لا تجوز الأضحية الزمنى (العاجزة عن المشي لسبب ما)، الميتة بغير الذبح كالسقوط أو الشنق ولا تجوز التي ذبحت في غير وقتها المشروع كدلك. لا تجوز الأضحية المذبوحة في غير وقتها (كالمذبوحة قبل صلاة العيد مثلا)، ووقت ذبح الأضحية يبدأ بعد صلاة العيد في يوم النحر أي العاشر من دي الحجة أو ما يسمى أول عيد ويمتد حتى ثالث يوم تشريق أو رابع عيد في وقت الغروب. لا تجوز الأضحية ان ذبحت لغير الله أو بغير اسم الله أو بنية غير النية الصحيحة شرعا. لا تجوز الأضحية التي يذبحها شخص غير مسلم أو غير كتابي (يهودي أو مسيحي) أو عاقل. معلومات عن قرون الخروف:
غالبا ما تأخذ قرون الخروف (أو أي حيوان اخر له قرون) شكلا ملتويا أو حلزونيا (أو متفرعا لدى الظبي مثلا) وتكون دوما في منطقة الرأس، هده القرون هي بمثابة قوة للحيوانات التي ليس لديها قدرة على التمويه لحماية نفسها من الخطر حيث حرمة من التمويه ومنحت القرون، أغلب الحيوانات دات القرون (وليس جميعا) يكون فيها الدكر هو صاحب القرون بل والأجمل شكلا أيضا عكس الأنثى التي تتمتع بخواص أخرى غير الجمال والقرون في عالم الحيون. أسرع طريقة لتسمين الخراف بالخطوات ومدة تسمين الأغنام – صناع المال. تتكون قرون الحيوانات والخروف من مادتين أساسيتين هما البروتينات والكراتين ويستعملها الحيوانات لغدة أغراض على رأسها الدفاع عن النفس في الصراعات والاعتداءات التي غالبا ما تكون من أجل الحصول على الأنثى أو للسيطرة وفرض الذات أو للتكيف مع القطيع والدخول كعضو فيه.
أسرع طريقة لتسمين الخراف بالخطوات ومدة تسمين الأغنام – صناع المال
بعد الولادة تبدا النعجة بلعق المولود ولحسه ولهذه العملية أهمية كبيرة وخاصة أذا كان اسلوب التربية المتبع هو ابقاء الحملان مع امهاتها ورضاعتها للحليب الطبيعي. ان عملية اللعق تساعد علي تجفيف الحمل بسرعة وبذالك تقل كمية الحرارة التي يفقدها, كما وانها تنشط الدورة الدموية في جسم الحمل, وتساعده على التخلص من بقعيا الاغشية والسوائل المخاطية وخاصة في منطقط الانف والفم وبذالك يتمكن من التنفس ( على المزارع ان ينظف هذه المنطقة فورا اذا كان متواجدا اثناء الولادة). كما ان لهذه العملية اهمية خاصة للعلاقة بين الام ووليدها اذ تعلق رائحة المولود بذاكرة الام وبهذا تتعرف عليه في المستقبل. إن أهم العمليات التي يجب أن يقوم بها المزارع فورا بعد الولادة هي تعقيم الحبل السري بمادة اليود المطهر الذي يحتوي على الكحول بنسبة%65, ويتم ذالك بملئ كأس بمحلول اليود وغمر حبل السرة وما حوله بشكل كامل ولمدة نصف دقيقة على الاقل, ويفضل اعادة العملية بعد عدة ساعات. ان هذة العملية تقلل بشكل كبير احتمال دخول البكتيريا ومسببات الامراض الاخرى الى جسم الحمل عن طريق الحبل السري, اذ يشكل هذا الحبل بيئة ملائمة جدا لتكاثر مسببات الامراض وانتشارها بعد ذالك لباقي الجسم وخاصة الامعاء, الكبد والمفاصل.
يفضل عدم قص الحبل السري, ولكن اذا كان الحبل السري طويل (أكثر من 20 سم) واراد المزارع قصه فيجب عمل ذالك بمقص معقم, وتعقيم الحبل بعد ذالك كما ذكر أعلاه. بعد ان جفف الحمل سواء على يد امه أو على يد المزارع, وعقم الحبل السري, يمكن للمزارع ترقيم المولود, ولكن يجب تعقيم الجهاز مسبقا, والارقام البلاستيكية يجب ان تكون داخل علبة تحتوي على السائل المعقم, كما ويجب تعقيم الاذن, كل هذه الخطوات يجب اتباعها حتى نقلل من احتمال الاصابة بمسببات الامراض الموجودة بشكل طبيعي في البيئة المحيطة كجرثومة التيتانوس مثلا. الخطوات التالية التي على المزارع اتباعها هي تسجيل المعطيات حول الولادة: رقم الام, تاريخ الولادة, عدد المواليد, رقم كل مولود, جنسه, وزنه, لونه وصفات مميزة أخرى, كما ويجب تسجيل ملاحظات أخرى متعلقة بعملية الولادة. أهمية تجرع السرسوب الخطوة التالية ااتي يجب اجرائها هي رضاعة الحمل للباء (السرسوب) سواء من ضرع امه أو من قنينة الرضاعة أو تجريعه ذالك اذا لم يتمكن من فعل ذالك بقواه الذاتية. الحمل الذي لا يرضع كمية كافية من اللباء تكون فرصه للبقاء حيا قليلة وللباء فوائد عظيمة: يحتوي على نسبة عالية من البروتينات الدهنيات والمواد الغذائية المهمة الاخرى.
وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، وصحّ عنه أنه قال: « تسحروا؛ فإنّ في السحور بركة » (متفق عليه). وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجِّل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب، وكان يقول: « لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر » كما في الصحيح. وكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء. وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية. وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة. وكان صلى الله عليه وسلم يقبِّل أزواجه وهو صائم، ولا يمتنع من مباشرتهن من غير جماع، وربما جامع أهله بالليل فأدركه الفجر وهو جنب، فيغتسل ويصوم ذلك اليوم. وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع الجهاد في رمضان، بل إن المعارك الكبرى قادها صلى الله عليه وسلم في رمضان، ومنها بدر وفتح مكة حتى سمي رمضان شهر الجهاد. وكان يصوم في سفره تارة، ويفطر أخرى، وربما خيَّر أصحابه بين الأمرين، وكان يأمرهم بالفطر إذا دنوا من عدوهم؛ ليتقووا على قتاله. وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: كنا في سفر في يوم شديد الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان، فصام حتى بلغ كُراع الغميم، فصام الناس، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة :
، انظروا إلى ما أمرتكم به فاتبعوه ، وما نهيتم عنه فاجتنبوه](أحمد). 6- تعويدهم على الاستنباط
سأل أصحابه يوماً: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم ، فحدثوني ما هي". قال ابن عمر - راوي الحديث - فوقع الناس في شجر البوادي ، قال عبد الله ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال: "هي النخلة"(الشيخان). 7ـ تربيتهم على القيام بواجب العلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"(أحمد). وقال - صلى الله عليه وسلم -: "بلغوا عني ولو آية"(البخاري). وقال - صلى الله عليه وسلم -: "نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع". وقد روى هذا الحديث (24) من أصحابه مما يشعر أنه قاله - صلى الله عليه وسلم - في أكثر من مناسبة. وانظر إلى أثر هذه التربية في قول أبي ذر -رضي الله عنه-: "لو وضعتم الصمصامة - السيف - على هذه - وأشار إلى رقبته - واستطعت أن أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قبل أن تجهزوا علي لأنفذتها"(البخاري). 8ـ ترغيبه أصحابه في العلم
ولا شك أن لذلك الترغيب دوراً كبيراً في إيجاد الحماسة لدى طالب العلم للتعلم ، والاستزادة من ينابيعه.
المعنى الثاني:الفصل بين صيام الفرض والنفل ، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع ، ولهذا حرم صيام يوم العيد ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام ، وخصوصا سنة الفجر قبلها ، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة ، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها. ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر ، فقال له: " آلصُّبح أربعا " رواه البخاري. وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل ؛ لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام ، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه.
من هدي النبي في العبادة
ومن هذه التدابير الواقية التي جاء الأمر بها: غسل اليدين قبل النوم إذا كان بهما شيءٌ من بقايا الطعام ، ويؤكّد النبي – صلى الله عليه وسلم - على ذلك بقوله: ( من نام وبيده غمر – أي دسومة وشحم - قبل أن يغسله فأصابه شيء فلا يلومنّ إلا نفسه) رواه البخاري في الأدب المفرد. وإذا استيقظ الإنسان أثناء نومه فزعاً ، فعليه أن يقول: ( أعوذ بكلمات الله التامات ، من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) كما ثبت بذلك الحديث في مسند الإمام أحمد. ومن خصوصيّات النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه كانت تنام عينه ولا ينام قلبه ، وذلك لحضور قلبه ودوام استشعاره عليه الصلاة والسلام لعظمة خالقه وبارئه. أما حاله - صلى الله عليه وسلم – عند الاستيقاظ من النوم فكان كحاله قبله ، دوام ذكرٍ ومزيد شكرٍ للخالق سبحانه وتعالى على نعمة الحياة بعد الممات ، فكان يقول: ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور) رواه أبوداود. ولما كان من طبيعة النائم عدم التحكّم في تصرّفاته جاء الأمر بغسل اليدين قبل الوضوء أو استخدام الآنية لإزالة ما قد يكون أصابها من نجاسة حال النوم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه ؛ فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده) متفق عليه.
مهما بلغ الإنسان من القوّة والنشاط فلابدّ له أن يأوي إلى فراشه أخيراً ، وهذه ضرورةٌ لا يمكن الاستغناء عنها ، فالنوم فرصةٌ تتيح للجسد الراحة والاسترخاء ، وللفكر أن يبتعد قليلاً عن مطارق الهواجس والخواطر التي ترهق العقل وتشغل البال ، وهو السكون الذي امتنّ الله به على عباده في قوله تعالى: { هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون} ( يونس: 67) وقوله تعالى: { وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا} ( الفرقان: 47). وجوانب القدوة والأسوة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم – امتدّت لتشمل هديه في نومه واستيقاظه ، فقد أحاط عليه الصلاة والسلام هذه الحاجة الإنسانية بجملة من الآداب ، ورتّب عليها عددا من الأحكام. وفي هذه الآداب وتلك الأحكام يظهر حرص النبي – صلى الله عليه وسلم - على ربط المسلم بخالقه في كل الأحوال ، فعندما كان عليه الصلاة والسلام يريد أن يعطي جسده حقه من الراحة بعد عناء نهار طويل يستحضر عظمة الله ، ويستذكر جملة النعم التي أنعم الله بها عليه في يومه وليلته ، ويظهر ذلك من قوله عليه الصلاة والسلام عندما يأوي إلى فراشه ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي) رواه مسلم فهي ألوانٌ من النعم المستوجبة للحمد والشكر لمعطيها ومانحها.