ويفهم من هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم عندما صلى يوم الفتح ثمان ركعات ضحى إنما كانت من أجل الفتح. أنه يستحب فعلها تارة وتركها أخرى
وهذا رأي آخر وهم يحتجّون ببعض الأخبار عن أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث تحدّث عكرمة حيث قال: كان ابن عباسٍ يصليها يومًا ويدعها عشرة أيام، ويعني بذلك صلاة الضحى. أنها بدعة
وهذا آخر الأقوال ودليلهم ما تحّدث به مجاهد حيث قال: دخلت أنا و عروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله ابن عمر جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون الضحى فسألناه عن صلاتهم فقال بدعة. وبعد كل هذا فإن جمهور الفقهاء اجتمعوا على أنها سنة مستحبة من شاء ثوابها فليؤدبها، ومن شاء تركها ولا إثم عليه. فضل صلاة الضحى
إن فضل صلاة الضحى عظيم، فهي الحصن الحصين والدرع المتين لمن أدّاها، وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث كثيرة في فضل هذه الصلاة منها:
أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى أصحابه بأدائها
حيث حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه، أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصاه بثلاث: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام ". فضل سورة الضحى للرزق. وإن هذا الحديث هو دليل على استحباب صلاة الضحى. أنها تكون جزأ عن صدقات كثيرة
قال أبا ذرّ رضي الله عنه: أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليله صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وتُجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى" (والسُلامى معناه مفصل من مفاصل الأعضاء والأصابع).
الدروس المستفادة من سورة الضحى - موضوع
قال النووي عند شرح الحديث: وفيه دليل على عظم فضل الضحى وكبير موقعها، وأنها تصح ركعتين. انتهى. فضل سورة الضحى عند الشيعة. ومنه يعلم أهمية صلاة الضحى، وكثرة الثواب المترتب عليها، فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة، وما كان كذلك فهو جدير بالمواظبة، فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل واظب عليها وداوم، ومن لم يفعل فلا تثريب عليه، لأنها كغيرها من السنن والمستحبات لا إثم على من تركها، وأقلها ركعتان، وقد اختلف في تحديد أكثرها، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 17376. والله أعلم.
وكما قال صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على شفعة الضحى، غفرت له ذنوبه، وإن كان مثل زبد البحر"، رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد. والمقصود بشفعة الضحى ركعتا الضحى. فإن العبد المسلم إن قام بها حصل له من وراءها الأجر العظيم والحسنات الكثيرة، وإن تركها لم يعاقب على عدم القيام بها. اقرأ أيضًا:
كيفية قيام الليل وصلاة التهجد. فضائل يوم الجمعة وأهمية هذا اليوم من السنة المطهرة.
المركز الوطني للوثائق والمحفوظات هو مركز سعودي يهدف إلى إعادة الوثائق التي تعرضت لعوامل بيئية إلى شكلها الطبيعي وإطالة عمرها باستخدام أنسب الطرق العلمية. نشأة المركز أنشئ المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بأمر ملكي وذلك بتاريخ 23 شوال 1409هـ، ويرتبط إداريا برئيس الديوان الملكي، وتدير أعماله هيئة ترسم سياسته وتتابع تنفيذها وتقترح ما تراه مناسباً من الأنظمة واللوائح والإجراءات لتحقيق أهدافه. أهداف المركز إعداد اللوائح التنفيذية اللازمة لنظام الوثائق والمحفوظات وتنفيذها بعد إقراراها. إعداد دليل تصنيف موحد للوثائق والمحفوظات، ودليل ترميز شامل لأجهزة الدولة. المركز الوطني للوثائق والمحفوظات السعودية. جمع الوثائق والمحفوظات، وفهرستها، وتصنيفها، وترميزها، وحفظها، وصيانتها، وتنظيم تداولها وفقاً لنظام الوثائق والمحفوظات. الإشراف والمتابعة الفنية لعمليات الحفظ في الأجهزة الحكومية، والعمل على حماية الوثائق والمحفوظات. إعداد التنظيم الإداري والإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لأعمال المركز وتنفيذها بعد إقرارها، وتوفير البيانات والمعلومات عن الوثائق والمحفوظات للمستفيدين منها. تجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات. تحقيق التنسيق والتكامل مع الأجهزة المعنية بالوثائق والمحفوظات في المملكة ، وتبادل الخبرات والمعلومات معها تحقيق التعاون في مجال الوثائق والمحفوظات مع الأجهزة المختصة دولياً، وذلك عن طريق: الاشتراك في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال الوثائق والمحفوظات، وحضور الندوات والمؤتمرات والحلقات العلمية المتخصصة وإعداد البحوث المتعلقة بذلك تبادل المعلومات مع المراكز الوطنية للوثائق والمحفوظات في العالم.
المركز الوطني للوثائق والمحفوظات السعودية
التزويد بالوثائق [ عدل]
توفير البيانات والمعلومات من الوثائق والمحفوظات للمستفيدين منها وفقا للوائح المركز. إيداع الوثائق [ عدل]
للمركز الحق في الحصول على الوثائق من الأجهزة الحكومية والمؤسسات والشركات والأفراد وفقا للوائحها.
وكشف التميمي أن المركز يستهدف الوصول إلى عموم المواطنين على اختلاف مهامهم ووظائفهم وأدوارهم، وسيتم التركيز وبشكل خاص مستقبلاً على موظفي الأجهزة الحكومية الذين قد يطلعون على وثائق سرية بحكم عملهم من أجل رفع حس المسؤولية الوطنية والانتماء الوطني لديهم. ووجه رسالة للمواطنين والمواطنات بالحرص على عدم تناقل أو أفشاء الوثائق السرية، إما عن طريق التصوير أو عن طريق التسريب الشفهي لمحتوى هذه الوثائق لما قد يلحق المسرب من عقوبات وفقاً للقانون.