عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
ومن اياته ان خلق لكم ازواجا
وعلاقته بغير المسلمين: بَيَّنتها آيتان من كتاب الله تعالى، هما بمثابة الدستور في تحديد العلاقات بين المسلمين وغيرهم، يقول الله تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ [الممتحنة: 8، 9]. فللمُسالمِين من غير المسلمين: القسط، وهو العدل الذي يحبه الله تعالى ويحب أهله، والبر، وهو الإحسان، وهو أمر فوق العدل. وأما غير المُسالمين - ممن قاتلوا المسلمين في دينهم وأخرجوهم من ديارهم - فلهم ما يستحقونه من مناصبة العداء، ورفض الولاء: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ ﴾ وفيهم يقول تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 190] [3].
ومن اياته ان خلق لكم بخط جميل
[1] انظر: جوانب من عظمة القرآن الكريم (ص193)، مع كتاب الله (ص23). [2] وشرحه وتفصيله في سُنَّة الرسول صلّى الله عليه وسلّم
[3] انظر: مباحث في علوم القرآن (ص18). ذلك الكتاب لا ريب فيه، محمود عبد الوهاب فايد، مجلة الجامعة الإسلامية، عدد (11)، (محرم 1391هـ)، (ص46-54). القرآن الكريم بين الدراسة والتطبيق، محمد الراوي، مجلة الجامعة الإسلامية عدد (50، 51)، (ربيع الآخر-رمضان 1401هـ)، (ص177-188).
ومن اياته ان خلق لكم من
القرآن مَصْدَرُ تشريعٍ ومِنهاجُ حياة
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أمَّا بعد:
القرآن العظيم مصدر الشريعة الإسلامية السَّمحة المُنَظِّمَة لحياة المسلمين، وهو دستورها القائم أبد الدَّهر، وقد استغنى به المسلمون في الصدر الأول فأغناهم عن كل شيء، فلم يمدوا أبصارهم إلى غيره، ولم يأخذوا لدينهم ودنياهم إلاَّ بما توحي به إليهم كلماته، وتوحي به إليهم آياته. ومن اياته ان خلق لكم من. فمن الأصول العظيمة التي تجمع المسلمين، وتعمل على حمايتهم، أنَّ مصدر تشريعهم واحد، مِنْ إله واحد، ليس مستورداً من الشرق، ولا من الغرب، ولا هو من الأفكار التي دبَّجها البشر، وَرَوَّج لها سماسرةُ القوانين الوضعية، ولا يقبل أن يُؤخذ بعضه ويترك بعضه [1]. ومن ثَمَّ فلا شيء في حياة المسلم السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأخلاقية أو الفكرية أو الروحية يُرجع فيه إلى مصدر آخر غير هذا الكتاب [2] ، ولا شيء في حياته يجوز أن يَخرج عن تعاليم هذا الكتاب، مهما استجدَّ في حياته من أمور!
ومن اياته ان خلق لكم م انفسكم ازواجا
لقد أنزل الله هذه الشريعة لتحكم حياة الناس إلى قيام الساعة، فقول مرضى القلوب: إنَّ هذه الشريعة قد نزلت قبل أربعة عشر قرناً، فهي لا تصلح للتطبيق اليوم، معناه - تعالى الله عن ذلك: أن الله لم يعلم وقت تنزيل هذا القرآن أنه ستجدُّ في حياة الناس أمور غير التي كانت قبل انقطاع الوحي، ولا يوجد لها في الشريعة حكم يشملها! وقد عرف المسلمون خلال التاريخ أن نظام حياتهم كلِّه قد شملته أحكام الشريعة، وأن عليهم - حين يجدُّ في حياتهم أمر - أن يستنبطوا له حُكماً من الشريعة الثابتة الأركان. وعرفوا - فوق ذلك - أنه تُوجد أمور تركها رَبُّ العِزَّةِ بغير نص، لا نسياناً منه جلَّت قدرته، ولكن رحمة منه بعباده، كما أخبر بذلك الرسول صلّى الله عليه وسلّم، فهذه أمور يجتهدون فيها بما يُحقق مصالح الناس دون أن يخالفوا مقاصد الشرع. اذاعة مدرسية عن القراءة - ملزمتي. بل إنَّنا لا نبالغ حين نقول: إنَّ التَّشريع القرآني هو من أعظم أوجه الإعجاز فيه؛ حيث راعى مصلحة الفرد، ومصلحة الجماعة؛ فَنَظَّم حياة الفرد حتى قبل ميلاده في إطارٍ تشريعيٍّ دقيق، وكذا في كلِّ مراحل حياته وعلى اختلاف ظروفه من حيث: الغنى والفقر، والقوَّة والضَّعف، وما يعتريه من تغيُّرات، كذا نَظَّم شؤون الجماعة، وحافَظَ على استقرارها ووحدتها، ووضع لها من القواعد ما يضمن لها هذا الاستقرار، كلُّ هذا دون أن يطغى حقٌّ على حق، ودون أنْ يُخلَّ بحقٍّ من حقوق الفرد والجماعة، فدلَّ على إحاطته، وشموله، واتِّساع أفقه، ولِمَ لا؟!
سعت القوانين المتعلقة بالأسرة إلى حمايتها من أشكال التعسف والعنف، لأن الأسرة تساهم بشكل فاعل في تحقيق الأمن الإجتماعي واستمرار الحياة الإجتماعية في البلد، فكلما كانت الأسرة قائمة على أساس متين بعيدة عن التفكك، كلما كان المجتمع أكثر تماسكاً لأنها تمثل خط الدفاع الأول ضد حالات تمزق المجتمع وانحرافه. وتعد ظاهرة العنف الأسري من الظواهر الخطيرة التي تعترض حياة الأسرة، وهي ظاهرة قديمة قدم الإنسان، إلا أن اشكاله ومظاهره تطورت وتنوعت، فمنها العنف ضد المرأة والعنف ضد الأطفال والعنف ضد المسنين، العنف الأسري: هو نمط من انماط السلوك الذي يتضمن إيذاء الآخرين ويكون مصحوباً بالإنفعالات القوية، ويسبب الضرر النفسي والجسدي بالآخرين من أفراد الأسرة، وتعد من أهم العوامل الرئيسية للعنف الأسري، هي ضعف الوازع الديني وسوء الفهم وسوء التربية والنشأة في بيئة عنيفة وسوء الإختيار بين الزوجين والظروف المعيشية الصعبة كالفقر والبطالة.
يقول المؤرخ ويل ديورانت: ولم يكن القانون يشجع البنات على أن يظلَلْن عذارى، ولا العزاب على أن يبقوا بلا زواج، ولكنه كان يبيح التسري وتعدد الزوجات؛ ذلك بأن المجتمعات الحربية في حاجة ماسة إلى كثرة الأبناء. وفي ذلك تقول الأبستاق: (إن الرجل الذي له زوجة يَفْضُلُ كثيرًا مَن لا زوجة له، والرجل الذي يعول أسرة يفضل كثيرًا من لا أسرة له، والذي له أبناء يفضل كثيرًا مَن لا أبناء له، والرجل ذو الثراء أفضل كثيرًا ممن لا ثروة له) [9]. بالإضافة إلى مئات السراري، بل كان شائعًا عند الفرس الجمعُ بين الأختين، أو أن يتزوج الأب بابنته، والأم بولدها، والأخ بأخته. فجاء الإسلام وحارب الجاهلية بأنواعها، وأبطل الأنكحة الجاهلية؛ ومنها: نكاح الشغار، ونكاح المشاركة، والبغايا، والاستبضاع. وأباح تعدد الزوجات، وحصره في أربع نساء، وضبطه، وجعل له شروطًا قبل أن يقدم الرجل على التعدد: (العدل، والقدرة على النفقة على جميع الزوجات، وألا يزيد على أربع يجمع بينهن)، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء. والحمد لله رب العالمين
[1] Ayodhya Kandam th chapter p. مصر: الأزهر يعتبر أن تعدد الزوجات "ظلم للمرأة" وليس "الأصل" في الدين الإسلامي. 28
[2] تاريخ مصر القديم؛ للدكتورة زكية يوسف طبوزادة، ص130. [3] سفر الملوك الأول - الإصحاح 11 - العدد 1- 3.
حكم حرمان الوالد أحد ورثته من الميراث
السكن المستقل
من حق كل زوجة أن تنعم ببيت يفصلها عن المرأة الأخرى، حفاظاً على كرامة ومشاعر الزوجات، وحفظ لخصوصية البيت المسلم السوي، كما أن من شان ذلك أن يحفظ بيئة سوية لتنشة الأطفال، بعيد غن النزاعات التي قد تحدث بين الزوجات جرا الغيرة التي لا يمكن أن ينتزعها الرجل من قلوب زوجاته، فالمرأة بشكل خاص تغير على زوجها، وفترة البشر بشكل عام إنهم يغيروا على الأشياء التي يشعرون إنها ملكهم أو خاصة بهم. موافقة الزوجة الأولى
كفل الدين الإسلامي لكل إنسان الحرية في شكل وطبيعة العيش الذي يحياه، لذا فكفل للمرأة حق المعرفة بأن الزوج قد يتزوج عليها، فلا يمكن إجبار المرأة أو قهرها بذلك الشكل ولا التعدي على حقها في معرفة طبيعة حياة زوجها، كون العلاقة الزوجية في الدين الإسلامي مبنية على الوضوح والصدق والأحترام المتبادل بين الزوجين.
ما هي الحكمة من تعدد الزوجات ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية
أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن مسألة تعدد الزوجات فيها ظلم للمرأة وأنه ليس الأصل في الإسلام، بل هو مشروط ومقيد، مما أثار جدلا واسع النطاق في مصر. ما هي الحكمة من تعدد الزوجات ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية. وهي ليست المرة الأولى التي يدلي فيها شيخ الأزهر بتصريح بشأن تعدد الزوجات منذ توليه منصبه عام 2010، إذ له بعض التصريحات عام 2016 خصوصا بعد أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة لتجديد الخطاب الديني عقب توليه السلطة عام 2014، لكنها المرة الأولى التي يصف التعدد (غير المشروط) بـ"الظلم". وفي تصريحات نشرها الأزهر على حسابه الرسمي على موقع تويتر مساء الجمعة، قال الشيخ الطيب إن "أولى قضايا التراث التي تحتاج إلى تجديد هي قضايا المرأة، لأن المرأة هي نصف المجتمع، وعدم الاهتمام بها يجعلنا كما لو كنا نمشي على ساق واحدة". (رويترز) السيسي (يمين) خلال لقاء سابق جمع بشيخ الأزهر
فهم مشوه وأكد أن "مسألة تعدد الزوجات تشهد ظلما للمرأة وللأولاد في كثير من الأحيان، وهي من الأمور التي شهدت تشويها للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية". وأضاف الطيب في تصريحات خلال برنامج أسبوعي يقدمه على القناة الفضائية الرسمية، "من يقولون إن الأصل في الزواج هو التعدد مخطئون، وعلى مسؤوليتي الكاملة، فإن الأصل في القرآن هو (قوله تعالى): فإن خِفتُم ألا تعدلوا فواحدة".
مصر: الأزهر يعتبر أن تعدد الزوجات &Quot;ظلم للمرأة&Quot; وليس &Quot;الأصل&Quot; في الدين الإسلامي
سمح الإسلام بزواج ما لا يزيد عن أربع زوجات ، ولم يُمنح هذا الإذن إلا إذا استطاع الزوج أن يعامل كل زوجة بعدل وعدالة. جاء في الآية أن الرضا بالزوجة هو أقرب سبيل إلى العدالة. إذا خاف الرجل من عدم قدرته على معاملة كل
زوجة على قدم المساواة إذا تزوج أكثر من واحدة ، وجب عليه أن يرضي بامرأة واحدة ، ويحرم عليه أن يتزوج
بأكثر من واحدة في هذه الحالة. حتى يُسمح للرجل بأن يتزوج أكثر من زوجة ، يجب أن يعامل زوجاته على قدم المساواة في الإنفاق واللباس
وظروف المعيشة ، وحتى الهدايا التي يقدمها لهن. يجب عليه أيضًا تخصيص وقت واهتمام متساويين لكل من زوجاته. لذلك ، في الإسلام ، فإن الزواج من زوجة أخرى يتطلب المزيد من المسؤولية على الزوج تجاه زوجته. إنها لا تخدم فقط رغبات الرجل في المتعة الجسدية. حكم تعدد الزوجات بدون سبب و حكم الزواج الثاني دون سبب
يرى بعض العلماء أنه على الرغم من أن تعدد الزوجات مسموح به في الإسلام لأسباب معينة وفي ظل شروط صارمة ،
إلا أنه أمر مستهجن. ويخشى هؤلاء العلماء من أنه إذا تزوج الرجل بأكثر من زوجة ، فإنه يخاطر بظلم إحدى زوجاته. إن مطلب تحقيق ا
لعدالة بين تعدد الزوجات يمثل تحديًا كبيرًا لأي رجل.
إحداهما لديها بنت، والأخرى لم يرزقني الله منها بذرية بعد، وكانت كل واحدة في مدينة مختلفة. في الأشهر الأخيرة نقلت إحدى زوجتيّ إلى المدينة التي تسكن فيها الأخرى، وكنت أبحث عن شقة مشابهة لسكن الزوجة التي تقيم في هذه المدينة (غرفة وصالة وحمام.. المزيد
كيفية قضاء ليلة الزوجة إذا بات عند ضرائرها أكثر منها رقم الفتوى 450793 المشاهدات: 4159 تاريخ النشر 22-11-2021
تبعًا للفتوى التي أرسلتها لكم مسبقًا، وتم الرد عليها: 438952، لدينا إشكال في معرفة كيفية قضاء هذه الليلة. السؤال: رجل لديه 3 زوجات، يقسم لهن يومين يومين، على النحو التالي: يوم للأولى، ثم يومان للثانية، ثم يوم للأولى، ثم يومان للثالثة، أي أنه خلال 6 أيام.. المزيد
واجب من تزوج زوجتين في بلدين مختلفين رقم الفتوى 448285 المشاهدات: 4244 تاريخ النشر 12-10-2021
أنا زوجة ثانية، وزوجي مع زوجته الأولى منذ أربعة شهور في بلده، وأنا من بلد آخر. زوجي لا يتواصل معي بشكل جيد، تجنباً لغضب زوجته الأولى.
تاريخ النشر: الأربعاء 6 صفر 1426 هـ - 16-3-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 59995
13141
0
215
السؤال
الأستاذ الفاضل:
أرجو من حضرتك إلقاء الضوء علي موضوع ( تعدد الزوجات) بعدما أصبحت ظاهرة في مجتمعنا بسبب و بدون مع جهل البعض عن حقوق الزوجة الأولى على زوجها. مع الأضرار التي تتعرض لها الأسرة ككل من الأبناء والزوجة. و أرجو من حضرتك أخذ رأي علماء الأزهر الشريف في المعايير التي يجب توافرها قبل إقبال الزوج على الزواج من أخري. ولي بعض التساؤلات أرجو توفير إجابات لها:
1 - ما هو مفهوم العدل والكفاية بصورة تفصيلية ؟
2- هل هناك حد أدنى من الوقت الذي يجب أن يقضيه الزوج مع أسرته و أبنائه؟ خاصة أن معظم الأزواج يعملون لأكثر من (12) ساعة و لا يجدون الوقت الكافي لرعاية أسرهم ثم يقبلون علي الزواج بأخرى فهل هذا عدل ؟
3- ما هي الظروف التي يجب أن يوفرها الزوج لأسرته قبل أن يقبل على الزواج بأخرى ؟
4- إذا كانت الزوجة الأولى تراعي ربها في زوجها وأسرتها و تقوم بكل واجباتها و تطيع زوجها وكانت غيرتها من الزوجة الجديدة قد تهدم حياتها وحياة أبنائها وتصيبها بأضرار مادية و معنوية. هل يجوز منع الزواج عليها؟
5- متى يكون تعدد الزوجات واجبا ؟
و متى يكون مكروها ؟و متى يكون حراما ؟
وهل هو حق مطلق أم مقنن؟
وأرجو أن يجعلنا الله ممن يقولون سمعنا وأطعنا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الإجابة عن هذه الأسئلة لا بد من هذه المقدمة
فإن من صفات الله سبحانه العلم فهو بكل شيء عليم ، وهو أعلم بعباده وما يصلحهم وما يفسدهم قال الله تعالى: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.