اللهم إنا نخشاك؛ فاجعل اللهم خشيتنا لك؛ نجاةً لنا من تلك الصِّعاب والمشقّات. اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، نواصينا بيدك، ماضٍ فينا حُكمط، عدلٌ فينا قضاؤك، نسألك بكُلّ اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك أن تجعل القرآن الكريم رؤبيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب همّنا، وغمّنا، وحُزننا. 78 دعاء فك الكرب والهم والحزن والضيق مكتوب وتسهيل الأمور - بوستات. اللهم هب لنا من أزواجنا، وذرّياتنا قرّة أعيُنٍ، واجعلنا للمتقين إمامًا. اللهم ربّنا ارزُقنا الطمأنينة الأبديّة التي لا نشقى بعدها أبدًا. اللهم ارزُنا من حيث لا نحتسب، واجعلنا من الآمنين الذي لا يشوبهم أي شائبةٍ من شوائب الخوف يا ربّ العالمين. "لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ"
دعاء الكرب والهم مكتوب
تكثُر الأدعية التي تُقال في أوقات الكرب والهمّ، ومن أفضل تلك الأدعية التي تُقال:
اللهم إنا نمرّ بكربٍ، ولن يُفرّجه إلا أنت؛ ففرّج الهم همومنا، واستُر عيوبنا، ونجّنا اللهم مما نخاف.
78 دعاء فك الكرب والهم والحزن والضيق مكتوب وتسهيل الأمور - بوستات
قال: قلت الثلثين؟ قال: "ما شئت وإن زدت هو خيراً لك. قلت: إذاً أجعل لك صلاتي كلها، فقال إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك". رواه الترمذي والحاكم. عن علي رضي الله عنه إن مكاتباً جاءه فقال "إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال ألا أعلمك كلمات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: لو كان عليك مثل جبل صبير ديناً أداه الله عنك. قال قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عن من سواك". رواه الترمذي والحاكم. قد يهمك: 8 أدعية مجربة لراحة البال وفك الكرب
أحاديث عن فضل دعاء فك الكرب
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ألا أعلمك دعاء، تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد ديناً لأداه الله عنك. قل يا معاذ " اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء. وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك". رواه الطبراني. كما ورد في صحيح مسلم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند النوم " اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان. أيضاً أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء.
اللهم اكتُب لنا الخير ما علمنا منه وما لم نعلم، وابعد عن الشرّ كلّه ما علمنا منه وما لم نعلم. اللهم إنا نسألك من العيشة أهناها، وميتةً سويّة، ومردًّا تجبُرنا فيه، وتجبر به تقصيرنا. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على دعاء الكرب والضيق ، وأجمل الأدعية التي يُدعى بها؛ حتى يُزيل الله -عزّ وجلّ- الهموم عن المهمومين، والكروب عن المكروبين، والضيق عن من يُعانونه، وكذلك أبرز الأدعية التي يُدعى بها لقضاء الحاجة، ونيل توفيق الله -تعالى- في الأمور كلّها ما علمنا منها وما لم نعلم، وأدعية متنوّعة عن الكرب والهمّ.
وهذه الوسائل، إن لم يتنبَّه أصحابها القائمون عليها لعِظَم الوزر الذي يقومون به، فإنهم لا أقول: ماتت قلوبهم فقط؛ بل إن كان هناك عبارة أعظم من هذا، فإنها تنطبق في حقهم. 3
1
1, 029
المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام
ولذلك؛ ينبغي على المسلِم إذا ابتُلي بالمعصية أن يستترَ بستر الله، وأن يبادرَ بالتوبة النَّصوح. والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] "تفسير القرطبي" (7/ 199). [2] ص 1173، برقم 6069، و"صحيح مسلم" ص 1197- 1198، برقم 2990. [3] "فتح الباري" (10/ 487) بتصرف. [4] "فتح الباري" (10/ 487). [5] "غذاء الألباب" (1/ 261-260). [6] "فتح الباري" (10/ 487). [7] "فتح الباري" (10/ 488). [8] "فتح الباري" (10/ 487). المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام. [9] ص 432، برقم 4019، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع الصغير" (2/ 1321)، برقم (7978). [10] ص 367 برقم 2212، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع الصغير" (2/ 786) برقم 4273.
حكم المجاهر بالمعصية المتفاخر بها - إسلام ويب - مركز الفتوى
فمن كانت هذه حاله في أمور الدين بصفة عامة فلا يرفع بها رأسا، فهو من المعرضين، والإعراض من أنواع الكفر ـ والعياذ بالله ـ وراجع في ذلك الفتويين رقم: 39187 ، ورقم: 139519. والله أعلم.
حكم الذي يُجاهر بالمعصية ويُخبر بها أصحابه - الإسلام سؤال وجواب
وقال النووي - رحمه الله -: "إنَّ مَن جاهر بفسقه أو بِدعته، جاز ذِكرُه بما جاهر به دون ما لم يجاهرْ به" [6] ، وقال ابن حجر - رحمه الله -: "مَن قصد إظهار المعصية والمجاهرةَ، أغضبَ ربَّه فلم يستره، ومَن قصد التستُّرَ بها حياءً من ربه ومِن الناس، منَّ الله عليه بسِتره إياه" [7]. ا هـ. قال ابن بطال: "في الجهرِ بالمعصية استخفافٌ بحقِّ الله ورسوله، وبصالحي المؤمنين، وفيه ضرْبٌ مِن العناد لهم، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف" [8].
العلماء: المجاهرون بالمعاصي يشيعون الفاحشة في المجتمع - صحيفة الاتحاد
الغِيبة حرام باتفاق الفقهاء، وذهب بعض المفسرين والفقهاء إلى أنها من الكبائر. [1]
قال القرطبي: "لا خلاف أن الغيبة من الكبائر، وأن من اغتاب أحداً عليه أن يتوب إلى الله عز وجل". [2]
قال تعالى: ﴿ وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُل لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾. [3]
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق». [4] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه فقد بهته». حكم الذي يُجاهر بالمعصية ويُخبر بها أصحابه - الإسلام سؤال وجواب. [5]
قال القرافي: "حرمت الغيبة لما فيها من مفسدة إفساد الأعراض". [6]
ونص الشافعية: "على أن الغيبة إن كانت في أهل العلم وحملة القرآن الكريم فهي كبيرة. وإلا فصغيرة". [7]
والأصل في الغيبة التحريم للأدلة الثابتة في ذلك، ومع هذا فقد ذكر النووي وغيره من العلماء أموراً ستة تباح فيها الغيبة لما فيها من المصلحة؛ ولأن المجوز في ذلك غرض شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وتلك الأمور هي: [8]
الأول: التظلم.
قال النفراوي المالكي: "ولما تقدم أنه لا إثم في هجران المبتدع وذي الكبائر المتجاهر بها ذكر أنه لا تحرم غيبتهما بقول؛ ولا غيبة محرمة في هذين اللذين يجوز هجرانهما وهما المبتدع والمتجاهر بكبائره في ذكر حالهما فيجوز ذكرهما ببيان حالهما بأن يقال في المبتدع فلان اعتقاده باطل لمخالفته أهل السنة أو فلان معتزلي؛ وفي حق المتجاهر فلان مصر على الكبائر ولا يبالي من الخلق ونحو ذلك؛ ولكن لا تحل غيبة هذين إلا إذا كان المبتدع متجاهراً ببدعته كما أن الفاسق متجاهر بكبائره فيجوز ذكر كل بما يتجاهر به ويحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون لجوازه وجه آخر مما سنذكره هذا كلام النووي ونحوه قول القرافي". [21]
والمعلن بالفسوق كقول امرئ القيس: "فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع" فيفتخر بالزنا في شعره فلا يضر أن يحكى ذلك عنه؛ لأنه لا يتألم إذا سمعه بل يسر بتلك المخازي؛ والغيبة إنما حرمت لحق المغتاب وتألمه بذكر المكاره وهذا لا يتألم. وكذلك المعلن بنحو المكس وتمدحه بأخذه من الظلمة والملوك وقهرهم فلا يحرم ذكره بذلك مثل اللص الذي يتجاهر بسرقته ويتمدح بذلك؛ لأنهم لا يتأذون بسماع تلك المخازي فيهم بل يسرون. انتهى كلام القرافي. [22]
وقال المالكية: "ولا يقال اشتراط الإعلان والمجاهرة يخالفه إطلاق حديث "لا غيبة في فاسق" فإن ظاهره جواز غيبة الفاسق وإن لم يكن معلناً بفسقه؛ لأنا نقول الحديث غير ثابت الصحة عند أهل العلم ولو سلمت صحته يجب تقييده بما إذا اغتيب بجنس ما به فسق بعد ثبوته عليه ومجاهرته به وإصراره عليه أما بعد التوبة أو لم يتجاهر به فلا تجوز غيبته ولا يجوز حمل الحديث إلى إطلاقه اتفاقاً وظاهر كلام اللقاني كظاهر المصنف جواز غيبة هذين بما تجاهرا به سواء سئل عنهما أم لا وقيد بعض شراح هذا الكتاب الجواز بما إذا سئل عن حالهما أو قصد بذكر حالهما تحذير الناس منهما مخافة أن تنسب الناس لمثل طريقتهما والرضا بها".
اهـ. وكأن الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ يفرق بين مجرد المجاهرة، وبين من يفعلها ويفتخر بها، ويجعل الافتخار والفرح بها دليلا على الاستحلال، حيث قال قبل الكلام الذي نقله السائل: الإنسان الذي يتحدث عن نفسه أنه زنا عند الإمام أو نائبه من أجل إقامة الحد عليه هذا لا يلام ولا يذم، وأما الإنسان الذي يخبر عن نفسه أنه زنا يخبر بذلك عامة الناس، فهذا فاضح نفسه وهو من غير المعافين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، قالوا: من المجاهرون؟ قال الذي يفعل الذنب ثم يستره الله عليه ثم يصبح يتحدث به ـ هناك قسم ثالث... اهـ. وقال في موضع آخر من شرح رياض الصالحين: وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضا يكون له أسباب، السبب الأول: أن يكون الإنسان غافلا سليما لا يهتم بشيء، فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طيب قلب، لا عن خبث قصد، والسبب الثاني: أن يتحدث به تبجحا بالمعاصي واستهتارا بعظمة الخالق، فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة، فهؤلاء ـ والعياذ بالله ـ شر الأقسام. اهـ. ففرَّق ـ رحمه الله ـ بين المجاهر عن طيب قلب، وبين مجاهرة المتبجح المستهتر بعظمة الله، ولا ريب أن الاستهتار بعظمة الله والاستخفاف بحقه يتنافى مع الإيمان اللازم، ولكن التفريق بين هذين الصنفين لا يكون بمجرد المجاهرة، فالله أعلم بحال القلوب، وإثبات الاستخفاف والاستهتار يحتاج إلى بيان وظهور، كأن يصرح المجاهر بأنه لا يهمه ولا يشغله أحرام هذا الذي يفعله أم حلال، ولا يعنيه أرضي الله عنه أم سخط عليه، وأنه لا فرق عنده بين الحالين، ولا يلقي بالا للأمرين!!