مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
من الضروري في مثل هذه الحالات بعد استبعاد الاحتمالات القلبية بالفحوصات ، مراجعة طبيب العظام من اجل تقييم وجود خشونة بالفقرات العنقية ؛ حيث يؤدي ذلك الى ضغط على الاعصاب المغذية للذراعين ، مما ينتج عنه اعراض مشابهة للتي تم وصفها في سؤالكم. الفحوصات التي يقوم الطبيب بأجرائها لتأكيد التشخيص النهائي تشمل:
الأشعة المقطعية. فحص للعضلات والأعصاب. الأشعة السينية والمسح الضوئي و اختبارات الدم. فحص حركة المفاصل في الرقبة والعمود الفقري. الارشادات المبدأية الوقاية من تفاقم المشكلة:
غالبية الام الرقبة ناجمة عن إبقائها في وضعية سيئة أثناء استخدامها، والأساس في الاستعمال السليم للرقبة هو إبقاء الرأس في وضع منتصف (متوسط) ومتتابع مع امتداد العمود الفقري تحته. أخذ فترات من الراحة، أثناء قيادة السيارة أو العمل باستخدام جهاز الكومبيوتر مثلا، فيضع الإنسان رأسه إلى الخلف وفوق العمود الفقري لتخفيف الضغط على الرقبة، وأيضاً تخفيف الشد أثناء الضغط على الأسنان. وضع وسائد صغيرة أو ما شابهها خلف الرقبة والارتكاز عليها كي تراعى إنحناءاتها الطبيعية وبالتالي تريحها أثناء الجلوس الطويل كما في الطائرة.
وذهبت عند أخصائي مفاصل وأعصاب وطلب مني عمل بعض الأشعة (الراديو كما يقال عندنا) ونتائجه كانت سليمة، أي أنه قال: لا يوجد عندك شيء، لا على مستوى العمود الفقري ولا الأعصاب، واستعملت الأدوية وكانت لها نفس النتائج. أي: عاد الألم بعد مدة، وحقيقة أصبت باليأس إلا من رحمة الله لم أيأس منها ما دمت على قيد الحياة، مؤخراً ذهبت عند طبيبة أخرى وهي مختصة في الطب العام، وأخبرتني أنه ما يشبه التمزق على مستوى عصبة الكتف، ومنعتني من القيام بأي مجهود مع استعمال الأدوية، وكانت أيضاً نفس النتائج! عاد الألم من جديد، المشكلة أن ظروفي المادية لا تسمح بمتابعة طبيب بصفة مستمرة، مع غلاء الوصفات الطبية، وأنا حالياً أعاني، واحترت بين نوع الألم الذي عندي، هل هو توتر عصبي أم روماتيزم أم تمزق أم ماذا؟ لجأت إليكم لعلي أجد جواباً شافياً وعلاجاً تسمح به ظروفي، وجزاكم الله خير الجزاء. وسامحوني أرجوكم على إطالتي، والله يعينكم على فعل الخير، والحمد لله على كل حال ونشكر فضله. في رعاية الله. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريحانة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
إن ما تعاني منه هو ما يعاني منه الكثير من الناس، وهي الآلام العضلية بين الكتف والرقبة، فإن استبعدنا أن يكون السبب هو الرقبة نفسها أي استبعدنا أن يكون هناك انزلاق غضروفي في الرقبة، فكما قلت فإن الراديو لم تظهر أي مشكلة من الرقبة نفسها، فإن السبب هو شد في العضلات التي تصل بين الكتف وأسفل الرقبة، وهو شائع جداً جداً، وهو في الحقيقة أكثر سبب لآلام الرقبة، وأعلى الكتف.
تاريخ النشر: 2017-07-06 01:56:52
المجيب: د. محمد حمودة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. أنا شاب عمري 27 سنة، أعاني منذ مدة من حرارة بين الكتفين والرقبة والذراعين، مع تنميل وقليل من الوخز، وتحدث هذه الأعراض عند الاستلقاء فقط. وصف لي الطبيب فيتامينات (ب1) و(ب6)، ومضادات الالتهاب منذ أسبوع، وما زالت الأعراض مستمرة، فما السبب؟ مع العلم أني عملت تصوير إكس راي، وكانت النتيجة طبيعية. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية. آلام الرقبة شائعة جدا، وفي معظم الأحوال تكون بشكل ألم في عضلات الرقبة، وتزيد في وضعيات معينة خاصة عند إجهاد عضلات الرقبة بالانحناء للأمام طويلا، كالجلوس على الكمبيوتر أو على الجوال أو في العمل، ويكون الألم بشكل الإحساس بالشد العضلي، وقد تنتشر هذه الآلام إلى منطقة الكتف، وتخف عند الراحة والاستلقاء. والعلاج يكون بتصحيح الوضعية أولا؛ لأنه بدون تصحيح الوضعية فإن الآلام تستمر على الرغم من العلاج، إلا أن ما تشكو منه أنت وصفته بالحرارة والتنميل والوخز، وأن الآلام تأتي عند الاستلقاء؛ وهذا يدعو إلى الحاجة لإجراء صورة رنين مغناطيسي للرقبة؛ فهذا النوع من الشكوى قد يكون بسبب انضغاط جذور الأعصاب في الرقبة، وخاصة أن الأعراض لم تتحسن عندك مع العلاجات التي تناولتها من المسكنات والفيتامينات.
كيس الثلج: يمكن للثلج أن يُساعد في علاج آلام الكعب، بالتالي فإنّ وضع كيس من الثلج لمدة 20 دقيقة على الكعب ولمدة أربع أيام متتالية، يُمكن أن يُساعد في التقليل من تورم والتخفيف من آلام الكعب. العلاج الطبيعي: يُمكن للعلاج الطبيعي أن يُساعد في استرخاء الأنسجة المحيطة بعظم الكعب، بالتالي فإنّ إجراء العديد من التمارين البسيطة صباحًا ومساءً، يُقلل من آلام الكعب. تعديل أو تغيير الحذاء: قد يوصي الطبيب بتغير الحذاء أو وضع دعامات عليه بناءً على سبب آلام الكعب؛ فعند الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، يُوصي الطبيب بارتداء الجبائر ليلًا للحفاظ على القدمين مستقيمتين، بالإضافة إلى أنّ ارتداء أحذية قوية ومريحة أو ارتداء أحذية خاصة، يُساعد في التخفيف من آلام اللفافة الأخمصية. ألم كعب القدم اليمنى الاولى. الأدوية: يمكن استخدام الأدوية غير الستيرويدية لتخفيف من آلام الكعب الناتجة عن مشكلات التهاب اللفافة الأخمصية، والتهاب الأوتار ، وكدمات الكعب، وغيرها. لكن عند عدم نجاح العلاجات المنزلية يلجأ الطبيب للفحص السريري، وإجراء مزيد من الاستقصاءات -كالأشعة السينية-؛ للكشف عن سبب ألم كعب القدم، وعلاج السبب الكامن وراءه، وغالبًا ما يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي لتقوية عضلات وأوتار القدم، وقد يصف الأدوية المضادة للالتهاب غير السيتوريدية، وقد يلجأ إلى حقن الكورتيكوستيرود داخل القدم أو أخذها فمويًا لكن بحذر؛ لأنّ الاستخدام الطويل لهذه الأدوية قد يسبب العديد من الآثار الجانبية، وفي حالات أقلّ شيوعًا قد يُلجَأ إلى العمل الجراحي لعلاج السبب الكامن لألم كعب القدم، لكنّ الجراحة على الكعب تتطلب وقتَا طويلًا للاستشفاء، وقد لا تنجح في التخفيف من حدة الآلام دائمًا.
ألم كعب القدم اليمنى الاولى
سؤال من أنثى سنة
أمراض العضلات والعظام و المفاصل
12 أغسطس 2015
23446
مااسباب الام كعب القدم وصعوبة المشي عند الاستيقاظ من النوم
2
9 نوفمبر 2021 إجابات الأطباء على السؤال (2)
ممكن التهاب في القدم/أسفل الكعب. Plantar fasciitis. انصح بعمل فحوصات دم كخطوة اولة. ESR, CRP.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم