلت: إن هذا خَلِقٌ، قال: إن الحيّ أحقّ بالجديد من الميت، إنما هو للمُهْلَة. فلم يُتَوَفّ حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودُفِن قبل أن يصبح". قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري [3/253]): قوله: باب موت يوم الإثنين: قال الزين ابن المنيِّر: تعيين وقت الموت ليس لأحدٍ فيه اختيار، لكن في التسبب في حصوله مدخل؛ كالرغبة إلى الله لقصد التبرك، فمن لم تحصل له الإجابة أثيب على اعتقاده. وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري، فاقتصر على ما وافق شرطه، وأشار إلى ترجيحه على غيره. والحديث الذي أشار إليه يعني (ابن الْمُنَيِّر)، أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعًا: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر »، وفي إسناده ضعف، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس رضي الله عنه نحوه وإسناده أضعف. اهـ وقال العيني في (عمدة القاري [8 / 218]): أي: هذا باب في بيان فضل الموت يوم الإثنين.
وأخرجه البيهقي في (إثبات عذاب القبر ص 155) من طريق يعقوب بن سفيان عن أبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث وأبي بكر غير منسوب، كلاهما عن الليث بمثل رواية ابن عبد الحكم. وكان الطحاوي أعلّ الحديث أوّلاً (1/ 250) بمثل إعلال الترمذي، ثم قال: عن هذا الإسناد: "وزاد (يعني ابن عبد الحكم) على يونس في إسناده إدخاله بين الليث وبين ربيعة بن سيف: خالد بن يزيد وسعيد ابن أبي هلال، وهو أشبه عندنا بالصواب والله أعلم، فوقفنا بذلك على فساد إسناد هذا الحديث، وأنه لا يجوز لمثله إخراج شيء مما يوجب حديث عائشة رضي الله عنها دخوله فيه". وحديث عائشة رضي الله عنها الذي ذكره الطحاوي هو الحديث الأصل الذي أورده في أول الباب، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إن للقبر لضغطة، لو كان أحد ناجيًا منها؛ نجا سعد بن معاذ "، ولأجله ضعّف حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الذي فيه: "وقاه الله فتنة القبر". ومع ما تقدم من العلل: فإن ربيعة وإن كان صدوقًا، فإنه ضعيف من قبل حفظه، فقد قال عنه البخاري في (التاريخ الكبير 3/290): "عنده مناكير"، وقال في (الأوسط) (1464): "وروى ربيعة بن سيف المعافري الإسكندراني أحاديث لا يتابع عليه"، وقال النسائي في رواية: "ليس به بأس"، وقال في أخرى: "ضعيف"، وقال الدارقطني في (سؤالات البرقاني ص 153): "صالح"، وذكره ابن حبان في (الثقات 6/301)، وقال: "يخطئ كثيرًا"، وقال ابن يونس: "في حديثه مناكير"، وقال العجلي في (تاريخه 463): "ثقة".