الصديق الصالح هو الذي يكون بشوش الوجه، لطيف اللسان، واسع الصدر، كريم النفس، يعفو عن الناس، وإذا غضب فإنه يكظم غيظه، متواضع للناس غير متكبر عليهم. الصديق الصالح هو الذي يفرح لفرح إخوانه، ويحزن لحزنهم، دائم الصلة معهم، يسدي النصيحة لهم. الصديق الصالح هو الذي يحب زيارة أصدقائه ويتفقدهم، ويبذل الخير لهم. الصديق الصالح هو الذي يدافع عن إخوانه، ويذب عنهم، ولا يصغي أذنيه للنمامين والمستغيبين. الصديق الصالح هو الذي يعذر إخوانه، ويحسن الظن بهم. المراجع ↑ رواه الترمذي، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2378 ، حسن غريب. ↑ "المرء على دين خليله" ، اسلام ويب ، 27/10/2004، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2022. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2101، صحيح. ↑ سورة سورة الزخرف، آية:67
↑ الخطابي، العزلة ، صفحة 46. ↑ "أبو هريرة رضي الله عنه" ، اسلام ويب ، 17/12/2002. المرء على دين خليله - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ "ما هي صفات الصديق الصالح؟" ، سؤال وجواب ، 29/9/2009، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2022. بتصرّف.
- المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من
- حديث المرء على دين خليله
- المرء علي دين خليله فلينظر احدكم من
- ما هو حكم الاستمناء لمنع الوقوع في فاحشة الزنا - أجيب
- هل يباح الاستمناء للضرورة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم العادة السرية - سطور
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من
فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ " أي: فليتخير من يتخذه خليلاً، أي حبيباً مصاحباً، يلازمه ملازمة الظل لصاحبه، فلا يتخلف عنه وهو في أمس الحاجة إليه، ولا يفارقه إلا على خير، ولا يجتمع معه على ضلال. ولا شك أن لتجانس المزاج والتفكير مدخلاً كبيراً في تأسيس الصداقات وتوثيق الأواصر. وقد قيل: "رب أخ لك لم تلده أمك"، فقد يلتقي المرء في زحام الحياة بمن يحس سرعة التجاوب معه والأنجذاب إليه. وكأنما سبقت المعرفة به من سنين. كنوز من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم - مع سارة - المرء على دين خليله #رمضان #كريم - YouTube. وهذا مصداق الحديث: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ". لكن هذه العاطفة يجب أن يحكمها سلطان العقيدة ونظامها، هذا السلطان الذي يستوحيه المؤمن في اتجاهات قلبه كلها، فيجعله يحب في الله من لم يطالع لهم وجهاً لبعد الشقة أو لسبق الزمن، ويكره كذلك من لم يخالطهم في حضر أو سفر، لا لشي إلا لأنه يود الأخيار ويكره الأشرار. واتجاهات القلب على هذا النحو الخالص ترفع صاحبها درجات فوق منزلته. عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل عملهم. قال: "أنت يا أبا ذر مع من أحببت ". وهذا وتأثير صديق السوء أشد من تأثير الصديق الصالح في الغالب؛ لها وجب على المؤمن أن ينظر في أمره وأمر نفسه – هل لو صاحبه يستطيع بعون الله تعالى أن يهديه سواء السبيل أم لا يستطيع ذلك؟، فإن غلب على ظنه أنه يستطيع أن يهديه إلى سواء السبيل صاحبه مدة، فإن هداه الله على يديه فبها ونعمت، وإن لم يجده مستجيباً إلى الهُدى تركه ودعاً له بخير، فإن الاستمرار في صحبته سيضره حتماً في دينه ودنياه، وربما يصيبه ما أصابه من البلاء.
حديث المرء على دين خليله
أحكام الولاء والبراء
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَن النبيَّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- قَالَ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُر أَحَدُكُم مَنْ يُخَالِل». شرح الحديث:
أفاد حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ الإنسان على عادة صاحبه وطريقته وسيرته؛ فالاحتياط لدينه وأخلاقه أن يَتَأمَّل وينظر فيمن يصاحبه، فمن رضِي دينه وخلقه صاحبه، ومن لا تجَنَبَه، فإنَّ الطباع سرَّاقة والصُحبَة مُؤثِّرة في إصلاح الحال وإفساده. فالحاصل أن هذا الحديث يدل على أنه ينبغي للإنسان أن يصطحب الأخيار؛ لما في ذلك من الخير. معاني الكلمات:
خليله
الخليل الصديق الخالص. فَلْيَنْظُر أَحَدُكُم مَنْ يُخَالِل
فلينظر بعين بصيرته من يصادق. حديث المرء على دين خليله. فوائد من
الحديث:
ينبغي على المسلم اختيار الأصدقاء وانتقاؤهم. الصاحب ساحب، فلينظر المسلم في الصُحبَة؛ لأنَّ اتِّخاذ الصحبة لا بد أن يصدر عن تفكُّر. المرء يُقوِّي دينه بِصُحبة المؤمنين ويَقِلُّ بِصُحبَة الفاسقين. المراجع:
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين لسليم الهلالي، ط1، دار ابن الجوزي، الدمام، 1415ه. تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري، دار الكتب العلمية، بيروت. تطريز رياض الصالحين للشيخ فيصل المبارك، ط1، تحقيق: عبد العزيز بن عبد الله آل حمد، دار العاصمة، الرياض، 1423 هـ.
المرء علي دين خليله فلينظر احدكم من
قال عليه الصلاة والسلام: "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ. " رواه أحمد فى مسنده. فصحبةُ الغافلين سببٌ لحصول الغَفلة. وقد قال الإمام مالك رَضىَ اللهُ عنه: "لا تصحبْ فاجرًا لئلا تتعلمَ من فجوره". وقال السّيدُ أحمدُ الرّفاعىُّ رَضىَ اللهُ عنه: "واحذر نفسَك من مصاحبة صديق السُّوء فإنَّ عاقبةَ مُصاحبته النَّدامةُ والتَّأسفُ يوم القيامة، كما قالَ اللهُ تعالى مُخبرًا عمَّن هذا حالُه: ﴿وَيَوۡمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَا لَيۡتَنِى ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلًا٢٧ يَا وَيۡلَتَىٰ لَيۡتَنِى لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِيلًا٢٨﴾ (الفرقان). فبئس القرينُ. معنى الحديث الشريف:" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل". فاحفَظ نفسَك من القرين السُّوء. " وقال العلامة الشيخ عبد الله الهررىُّ: "من أراد الترقِّى فليُصاحِبِ الأخيارَ. " فاحرص أخى المسلم على مخالطة التَّقِىِّ فإن فيه حفظَ دينك. وهو أَولَى لك من مخالطة غير التقىِّ، كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلا تَقِىٌّ. " رواه ابن حبان. وروى أبو يعلى وعبدُ بن حُمَيدٍ عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قيل: يا رسولَ الله أىُّ جُلسائنا خيرٌ؟ قال: "مَنْ ذَكَّرَكُم بِاللَّهِ رُؤْيتُهُ، وَزَادَ فِى عِلْمِكُم مَّنْطِقُهُ، وَذَكَّرَكُم بِالآخِرَةِ عَمَلُهُ. "
فقال للخادمة: أَخرجِى لى كيسَ أخِى. فأخرجته، فأخذ منه درهمين. وجاء عيسى إلى منزله فأخبرته الجارية بذلك. فقال مِن فرحه: إن كنتِ صادقةً فأنتِ حُرَّةٌ. فنظر فإذا هى قد صدقت؛ فعَتَقَتْ. المرء علي دين خليله فلينظر احدكم من. ومن حق الصحبة الإعانة بالنفس فى الحاجات. وذلك درجات أدناها القيامُ بالحاجة عند السؤال والقدرةِ مع البشاشة والاستبشار، وأوسطُها القيامُ بالحوائج من غير سؤال، وأعلاها تقديمُ حوائجه على حوائج نفسِه. وقد كان بعض السلف يتفقد عيالَ أخيه بعد موته أربعين سنة فيَقضِى حوائجَهم. ومنها كتمانُ السِّرِّ، وسَترُ عيوبِه فى حضوره وغيبته، والسكوتُ عن تبليغ ما يسوؤه من مَذَمَّة الناسِ إياه. ومنها حسنُ الإصغاء عند حديثه حتى يفرُغَ منه، وتركُ مماراته ومناقشته فيه. ومنها أن يدعوَه بأحسن أسمائه إليه. ومن ذلك أن يُثْنِىَ عليه بما يعرفه من محاسن أحواله من غير إفراط ولا كذب، ويشكرَه على صنيعه فى وجهه ويَذُبُّ عنه فى غيبته إذا تُكُلِّمَ فيه كما يَذُبُّ عن نفسه، وأن ينصحَه بلطف وتعريض إذا احتاج إليه ويعفوَ عن زلته وهفوته. فإن كانت زلته فى دِينه فيتلطف فى نصحه مهما أمكن، ولا يترك زجرَه ووعظه، ولا يُكثر العتَب عليه بحيث ينفَّر من القبول.
حديث «الرجل على دين خليله.. » إلى «المرء مع من أحب»
تاريخ النشر: ١٢ / جمادى الآخرة / ١٤٢٨
مرات
الإستماع: 20695
الرجل على دين خليله
المرء مع من أحب
أنت مع من أحببت
كيف تقول في رجل أحب قوماً
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب "زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم" أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي هريرة : أن النبي ﷺ قال: الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل [1] ، رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: هل يجوز للمسلم أن يبيع التماثيل ، ويجعلها بضاعة له ، ويعيش من ذلك ؟ فأجاب: " لا يجوز للمسلم أن يبيع أو يتجر فيها ، لما ثبت في الأحاديث الصحيحة من تحريم تصوير ذوات الأرواح ، وإقامة التماثيل لها مطلقا ، والإبقاء عليها. ولاشك أن في الاتجار فيها ترويجا لها ، وإعانة على تصويرها وإقامتها بالبيوت والأندية ونحوها. وإذا كان ذلك محرما ، فالكسب من إنشائها وبيعها حرام " انتهى من "الجواب المفيد في حكم التصوير" للشيخ ابن باز، ص 49 والنصيحة لك: أن تتقي الله تعالى، وأن تكثر من الصوم، وأن تجتنب الفراغ، وأن تسعى للزواج، ولا يجوز لك شراء الدمى بحال.
ما هو حكم الاستمناء لمنع الوقوع في فاحشة الزنا - أجيب
باختصار. وسئل في موضع آخر عن حكم من يمارس العادة السرية بدعوى الخوف من الوقوع في الزنا؟ فقال: يحرم على المسلم أن يتعاطى العادة السرية، وهي الاستمناء لقول الله عز وجل في صفة المؤمنين: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون: 2-4}. اهـ. ما هو حكم الاستمناء لمنع الوقوع في فاحشة الزنا - أجيب. وأما الشيخ العثيمين فإنه وإن أطلق التحريم في مواضع من كتبه ودروسه، إلا إنه رخص فيها عند الضرورة في مواضع أخرى، ومن ذلك عند شرحه لقول المقدسي في زاد المستقنع: ومن استمنى بيده بغير حاجة عزر. قال: قوله: بغير حاجة أي: من غير حاجة إلى ذلك، والحاجة نوعان: أولاً: حاجة دينية. ثانياً: حاجة بدنية. أما الحاجة الدينية فهو أن يخشى الإنسان على نفسه من الزنا، بأن يكون في بلد يتمكن من الزنا بسهولة، فإذا اشتدت به الشهوة، فإما أن يطفئها بهذا الفعل، وإما أن يذهب إلى أي مكان من دور البغايا ويزني، فنقول له: هذه حاجة شرعية؛ لأن القاعدة المقررة في الشرع أنه يجب أن ندفع أعلى المفسدتين بأدناهما، وهذا هو العقل؛ فإذا كان هذا الإنسان لابد أن يأتي شهوته، فإما هذا وإما هذا، فإنا نقول حينئذٍ: يباح له هذا الفعل للضرورة.
هل يباح الاستمناء للضرورة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأربعاء 21 محرم 1431 هـ - 6-1-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 130812
107820
0
418
السؤال
الشيخ مقبل الوادعي صاحب كتاب: تحفة الشاب الربانى ـ فى الرد على الامام الشوكانى، قال: إن الاستمناء لا يجوز ـ مطلقا ـ ولو لأشد الضرورة، فهل كلامه صحيح؟ أم كلام الإمام الشوكاني هو الصحيح؟ لقد تعبت كثيرا ـ فبالله عليكم دلوني، على الصحيح والصواب. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، فأكثر أهل العلم لا يبيحون الاستمناء ـ ولو للضرورة ـ ومنهم من يبيحه للضرورة ـ كسائر المحرمات التي تباح للضرورة ـ والضرورة هنا: كخوف الوقوع في الفاحشة، أو حصول ضرر أو مرض في البدن، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الاستمناء باليد هو حرام عند جمهور العلماء، وهو أصح القولين في مذهب أحمد، وكذلك يعزر من فعله. وفي القول الآخر: هو مكروه غير محرم. حكم العادة السرية - سطور. وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره. ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين: أنهم رخصوا فيه للضرورة: مثل أن يخشى الزنا، فلا يعصم منه إلا به، ومثل أن يخاف إن لم يفعله أن يمرض، وهذا قول أحمد وغيره، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخص فيه.
حكم العادة السرية - سطور
ففيه أولى، وذلك يدل على أن الصبر عن كلاهما ممكن. والاستمناء لا يباح عند أكثر العلماء ـ سلفا وخلفا ـ سواء خشي العنت أو لم يخش ذلك ـ وكلام ابن عباس وما روي عن أحمد فيه، إنما هو لمن خشي العنت ـ وهو الزنا واللواط ـ خشية شديدة، خاف على نفسه من الوقوع في ذلك فأبيح له ذلك لتكسير شدة عنته وشهوته، وأما من فعل ذلك تلذذا أو تذكرا أو عادة بأن يتذكر في حال استمنائه صورة كأنه يجامعها، فهذا كله محرم، لا يقول به أحمد ولا غيره، وقد أوجب فيه بعضهم الحد، والصبر عن هذا من الواجبات لا من المستحبات. انتهى. وقد سبق لنا أن بينا مذهب الشوكاني ورد الوادعي عليه، وذكر أهم ما يعين على اجتناب هذه العادة السيئة، في الفتويين رقم: 122182 ، ورقم: 22083. والله أعلم.
تاريخ النشر: الجمعة 22 جمادى الآخر 1423 هـ - 30-8-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 24849
34280
0
348
السؤال
هل التعامل بالقروض المصرفية حرام؟ إذا كان حراما فكيف يتم تحليله من قبل بعض الشيوخ مثل الدكتور شحاته والقرضاوي وشلتوت ومحمد عبده عند الضرورة؟ وإذا كان حلالا عند الضرورة قياسا على الميتة فهل الزنا وشرب الخمر والسرقة حلال عند الضرورة القصوى فهي أقل ذنبا من الربا؟ولكم منا جزيل الشكر والعرفان والتقدير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فكل قرض اشترطت فيه الزيادة فهو ربا، سواء كان ذلك في معاملة مع مصرف أو غيره. قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: وكل قرض شُرط فيه أن يزيد فهو حرام بغير خلاف. قال ابن المنذر: أجمعوا على أن المسلف إذا شرط على المستسلف زيادة أو هدية فأسلف على ذلك أن أخذ الزيادة على ذلك ربا. انتهى وإذا كان من ذكرت من المشايخ قد أجازوا هذا القرض عند الضرورة، فلا إشكال في كلامهم، إذ الضرورات تبيح المحظورات، لقوله تعالى: (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) [الأنعام:119]. لكن يقع الخلل عند بعض الناس في معرفة الضرورة وتحديدها، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 6501.