2- ومنهم من أطلق وكيل وأطلق لطيف وإن لم يقيد.. 126- هل يقال الله قبل الأشياء؟ واختلفت المعتزلة هل يقال: أن البارئ قبل الأشياء أو يقال قبل ويسكت على ذلك؟ على ثلاث مقالات: 1- فزعمت الفرقة الأولى منهم وهم العبادية أصحاب عباد بن سليمان أن البارئ يقال: أنه قبل ولا يقال إنه قبل الأشياء ولا يقال بعد الأشياء كما لا يقال إنه أول الأشياء. هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ السؤال : هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ الجواب : القرآن ... - طريق الإسلام. 2- وزعمت الفرقة الثانية منهم وهم أصحاب أبي الحسين الصالحي أن البارئ لم يزل قبل الأشياء برفع اللام قالوا: ولا نقول: لم يزل قبل الأشياء بنصب اللام. 3- وزعمت الفرقة الثالثة منهم وهم الأكثرون عددًا أن البارئ لم يزل قبل الأشياء وأن ذلك يطلق بنصب اللام من قبل.. 127- هل تسمي عالما إذا استدللت عليه؟ واختلفت المعتزلة هل يجوز أن يسميه بهذا الاسم أم لا؟ على مقالتين: 1- فزعمت الفرقة الأولى منهم أنه جائز أن يسمي الله- سبحانه- عالمًا قادرًا حيًّا سميعًا بصيرًا من استدل على معنى ذلك أنه يليق بالله وإن لم يأت به رسول. 2- وزعمت الفرقة الثانية منهم أنه لا يجوز أن يسمي الله- سبحانه- بهذه الأسماء من دله العقل على معناها إلا أن يأتيه بذلك رسول من قبل الله- سبحانه- يأمره بتسميته بهذه الأسماء.. 128- هل يجوز أن يقلب الله الأسماء؟ واختلفت المعتزلة هل كان يجوز أن يقلب الله الأسماء فيسمي العالم جاهلًا والجاهل عالمًا أم لم يكن ذلك جائزًا؟ على مقالتين: 1- فزعمت الفرقة الأولى منهم أن ذلك لم يكن جائزًا ولا يجوز على وجه من الوجوه وهذا قول عباد.
- هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ السؤال : هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ الجواب : القرآن ... - طريق الإسلام
- قواعد في اسماء الله وصفاته | توحيد 1
- قواعد في اسماء الله و صفاته | nawaf689
هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ السؤال : هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ الجواب : القرآن ... - طريق الإسلام
ونختم كلامنا بقول الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه في الفقه الأكبر، فإنه قال: والقرآن في المصاحف مكتوب، وفي القلوب محفوظ، وعلى الألسن مقروء، وعلى النبي صلى الله عليه وسلم منزَّل، ولفظنا بالقرآن مخلوق، وكتابتنا له مخلوقة، وقراءتنا له مخلوقة، والقرآن غير مخلوق، وما ذكر الله في القرآن - حكاية عن موسى عليه السلام وغيره، وعن فرعون وإبليس - فإن ذلك كلام الله، إخبارًا عنهم، وكلام موسى وغيره من المخلوقين مخلوقٌ، والقرآنُ كلامُ الله لا كلامُهم، وسمِعَ موسى - عليه السلام - كلامَ الله تعالى، فلما كلَّم موسى كلَّمه بكلامه.
2- وزعمت فرقة أخرى منهم أن البارئ لا يجوز أن يكون محبلًا بخلق الحبل كما لا يكون والدًا بخلق الولد.. 123- معنى (إن الله خالق) عندهم: واختلفت المعتزلة في معنى القول أن الله خالق وهم فرقتان: 1- فزعمت فرقة منهم أن معنى القول في الله أنه خالق أنه فعل الأشياء مقدرة وأن الإنسان إذا فعل أفعالًا مقدرة فهو خالق وهذا قول الجبائي وأصحابه. 2- وزعمت الفرقة الثانية منهم أن معنى القول في الله- سبحانه- أنه خالق أنه فعل لا بآلة ولا بقوة مخترعة فمن فعل لا بآلة ولا بقوة مخترعة فهو خالق لفعله ومن فعل بقوة مخترعة فليس بخالق لفعله.. 124- قولهم في العين واليد: وأجمعت المعتزلة بأسرها على إنكار العين واليد وافترقوا في ذلك على مقالتين: 1- فمنهم من أنكر أن يقال: لله يدان وأنكر أن يقال: أنه ذو عين وأن له عينين. 2- ومنهم من زعم أن لله يدًا وأن له يدين وذهب في معنى ذلك إلى أن اليد نعمة وذهب في معنى العين إلى أنه أراد العلم وأنه عالم وتأول قول الله-عز وجل-: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39] أي بعلمي.. 125- هل يقال إن الله وكيل أو لطيف؟ واختلفت المعتزلة في البارئ هل يقال أنه وكيل وأنه لطيف؟ على مقالتين: 1- فمنهم من زعم أن البارئ لا يقال أنه وكيل وأنكر قائل هذا القول أن يقول: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} 1 من غير أن يقرأ القرآن وأنكر أيضًا أن يقال: لطيف دون أن يوصل ذلك فيقال: لطيف بالعباد والقائل بهذا القول عباد بن سليمان.
أسماء الله الحسنى هي أسماء عظيمه وصفات لله سبحانه و تعالي له الكمال وحده ،عرفنا الله إليها كي نعرفه كثيرا و نسبحه كثير فلأسماء الله الحسنه قدر و شأن كبير ففيها تعظيم لله سبحانه و تعالي و فيها وصف لصفات الله، و لله تسعة و تسعون اسما و كلها بها صفات الله سبحانه وتعالي ففيها الثناء لله و فيها تمجيد لله و فيها الرحمة و فيها المغفرة "الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسني ". كم عدد أسماء الله تعالي
قال رسول الله صل الله عليه و سلم "أن لله تسعة و تسعين اسما،مائه إلا واحد ،من أحصاها دخل الجنة"
نلاحظ في حديث سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن عدد أسماء الله الحسني هي تسعة و تسعين اسما ، فيجب علي كل مسلم أن يعرف أسماء الله الحسني كلها ويحفظها و يعمل و يؤمن بها و يقتضي بها حتي يدخل الجنه لأنة أذا حفظها و لم يعمل بها و لم يؤمن بها فلا يدخل الجنه ،فيجب علينا حفظها و العمل بها فمثلا أكون رحيما و غفور للناس في كل معاملاتي وهكذا في باقي الأسماء.
قواعد في اسماء الله وصفاته | توحيد 1
ومن القواعد أيضاً: أن القول في الصفات كالقول في الذات، وذلك أن من لم يثبت لله سمعا لا يماثل سمع المخلوقين، ثم هو في المقابل يثبت لله ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين، فيقال له: كما أثبتَّ لله ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين، فأثبت لله سمعا لا يماثل سمع المخلوقين، وقل مثل ذلك في سائر الصفات الثابتة، وهذه حجة واضحة وملزمة، لأن القول في الصفات كالقول في الذات، ولأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات. هذا هو منهج السلف في الجانب النظري منه، أما منهجهم العملي في التعامل مع أسماء الله وصفاته فتمثل في الحرص على حفظها، والعمل بمقتضاها، لترغيبه صلى الله عليه وسلم في ذلك، كما روى البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة). قواعد في اسماء الله و صفاته | nawaf689. ولا يعني هذا الحديث أن أسماء الله تعالى محصورة في تسعة وتسعين اسماً، بل لله عز وجل من الأسماء ما لا يعلمه إلا هو. كما ثبت في مسند الإمام أحمد في دعاء الهم والحزن مرفوعا: ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك.. ).
قواعد في اسماء الله و صفاته | Nawaf689
ثانياً:المعتزلة. وهي فرقة تنسب لواصل بن عطاء وهم يقولون بإثبات الأسماء مجردة عن الصفات
فزعموا أن الله عر وجل لا علم له ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر له. وحقيقة أمرهم أنهم أرادوا أن ينفوا أن الله عالم قادر حي سميع بصير، فمنعهم خوف السيف من إظهارهم نفي ذلك، فأتوا بمعناه لأنهم إذا قالوا: لا علم لله ولا قدرة له، فقد قالوا: إنه ليس بعالم ولا قادر. وهذا إنما أخذوه عن أهل الزندقة والتعطيل لأن الزنادقة قال كثير منهم: إن الله ليس بعالم ولا قادر ولا حي ولا سميع ولا بصير. ثالثاً: الأشاعرة. وهي فرقة تنسب للإمام أبي الحسن الأشعري الذي رجع إلى طريق أهل السنة في آخر حياته
–في الجملة –. وقولهم في هذا الباب هو إثبات الأسماء الحسنى [2]. وهم في باب الصفات فريقان:
الفريق الأول: قدماء الأشاعرة ينفون الصفات الاختيارية [3]. الفريق الثاني: متأخروا الأشاعرة وهم لا يثبتون من الصفات سوى سبع صفات وهي: (العلم، القدرة، الحياة، السمع، البصر، الإرادة، الكلام). وأما بقية الصفات فإنهم يحرفونها كتحريفهم لمعنى (الرحمة) إلى (إرادة الثواب، أو إرادة الإنعام) و (الود) في (الودود) ب (إرادة إيصال الخير). قواعد أهل السنة في إثبات أسماء الله الحسنى [4].
القاعدة الأولى: "في الواجب نحو نصوص الكتاب والسنة في أسماء الله وصفاته":
الواجب في نصوص الكتاب والسنة إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغيير؛ لأن الله أنزل القرآن بلسان عربي مبين، والنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربي؛ فوجب إبقاء دلالة كلام الله، وكلام رسوله على ما هي عليه في ذلك اللسان، ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم؛ وهو حرام لقوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)(1). مثال ذلك قوله تعالى: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(2). فإن ظاهر الآية أن لله يدين حقيقيتين، فيجب إثبات ذلك له. فإذا قال قائل: المراد بهما القوة. قلنا له: هذا صرف للكلام عن ظاهره، فلا يجوز القول به؛ لأنه قول على الله بلا علم. القاعدة الثانية: في أسماء الله. وتحت هذه القاعدة فروع:
الفرع الأول: أسماء الله كلها حسنى ، أي بالغة في الحسن غايته؛ لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(3).