﴿واستغنى الله﴾: والله غني عن طاعتهم وعبادتهم. ﴿ليوم الجمع﴾: ليوم القيامة للحساب. سبب نزول سورة التغابن (سورة مدنيّة) - موضوع. ﴿توليتم﴾: أعرضتم. ﴿ومن يوق شحَّ نفسه﴾: ومن يسلم من البخل والطمع وشدة الحرص. تفسير السورة التغابن
شرح المقطع الأول (1-6)
قال -تعالى-: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ* خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ). (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). [٤] وفيما يأتي ذكر تفسير الآيات من 1-6 من سورة التغابن: [٥]
هذه السورة هي آخر المسبحات، والكلام هنا في تسبيح المخلوقات لخالقها؛ ولهذا قال: (لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ) ، [٦] أي: هو المتصرف في جميع الكائنات، المحمود على جميع ما يخلقه ويقدره.
سبب نزول سورة التغابن (سورة مدنيّة) - موضوع
قوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) ، [٣٨] أي: يعلم كل شيء مما يشاهده العباد ومما يغيب عنهم، وقوله: (الْعَزِيزُ) ، [٣٩] أي: الذي قد قهر كل شيء، ودان له كل شيء، وقوله: (الْحَكِيمُ) ، [٤٠] أي: الحكيم في أقواله وأفعاله. المراجع ↑ سورة التغابن، آية:9
^ أ ب الزحيلي، تفسير المنير ، صفحة 6. بتصرّف. ↑ أ. د. سوره التغابن مكرره للاطفال. عبدالحليم عويس (28/9/2017)، "تفسير سورة التغابن للناشئين" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف. ↑ سورة التغابن، آية:1-6
^ أ ب ت إسماعيل بن عمر ابن كثير ، تفسير ابن كثير ، صفحة 135_142. بتصرّف. ↑ سورة التغابن، آية:1
↑ سورة التغابن، آية:2
↑ سورة التغابن، آية:3
↑ سورة التغابن، آية:4
↑ سورة التغابن، آية:5
↑ سورة التغابن، آية:7-12
↑ سورة التغابن، آية:7
↑ سورة التغابن، آية:8
↑ سورة التغابن، آية:9
↑ سورة التغابن، آية:11
↑ سورة التغابن، آية:12
↑ سورة التغابن، آية:13-18
↑ سورة التغابن، آية:13
↑ سورة التغابن، آية: 14. ↑ سورة التغابن، آية:15
↑ سورة التغابن، آية:16
↑ سورة التغابن، آية:17
↑ سورة التغابن، آية:18
↑ سورة التغابن، آية:18
[٧] حيث يقول الله -تعالى-: (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ). [٨]
حث المؤمنين على طاعة الله والتوكل عليه
يدعو الله -تعالى- المؤمنين إلى عدم الاشتغال بالمصائب، إذ أمرُها بيده -سبحانه-، ويأمرهم بطاعة الله -تعالى-، وطاعة الرّسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، فمن تولّى عن طاعة الله ورسوله فما على الرّسول إلّا التّبليغ، مؤكداً -سبحانه- على أنّه لا مستحقّ للعبادة وحده سوى الله، فليكن توكّلكم أيّها المؤمنون عليه. [٩] إذ يقول -جل وعلا-: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ* اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
وهي تعتبر السورة التاسعة عشر من حيث النزول. أن هذه السورة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تشرح له ما حدث بأصحاب الفيل عندما قرروا المجيء لانتهاك حرمة بيت الله الحرام دون خوف بقيادة ابرهة. وفي ختام المقال نستطيع القول إن قصة أصحاب الفيل من أفضل القصص التي تبين القدرة الإلهية في الانتقام من المعتدين على حرمة بيت الله ولذلك شرحنا اليوم تفسير سورة الفيل للأطفال.
تفسير سوره الفيل للاطفال مكتوبه
… مع شر الدمار. إقرأ أيضا: في اي يوم كان النبي يستحب السفر
ربما يعجبك أيضا:
التوصيات
المصدر: موقع المعلومات
185. 61. 220. 181, 185. 181 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
موقع مدرستي هو موقع تعليمي تربوي غني بالموارد التعليمية كالإمتحانات و التّمارين و التّقييمات و الأناشيد و المعلّقات و غيرها التي تهم كل من التّلميذ و الولي و المربي على حد سواء و نشير إلى أن محتوايات هذا الموقع هي من مجهودات الفريق العامل عليه و نرجو منكم إخواني أخواتي مشاركة المنشورات في مواقع التواصل الإجتماعي مع ذكر المصدر وشكرا.