ما زال مصير مخرجات لجنة تطوير التوجيهي (تمّ تشكيلها بشهر آب العام الماضي) تلقى اهتمام من شريحة كبيرة من المجتمع الأردني كون الجميع معني بهذا الملف الحيوي بدرجة كبيرة. وبالرغم من أن مصيرها النهائي غير معروف بعد، الّا أنّ هناك من قال بأنّ توصيات هذه اللجنة ولدت ميتة ومصير مخرجاتها بالأدراج كما غيرها. جاسم الهارون. وهناك من يقول بأنها ما زالت تحت الدراسة والتمحيص بالوزارة، وهناك من يقول بأن توجهات مجلس التعليم واولوياته قد تغيّرت، وهناك من يؤثر الانتظار ولا يطلق أحكام مسبقة. لكن أودّ أولا ان أوكد من قناعاتي الشخصيّة بأنّ هناك توجه جاد من أجل تطوير التوجيهي والمناقشة الجادّة للخروج بتوصيات ترضي الجميع، وما يؤكّد ذلك أيضا هو حديث الوزير الحالي لوزارة التربية والتعليم معالي الدكتور وجيه عويس، وفي أكثر من مناسبة بوسائل الإعلام، بأنه معني ويؤمن بتطوير التوجيهي وآلية الاختبار والتقييم ضمن مصفوفة إصلاح شاملة، كيف لا وهو يعتبر مهندس الخطة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشريّة 2016-2025، وهذا التوجه أحد أهم توصيات هذه اللجنة الداعية لتطوير التوجيهي. وقبل الحديث عن بعض الملاحظات والمآخذ على عمل اللجنة وتوصياتها، لا بدّ أن نقدم الاحترام والتقدير لأعضاء هذه اللجنة وعلى جهودهم واجتهاداتهم المقدّرة، ونودّ أن نؤكد على ما كتبته سابقا بأنّ اصلاح التعليم هو أساس الإصلاح الشمولي وليس بأقل من الإصلاح السياسي او الاقتصادي، حيث تكمن الأهميّة القصوى للتوجيهي بأنّه يحدّد أمرين مفصليين وهما انّه اولا يعتبر نهاية مرحلة دراسيّة استمرت لمدة 12 عاما، وثانيا بأنّه المعيار الوحيد للقبول الجامعي.
اختبارات الميول للدراسات الجامعية
قد يكون هنالك رأي صائب أو فكرة ما تظهر للعيان ومن خلال منصات التواصل المختلفة وقد تكون إضافة نوعيّة. والأهم هنا، لماذا لم يتم عرضها على أصحاب المصلحة جميعهم من خلال استبيانات الكترونية وتصويت؟ لماذا لم تنظّم الندوات أو مؤتمر وطني موسّع حتى نصل الى قرار نهائي يشارك الجميع باتخاذه، هذا هو الإجراء الأمثل لضمان جودة القرار المتخذ. كلنا مقتنعين بأنه يجب ان يكون هناك نظرة شاملة للتطوير لإصلاح قطاع ونظام التعليم العالي، والأهم هو تحسين المدخلات قبل التفكير بالمخرجات. اختبارات الميول للدراسات الجامعية. وهنا لابدّ أن أوكّد على أهمية تطوير امتحان شهادة الثانوية العامة وأورد أهم المبررات لذلك: الغالبية العظمى من المواطنين متفقين على أنّ القبول يجب ان لا يكون محصور بنتيجة امتحان واحد بعد 12 عام من الدراسة. هو جزء من الاصلاح في نظام التعليم العالي، لأنه فيه اضافة وتحقيق الميول والاتجاهات، على عكس التوجيهي الذي يعطي معيار تحصيل دراسي لما تمّ دراسته. الايمان والحاجة لإعادة النظر بكافة مراحل التعليم، وذلك لتلبية رغبة وشغف وميول الطلبة، الطالب هدفه اختيار التخصّص حسب ميوله وقدراته واتجاهاته. ما زال التوجيهي يشكّل حالة من القلق الكبير، حيث إنّ النجاح في التوجيهي يعتبر مفتاح النجاح في الحياة، ما يضع الأهل والطلبة أمام عبء نفسي كبير، حيث إنّ العائلة تعلن حالة الطوارئ بالبيت، لذا التخلص من رعب التوجيهي والذي يؤرّق الجميع أصبح مطلب ملح لدى الغالبية العظمى من الناس.
جاسم الهارون
يساعدك الاختبار في تحديد التخصص الجامعي المناسب للقدرات والمهارات والسمات الشخصية التي تتناسب معك، حيث سيعرض لك الاختبار اكثر من مجموعة من التخصصات التي تناسبك، وسيوضح لك نبذة عن التخصصات لتتعرف على كل تخصص على حدى. اختبار الميول الجامعية. يساعدك الاختبار في معرفة شخصيتك وتحليلها، حيث ستتعرف على الصفات والايجابيات والسلبيات، وما يميزك عن الاشخاص الاخرين، والادوار الوظيفية التي ستتفوق بها وستبدع بها، واكثر ما يحقق الاستقرار لك على صعيد العلاقات الانسانية. يساعدك الاختبار في معرفة نقاط الضعف لديك ومعالجتها ومعرفة نفاط القوة، من خلال الخوض في الاختبار ستكون قادر على اكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف. اقسام الاختبار
نوضح لكم الاقسام الثلاثة للاختبار والهدف من كل قسم والنتائج التي سوف تحصل عليها، مع العلم يمكنك الحصول على نتيجة كل اختبار لوحده والاقسام كالتالي:
اختبار تحليل الشخصية: ومن خلاله تستطيع اكتشاف نفسه والتعرف على الصفات الشخصية ونقاط القوة لديك ونقاط الضعف ايضا، حتى تستطيع معالجة نقاط الضعف وتصبح افضل نسخة ، ومن خلال هذا الاختبار والاسئلة الدقيقة التي يحتويها تستطيع التعرف لى شخصيتك بدقة، سواء في البيئة الدراسية او الحياة العملية او في العلاقات الانسانية.
التخلص من العبء المالي الذي يرافق هذه السنة وتبعات الدروس الخصوصيّة. اهتمام الطالب بكل الصفوف الدراسيّة، وبالأخص إهمال التحصيل بالأول الثانوي الذي يعتبر مرحلة عبور. يعالج مشاكل الطلبة الاستثنائية من مرض وظروف استثنائية خاصة. الطالب يشعر بإطمئنان كونه التوجيهي ليس المعيار الوحيد لقبول الجامعة وتوفّر فرص اخرى مثلا للتعويض. أنا واثق بأن اللجنة درست أكثر من خيار ووضعت بدائل كثيرة عن التوجيهي، لكن يبقى السؤال المطروح بين الجميع لماذا فقط تمّ الاتفاق على خيار نهائي وهو أن يتم احتساب علامات التوجيهي على مدار عامين. يستحق الجميع ان يعرف مبررات هذا الخيار النهائي لإقناع الجميع بهذا الطرح وأهميته. وهنا أورد بعض البدائل التي لم تذكر سابقا: لماذا لا تحتسب لآخر ثلاث سنوات، من الصف العاشر مثلا! وهذا برأي يخلق معايير أفضل في تكافؤ الفرص. قبل سنتين كان هنالك توجه لأن تكون علامة امتحان التوجيهي 60% وعلامة 40% اختبار قبول جامعي يقيس اتجاهات وميول وقدرات الطلبة. ومرة أخرى نسأل لماذا هذه النسبة مثلا؟ من المسؤول عن الاختبار؟ هل هي وزارة التربية والتعليم ام مركز وطني للامتحانات ام الجامعات؟ لماذا لا يتم مثلا إحتساب علامات الصفوف الثلاثة الاخيرة كمعيار قبول بحيث يتم توزيع العلامات للقبول بـ 30 للعاشر و 30 للأول الثانوي و40 للسنة الأخيرة.
آداب زيارة القبور - سيد حسين شبر - YouTube
آداب زيارة القبور والتعزية
آداب زيارة القبور - الشيخ حبيب الكاظمي - YouTube
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "زيارة القبور" أضف اقتباس من "زيارة القبور" المؤلف: محي الدين البركوي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "زيارة القبور" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ