إن لن تحظى باختيار مؤكد حول تلك الاستخارة خلال 3 أيام، يمكنك إعادتها مرة أخرى. لا تنقص من دعاء الاستخارة شيء أو تزيد عنه شيء فهو يُقرأ كما هو بلا تغيير ولا تعديل. يمكنك ترك ما تدلك إليه نفسك والسير وراء ما يدلك إليه الله عز وجل. وقت صلاة الاستخارة
وقت الاستخارة حيث تعد الاستخارة من الأمور المحببة والمفضلة عند الله؛ فيها يلجأ الإنسان ويفر من الدنيا وما بها ليطلب من الله العون والمشورة، طالبًا منه الخيار الذي يصلح شأنه ويقرب له الخير ويبعد عنه شرور الأمور وما بطن بها وما ظهر ايضاً. لقد أكد الكثيرون من المشايخ والأئمة والعلماء على مر الزمان ان استحباب موعد الاستخارة ووقتها، على أن يكون الثلث الأخير من الليل، أي في الوقت الذي يسبق صلاة الفجر، هذا وارد في حديث رسول الله ﷺ فقد قال عليه الصلاة والسلام:-
((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر))[1] متفق على صحته. وذلك لأن وقت الفجر هو الوقت هو الذي يسأل فيه رب العالمين عباده هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟…. حتى طلوع الفجر وصلاة الفجر.
- دعاء الاستخارة للعمل عن طريق الصلاة وبدون صلاة | مجلة البرونزية
- دعاء الاستخارة للعمل - تريندات
- دعاء الاستخارة للعمل .. هتحدد مستقبلك بـ 50 كلمة
دعاء الاستخارة للعمل عن طريق الصلاة وبدون صلاة | مجلة البرونزية
فيجوز للشخص أن يتوجه إلى الله بالدعاء في أي وقت. لكن على الرغم من ذلك إلا إن هناك وقت يستحب فيه ترديد دعاء الاستخارة ووقت غير مستحب فيه الاستخارة. فمن أكثر الأوقات التي لا يستحب فيها الاستخارة هي الفترة التي تأتي بين آذان الفجر والشروق. أيضًا الوقت الذي تتوسط فيه الشمس السماء أي الفترة التي تسبق مرحلة ذهاب غياب الشمس من السماء. كما أنه من المكروه أن تصلي الاستخارة في الفترة التي تأتي بين آذان العصر وغروب الشمس. أي أن الشخص حينما يؤدي صلاة الاستخارة في غير الأوقات التي ذكرناها فهذا من الأمور المحببة عند الله سبحانه وتعالي. لذلك يجب على الشخص عدم الاستخارة في هذه الأوقات إلا في حالة الضرورة القصوى. لكن للعلم أن صلاة الاستخارة تقام من قبل الشخص الذي يرغب في الاختيار بين عدة أمور يجب القيام بها. أما في حالة التأكد من أن هذا العمل مكروه ولا يجب القيام به فلا يجوز فيه أن يقوم يستخير فيه الشخص ربه. الأوقات التي يستحب فيها صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة للعمل
من المعروف أن الله سبحانه وتعالي لم يرد أحد عندما يتوجه إليه بالدعاء في أي وقت من الأوقات، لكن يوجد أوقات في اليوم يستحب فيها التوجه إلى الله بالدعاء حيث أن الدعاء يستجاب فيها بفضل من الله تعالي وهي:
يعتبر الوقت الذي يتوسط الانتهاء من رفع الآذان والبدء في الصلاة هو أكثر وقت يستجاب فيه الدعاء.
دعاء الاستخارة للعمل - تريندات
(وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ) وَفِي رواية « ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ 1166. طريقة صلاة الاستخارة
فيما يخص الاستخارة؛ فهي من السنن التي تدخل السرور إلى القلب وتضيء النفس بهجة وسرور، وعليك اتباع بعض النقاط في حياتك والتي سوف تساهم في إدخال السكينة والطمأنينة إلى نفسك وقلبك ومن ذلك:
عليك أن تعتاد استخارة المولى عز وجل في كل أمور حياتك. قم باستخارة الله عز وجل وأنت على يقين تام بأن كل مفاتيح الغيب بيد الله عز وجل، وأن الله عليم بما هو نافع لنا أوضار،وكذلك أن اختيار الله لنا هو أعظم الأمور على الإطلاق. تعتبر الاستخارة من الصلوات القائمة بذاتها، ولا يمكنك إدخالها بصلاة أخرى مثل صلوات النوافل مثلًا. لا تستحب الاستخارة في الوقت الذي نهى الله عنه بالصلاة فيه، إلا في أضيق الحدود. يحبذ قراءة دعاء الاستخارة، لكن يمكنك قراءته من ورقة ما أو كتاب أثناء الصلاة. يمكنك قراءة دعاء الاستخارة في آخر ركعة قبل التسليم أو بعد الانتهاء منه أيضًا. كيف اصلي صلاة الاستخارة
يمكنك بعد الاستخارة أيضًا القيام ببعض النقاط والخطوات، والتي ربما تساعدك على استكمال الاستخارة بشكل صحيح، ومن ذلك:
البدء بالفعل في عمل الأمر الذي صليت من أجله، والسير في خطاه وانتظر رؤيا أو منام أو مؤشر حول ذلك الأمر الذي تريد استشارة الله عز وجل فيه، سواء جاءك ما يؤكد خيارك أو يعرقل قيامه.
دعاء الاستخارة للعمل .. هتحدد مستقبلك بـ 50 كلمة
دعاء الاستخارة من الأدعية الهامة في حياتنا، فهو الدعاء الذي نلجأ إليه عندما نتعرض لموقف أو قرار محيّر وهام في مسيرة الحياة، وهنا نتوجه لله عز وجل نطلب منه الاهتداء للطريق الصحيح والخيار الحكيم والأنسب لنا، والخيرة فيما اختاره الله.
دعاء الاستخارة للعمل
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً: طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ. يُقَالُ: اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك. وَاصْطِلَاحًا: طَلَبُ الاخْتِيَارِ. أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى, بِالصَّلاةِ, أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ. دعاء الاستخارة للعمل
وهي: طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله: طلب منه الخيرة ، وخار الله له: أعطاه ما هو خير له ، والمراد: طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما.
وقالت له في بعض الأيام: يا رسول الله ما لنا فراش إلا جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه ناضحنا بالنهار، فقال لها يا بنية اصبري، فإن موسى بن عمران أقام مع امرأته عشر سنين ليس لهم فراش إلا عباءة قطوانية: أي وهي نسبة إلى قطوان: موضع بالكوفة، أي ولعل العباءة التي كانت تجلب من ذلك الموضع كانت صفيقة. وعن علي: لم يكن لي خادم غيرها. وعنه «لقد رأيتني مع رسول الله ﷺ وأني لأربط الحجر على بطني من الجوع، وإن صدقتي اليوم لتبلغ أربعين ألف دينار» ولعل المراد في السنة. قال الإمام أحمد بن حنبل: ما ورد لأحد من الصحابة ما ورد لعلي أي من ثنائه عليه. وسبب ذلك أنه كثرت أعداؤه والطاعنون عليه من الخوارج وغيرهم، فاضطر لذلك الصحابة أن يظهر كل منهم من فضله ما حفظه ردا على الخوارج وغيرهم. اعراب شكرا لكل. وعن ابن عباس: ما نزل في أحد من الصحابة من كتاب الله ما نزل في عليّ. نزل في عليّ ثلثمائة آية. وعن ابن عباس: كل ما تكلمت به في التفسير فإنما أخذته عن علي كرم الله وجهه. ومن كلماته البديعة الوجيزة: لا يخافنّ أحد إلا ذنبه، ولا يرجونّ إلا ربه، ولا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم، ولا من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم. ما أبردها على الكبد إذا سئلت عما لا أعلم أن أقول الله أعلم.
فبقيت تلك العمرة سنة عند أهل مكة إلى هذا العهد، وكان عهد عبد الله مذكورا أهدى فيه بدنا كبيرة، وأهدى أشراف مكة وأهل الاستطاعة منهم. وأقاموا أياما يطعمون ويطعمون شكرا لله على ما وهبهم من التيسير والمعونة في بناء بيته الكريم، على الصفة التي كانت عليها في أيام الخليل صلوات الله عليه. ثم لما قتل ابن الزبير نقض الحجاج الكعبة، وردها إلى بنائها في عهد قريش وكانوا قد اقتصروا في بنائها، وأبقاها رسول الله ﷺ على ذلك، لحدثان عهدهم بالكفر. ثم أراد الخليفة أبو جعفر المنصور أن يعيدها إلى بناء ابن الزبير، فنهاه مالك رحمه الله عن ذلك، وقال: يا أمير المؤمنين، لا تجعل البيت ملعبة للملوك، متى أراد أحدهم أن يغير فعل. فتركه على حاله سدا للذريعة وأهل البلاد الموالية لمكة، مثل بجيله وزهران وغامد، يبادرون لحضور عمرة رجب ويجلبون إلى مكة الحبوب والسمن والعسل والزبيب والزيت واللوز، فترخص الأسعار بمكة ويرغد عيش أهلها وتعمم المرافق، ولولا أهل هذه البلاد لكان أهل مكة في شظف من العيش. اعراب كلمة شكرا لك. ويذكر أنهم متى أقاموا ببلادهم، ولم يأتوا بهذه الميرة أجدبت بلادهم ووقع الموت في مواشيهم. ومتى أوصلوا الميرة أخصبت بلادهم وظهرت فيها البركة ونمت أموالهم.
→ صفحة: 74
صفحة: 75 المؤلف: ابن بطوطة
صفحة: 76 ←
صفحة 75
ذكر عمرة رجب
وأهل مكة يحتفلون لعمرة رجب الاحتفال الذي لا يعهد مثله، وهي متصلة ليلا نهارا. وأوقات الشهر كله معمورة بالعبادة، وخصوصا أول يوم منه، ويوم خمسة عشر، والسابع والعشرين. فإنهم يستعدون لها قبل ذلك بأيام. شاهدتهم في ليلة السابع والعشرين منه، وشوارع مكة قد غصت بالهوادج عليها كساء الحرير والكتان الرفيع، كل واحد يفعل بقدر استطاعته، والجمال مزينة مقلدة بقلائد الحرير، وأستار الهوادج ضافية تكاد تمس الأرض فهي كالقباب المضروبة. ويخرجون إلى ميقات التنعيم فتسيل أباطح مكة بتلك الهوادج، والنيران مشعلة بجنبتي الطريق، والشمع والمشاعل أمام الهوادج، والجبال تجيب بصداها إهلال المهللين، فترق النفوس، وتنهمل الدموع، فإذا قضوا العمرة، وطافوا بالبيت، خرجوا إلى السعي بين الصفا والمروة بعد مضي شيء من الليل، والمسعى متقد السرج غاص بالناس، والساعيات على هوادجهن، والمسجد الحرام يتلألأ نورا. وهم يسمون هذه العمرة بالعمرة الأكمية، لأنهم يحرمون بها من أكمة مسجد عائشة رضي الله عنها بمقدار غلوة، على مقربة من المسجد المنسوب إلى علي رضي الله عنه. والأصل في هذه العمرة أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما لما فرغ من بناء الكعبة المقدسة خرج ماشيا حافيا معتمرا، ومعه أهل مكة وذلك في اليوم السابع والعشرين من رجب، وانتهى إلى الأكمة فأحرم منها، وجعل طريقه على ثنية الحجون إلى المعلى، من حيث دخل المسلمون يوم الفتح.