البريد الإلكتروني
رمز التحقق
يمكنك إعادة الإرسال بعد
30
ثانية
اسمك الكريم
رقم الجوال
البريد الإلكتروني
خل اسود رنا شميس
من نحن
خيارك الأول للتسوق في البدائع
واتساب
جوال
هاتف
الرقم الضريبي:
310081347100003
روابط مهمة
سياسة الخصوصية
صفحة الدعم
تواصل معنا
الحقوق محفوظة ليرا LERA I © 2022
310081347100003
تحب توصلك مقاضيك بأسعار تنافس الجملة تعبان من مشاوير الشوارع، الاسواق زحمة، مشغول و وقتك ضيق. مقضاك يوفر وقتك وجهدك.
تفسير سورة الناس
وهي
مدنية
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ( 1)
مَلِكِ النَّاسِ ( 2)
إِلَهِ النَّاسِ ( 3) مِنْ
شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ( 4)
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ( 5) مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ( 6). وهذه السورة مشتملة على
الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها،
الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن [ لهم] الشر، ويريهم إياه في
صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في
صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه
واستعان على دفعه. فينبغي له أن [ يستعين و]
يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم. وأن الخلق كلهم، داخلون تحت
الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها. وبألوهيته التي خلقهم لأجلها،
فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها،
ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون
من الإنس، ولهذا قال: ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ). تفسير سورة الجن الآية 6 تفسير السعدي - القران للجميع. والحمد لله رب العالمين أولا
وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.
تفسير سورة الجن الآية 6 تفسير السعدي - القران للجميع
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} أي: كان الإنس يعبدون الجن ويستعيذون بهم عند المخاوف والأفزاع ، فزاد الإنس الجن رهقا أي: طغيانا وتكبرا لما رأوا الإنس يعبدونهم، ويستعيذون بهم، ويحتمل أن الضمير في زادوهم يرجع إلى الجن ضمير الواو أي: زاد الجن الإنس ذعرا وتخويفا لما رأوهم يستعيذون بهم ليلجئوهم إلى الاستعاذة بهم، فكان الإنسي إذا نزل بواد مخوف، قال: " أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ".
♦ وقد أخبَرَ اللهُ رسوله محمداً بذلك ﴿ لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ ﴾: أي ليَعلم محمد صلى الله عليه وسلم أن الرُسُل الذين قبله كانوا على مِثل حاله من تبليغ رسالات ربهم إلى خَلْقه، وأنه حُفِظَ من الجن كما حُفِظوا (حتى يطمئن ويصبر على أذى قومه)، ﴿ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ ﴾ يعني: وأن الله تعالى قد أحاط عِلمه بما عند هؤلاء الرُسُل (من الشرائع والأحكام وغيرها) ﴿ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴾ يعني: وأنه سبحانه قد أحصى عدد كل شيء، فلا يَخفى عليه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. [1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي " ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير. واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.