وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 9645) ، ( 111813). والله تعالى أعلم.
من صور الوسواس في استنجاء النساء - الإسلام سؤال وجواب
وَالثَّانِي: أَنَّهُ يَجِبُ غَسْلُهُ " انتهى من "الموسوعة الفقهية" (4/122). وينظر: "مواهب الجليل" للحطاب (1/284) ، "منح الجليل" لعليش (1/105). قال ابن قدامة رحمه الله:
" والمرأة البكر: كالرجل؛ لأن عذرتها تمنع انتشار البول. فأما الثيب: فإن خرج البول بحدَةٍ ، فلم ينتشر فكذلك. وإن تعدى إلى مخرج الحيض ، فقال أصحابنا: يجب غسله ، لأن مخرج الحيض والولد غير مخرج البول. من صور الوسواس في استنجاء النساء - الإسلام سؤال وجواب. ويحتمل أن لا يجب؛ لأن هذا عادة في حقها ؛ فكفى فيه الاستجمار ، كالمعتاد في غيرها؛ ولأن الغسل لو لزمها ، مع اعتياده ، لبينه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه ، لكونه مما يحتاج إلى معرفته " انتهى من "المغني" (1/118). والراجح: أن المرأة في هذا كالرجل ، بكرا كانت أم ثيبا. وهو ما اختاره جماعة من العلماء المحققين ، كالمجد ابن تيمية ، جد شيخ الإسلام ابن تيمية ، والمرداوي ، انظر: " الإنصاف " (1/160). سئل الشيخ عبد الله الطيار حفظه الله تعالى:
يقال بأن المرأة يشترط استنجاؤها من البول بالماء ، ويتزعمون هذا الذين ينتسبون إلى المالكية ؛ فهل هذا القول صحيح ؟
فأجاب:
" لا أعرف مستنداً في ذلك؛ فالمرأة مثلها مثل غيرها ، لها أن تستنجي بالماء، ولها أن تستجمر بالحجارة، وإن أتبعت الحجارة بالماء فهذا أكمل " انتهى.
[١]
وقد استدل أصحاب هذا القول بما جاء في السنة النبوية من وجوب غسل موضع المذي من الذكر ففي الصحيحين: (كنتُ رجلًا مَذَّاءً، وكنتُ أستَحْيِي أَنْ أسأَلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمكانِ ابْنَتِه ، فأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فسألَه، فقال: يَغْسِلُ ذَكَرَه، ويتوضَّأُ). [٢] فغسل الثوب عند من قال بهذا الرأي يقاس على غسل الذَكَر في الحديث، وقياساً على غسل سائر النجاسات، وقد ذهب الجمهور إلى القول بفساد هذا القياس لأنَّ غسل الذَكَر مختلف عن غسل الثوب وبالتالي يكون الصحيح الراجح ما ذهب إليه الجمهور من أنه يكتفى بغسل الذكر ونضح الثوب. [٣]
تعريف ماء المذي
أما تعريف المذي عند فقهاء الأمة فهو الماء الأبيض الذي يميل إلى اللزوجة، والذي يخرح في حالة الشهوة والتفكير في الجماع أو المداعبة، ومن خصائصه أنَّه قد يخرج من الإنسان من دون أن يشعر بخروجه، كما أنَّ خروجه لا يعقبه فتور في البدن. [١]
مسألة في تأثير خروج المذي على الصيام
قد اختلف في حكم إفساد المذي للصيام فذهب الحنابلة إلى القول بأنَّه يفسد الصيام بينما ذهب آخرون بينهم ابن تيمية وابن عثيمين إلى القول بعدم إفساده للصيام وهذا هو القول الصحيح الراجح لأنَّ المذي لا يقاس على المني الذي يستجوب الغسل.
ذات صلة بحث عن الشاعر امرئ القيس بماذا لقب امرؤ القيس
امرؤ القيس
امرؤ القيس هو أعظم شعراء الجاهليّة، من قبيلة كندة في نجد في بطن عاقل، كان يميل إلى اللهو والترف متهتكٌ في غزله، مسترسلاً يفحش في قص رواياته الغراميّة، حيث يعد امرؤ القيس من أوائل من أدخل قصص شعره لمخادع النساء، كان يعاقر الخمر بنهم كثير التسكع والتجوال مع صعاليك العرب. خالف شاعرنا تقاليد البيئة في صياغة شعره، فكانت أحاديث الترف واللهو تغلب على قوله وهو برفقة شواذ العرب، حيث إن هذا الأمر لم يكن ليرضي والده فطرده ليعود إلى حضرموت حيث قومه وأعمامه، لعلهم يحدثون تغييراً في صفاته، لكنه استمر في مرافقته للصعاليك حتى ألف نمط حياتهم.
قصيدة امرؤ القيس فهي وهي
لمن طلل بين الجدية والجبل:الأبيات الصعبة ، قصيدة امرئ القيس ألا لا ألا إلا لآلاء لا بث ولا لا آلا إلا لآلاء من رحل لا الجن ولا الشياطين يستطيعون ذلك الكلام المفرط في العذوبة والغرابة وجودة الصناعة - في اوله تري إمريء القيس جلياً فهذه وقفة الأطلال المعتادة في ذلك الزمان والوصف! هو هو!
وارتدى رداء الحرب وانطلق ينشد الأخذ بالثأر، حيث قام بالتوجه إلى بني أسدٍ فجزعوا منه وحاولوا استرضاءه، لكنه أبى فقاتلهم وأثخن جراحهم حتى فاحت رائحة الجثث. وفاة امرؤ القيس
امرؤ القيس لم يعش طويلاً، لكن تجاربه التي مر بها لكثرة تجواله وترحاله في الأرض فاقت عدد السنوات التي عاشها أضعافا، حيث أمضى حياته بدايةً في اللهو والشرب فكان متسكعاً في البلاد، تحولت بعدها إلى حياة مسؤولة أثبت فيها بأنه فارس صلب مغوار، كان كثير التنقل والترحال حتى تجاوز جزيرة العرب متوجهاً إلى أرض الروم (القسطنطينيّة)، ووصل إلى أنقرة حيث حل التعب بجسده، وأصيب بالجدري الذي تمكن منه وصرعه، ودفن هناك. يقع قبر امرؤ القيس على تلة (هيديرليك) في مدينة أنقرة عاصمة تركيا، واختلف المؤرخون في سنة وفاته حيث يرجح معظمهم بأنه قد توفي سنة خمسمائة وأربعين للميلاد.