وكان أبو علي الروذباري يقول ( من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تسامح في العقوبات). صيد الخاطر_ ابن الجوزي 1 ضعفه الشيخ الألباني 2 ضعفه الشيخ الألباني 2011-09-18, 12:44 AM #2 رد: ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
جزاكم الله خيرا موضوع مهم في حياتنا. 2011-09-18, 05:52 AM #3 رد: ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
( من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تُسامَح في العقوبات) أما هذه فنعم نعم... نسأل الله توبة يرضى بها عنا في عافية آمين
رحم الله ابن الجوزي ، وجزيتم خيرا على النقل النافع. 2011-09-18, 06:18 AM #4 رد: ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رحم الله الكاتب.. وغفر له.. وجعله في عليين.. وأحسن الى الناقل.. ونفع به.. وزاده علما..
- ان الله لا يغير ما بقوم
- ان الله لايغير ما
- ان الله لايغير بقوم
- ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
- نفقة الزوج على زوجته فشلت في ابتزازه
- نفقة الزوج على زوجته الحامل
- نفقه الزوج علي زوجته في الفراش
- نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
- نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
ان الله لا يغير ما بقوم
الإثنين 21/مارس/2022 - 06:17 م
الكاتبة والمؤلفة أماني التونسي
كرم المجلس القومي للمرأة، اليوم الاثنين، الكاتبة والمؤلفة أماني التونسي، عن مجمل أعمالها المناهضة للعنف ضد المرأة. وشاركت الكاتبة والمؤلفة أماني التونسي، عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مجموعة من صور تكريم المجلس القومي للمرأة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، برئاسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، في فعالية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة. وعلقت أماني التونسي، عليها قائلًة: "الحمد لله تم تكريمي من قِبل المجلس القومي للمرأة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، برئاسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، في فاعلية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، وتم اختياري وتكريمي لاعمالي لمناهضة العنف ضد المرأة". وأضافت: "تم اختياري وتكريمي لاعمالي لمناهضة العنف ضد المراة"، عن فيلم بين بحرين ومشاركتي في مسلسل "الا أنا" بحلقات على الهامش بطولة نرمين الفقي وصبري فواز، و"يبقى الأثر" بطولة نجلاء بدر وايناس كامل والهام عبدالبديع تم تسليمي التكريم من الدكتورة سوزان قيليني، رئيس لجنة الاعلام في المجلس القومي للمرأة.. شكرًا لمشاركتي خطواتي في الحياة العملية وممنتنة لنشر الاخبار، وممتنة لرب العالمين على استخدامنا في الدراما والفن لعمل شيء مؤثر ينفع وينير المجتمع حولنا، ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ".
ان الله لايغير ما
فإنه يمكن أن نُقسِّم مجموعة القدرات الإنسانية إلى عدة أقسام ، منها: = القدرات العقلية أو الفكرية. = القدرات الجسمية أو العضلية. = القدرات اللغوية أو اللسانية. = القدرات الانفعالية. = القدرات الاجتماعية. ولا شك أن هناك قدراتٍ أُخرى غير ما ذكرنا. واللافت للنظر أن مجموعة القدرات الإنسانية يمكن أن تُصنف من حيث ظهورها إلى نوعين رئيسين ، هما: أ - قدرات ظاهرة: وهي القدرات الملاحظة أو الفاعلة التي يمكن مشاهدتها عند الإنسان على اختلاف أنواعها. ب - قدرات غير ظاهرة (كامنة): وهي القدرات التي تكون موجودةً عند الإنسان ولكنها غيرُ مُفعّلة ؛ فهي في انتظار من يقوم بتحريرها وتفعيلها وتوفير البيئة والظروف المناسبة لظهورها. أما التغيير فيُقصد به: " التحول من حالةٍ إلى حالة " (4). وقد يُقصد به: " إحداثُ شيءٍ لم يكن قبله " (5). وهناك من يرى أن التغيُر يعني: " انتقال الشيء من حالةٍ إلى حالةٍ أُخرى " (6). وقد يُقصد بالتغيير الأنشطة القولية أو الفعلية المختلفة التي تؤدي إلى جعل الواقع يختلف عن الوضع المعتاد. من هنا فإن المعنى الإجمالي للتغيير يُشير إلى التحول من واقع نعيشه إلى حالٍ آخر ننشده. وهنا يأتي سؤالٌ يطرح نفسه ويقول: = ما الداعي للتغيير ؟ وهل هناك ما يُبرر الدعوة إليه والحرص عليه ؟ فيأتي الجواب ليوضح أن من دواعي التغيير ما يلي: 1.
ان الله لايغير بقوم
4- المواظبة على العبادات من صلاة وزكاة وصوم وغيرها، قال تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ {التوبة:18} وعسى من الله واجبة كما قال ابن عباس. 5- وجود العاطفة الربانية التي تجعل المسلم يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار. وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان. والحديث صححه الألباني. إلى غير ذلك من الأسباب التي ذكر بعضها في الفتوى رقم: 16610 ، مع المحافظة على البعد عن أسباب ضعف الإيمان، وقد ذكر بعضها في الفتوى رقم: 10800. والله أعلم.
ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
هذا عهد
الله
(ومن أوفى بعهده من الله) ؟
فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا
ميثاق فجرت عليهم سنة الله
التي لاتتغير ولاتتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى
خوف والغنى يتبدل إلى فقر
والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان. أيها الأخ الكريم إن
المتأمل اليوم في
حال أمة الإسلام وماأصابها من الضعف والهوان وماسلط
عليها من الذل
والصغار على أيدي أعدائها بعد أن كانت بالأمس أمة مهيبة
الجناح مصونة
الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك كله رؤيا العين للشمس
في رابعة
النهار. يرى أمةً أسرفت على نفسها
كثيراً
وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن
ذلك من
رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل ، وما
الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنت. تجول أخي
في ديار الإسلام (إلا من رحم الله)
واخبرني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي
من الفواحش لم يذاع ويعلن??? ،
الربا
صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا
بيوته قد
أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا
قد حل
محل الطهر والعفاف. والخمر ( أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً
والمنكر غدا معروفاً.
وتدل الآية الكريمة بعمومها على أن الله عز وجل لا يغير ما بقوم من حال سيئ من فقر وضنك معيشة وجهل ومرض وخوف وقلق حتى يغيروا ما بأنفسهم فيتحولوا من المعصية إلى الطاعة ومن الفسوق إلى الإيمان ومن الكفر إلى الشكر. وهذا هو بيت القصيد, وهو ما نريد. وإذا كنا ننشد التغيير إلى الأحسن لمجتمعنا فلا بد من العمل بموجب ما اشترطه القرآن لذلك، وهو أن نبدأ أولا بإحداث التغيير إلى الأحسن في أنفسنا حتى يبدل الله مجتمعنا إلى الأحسن ويهيئ الله الأمر لذلك. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا في القصد والإرادة لنخلص قصدنا وإرادتنا إلى لله عز وجل وحده, وننخلع من الرياء والسمعة والعجب بالنفس وإرادة الدنيا، حتى تكون أعمالنا كلها لوجه الله عز وجل وابتغاء مرضاته لا نريد بها جزاء ولا شكوراً, قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة:5]. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا بفعل ما قصرنا فيه من الواجبات، وترك ما اقترفنا من المحرمات, بالمحافظة على الصلوات والاستقامة على الطاعات، والملازمة لتقوى الله.
في حين ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "الإنفاق على الأهل والأولاد، أفضل من الإنفاق
في سبيل الله، وأفضل من الإنفاق في الرقاب، وأفضل من الإنفاق على المساكين… وذلك لأن
الأهل ممن ألزمك الله بهم، وأوجب عليك نفقتهم، فالإنفاق عليهم فرض عين، والإنفاق على
من سواهم فرض كفاية، وفرض العين أفضل من فرض الكفاية. " وقال المهلب: "النفقة على الأهل واجبة بالإجماع"(فتح الباري (9/ 498). متى تجب النفقة على الزوجة
جاء في صحيح مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال صلى الله عليه وسلم: (دِينَارٌ أَنْفَقْته فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْته فِي رَقَبَةٍ،
وَدِينَارٌ تَصَدَّقْت بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْته عَلَى أَهْلِك)، في حين أن الفقهاء
قد اجتمعوا على أن نفقة الزوجة واجبة، وفرض على الزوج، حيث يقول -صل الله عليه وسلم-: (ولهن عليكم رزقهن
وكسوتهن بالمعروف) (رواه مسلم). آيات النفقة على الأبناء
ونبدأ مع آيات النفقة على الأبناء والأمهات مع قول الله تعالى في حق الوالدات:
{وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}(البقرة:233).
نفقة الزوج على زوجته فشلت في ابتزازه
٢- نفقة الزوجة: تعريفها ودليل وجوبها على الزوج: نفقة الزوجة هي ما تحتاج إليه من طعام وكسوة ومسكن وفرش وخدمة, وكل ما يلزم لمعيشتها حسب المعروف، وهي حق واجب لها على زوجها لقوله تعالى في سورة البقرة: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا} وقوله عز شأنه في سورة الطلاق: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ}. وقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه: " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله, واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف". سبب استحقاقها: تستحق الزوجة النفقة على زوجها جزاء احتباسها وقصرها عليه لحقه ومنفعته؛ وذلك لأن موجب عقد الزواج الصحيح أن تصير الزوجة مقصورة على زوجها لا يحل لغيره أن يستمتع بها صيانة لنسب أولاده عن الاختلاط، وأن تجب عليها طاعته والقرار في بيته للقيام بواجباته، وإذا كانت
نفقة الزوج على زوجته الحامل
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ جَابِرِ بنِ عَبدِالله رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا في حديث حجة الوداع… –وفيه-: أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «… فا تَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أخَذْتُمُوهُنَّ بِأمَانِ الله، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ الله، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أحَداً تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالمَعْرُوفِ ». رواه مسلم. والنفقة على الأهل أعظم أجرا من جميع الصدقات فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك ". رواه مسلم. قال الحافظ في التلخيص " وحديث أبي هريرة الأول فيه دليل على أن الإنفاق على أهل الرجل أفضل من الإنفاق في سبيل الله ومن الإنفاق في الرقاب ومن التصدق على المساكين " اه
قال ا لمناوي في فيض القدير: " ومقصود الحديث الحث على النفقة على العيال وأنها أعظم أجراً من جميع النفقات كما صرحت به رواية مسلم: " أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ".
نفقه الزوج علي زوجته في الفراش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. حسام الدين عفانه
دكتوراه فقه وأصول بتقدير جيد جداً، من كلية الشريعة جامعة أم القرى بالسعودية سنة 1985م. 29
5
165, 158
نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
وقال الشافعية: إذا أبانها وهي حامل، ثمّ توفّي عنها، فإنّ نفقتها لا تنقطع. وقال الحنفيّة: إذا كانت معتدّة رجعياً ومات المطلِّق أثناء العدّة، انتقلت عدّتها إلى عدّة وفاة، وتسقط نفقتها، إلّا إذا كانت مأمورة أن تستدين النّفقة، وقد استدانتها بالفعل، فإنّها - والحال هذه - لا تسقط. واتفقوا على أنَّ المعتدّة من وطء الشبهة لا نفقة لها، واختلفوا في نفقة المعتدَّة من الطلاق البائن، فقال الحنفيّة: لها النفقة ولو كانت مطلّقة ثلاثاً، حائلاً كانت أو حاملاً، بشرط أن لا تخرج من البيت الّذي أعدّه المطلِّق لتقضي فيه عدَّتها. وحكم المعتدَّة عن فسخ العقد الصّحيح حكم المطلّقة بائناً عندهم. وقال المالكيّة: إن كانت حائلاً، فليس لها من النّفقة إلاّ السكنى، وإن كانت حاملاً، فلها النّفقة بجميع أنواعها، ولا تسقط بخروجها من بيت العدّة؛ لأنَّ النفقة للحمل لا للحامل. وقال الشافعية والإمامية والحنابلة: لا نفقة لها إن كانت حائلاً، ولها النفقة إن كانت حاملاً، ولكنَّ الشافعية قالوا: إذا خرجت من بيت العدّة لغير حاجة، تسقط نفقتها. ولم يلحق الإمامية فسخ العقد الصّحيح بالطلاق البائن، حيث قالوا: إنَّ المعتدّة من فسخ العقد لا نفقة لها، حائلاً كانت أو حاملاً. "
نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! إذًا أين ذهب دخل عمله إن كان فعلًا يعمل ليلَ نهارَ؟ فيبدو من هذه التناقضات، احتمال أنه لا يعمل، وأنه لا زال على كسله، ولكن أين ذهبت الأموال؟ لا أدري. وذكرتِ أن له علاقاتٍ محرمةً مع نساء أخريات، وعادةً أصحابُ مثل هذه العلاقات يعانون القلق والتوتر، بسبب هذه المعاصي، وأيضًا ينصرفون عاطفيًّا إلى العشيقات، ويهملون زوجاتهم، فإذا عُلمت هذه الأمور المتوقَّع حصولُها من مثله، فالسؤال هو: ما الحل؟ فأقول مستعينًا بالله تعالى: الحل إن شاء الله بالآتي: أولًا: هو آثمٌ بعدم النفقة وبسوء العِشْرَةِ، فعليه التوبة من ذلك، وعلى أقاربه مناصحتُهُ في ذلك. ثانيًا: أنتِ انظري في أسباب سوء علاقته بكِ، وعدم نفقته عليكِ: هل لكِ دورٌ في وجودها بعدم منحه حقوقَه الخاصة، أو التعالي عليه وإظهار المِنَّةِ عليه؟ ثالثًا: بالنسبة للنفقة يحق لكِ شرعًا المطالبة بما يكفيكِ ويكفي ابنتكِ بالمعروف، فإن تيسَّرَ بالتفاهم الطيب، فهو أفضل، وإن لم يتيسر، فالقاضي يحكم بذلك بالعدل. رابعًا: ما دامت حالتكِ كما ذكرتِ من هجره لكِ، فيجوز لكِ أن تطالبيه بحقوقكِ الأخرى؛ من البيتوتة، والإعفاف، وغيرها، وإن لم يستجِبْ، فيُقال له: إما أن تُمْسِكَ بمعروفٍ، أو تفارق بإحسان، فإن أَبَى، فالمحكمة تفصل في ذلك.
لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية... وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة ، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض ؟! " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" (10/7380). وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد في "شرح زاد المستقنع": " والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب: وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف وقد قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) فليس في المعاشرة بالمعروف أن تمرض المرأة فلا يأتي لها بطبيب و لا يدفع له أجرة ، وقد قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى.