تاريخ الإضافة: 5/3/2018 ميلادي - 18/6/1439 هجري
الزيارات: 43060
تفسير: (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)
♦ الآية: ﴿ كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الإسراء - قوله تعالى كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك - الجزء رقم16. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (20). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كلاً ﴾ من الفريقين ﴿ نمدُّ ﴾ نزيد ثمَّ ذكرهما فقال: ﴿ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ﴾ يعني: الدُّنيا وهي مقسومةٌ بين البرِّ والفاجر ﴿ وما كان عطاء ربك محظوراً ﴾ ممنوعاً في الدُّنيا من المؤمنين والكافرين ثمَّ يختصُّ المؤمنين في الآخرة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ ﴾، أَيْ: نُمِدُّ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ، ﴿ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ ﴾، أَيْ: يَرْزُقُهُمَا جَمِيعًا ثُمَّ يَخْتَلِفُ بِهِمَا الْحَالُ فِي الْمَآلِ، ﴿ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ ﴾، رِزْقُ رَبِّكَ، ﴿ مَحْظُوراً ﴾، مَمْنُوعًا عَنْ عِبَادِهِ فَالْمُرَادُ مِنَ الْعَطَاءِ الْعَطَاءُ فِي الدُّنْيَا وَإِلَّا فَلَا حَظَّ للكفار في الآخرة. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
- .{وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً}
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الإسراء - قوله تعالى كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك - الجزء رقم16
- العطاء آيات قرانية عن العطاء والكرم وأثره علي حياة الفرد والمجتمع واجمل الامثال والاشعار عن العطاء
- هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟ - Vmuslim.com, مسلمونا | Muslim Prayer
- هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟ - Vmuslim.com, Vmuslim | Muslim Prayer
.{وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً}
وما كان عطاء ربك محظورا.. #جمال_القرمة - YouTube
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الإسراء - قوله تعالى كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك - الجزء رقم16
سورة الإسراء الآية رقم 20: إعراب الدعاس
إعراب الآية 20 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء: عدد الآيات 111 - - الصفحة 284 - الجزء 15. ﴿ كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا ﴾ [ الإسراء: 20]
﴿ إعراب: كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ﴾
(كُلًّا) مفعول به مقدم لنمد (نُمِدُّ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة (هؤُلاءِ) ها للتنبيه أولاء اسم إشارة في محل نصب بدل من كلا (وَهَؤُلاءِ) معطوف على هؤلاء (مِنْ عَطاءِ) متعلقان بنمد (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه. (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كانَ عَطاءُ) كان واسمها (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف في محل جر بالإضافة (مَحْظُوراً) خبر كان والجملة معطوفة على ما سبق. العطاء آيات قرانية عن العطاء والكرم وأثره علي حياة الفرد والمجتمع واجمل الامثال والاشعار عن العطاء. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 20 - سورة الإسراء
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
تذييل لآية { من كان يريد العاجلة إلى آخرها} [ الإسراء: 18]. وهذه الآية فذلكة للتنبيه على أن الله تعالى لم يترك خلقه من أثر رحمته حتى الكفرة منهم الذين لا يؤمنون بلقائه فقد أعطاهم من نعمة الدنيا على حسب ما قدر لهم وأعطى المؤمنين خيري الدنيا والآخرة.
العطاء آيات قرانية عن العطاء والكرم وأثره علي حياة الفرد والمجتمع واجمل الامثال والاشعار عن العطاء
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا): أي منقوصا، وإن الله عزّ وجلَّ قسم الدنيا بين البرّ والفّاجِر، والآخرة خصوصا عند ربك للمتقين. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا) قال: منقوصا. حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا سهل بن أبي الصلت السراج، قال: سمعت الحسن يقول ( كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ) قال: كلا نعطي من الدنيا البرّ والفاجر. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ.... .{وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً}. الآية وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ.... ثم قال ( كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ) قال ابن عباس: فيرزق من أراد الدنيا، ويرزق من أراد الآخرة. قال ابن جريج ( وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا) قال: ممنوعا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا): أي منقوصا، وإن الله عزّ وجلَّ قسم الدنيا بين البرّ والفّاجِر، والآخرة خصوصا عند ربك للمتقين. ⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ قال: منقوصا. ⁕ حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا سهل بن أبي الصلت السراج، قال: سمعت الحسن يقول ﴿كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ﴾ قال: كلا نعطي من الدنيا البرّ والفاجر. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ﴾.... الآية ﴿وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ﴾.... ثم قال ﴿كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ﴾ قال ابن عباس: فيرزق من أراد الدنيا، ويرزق من أراد الآخرة. قال ابن جريج ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ قال: ممنوعا.
«كُلًّا» مفعول به مقدم لنمد «نُمِدُّ» مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة «هؤُلاءِ» ها للتنبيه أولاء اسم إشارة في محل نصب بدل من كلا «وَهَؤُلاءِ» معطوف على هؤلاء «مِنْ عَطاءِ» متعلقان بنمد «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه. «وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ عَطاءُ» كان واسمها «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف في محل جر بالإضافة «مَحْظُوراً» خبر كان والجملة معطوفة على ما سبق.
Release time: Jan 1, 1970
الظلم ظلمات يوم القيامة. الآية الكريمة التي نتحدث عنها اليوم هي تحذير لكل ظالم. الظلم مرعب جدًا، ومن أكثر المواقف رعبًا يوم القيامة هو موقف الظالمين. ولكن من الجهة الأخري هذه الآية الكريمة تطمأن كل مؤمن. كل إنسان تعرض لظلم يواسيه الله في هذه الآية. هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟ - Vmuslim.com, مسلمونا | Muslim Prayer. وهنا تظهر عظمة الإسلام حيث أن الله تبارك وتعالى يواسيك ويؤنسك ويقول لك: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) (إبراهيم:42). الله مالك المُلك والمُتصرف في كل ذرة من هذا الكون والقادر على أن يُهلك الكون كله بما فيه يقول لك أيها المظلوم لا تظن أن الله لا يرى هؤلاء بل هو يعلم كل فعل يقومون به وكل فكرة يمكرون بها. لماذا لا يُهلك الله الظالمين؟ الهلاك الدنيوي هو أقل عقوبة على الإطلاق، ولكن الله تبارك وتعالى يريد أن يزيد لهم العقوبة ويعاقبهم عقوبة فريدة من نوعها. ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عقوبة لكل إنسان كافر أو ملحد أو مشككا أو مجرم، ولكن من أسوأ وأذل أنواع العقوبة هي عقوبة الظالم. الله سبحانه وتعالى يؤخرهم ليوم تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ أي تبقى مفتوحة من الخوف والرعب؛ الفظ القرآني في قوله (تَشْخَصُ) أي فيه شيء من الذل فأعينهم تفتح بذل وخوف ورعب.
هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟ - Vmuslim.Com, مسلمونا | Muslim Prayer
تاريخ النشر: الخميس 2 محرم 1434 هـ - 15-11-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 190733
43021
0
302
السؤال
يقول الله عز وجل: "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون....... الآية, فهل عقاب الظالمين مؤخر إلى يوم القيامة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم تأخير العقوبة إلى يوم القيامة فإنه قد ينال الظالم في الدنيا من عقوبة الله تعالى ما شاء الله، وقد يملي له ثم يأخذه أخذة شديدة، كما في حديث الصحيحين: إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد.
هل ينتقم الله من الظالم في الدنيا؟ - Vmuslim.Com, Vmuslim | Muslim Prayer
وقد قال ابن عباس: "دعوتان أرجو إحداهما وأخاف الأخرى، أما التي أرجوها فدعوة مظلوم نصرته،
وأما التي أخاف فهي دعوة إنسان ظلمته؛ لأن الله يقول لدعوة المظلوم: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين". وربنا العظيم يرفع دعوة المظلوم فوق الغمام، وأحسن من قال:
تنام عيناك والمظلوم منتبه*** يدعو عليك وعين الله لا تنم
أما انتقام العدل العظيم من الظالم فيتنوع، وعلينا أن نتأمل فعل الله في الظالمين، قال تعالى: {فكلاً أخذنا بذنبه}،
وقال سبحانه: {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} وهو سبحانه العدل الذي يأخذ للمظلوم حقه،
ويوم القيامة يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء، وقد يبتلى الظالم بالمرض، وقد يبتلى بظالم أجرم منه يذيقه ألواناً من العذاب،
والأخطر من ذلك هو أن الظلم والبغي من الذنوب التي يعذب صاحبها في الدنيا، مع ما ينتظره في الآخرة، قال تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}. وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بالتسلح بالصبر؛ فإن العاقبة لأهله، وارفعي أمرك إلى الله،
ولا تشتكي من الظالم لظالم، وانتظري تأييد رب العالمين، وأشغلي نفسك بطاعته، واعلمي أنه يدافع عن المؤمنين. ونكرر الترحيب بك في موقعك، ونسأل الله أن يرد لك مظلمتك، وأن يلهمك السداد والرشاد،
وأن يرينا في الظالمين عجائب قدرته، وأن يبعدنا عن الظلم وأهله، وأن يجعلنا ممن يناصرون المظلومين.
ولو لم يكن في الدنيا شرّ، لما تحققت أسماء الله تعالى وصفاته! فالله الغني يغني من الفقر، والكريم يعطي من الحاجة، والغفور يغفر الذنب، والرحيم يرحم الضعيف، والمنتقم ينتقم من الظالمين، ويعاقب على الظلم. يبرّر الملحد إنكار وجود الله بوجود الشّرّ، ويقول: لو كان في الوجود إله، لما سمح بالشّرّ! لكن الملحد يناقض نفسه، حين يستنكر وجود الشرّ، مع أنه لا يستنكر القوانين التي شرعها الإنسان، وهي لا تكفي لمنع الجريمة والشرّ! بل ما أكثر الشرّ الذي يُرتكب باسم الفضيلة! وحرية الاختيار تقتضي وجود الخير والشر، حتى يختار الإنسان أحدهما بمحض حريته الكاملة! فلا قيمة للاختيار الحر والإرادة الإنسانية إذا لم يكن في العالم شرّ! وفي هذا المعنى ترد الآيات القرآنية التي تفيد بأن لو شاء الله تعالى لهدى الناس جميعا، أو جعلهم أمة واحدة! أضف إلى ذلك، أنه لا تصح ربوبية الله وهيمنته على الكون مع وجود شيء من غير خلقه! فهو المتفرّد بالخلق؛ خلق الخير والشرّ، ومنح الإنسان حرية الاختيار! وتتمثل حكمة الله في خلق الكون، في اختبار الإنسان وابتلائه بالخير والشرّ، فلا تتحقق حكمة الله، دون مكافأة الإنسان على تجنب الشرّ، وامتثال الخير!