واوضحت الصحيفة غياب زعيم المتمردين يثير الكثير من التكهنات بين من يرى أنه قتل خلال غارة للتحالف العربي بقيادة السعودية، وبين من يقول إنه أصيب، فيما يذهب آخرون إلى أن اختفاءه مناورة حوثية جديدة. نقلت الصحيفة عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية،سليمان العقيلي،قوله ان "غياب عبدالملك الحوثي عن حفلات تأبين مجرمي الحرب الإيرانيين المقامة في العواصم المحتلة، تدل على واحد من أمرين: إما أنه قتل وإما أنه أصيب إصابة بالغة في إحدى الغارات الجوية للتحالف". وتحدث الباحث في الشؤون الأمنية محمد الهذلي عن أن "هناك أنباء مسربة عن مقتل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في غارة للتحالف على مقر اجتماع كان يضم قيادات حوثية وخبراء من حزب الله برفقة حسن إيرلو، وأن الأنباء تتحدث عن ترتيبات إيرانية لتسمية خليفة له، وعدم إفشاء مقتله يعود إلى الحفاظ على معنويات أتباعهم". وكان الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، تساءل قبل أيام في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر عن مصير عبدالملك الحوثي، معربا عن استغرابه من عدم إقامته لـ"مأتم" بعد إعلان وفاة سفير إيران لدى الجماعة، واصفا الأمر بغير المعقول. وتولى عبدالملك الحوثي، البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما، زعامة الحركة المتمردة في اليمن في العام 2006، بعد مقتل أخيه حسين بدرالدين الحوثي.
مصير عبدالملك الحوثي باتجاه
ما هو مصير عبدالملك الحوثي
مصير عبدالملك الحوثي ويُشيد بدور السعودية
وقالت المصادر إن انتصارات شبوة ومأرب أوجدت حالة من الذعر في صفوف المليشيا التي عمدت إلى تأجيل فعاليات كانت تخطط لإقامتها هذا الأسبوع، وأوقفت الأموال التي كانت تقدمها مكافأة لعناصرها في الأحياء وشنت حملات يومية على المحلات التجارية لإجبار أصحابها على دفع إتاوات. يأتي ذلك على وقع تقدم ألوية «حرية اليمن السعيد» بإسناد تحالف دعم الشرعية في مأرب وتعز، إذ أكدت مصادر عسكرية أمس (الأربعاء) وصول القوات عبر مناطق عدة نحو محيط معسكر أم ريش الذي بات تحت السيطرة النارية، فيما تتقدم قوات أخرى نحو مركز مديرية العبدية. وفي تعز، تقترب القوات الحكومية من قطع الطريق الرابط بين المديريات الغربية للمحافظة الواقعة تحت سيطرة المليشيا ومراكز الحوثي في مديرية الحوبان شرقاً ما يسهل عملية تحرير المديريات الغربية.
مصير عبدالملك الحوثي الإرهابية
بات مصير زعيم ميليشيا التمرد باليمن؛ الذراع الإيرانية عبدالملك الحوثي، يقلق أتباعه ويضع حوله عديداً من علامات الاستفهام، حيث رجّحت مصادر يمنية مقتله في غارةٍ جوية لطيران التحالف العربي بصحبة عددٍ من قيادات الميليشيا من أبرزهم مهدي المشاط. وكان آخر خطاب لعبدالملك الحوثي؛ قد ألقاه في الـ 18 من شهر ديسمبر، أي قبل 17 يوماً بمناسبة ما يسمى يوم الشهيد قبل أن يختفى عن الظهور الإعلامي، وهو أمرٌ غير معتاد، بحسب ما ذكر يمنيون. قنوات ووسائل إعلام تتبع الجماعة المتمردة تلتزم الصمت تجاه ما يتم تداوله حول مقتله في إحدى الغارات الجوية التي نفّذتها قوات التحالف العربي، حيث لم يرد أي فيديو جديد أو خبر يظهر زعيم الجماعة. وكانت وثيقة مسرّبة قد كشفت عن صدور توجيه من الخارجية الإيرانية، بتهريب زعيم ميليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي من صنعاء إلى إيران. ويعود تاريخ الوثيقة إلى 23 ديسمبر 2021م بعد يومين من إعلان إيران وفاة سفير إيران لدى الحوثيين، حسن إيرلو، الذي تم إخلاؤه من صنعاء إلى طهران عبر العراق بتاريخ 20 ديسمبر 2021م. ونشر مسؤول في وزارة الإعلام اليمنية، صورة للوثيقة قال إنها من الخارجية الإيرانية تُوَجه بسرعة إخلاء زعيم ميليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي من صنعاء إلى إيران.
مصير عبدالملك الحوثي خلال
وما تقوم به بقايا قيادات الصف ألأول والثاني حالياً لملئ الفراغ القيادي هو محاولة لملمة أوضاع الجبهات العسكرية الميدانية وإظهار تماسكها ووحدتها وحشد المقاتلين في ظل المصير المجهول لقائد الفتنة السلالية في اليمن الذي لا تختلف نتائج مصرعه عن اختفائه الطويل من حيث تأثيرهما بالدرجة نفسها على بداية الأنهيار العسكري للجماعة ومشروع الحق الإلهي والسلالي في الحكم.
وأخيراً حصحص الحق على لسان وزير الخارجية أحمد بن بن مبارك إن موافقة الشرعية مؤخراً ضمن بنود الهدنة على مضاعفة دخول سفن النفط والوقود إلى ميناء الحديدة كانت مقابل دفع الحوثيين رواتب الموظفين.. وليس لتمويل ودعم مجهودهم الحربي!!. لكن لا هؤلاء دفعوا رواتب الموظفين منذ سنوات في مناطق سيطرتهم بموجب اتفاقية ستوكهولم ديسمبر ٢٠١٨ م التي أنقذتهم من هزيمة وشيكة في الحديدة، ولا هم أعادوا أسعار الوقود إلى حالتها السابقة بذريعة نقص واردات النفط. لعلها فضيحة لا إنسانية بكل المقاييس حين تتباكى قيادات الأنقلاب أمام المجتمع الدولي باسم أولويات الجانب ألأنساني والأخلاقي بفتح مطار صنعاء لرحلاتهم التجارية وتسرق معها لقمة العيش من أفواه أكثر من مليوني موظف وعسكري في مناطق سيطرتها. ولا قيمة لتصريحات قيادات ووزراء الشرعية إذا لم يتبع الكلام مسؤولية أخلاقية تلزم المليشيات بكف أذاها عن معيشة الناس وكرامتهم، والمطالبة بإعادة مئات المليارات المنهوبة من ميناء الحديدة والصليف وغيرها. ولا معنى لاتفاقيات هدنة أو سلام قادم إذا ظلت التزامات الأنقلابيين هكذا مجرد حبر على ورق غير ملزم وبلا معنى ومصداقية، يعبثون بحقوق الناس كما يشتهون، فيما تكتفي قيادة الشرعية بإسقاط واجب للأستهلاك فقط لا غير.
وكلُّ هؤلاءِ من الصَّحْبِ الكرامِ لم يُنقَلْ عنهُمُ الدعاءُ عَلَى آبائِهِم، بَلْ عَلَى العَكْسِ كانوا دائمي البرِّ لهُمْ. وفي هذا نكتة لطيفة في العلاقة بين الباطن أعني ما في القلب ، والظاهر، فلو كان الابن حانقًا على والديها حتى يدعو عليهما، فلن يتمكن من برهما ولابد، ويدرك هذا كل من أدرك العلاقة بين الباطن والظاهر، وهي مسألة عقدية كبيرة تنبني عليها شرطية العمل لصحة إيمان العبد.
الاب الظالم هل يجوز الدعاء عليه توكلت
فَتَدَبَّرْ ما فَعَلَهُ أبو هُريرةَ لم يَدْعُ عَلَى أُمِّهِ عَلَى الرَّغْمِ من أَنَّها لم تظلِمْهُ فقط، بل آذَتِ اللهَ ورسولَهُ.
الاب الظالم هل يجوز الدعاء عليه القضاء
تاريخ النشر: الخميس 26 شعبان 1434 هـ - 4-7-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 212497
8069
0
246
السؤال
هل يجوز الدعاء على الوالد الظالم؛ لأنه يؤذي أمي, مع أني أحسن إليه، أذهب معه إلى المسجد، وأحمل حذاءه عند الدخول للمسجد، وعند الخروج منه؛ لوجه الله تعالى فقط. أو إذا طلب مني شيئا. وعند ما أفعل له هذه الأمور يقول لي: (الله يرضى عليك) ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحق الوالد على ولده عظيم، وبره، ومصاحبته بالمعروف، واجبة مهما كان حاله كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 115982 فلا يجوز لك الدعاء عليه ولو كان ظالما. قال الشيخ ابن باز –رحمه الله- حين سئل عن الدعاء على الأب الظالم: لا يجوز لك الدعاء عليه، ولكن تقولين: اللهم اهده، اللهم اكفنا شره، حسبنا الله ونعم الوكيل. الاب الظالم هل يجوز الدعاء عليه القضاء. لا بأس، أما الدعاء عليه لا... "
وانظر الفتوى رقم: 59562. والله أعلم.
الاب الظالم هل يجوز الدعاء عليه فيروز
وأما ترك مجالسة الوالد رغبة في العزلة، فلا مانع منه إذا لم يكن يؤذي الوالد أو يؤدي إلى التقصير في حقه، لكن الذي ننصحك به أن تجاهد نفسك، وتحملها على الصبر على الإحسان إلى الوالد، فإنّ وراء ذلك خيرا عظيما وأجرا كبيرا – بإذن الله - فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه " رواه الترمذي وابن ماجه. والله أعلم.
فَمَنِ ابْتُلِيَ بأَبَوَيْنِ ظَالِمَيْنِ، فَلْيُحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا، وَيَجْتَهِدْ في نُصْحِهِمَا بالتَّخَلِّي عَنِ الظُّلْمِ، فَإِن قَبِلَا ذَلِكَ فَهَذَا حَسَنٌ، وَإِلَّا فَلْيَدْعُ لَهُمَا، ومما يعين على ذلك مجاهدة النفس في ذات الله تعالى، واحتساب الأجر عند الله تعالى. سابعًا: الْأَب إِذَا قَتَلَ ابْنَهُ، لا يُقْتَلُ به، ويَبْقَى عِقَابُهُ عَلَى اللهِ فِي الآخِرَةِ، كما فِي الحَدِيثِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: « لَا يُقَادُ الوَالِدُ بِالْوَلَدِ »؛ (رواهُ أحمدُ، وأبو داودَ، والتِّرْمِذِيُّ). وهذا الحديث يحتاج لتأمل، وهو بمفرده يصلح كدليل على ما نقوله، فهو ظاهِرُ الدِّلَالَةِ عَلَى أنَّ للوالدين خِصِّيصَةً عن بَقيَّةِ الناس إن أَلْحَقُوا الظُّلْمَ بأبنائِهِمْ، فغيرُ الوالدين يُقاد إن قتل. ظلم الوالد هل يسوغ للولد أن يدعو عليه - إسلام ويب - مركز الفتوى. وَمِنْ هذا الباب -أيضًا- أنَّ الشَّارِعَ الحكيمَ نَهَى عَنِ العَوْدَةِ في الْهِبَةِ، بلْ جَعَلَ العَائِدَ في هِبَتهِ كَمِثْلِ الْكَلْبِ يَعودُ في قَيْئِهِ، إِلَّا أنه استثنى الْوَالِدَيْنِ، وأجاز لهما العودة في الهبة للأبناء؛ فَقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ الْعَطِيَّةَ، فَيَرْجِعَ فِيهَا، إِلا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ فَيَرْجِعُ فِيهَا، كَمَثَلِ الْكَلْبِ أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ، ثُمَّ رَجَعَ فِي قَيْئِهِ »؛ (رواه الخمسةُ).
الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالدعاء على الوالدين الظالمين -أيُّها الابنُ الكريمُ- ليس مِن العُقُوق فحسب، وإنما هو من أشد أنواع العقوق، وأبشع صور الإساءة، وما ورد من جواز الدعاء على الظلمة إنما هي أدلة عامة لا تشمل الوالدين؛ لما ورد من نصوصٍ خاصةٍ تمنع مِن ذلك، ومعلومٌ أن العامَّ يُبْنَى عَلَى الخاصِّ. ومن تلك الأدلة الخاصة: أولًا: أن الدعاء على الظالم مِن الجهر بالسوء، ومعلومٌ أنه لا يجوز أذيَّةُ الوالدين به؛ فعن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: { لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا * إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [ النساء: 148، 149].