مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/10/2017 ميلادي - 1/2/1439 هجري
الزيارات: 106660
♦ الآية: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (128). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لقد جاءكم رسول من أنفسكم ﴾ من العرب من بني إسماعيل ليفهموا منه ﴿ عزيز عليه ما عنتم ﴾ شديدٌ عليه مشقَّتكم وكلُّ مضرَّة تُصيبكم ﴿ حريص عليكم ﴾ أن تؤمنوا وهذا خطابٌ للكفَّار ومَنْ لم يؤمن به ثمَّ ذكر أنَّه ﴿ بالمؤمنين رؤوف رحيم ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ﴾، تَعْرِفُونَ نَسَبَهُ وَحَسَبَهُ، قال السدي: من الْعَرَبِ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ مِنَ الْعَرَبِ قبيلة إِلَّا وَقَدْ وَلَدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَهُ فِيهِمْ نَسَبٌ. تفسير: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم). وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ: لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ مِنْ ولادة الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ زَمَانِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشريحي أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّعْلَبِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ محمد أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنِي الْمَدَنِيُّ يَعْنِي أَبَا مَعْشَرٍ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا وَلَدَنِي مِنْ سِفَاحِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ، مَا وَلَدَنِي إِلَّا نِكَاحٌ كَنِكَاحِ الْإِسْلَامِ».
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم | سواح هوست
وإنما وصفه الله - جل ثناؤه - بأنه عزيز عليه عنتهم ؛ لأنه كان عزيزا عليه أن يأتوا ما يعنتهم ، وذلك أن يضلوا فيستوجبوا العنت من الله بالقتل والسبي. وأما " ما " التي في قوله: ( ما عنتم) فإنه رفع بقوله: ( عزيز عليه) ؛ لأن معنى الكلام ما ذكرت: عزيز عليه عنتكم. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة التوبة - الآية 128. وأما قوله: ( حريص عليكم) فإن معناه: ما قد بينت ، وهو قول أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: [ ص: 587] 17510 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( حريص عليكم) حريص على ضالهم أن يهديه الله. 17510 م - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة في قوله: ( حريص عليكم) قال: حريص على من لم يسلم أن يسلم.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة التوبة - الآية 128
أما مايكل هارت في كتابه "الخالدون المئة" فقد جعل على رأس المئة محمدا صلى اللَّهُ عليه وسلم، وقال: "لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أول هذه القائمة... لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم | سواح هوست. لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي، وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد 13 قرناً من وفاته، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويا متجددا". وعلى نفس المنوال يقول تولستوي الأديب الروسي العالمي: "يكفي محمداً فخراً أنه خلص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة". فيا ليت كان لأبناء المسلمين هؤلاء عقل كعقل هؤلاء العقلاء من غير المسلمين، والذين لم يتكبروا عن الاعتراف بأهمية وتميز دور النبي صلى الله عليه وسلم، ليس للعرب فحسب، بل للعالم والبشرية جمعاء، وليس لوقته وعصره فقط، بل للمستقبل أيضاً. وبعد أن تبين للجميع اتفاق العقلاء والمنصفين أن البشرية قديماً وحاضراً ومستقبلاً مرهونة سعادتها باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، وأن حقيقة هذا الاتباع هو مطلق التسليم لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي قرآناً وسنة.
تفسير: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم)
أراهُ قرأ هذه الآية كلها. (25) 17514- حدثني محمد بن المثنى قال، حدثنا عبد الصمد قال، حدثنا شعبة, عن علي بن زيد, عن يوسف, عن ابن عباس, عن أبيّ بن كعب قال: آخر آية نـزلت من القرآن: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ، إلى آخر الآية. 17515- حدثني المثنى قال، حدثنا مسلم بن إبراهيم قال، حدثنا شعبة, عن علي بن زيد, عن يوسف بن مهران, عن ابن عباس, عن أبيّ قال: آخر آية نـزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، الآية. (26) 17516- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي قال، حدثنا شعبة، عن علي بن زيد, عن يوسف بن مهران, عن أبيّ قال: أحدثُ القرآن عهدًا بالله هاتان الآيتان: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ، إلى آخر الآيتين. (27) 17517- حدثني أبو كريب قال، حدثنا يونس بن محمد قال، حدثنا أبان بن يزيد العطار, عن قتادة, عن أبي بن كعب قال: أحدث القرآن عهدًا بالله، الآيتان: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، إلى آخر السورة. (28) -------------------------- الهوامش: (21) انظر تفسير " التولي " فيما سلف من فهارس اللغة ( ولي).
وقال أحمد: حدثنا علي بن بحر: حدثنا علي بن محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبدالله بن الزبير. مُداخلة: عندنا: علي بن بحر، قال: حدثنا محمد بن سلمة. الشيخ: ما عندكم: علي؟
الطالب: لا، ما عندنا، عندنا: محمد بن سلمة. الطالب: كذلك في نسخة "الشعب": محمد بن سلمة. الشيخ: ما في: علي؟
الطالب: في بعض النُّسخ، في نسخٍ فيها: علي. الشيخ: حطّ على "علي بن محمد" نسخة: حدثنا محمد بن سلمة. يُراجع "المسند". حدثنا علي بن محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه قال: أتى الحارث بن خُزيمة. الشيخ: كذا عندكم: عن عباد فقط؟ ما قال: عن أبيه؟
الطالب: عن أبيه عباد بن عبدالله بن الزبير. الشيخ: والذي بعد عباد؟
الطالب: ما في شيء. الشيخ: وأيش عندكم بعد عباد؟
الطالب: كذلك أحسن الله إليك. الشيخ: ما عندكم زيادة؟
الطالب: ما في. الشيخ: نعم. قال: أتى الحارثُ بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر براءة: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إلى عمر بن الخطاب، فقال: مَن معك على هذا؟ قال: لا أدري، والله إني لأشهد لسمعتُها من رسول الله ﷺ، ووعيتها، وحفظتها.
ويحترم الله تعالى علينا في آيات كثيرة طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم منها:
قوله سبحانه (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)، (سورة النساء الآية 95). والرجوع إلى الله تعالى هو الرجوع إلى الكتاب الكريم، والرجوع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرجوع إليه في حياته صلى الله عليه وسلم، والعودة إلى سنته بعد وفاته. باب: {وما آتاكم الرسول فخذوه} - حديث صحيح البخاري. وبين سبحانه وتعالى أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة لله عز وجل في قوله من يطع الرسول فقد أطاع الله (سورة النساء الآية 08)، وكذلك في قوله (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). وما أبلغ قول الله عز وجل في هذا الشأن قوله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما)، (سورة النساء الآية 56). وهذه الآيات تفسر وتوضح ضرورة طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. اقرأ من هنا عن: تفسير: واذكر ربك في نفسك
وفى النهاية نتمنى أن نكون قد وفينا لكم من خلال شرح مبسط وسريع عن الآية القرآنية، ( تفسير وما أتاكم الرسول فخذوه). حيث أننا قد قمنا بتناول تفسير الآية من خلال تفسير الإمام الشافعي وتفسير الإمام أحمد ابن حنبل، وتفسير الإمام ابن كثير، فآيات القرآن الكريم الذي تنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم شيء في الكون ويجب علينا التدبر منها جيدا
وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذه حلقة جديدة من حلقات هذه السلسلة القرآنية التي تتابع، لنتذاكر ـ في هذه الحلقة ـ شيئاً من معاني قاعدة قرآنية محكمة، هي من أعظم القواعد التي تعين على تعبيد القلب لرب العالمين، وتربيته على التسليم والانقياد، تلكم هي القاعدة التي دل عليها قوله سبحانه وتعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]. وهذه القاعدة تدل دلالة واضحة ـ كما يقول أبو نعيم: في بيان شيء من خصائصه صلى الله عليه وسلم ـ على: "أن الله تعالى فرض طاعته على العالم فرضاً مطلقاً لا شرط فيه، ولا استثناء، فقال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وإن الله تعالى أوجب على الناس التأسي به قولاً وفعلاً مطلقاً بلا استثناء، فقال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} واستثنى في التأسي بخليله، فقال: {لقد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم ـ إلى أن قال ـ إلا قول إبراهيم لأبيه} " (1). ولقد دأب العلماء على الاستدلال بهذه القاعدة في جميع أبواب العلم والدين: فالمصنفون في العقائد يجعلونها أصلاً في باب التسليم والانقياد للنصوص الشرعية، وإن خفي معناها، أو عسر فهمها على المكلف، قال الإمام أحمد رحمه الله: إذا لم نقر بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم رددنا على الله أمره، قال الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (2).
وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
يتبع
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو
قلت: لو أمرت غيري بذلك ؟ فقال: خذه. فجاءه يرفا فقال: يا أمير المؤمنين ، هل لك في عثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ؟ فقال: نعم. فأذن لهم فدخلوا ، ثم جاءه يرفا فقال: يا أمير المؤمنين ، هل لك في العباس ، وعلي ؟ قال: نعم. فأذن لهم فدخلوا ، فقال العباس: يا أمير المؤمنين ، اقض بيني وبين هذا - يعني: عليا - فقال بعضهم: أجل يا أمير المؤمنين ، اقض بينهما وأرحهما. قال مالك بن أوس: خيل إلي أنهما قدما أولئك النفر لذلك. فقال عمر رضي الله عنه: اتئدا. ثم أقبل على أولئك الرهط فقال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا نورث ، ما تركنا صدقة ". قالوا: نعم. ثم أقبل على علي ، والعباس فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا نورث ، ما تركنا صدقة ". وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو. فقالا: نعم. فقال: فإن الله خص رسوله بخاصة لم يخص بها أحدا من الناس ، فقال: ( وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير) فكان الله أفاء إلى رسوله أموال بني النضير ، فوالله ما استأثر بها عليكم ولا أحرزها دونكم ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخذ منها نفقة سنة - أو: نفقته ونفقة أهله سنة - ويجعل ما بقي أسوة المال.
وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه
قال القاضى عياض: " واعلم أن الأمة مجمعة على عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الشيطان وكفايته منه، لا في جسمه بأنواع الأذى - كالجنون والإغماء -، ولا على خاطره بالوساوس ". ستظل سُنَّة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على مدى الأجيال والقرون، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها نبراساً للمسلمين، تضيء لهم حياتهم، ولئن انتقل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى جوار ربه، فإن الله قد حفظ لنا كتابه وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهما طريق الهداية والسعادة في الدنيا والآخرة، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ترَكْتُ فيكم أَمرين، لَن تضلوا ما تمسَّكتُمْ بِهِما: كتاب الله وسنة رسوله) رواه الحاكم. القاعدة الرابعة والأربعون: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) - الكلم الطيب. قال الشيخ الألباني: " والحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ". نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المعظمين لرسولنا - صلى الله عليه وسلم ـ وسنته، المتبعين لها، وأن يسقينا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا..
رواه مسلم
[ 14] ( متفق عليه) وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إن أعظم المسلمين في لامسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على الناس فحرم من أجل مسألته "
[ 15] ( صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم ".. رواه مسلم
[ 16] ( صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا " الآية. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. رواه البخاري
[ 17] ( صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ". رواه مسلم
[ 18] ( صحيح) وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ".