عزَّزت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إنتاجها اليومي من المياه المحلاة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، استجابة للطلب المتزايد على المياه ومواكبة لكثافة المعتمرين والزائرين خلال شهر رمضان المبارك. وأعلنت المؤسسة نجاح المرحلة الأولى من خطتها التشغيلية في المدة من 1 – 20 رمضان لهذا العام ، بزيادة في الإمداد اليومي للمياه المحلاة بما نسبته 30% لمكة المكرمة، و25% لمنطقة المدينة المنورة،إذ بلغت كميات الإمداد لمنطقتي مكة المكرمة والباحة 46 مليون متر مكعب عبر منظومتي نقل مياه الشعيبة ورابغ، بواقع 12. 398. 937 م3 لمكة المكرمة بزيادة قدرها 8% على المخطط له، و26. 798. 035 م3 لمدينة جدة بزيادة 3% على المخطط له، فيما بلغت كميات الإمداد لمدينة الطائف 5. 135. 078 م3 بزيادة قدرها 2%، ولمحافظات شرق مكة المكرمة نحو 640. 100 م3، وبلغ إجمالي ما تم إمداده لمنطقة الباحة 1. 520. 200 م3. مخطط درة الجموم | عقار ستي. وفي منطقة المدينة المنورة تمكنت المؤسسة من زيادة الإمداد على المخطط بأكثر من 8%، حيث بلغت كمية الإمداد 14, 783, 349 م3 من منظومة نقل مياه "ينبع – المدينة المنورة" بواقع 11, 682, 067 م3 للمدينة المنورة، و1, 130, 336 م3 لمحافظات ينبع وبدر والمهد والحناكية والقرى التابعة لها، حيث حققت أرقاماً غير مسبوقة للإمدادات في المدينة المنورة تجاوزت 650 ألف م3 يومياً.
- مخطط درة الجموم | عقار ستي
- الذاكرون الله كثيرا والذاكرات - فقه
- وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ - ملتقى الخطباء
- تفسير قوله تعالى: {والحافظين فروجهم والحافظات}
مخطط درة الجموم | عقار ستي
3 مليون متر مكعب في اليوم، وتشييد 47 خزانًا بسعات خزنٍ إجمالية تجاوزت 1. 8 مليون متر مكعب، وكفاءة نقل دعمت بـ 4 محطات ضخ، وبتكلفة مالية تجاوزت 4. 1 مليارات ريال. وبيّن الفضلي، أن المؤسسة قامت أيضًا بإكمال مسار منظومة نقل المياه المحلاة بتنفيذها نظام نقل مياه الطائف من الخزانات الاستراتيجية إلى محافظات تربة ورنية والخرمة، وذلك من خلال تنفيذ خط ناقل للمياه بأطوال تجاوزت 112 كيلو مترًا طوليًا، وبسعة نقل تصميمية تجاوزت 156 ألف متر مكعب في اليوم، وتشييد خزانات بسعات إجمالية بلغت 66. 5 ألف متر مكعب، وبتكلفة مالية تجاوزت 528 مليون ريال، موضحًا أن من المشروعات المدشّنة, تشغيل نظام نقل مياه (عرفات - الطائف) لنقل المياه المحلاة من خلال خط ناقل طوله تجاوز 44 كيلو مترًا طوليًا، وسعة نقل تصميمية تجاوزت 176 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة مالية تجاوزت 1. 1 مليار ريال، إضافة إلى تشييد 8 خزانات استراتيجية بسعات خزنٍ إجمالية تجاوزت 1. 360 مليون متر مكعب، والانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمنظومة الخزن الاستراتيجي في محافظة الطائف شملت 9 خزانات استراتيجية، بسعات خزن إجمالية تجاوزت 1. 530 مليون متر مكعب، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 861 مليون ريال.
وأكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي, أن هذه المشروعات النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس سير منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق استراتيجيات وطنية أُسست لتترجم رؤية بلادنا الطموحة 2030، وتعكس حرص قادة هذه البلاد على توفير كل سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها. قد يعجبك أيضاً
وقد جاء في هذا الحديث أن يحيى عليه السلام قام خطيباً في بني إسرائيل ممتثلاً ما أمره الله به فقال: (وآمركم بذكر الله كثيراً، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعاً في أثره، فأتى على حصن حصين فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله تعالى). وصح عنه صلى الله عليه وسلم أيضاً أنه أمر بعض الصحابة رضي الله عنه فقال له: (اعبد الله ولا تشرك به شيئاً، واعمل لله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واذكر الله تعالى عند كل حجر وكل شجر، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله عز وجل: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه)، وهذه هي المعية الخاصة، وهي غير معية الله عز وجل العامة لكل الخلق بالسمع والبصر والاطلاع على كل أحوالهم، فالمعية الخاصة هي التي جاءت في مثل قوله عز وجل: {قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه:46] وقوله: {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40]، وقوله: {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال:19]، فهذه المعية الخاصة تكون بالنصرة والتأييد والحفظ والكلاءة.
الذاكرون الله كثيرا والذاكرات - فقه
ومن هذه المواضع الوارد ذكرها في القرآن الكريم الدالّة والحاثّة على الإكثار من ذكره سبحانه وتعالى:
1- قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].
السؤال:
يقول الله : وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ [الأحزاب: 35] هل تذكر كلمة الفرج في كتاب ربنا، ويقصد بها عضو التناسل في كل من الذكر والأنثى، نرجو الإفادة مع شرح الآية؟
جزاكم الله خيرًا. الجواب:
نعم، المراد بذلك حفظ الفرج الذي هو فرج المرأة، وفرج الرجل، يعني: حفظ فرجها عن غير زوجها وسيدها، وحفظ فرجه عن غير زوجته وأمته، والمعنى: أن المؤمن والمؤمنة قد حفظا فروجهما عن الزنا، واللواط، والله سبحانه يقول: إنّ الْمُسْلمين والْمُسْلمات والْمُؤْمنين والْمُؤْمنات والْقانتين والْقانتات والصّادقين والصّادقات والصّابرين والصّابرات والْخاشعين والْخاشعات والْمُتصدّقين والْمُتصدّقات والصّائمين والصّائمات والْحافظين فُرُوجهُمْ والْحافظات والذّاكرين اللّه كثيرًا والذّاكرات أعدّ اللّهُ لهُمْ مغْفرةً وأجْرًا عظيمًا [الأحزاب:35]. فهذه آية عظيمة ذكر سبحانه لهؤلاء الأصناف العشرة أنه أعد لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا، بسبب أعمالهم الطيبة من إسلامهم، وإيمانهم، وقنوتهم، وصدقاتهم، وخشوعهم، وصيامهم، وحفظ فروجهم، وذكرهم الله ، وصبرهم، إلى غير ذلك مما هو معروف من خصال أهل الإيمان. تفسير قوله تعالى: {والحافظين فروجهم والحافظات}. فالحاصل: من قوله: وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ [الأحزاب: 35] يعني: الحافظين فروجهم عن الزنا واللواط، والحافظات فروجهن عن الزنا ونحوه كاللواط، وهو: الوطء في الدبر؛ لأنه ليس للزوج أن يطأ زوجته إلا في قبلها، وليس له أن يطأها في دبرها، هذه يقال لها: اللواطة الصغرى، فليس لها أن يطأها إلا في محل الحرث، وهو الفرج، وهو القبل، وليس له أن يطأ أمته -وهي: السرية- إلا في فرجها، وهو القبل، ليس له أن يطأها في دبرها.
وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ - ملتقى الخطباء
وقوله تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} ، روى ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا ركعتين كانا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات » [ أخرجه ابن أبي حاتم ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه بمثله]. وفي الحديث: « ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من تعاطي الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم غداً فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: « ذكر الله عزّ وجلّ » [أ خرجه الإمام أحمد عن معاذ بن جبل مرفوعاً]. وروي أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي المجاهدين أعظم أجراً يا رسول الله؟ قال رسول الله عليه وسلم: « أكثرهم للّه تعالى ذكراً »، قال: فأي الصائمين أكثر أجراً؟ قال صلى الله عليه وسلم: « أكثرهم للّه عزَّ وجلّ ذكراً » ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة، كل ذلك يقول رسول الله صلى الّه عليه وسلم: « أكثرهم للّه ذكراً » فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما: ذهب الذاكرون بكل خير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أجل » [أخرجه الإمام أحمد في المسند].
الله... الله أخواني بكثرة الذكر
عبادة ﻻ تحتاج لمال وﻻ جهد وﻻوقت محدد ولا حتى بذل وعطاء…
ولكن تحتاج إلى توفيق من الله
جاهد نفسك على الذكر وقد يكون صعبا في المراحل اﻷولى ولكن ثق بأنك ستتلذذ به بعد فترة
وفقني الله وإياكم لذكره ذكرا كثيرا.. وشكره.. وحسن عبادته
تفسير قوله تعالى: {والحافظين فروجهم والحافظات}
ولقد جُعل ذكر الله تعالى بلا تحديد نظرًا لسهولته، وعظيم الأجر والثواب المترتب عليه، وإنّ من نعم الله تعالى وفضله على العبد، توفيقه له للقيام بشكره وذكره سبحانه. قال القرطبي: «أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِأَنْ يَذْكُرُوهُ وَيَشْكُرُوهُ، وَيُكْثِرُوا مِنْ ذَلِكَ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ. وَجَعَلَ تَعَالَى ذَلِكَ دُونَ حَدٍّ لِسُهُولَتِهِ عَلَى الْعَبْدِ. وَلِعِظَمِ الْأَجْرِ فِيهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ يُعْذَرْ أَحَدٌ فِي تَرْكِ ذِكْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ غُلِبَ عَلَى عَقْلِهِ. وَرَوَى أَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ( أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُونٌ). وَقِيلَ: الذِّكْرُ الْكَثِيرُ مَا جَرَى عَلَى الْإِخْلَاصِ مِنَ الْقَلْبِ، وَالْقَلِيلُ مَا يَقَعُ عَلَى حُكْمِ النفاق كالذكر باللسان». وقال القرطبي: «قال محمد ابن كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ: لَوْ رُخِّصَ لِأَحَدٍ فِي تَرْكِ الذِّكْرِ لَرُخِّصَ لِزَكَرِيَّا بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ «أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا». وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنها: «لَمْ يَفْرِضِ اللَّهُ تَعَالَى فَرِيضَةً، إِلَّا جَعَلَ لَهَا حَدًّا مَعْلُومًا، ثُمَّ عَذَرَ أَهْلَهَا فِي حال العذر غير الذِّكْرُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ حَدًّا يُنْتَهَى إِلَيْهِ، وَلَمْ يَعْذُرْ أَحَدًا فِي تَرْكِهِ إِلَّا مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ، وَأَمَرَهُمْ بِهِ فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ، فَقَالَ: ﴿ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: ١٠٣].
يقول الإمام ابن بطّال: معنى الحديث: أنا مع عبدي زمان ذكره لي، أي: أنا معه بالحفظ والكلاءة، لا أنه سبحانه معه بذاته حيث حل العبد. وعن عبد الله بن بسر المازني رضي الله عنه قال: (جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس خير؟ فقال: طوبى لمن طال عمره وحسن عمله، -وطوبى شجرة في الجنة-، قال: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله)، فذكر الله تعالى أفضل الأعمال. المصدر: كتاب دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم