الشاعر لافي الغيداني - YouTube
فيلم سيرة الشاعر الكبير لافي الغيداني الحربي - Youtube
* رغم خبرة لافي الغيداني الشعرية إلا أنه غائب عن الساحة. لماذا؟ - لا أنا لست غائبا وتواجدي يسير حسب ما أرغب لأنني لا أحب التواجد المكثف الذي يكون على حساب الشعر غالباً. * من خلال خبرتك الشعرية هل ترى أن الساحة بحاجة إلى غربلة؟ - لا اعتقد أنها تحتاج إلى غربله أكثر من هذه (الغربلة). * ماذا ينقص الساحة؟ - ينقصها ميثاق شرف إعلامي شعري.. وينقصها ترشيد لهذا الهدر الشعري الكبير. * من خلال عفوية لافي هل ترى أنها خدمتك؟ - بالتأكيد، فأنا من خلال هذه العفوية أقدم نفسي كما أنا بعيد عن أي تزييف أو أقنعة. فيلم سيرة الشاعر الكبير لافي الغيداني الحربي - YouTube. * تباريح النفس الشعرية متى تقول لها كفى؟ - عندما أجد أنها لن تضيف لي أو لغيري أي شيء. * متى تفقد قدرتك على كتابة القصيدة؟ - هناك بعض المواقف تكون اكبر من التعبير بالشعر، لكن القصيدة تحضر فيما بعد. * ما طموحك الشعري؟ ومن الذي يحد منه؟ - ليس هناك سقف محدد للطموحات واطمح إلى تقديم تجربه شعرية مختلفة وأرجو ان لا يحد من ذلك شيء. * هل أنت مقتنع بما يدور في الساحة؟ -بصدق لست معنياً بما يدور في الساحة وما يعنيني هو الشعر فقط. * ما سر تركيز لافي الغيداني على قافية (أجه)؟ - لا أعتقد أن هناك سرا لأنه لا يوجد تركيز أصلا على هذه القافية، والقافية دائما تأتي حسب المفردة التي تخدم الفكرة بدون اختيار مسبق لها.
مجاراة عبدالله بن عون للشاعر لافي الغيداني || يا راكب اللي ما تعوّد على الكلف - YouTube
"فتاوى نور على الدرب" ( شريط 324 ، وجه: أ). ==========
3. وقال رحمه الله - أيضاً -:
" ثم قال عز وجل:
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) الطور/21
الذين آمنوا واتبعتهم الذرية بالإيمان
والذرية التي يكون إيمانها تبعاً: هي الذرية الصغار
فيقول الله عز وجل: ( أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)
أي: جعلنا ذريتهم تلحقهم في درجاتهم. ألحقنا بهم ذرياتهم. وأما الكبار الذين تزوجوا: فهم مستقلون بأنفسهم في درجاتهم
في الجنة ، لا يلحقون بآبائهم ؛ لأن لهم ذرية ، فهم في مقرهم
أما الذرية الصغار التابعون لآبائهم: فإنهم يرقَّون إلى آبائهم
هذه الترقية لا تستلزم النقص من ثواب ودرجات الآباء
ولهذا قال: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ)
( ألتناهم) يعني: نقصناهم ، يعني: أن ذريتهم تلحق بهم
ولا يقال أخصم من درجات الآباء بقدر ما رفعتم درجات الذرية
بل يقول: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) " انتهى. "تفسير القرآن من الحجرات إلى الحديد" (ص 187). والله أعلم
=======
ألحقنا بهم ذرياتهم
ولو كان المراد بالذرية البالغين؛ لكان أولاد الصحابة البالغون كلهم في درجة آبائهم، وتكون أولاد التابعين البالغون، كلهم في درجة آبائهم، وهلم جرا إلى يوم القيامة، فيكون الآخرون في درجة السابقين. والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء - منتديات الدولار العربى. قالوا: ويدل عليه أيضًا أنه سبحانه جعلهم معهم تبعًا في الدرجة، كما جعلهم تبعًا معهم في الإيمان، ولو كانوا بالغين لم يكن إيمانهم تبعًا، بل إيمان استقلال. قالوا: ويدل عليه أن الله سبحانه وتعالى جعل المنازل في الجنة بحسب الأعمال في حق المستقلين، وأما الإتباع فإن الله سبحانه وتعالى يرفعهم إلى درجة أهليهم، وإن لم يكن لهم أعمالهم، كما تقدم، وأيضًا فالحور العين والخدم في درجة أهليهم، وان لم يكن لهم عمل، بخلاف المكلفين البالغين؛ فإنهم يرفعون إلى حيث بلغتهم أعمالهم. اهـ. وكذا اختار بن عثيمين -رحمه الله تعالى- هذا القول في عدة مواطن من كتبه، وتخصيص الصغار هنا لا ينافي قوله تعالى: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ {الرعد:23}؛ لأن هذه الآية في دخول الجنة، وهذا لا إشكال فيه؛ لأن الجنة يدخلها كل مؤمن -صغيرًا كان أو كبيرًا-، وأما آية: { أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}، فهذه في درجات الجنة.
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء - منتديات الدولار العربى
وقرأ بعض قرّاء البصرة وهو أبو عمرو (وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ). والصواب من القول في ذلك أن جميع ذلك قراءات معروفات مستفيضات في قراءة الأمصار, متقاربات المعاني, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) يقول تعالى ذكره: وما ألتنا الآباء, يعني بقوله: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ): وما نقصناهم من أجور أعمالهم شيئا, فنأخذه منهم, فنجعله لأبنائهم الذين ألحقناهم بهم, ولكنا وفَّيناهم أجور أعمالهم, وألحقنا أبناءهم بدرجاتهم, تفضلا منا عليهم. والألت في كلام العرب: النقص والبخس, وفيه لغة أخرى, ولم يقرأ بها أحد نعلمه, ومن الألت قول الشاعر: أبْلــغْ بنــي ثُعَـل عَنَّـي مُغلغَلَـةً جَــهْدَ الرّســالة لا ألْتـا ولا كَذبـا (2) يعني: لا نُقصان ولا زيادة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار قال: ثنا مؤمل قال: ثنا سفيان, عن عمرو بن مرّة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) قال: ما نقصناهم. حدثني علي قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن ابن عباس قوله: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) يقول: ما نقصناهم.
اهـ. فإن الآية الكريمة تدل على أن الذرية يلحقون بآبائهم في درجاتهم، ويرفعون في درجاتهم، وإن لم يكن عملهم كعمل آبائهم. واعلمي أن الآية الواردة في السؤال لا يقصد بها الأب دون الأم, وإنما يقصد بها كل الذين آمنوا - من ذكور وإناث - وكلمة الذين يدخل فيها الآباء والأمهات. والله أعلم.