معالم السور - متجر دار غرس القيم
اعداد: الاستاذ فايز بن سياف السريحي
الناشر: دار الحضارة
1- جامع السنة - عبدالعزيز المقحم - دار الحضارة - Youtube
ترتيب حسب:
كلمات أغلى من الذهب لـ دار الحضارة للنشر والتوزيع | دار الحضارة للنشر والتوزيع | 01/01/2015 ورقي غلاف عادي 5. 50$ شحن مخفض عبر دمج المراكز نبذة الناشر: فقد جمعت لك - أخي القارئ - بين دفتي هذا الكتاب كثيراً من الأقوال المأثورة والحكم البليغة والآداب النافعة، جمعتها لك قاصداً أن تجد فيها - إن شاء الله - المتعة والفائدة، وأن تأخذ منها الع... إقرأ المزيد »
4. 00$ شحن مخفض عبر دمج المراكز
التداوي بالزنجبيل لـ دار الحضارة للنشر والتوزيع | دار الحضارة للنشر والتوزيع | 01/01/2013 ورقي غلاف عادي 3. 00$ شحن مخفض عبر دمج المراكز
5. 50$ شحن مخفض عبر دمج المراكز نبذة الناشر: تعتبر الشوربات وجبة متكاملة العناصر ومفضلة وشهية لجميع الأذواق وهي أيضاً طبق لذيذ وسهل ولا يتطلب تحضيره وإعداده أكثر من عشر دقائق كما أن لها فوائد صحية جمة. لذلك يقبل الناس عليها وأن تك... إقرأ المزيد »
5. 50$ شحن مخفض عبر دمج المراكز نبذة الناشر: الفطائر والمعجنات وجبات لذيذة وشهية. وقد تفننت ربات البيوت والطهاة في تقديم تشكيلات واسعة منها ويقبل عليها الجميع صغاراً وكباراً. وهذا الكتاب أطباق مختارة من أطايب المعجنات والفطائر وال... 1- جامع السنة - عبدالعزيز المقحم - دار الحضارة - YouTube. 50$ شحن مخفض عبر دمج المراكز نبذة الناشر: هذا الكتاب يمثل نمطاً علمياً رائداً نستلهم خلاله المعلومات والأفكار والأطروحات من كتابات وأطباق المشاهير والمتخصصين في العلوم الغذائية والصحية.
الحضارة الاسلامية - متجر دار التدمرية
متجر كتب | التوصيل لكافة مناطق ومدن المملكة خلال 72 ساعة فقط | جميع الكتب أصلية ومن دور النشر مباشرة دون وسيط | هدفنا الأسمى هو نشر عادة القراءة بين أفراد المجتمع وتحبيبها إلى قلبك.
أفراح الشهري
الرياض
متجر رائع
Sara Alrmahi
حائل
رهيبين
الهام فهد
رأس تنورة
متكامل جداً جداً..
سارة بشاوري
الدرعية
ممتاز استمرو
ريوف الرويلي
سكاكا
سهل وتوصيل سريع
Murad Wdani
تعامل راقي وخدمه سريعه
Fayzah Sultan
الدمام
اكثر من رائع وصلت الكتب مغلفه ومرتبه
خلود الشهراني
سريع وجميل
ليلى العصيمي
الرويضة
جميل هذا ثالث تعامل لي معاكم
مريم القاسمي
جدة
الف شكر ع الخدمة الرائعه كل المحبة والتقدير هذا اول تعامل معاكم وأن شاء اللّه ماراح يكون الاخير
2021-11-11, 10:28 PM #1 ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك... فاطمة الأمير جميلٌ هو الرفق واللين حينما نحتاجه بشدة. فمن منا لا يحتاج في حياته إلى هذا الوجه البشوش وذاك الكنف الرحيم؟ من منا لا يحتاج إلى تلك الكلمات العطرة التي تأتي في أشد الأوقات قسوة لتنير حياته؟ من منا لا يحتاج إلى رعاية ونصيحة لينة، ويد حانية تأخذ به إلى بر الأمان؟ كم مرة تمنيت لو كانت نصيحة أحدهم إليك بلطف ولين؟ كم من مرتكب للمعاصي كان أشد تشبثًا بالمعصية بسبب تلك النصيحة القاسية؟ كم من كاذب تمادى في كذبه بسبب نظرة الشك وعبوس الوجه في أعين من حوله؟ كلما قرأت الآية: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، أتأمل معها حال قلوب البشر، وكيف لهم أن ينبتوا بداخل قلوبهم تلك الكلمات والأفعال القاسية. كيف تنهدم العلاقات بين ليلة وضحاها بسبب عجاف القلوب الذين لا يعرفون قيمة العلاقات والأخوة التي تتخللها أريج الكلمات. كنت أتساءل عن جفاف المشاعر والأحاسيس. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. كنت أتساءل عن جفاف الكلمة العطرة، وأين ذهبت عطور الكلمات؟ هل تبخرت أو ماذا حدث لها؟ وهل يوجد مثل هذا الجفاف بداخل القلوب التي خُلقت وفُطرت على النقاء والطيبة والرحمة؟ فكانت الإجابة: بل هناك الكثير منهم، فتألمت لحالهم، وشردت قليلًا، وتاهت روحي بين هؤلاء: هذا الشاب الذي سلك أبواب الفتن والمعاصي، وتلك الفتاة التي جذبها ذاك الجمال الزائل، فتخلت عن حيائها وحجابها، هؤلاء وغيرهم ينتظرون من يقدم لهم يد العون، يدعونهم إلى ترك المعاصي والفتن، يجذبون قلوبهم ببشاشة وجه، يريدون نصيحة مغلفة بكل صدق، يريدون الشعور بالأمان.
ولو كنت فظا غليظ القلب
رفقًا بها وبكل من أوصاك عليهم الحبيب المصطفى من القوارير تحت يديك سواء كانت أمًّا أو أختًا أو زوجة أو ابنة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( «ما وُجد الرفق في شيءٍ إلا زانه، وما نُزع الرفق من شيءِ إلا شانه»))، إذًا بالرفق واللين تستطيع أن تكسب الزوجة والأبناء، وبالرفق يصلح البيت والأسرة والمجتمع والأمة. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( «إن الله رفيق يُحب الرفق، وإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف»))، ويقول صلى الله عليه وسلم: (( «من يُحرم الرفق يُحرم الخير»)). ثم هذا الجار الذي لو كنت رحيمًا معه لينًا في القول، لكان لك أخًا وصديقًا وأمانًا في الحياة. ولكنك جعلته يتجنب لقاءك بقسوتك تلك، بل ويوصد عليه بابه خوفًا منك، ومن بشاعة ما سيرى عندما تتقابل العيون على عتبة منزله، أو على باب مسجد يجمعكما. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه»))؛ [متفق عليه]. وفي رواية لمسلم: «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه» والبوائق: الغوائل والشرور. برنامج قلوب 27 كيفية التعامل مع الفظ غليظ القلب - YouTube. في هذا الحديث: وعيد شديد لمن أخاف جاره أو خادعه على أهله أو ماله.
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
أتذكر الآن ذاك الرجل الذي كان يخشى مقابلة جارٍ له، ويتجنب لقاءه حتى إنه غيَّر المسجد الذي يذهب إليه؛ خوفًا من بذاءة لسانه. قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ( «(يا رسول الله، إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل، وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها هي من أهل النار، قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بأثوار ولا تؤذي أحدًا؟ فقال رسول الله: هي من أهل الجنة»))؛ [صحيح الأدب المفرد] وهناك دائمًا من يلقي كلامًا بتلقائية، بل ويفتخر بقسوة ردوده وعنف كلماته، لا تعرف لكلماته عنوانًا، ولا تنتظر أن يفتح لها باب؛ هي كالسهام تخترق القلوب وتدميها بجراحها في صمت. تُرى هل هذا الشخص كما نقول: إنه طيب القلب ولكن كلماته هكذا تخرج منه بدون قصد أو وعي أو شعور منه؟! لو كنت فظا غليظ القلب. كلا والله لا ترتبط أبدًا طيبة القلب وقسوة الكلام، ولا يجمع بينهما أي رابط. بل دائمًا فظاظة الكلام عنوانها غلظة القلب، لماذا؟ لأنه لا يوجد قلب حنون يستطيع أن يقسو بكلماته على من حوله، وإنما نحن من أطلقنا عليه هكذا، وظللنا نخلق له الأعذار، ولكن هيهات هيهات سيمر الوقت وستظهر بشاعة فعله، ولن يتحمل أحد منه تلك الكلمات المسمومة، وسينفر منه كل قريب وحبيب.
لو كنت فظا غليظ القلب
الرسول كان هين لين في الدعوة إلى الإسلام، ولا زال كذلك حتى أصبح الناس يدخلون أفواجا إلى الإسلام. ودعا الله الرسول بأن لا يجبر أي إنسان على الدخول في دينه؛ لأن الله سبحانه يعلم أن الضغط على أي إنسان كان ما كان بالفعل أو بالقول ينفر. وقال الله في تنزيله:
"لاإكراه في الدين" ،
"أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"،
"أفانت تكون عليهم وكيلا". عامل الناس باللطف واللين والله يهدي من يشاء وهو أعلم بالناس منك. وما كان الرفق في شيء إلا زانه. ولو كنت فظا غليظ القلب. وكما قال الشاعر:
"إن المكارم أخلاق مطهرة..
الدين أولها م ثانيها
والعلم ثالثهاوالحلم رابعها…
والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها..
والصبر تاسعها واللين باقيها"
روح كاتبة، حروفها بين عقلٍ وقلب. "القراءة هويّة"
عرض كل المقالات حسبعائشة الريّس
التنقل بين المواضيع
ولكن أيها اللسان الناصح بالخير، لا تنسَ أن الله وحده يهدي من يشاء، فلتكن النصيحة ممزوجة بالخوف والحب. وليست نصيحة يعتليها التكبر والفظاظة في القول، وكأنك في مأمن من الفتن، بل عليك ألَّا تنسى أن القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء. ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك.... وأنه ليس لك سلطة عليهم لكي تأمرهم، ولكن كن بشوش الوجه، حسن الكلام، حينها سترى ثمرات عطر أخلاقك معهم، وسترى أنك أنرت طريقهم بلين قلبك، وسماحة أخلاقك. ثم هذا الأب الذي يقسو على أبنائه، ويعاملهم بكل غلظة وقسوة ظنًّا منه أنها الطريقة الصحيحة ليقوِّم أخطاءهم، وينشئهم على الصواب والخطأ، وليس على الحلال والحرام والخوف من الله، تنزل الكلمات القاسية عليهم وكأنها سياط تجلد قلوبهم من قسوتها. ثم يمر العمر ونجد أن نبتة الغلظة والقسوة والنقد أنبتت بداخل هؤلاء الأبناء نفورًا تامًّا وبعدًا عن الأب، حتى إنه ليس هناك شيء يستطيع به الآباء ردم تلك الفجوة بينهما، مهما حاولوا إصلاح ما أفسدته قسوة قلوبهم. وقد جاء في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله حرم على النار كل هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناس». فما بالك أن تكون هكذا مع أبنائك خاصة، ومع الناس عامة، أن تكون هينًا لينًا سهلًا.