وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 29. 04. 2022.
موضوع عن خطبة الجمعة واقعها واثرها
نشرت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 رمضان 1443هـ الموافق 29 أبريل 2022م ، تحت عنوان: "حسن الخاتمة". وأكدت على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير. وشددت على ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا فى سعة أفقهم العلمى والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
موضوع عن خطبة الجمعة
عدد الصفحات: 88 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 23/11/2014 ميلادي - 1/2/1436 هجري
الزيارات: 23230
موضوعات خطبة الجمعة
مقدمة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: أما بعد:
إن لخطبة الجمعة - لو قَدرت قدرها - أثرًا وخطرًا عظيما فبها يمكن أن تحدث تبدلات وَتحولات في الأمة، وعن طريقها يمكن أن يصلح فئام من الناس، إذ الشارع الحكيم لا يشرع أمرًا إلا لحكم وغايات، ومقاصد وأهداف، بيد أن العباد ببعدهم عن الالتزام بالشرع يفوتون على أنفسهم تحقيق تلك المصالح. وإذا أريد لخطبة الجمعة أن تقع موقعها، وتؤثر الأثر المنشود فلابد من الاهتمام بأمور أولاها بالعناية موضوع الخطبة فهو روحها، فكم من خطيب بليغ، متوقد العاطفة، يتكلم بضروب من الكلام لا يستفاد منها، لأنه لم يعتن بموضوعها. وقد كان حقيقًا بأهل العلم أن يتدارسوا ويؤصلوا قواعد وضوابط ما يقال في خطبة الجمعة، ويجعلوا ذلك في سياق عام لدراسة كل ما يخص الأئمة والخطباء والمسجد. وقد جعلت هذا البحث في مبحثين وخاتمة. موضوع خطبه الجمعه اليوم. المبحث الأول عنوانه: سياق الخطبة وأجزاؤها وفيه تسعة مطالب:
المطلب الأول: السلام. المطلب الثاني: الحمد والثناء. المطلب الثالث: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والشهادة له بالرسالة.
موضوع خطبة الجمعة اليوم في أبوظبي
مستشار مفتى الجمهورية: دقيقة دراما تساوى 100 خطبة جمعة
الجمعة، 01 أبريل 2022 12:49 ص
قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، إن قلة الوعى السبب في إفتاء البعض بدون علم، موضحاً أن أكثر ما يشغل باله الآن حديث البعض في كل شيء ودون دراية، وتابع:"كل واحد دلوقتى بقى بيفتى وليس في الدين فقط
والحديث عن الرجاء في عفو الله تعالى، وسَعة رحمته سبحانه ومغفرته، أمر في غاية الأهمية، ولكنه لا يكون مناسبًا حين يوجَّه إلى ملأ من المقصرين، المهمِلين في أداء الطاعات والعبادات، قاسية قلوبهم، متحجرة عن البكاء من خشية الله عيونهم، والأنسب أن يلهب الخطيب ظهورهم بسوط الخوف من عذاب الله وعقابه، وبطشه وانتقامه، وعن سوء مآل المقصرين والمذنبين. 2- أن يكون الموضوع بعيدًا عن إثارة الخلاف بين المسلمين، فعلى الخطيب أن يعلم أنه مُجَمِّع لا مُفرِّق، وموحِّد للصفوف لا مُشتّت. حسن الخاتمة.. الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة القادمة | مبتدا. لذا يجب أن يحرص الحرص كلَّه على أن تخلوَ خطبته من أي إثارة للفتنة والفُرقة بين المسلمين، مثْل أن يتبنى رأيا فقهيا معينا في قضية خلافية، ويتعصبَ له، ويذمَّ مخالفيه وينال منهم، ما يجعل الموقف مشحونًا بين الفريق المؤيد والمعارض، وهذا بدوره يؤدي إلى تنافر وتنازع، وتدابر وتخاصم بين المسلمين، وكذلك ينبغي أن تخلو الخطبة من إثارة صراع قد خمد بين فريقين في الحي أو في القرية أو البلدة، فتقوم الفتنة وترفع رأسها من جديد، وقد نامت، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها (1). يوجد بعض الخطباء لا يراعون هذا الأمر؛ فترى أحدهم يجعل خطبته حول ضرورة التمسك بقول: « سيدنا محمد »، عند قول المؤذّن في الأذان: " أشهد أن محمدًا رسول الله "، وآخرَ لا يتبنى إلا الموضوعات الفرعيةَ التي تثير اختلافًا وفرقة، مثل التحدث عن حرمة التصوير الفوتوغرافي الذي هو عبارة عن حبس ظل الشيء، وثالثًا يركز في خطَبه على الخلافات الفقهية، ويحمل بشدة على من لا يوافقه؛ كالحديث - بتعصّب مذموم - عن وجوب ستر الوجه والكفين للمرأة، أو عدم وجوب ذلك.. وهكذا.
١- كتاب صوت من المنفي للدكتور نصر حامد ابو زيد (الجزء الاول) - YouTube
نصر حامد أبو زيد Pdf
د. فيحاء عبد الهادي. ….. الإرهاب الذي يسعى الغرب لاستئصاله هو نحن جميعاً، هو إرادتنا في التحرر والتقدم والمشاركة في صنع العالم. نحن المنفتحون على الآخر، المتفاعلون مع الثقافات المتعددة". نصر حامد أبو زيد حين قرأتُ إعلان اتحاد كتاب مصر، عن عدم استطاعته إقامة عزاء أو تأبين للكاتب المصري؛ لأنه لم يكن عضواً في الاتحاد؛ تساءلت بمرارة: أيُّ نفع لاتحاد كتاب لا يدرك مدى خسارته وخسارة الكتاب العرب، لفقدان مفكر تنويري مبدع، مثل "نصر حامد أبو زيد"، وإن لم يسدِّد اشتراك عضوية الاتحاد السنوية؟! فتح المثقف العضوي نوافذه للأسئلة الكونية الكبرى، بأفق عالِم مستنير، مؤمن بقيمة القيم في حياة الشعوب، الحرية، معتبراً أنها الشرط الأولي لممارسة التفكير، الذي يحدث التغيير. والحرية التي آمن بها المفكر العربي الإسلامي، لا تقبل القسمة بتاتاً، فالحرية لا تتجزأ. هي حرية الفرد وحقه في الاختيار، وحقه في التعبير، وحرية البحث العلمي، والدرس الأكاديمي، في حقول المعرفة كافة، وفي حقل الدراسات الدينية على وجه الخصوص. أشار إلى عامل أساس ساهم في تراجع الخطاب النهضوي: هو غياب نقاش علمي حول قضايا الفكر الديني، مبيِّناً أن الدين قد استخدم كثيراً في الصراعات السياسية والاجتماعية، بعيداً عن الغاية الدينية الخالصة.
أسباب تكفير نصر حامد أبو زيد
– محور الخطاب الديني: والخطاب الديني لديه يشمل الخطابات الإسلامية المختلفة والخطابات الحداثية، وقد وجه أبو زيدا نقدا مزدوجا للخطابات الإسلامية والحداثية على حد سواء فانتقد خطاب اليسار الإسلامي الذي صاغه حسن حنفي، ومحاولات التعاطي مع النص القرآني حيث انتقد نصر أبو زيد محاولات محمد شحرور ومحمود طه وقاسم حاج حمد وغيرهم من الحداثيين، ومن أهم مؤلفاته في ذلك؛ نقد الخطاب الديني، دوائر الخوف: دراسة في خطاب المرأة، اليسار الإسلامي إطلالة عامة، العنف الأصولي. – محور التأويل ومحاولة إعادة قراءة النص القرآني: وهو صلب مشروعه الفكري وفيه يقتفي أثر علماء اللسانيات المعاصرين -وعلى الأخص Jurij M. Lotman جورج لوتمان وقد ترجم له أبو زيد اثنين من مؤلفاته إلى العربية- في التعاطي مع النص القرآني باعتباره نصا أدبيا إذ لا فرق بين نص وآخر من حيث تشكلها وأثرها إلا في الدرجة أما في النوع فلا اختلاف، فالمسافة بين النص الديني والنص الأدبي ليست بعيدة، ومن أهم مؤلفاته في مجال التأويل: مفهوم النص دراسة في علوم القرآن، فلسفة التأويل، النص السلطة الحقيقة. معضلة تفسير النص: التفسير والتأويل
في مقدمة بحثه المعنون (الهرمنيوطيقا وتأويل النص الديني) يشير أبو زيد إلى أن قضية الهرمنيوطيقا الأساسية هي البحث عن "معضلة تفسير النص" سواء أكان دينيا أم دنيويا، وأنها تثير مجموعتين من الأسئلة حول طبيعة النص وعلاقته بالتراث والتقاليد من جهة وحول علاقته بمؤلفه أو مفسره من جهة أخرى، ومعضلة تفسير النص ليست قاصرة على الفكر الغربي وإنما تشمل الفكر الإسلامي الذي عانى ولا يزال يعاني من معضلة تفسير النص في تراثنا القديم أو الحديث.
نصر حامد أبو زيد نقد الخطاب الديني Pdf
من أجل إعادة قراءة معاني القرآن قراءة مستقلة عن التفسير التقليدي. لقد طالب أبوزيد بالتحرر من سلطـة النصوص وأولهـا القرآن الكريم الذي قال عنه: القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة [6] لقد صار القرآن هو نص بألف ولام العهد [7] وقال أيضا: "هو النص المهيمن والمسيطر في الثقافة" [7] وقال: "فالنص نفسه - القرآن - يؤسس ذاته دينًا وتراثًا في الوقت نفسه [8]
وقال مطالبًا بالتحرر من هيمنة القرآن: " وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا، علينا أن نقوم بهذا الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان [9]
أثارت كتابات الباحث المصري ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي. فقد اتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد. ونظراً لعدم توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد عمل خصوم نصر حامد أبو زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التي يطبق فيها فقه الإمام أبو حنيفة، والذي وجدوا فيه مبدأ يسمى "الحسبة" طالبوا على أساسه من المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين نصر حامد أبو زيد وزوجته قسراً، على أساس "أنه لا يجوز للمرأة المسلمة الزواج من غير المسلم".
[التجديد والتحريم والتأويل، 206]
ارتبطت مقولة المجاز، آلية التأويل عند المعتزلة، بجملة من المباحث الكلامية واللغوية، جعلت من التأويل «أداة ناجعة في استعادة نضارة المعاني والدلالات التي كانت مهددة بالشحوب» [الخطاب والتأويل، 26]. فتحدث المعتزلة عن أصل اللغة الاصطلاحي، ووظائفها. وفصّلوا في الدلالات اللغوية وما يلحقها من المراتب الكلامية، واختاروا أسبقية العقل على النقل، والحقيقة على المجاز. التأويل كذلك ممارسة في الفهم عند فرقة أخرى من المسلمين. يقول ابن عربي في الفتوحات [16]: «الأمر محصور بين رب وعبد، فللرب طريق وللعبد طريق، فالعبد طريق الرب فإليه غايته، والرب طريق العبد فإليه غايته». البدء من الله يجعل الحقيقة هناك، وهنا عالم المجاز، والبدء من العبد يجعل الحقيقة هنا، وهناك عالم المجاز، وهكذا يرتفع المجاز من مجرد مقولة لغوية ذات حمولة فكرية، إلى رؤية للعالم، إلى موقف منه. يرى ابن عربي -حسب قراءة بدوي له- أن التأويل عبور ومجاز إلى عالم الحقائق الأزلية الثابتة، بعيدا عن أولئك الذين يصرون على الحياة «في» هذا العالم [النص، السلطة، الحقيقة، 175]. [1] عن التناقض الداخلي في دعوى قصر التفسير بالمأثور، ورفض التأويل، ينظر: نصر حامد، أبو زيد، فلسفة التأويل، بيروت، (المركز الثقافي العربي، 1983)، 12.
متدثِّراً بقيم العقل والحرية والعدالة الاجتماعية؛ ارتحل عنا، متمسكاً بجوهر العَلمانية؛ أعلن أنه ضد فصل الدين عن المجتمع والحياة؛ وإن كان مع فصل السلطة السياسية عن الدين، منتصبَ القامة؛ واجه قرار تكفيره، وتطليقه من زوجه د. ابتهال يونس، بناء على دعوى حسبة اعتبرته مرتداً. وبشجاعة نادرة؛ رفض أن يخضع وأن يساوم على مبادئه، في بلاده أو خارجها، مؤمناً أن الفكرة تتسرَّب ولا تموت؛ واصل إنتاجه الفكري، هادفاً إلى فتح أفق معرفي جديد، رافضاً كل تجليات التحريم في ثقافتنا المعاصرة: التحريم السياسي، والاجتماعي، والفني، والديني، أنعزي أنفسنا؟! أنعزي الزوجة والأصدقاء؟ أنعزي الفكر العربي الإسلامي؟! أم نعزي الفكر الإنساني؟!