مؤلف كتاب الدر المنطور في التفسير بالتقاليد
جلال الدين السيوطي
213. 108. 3. 139, 213. 139 Mozilla/5. 0 (Windows NT 5. 1; rv:52. 0) Gecko/20100101 Firefox/52. 0
- مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو - موقع محتويات
- كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **|نداء الإيمان
- مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو - موسوعة
- إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 78
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو - موقع محتويات
وهذا يرجع إلى أن الكتاب لم يحتوي على ترتيب زمني ، أو ترجيح ، أو تصنيف لما هو مكي أو مدني ، فالكتاب يعتبر موسوعة جامعة لكن على من يريد مرجعاً طويلاً بأن يتوجه لتفسير الطبري. [1]
مضمون كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور
الجزء الأول من الكتاب يدعى لسان آدم: يفسر من الفاتحة إلى الآية 141 من البقرة. مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو - موقع محتويات. من أهم الأشياء التي تدعو إلى أن نتوقف عندها هي قول ابن عباس ، وذلك في ص 309 حيث قال إن سيدنا آدم عليه السلام كانت لغته في الجنة هي اللغة العربية ، ولكن عندما عصى الله سلب الله منه اللغة العربية فتكلم بعدها باللغة السريانية ، وعندما تاب الله عنه تحدث باللغة العربية مرة أخرى. الجزء السادس ودماثة الأنبياء: فهي تحكي عن سورة الأنعام والأعراف ، وتحدث الكاتب في هذا الجزء عن سرد متوالي لقصص الأنبياء ، كما أوضح أن الصفة المشتركة للأنبياء هي التواضع والحلم والصبر ، وهذه الصفات أصبحت نادرة الآن في ظل مجتمع متوحش وقاس. الجزء الثامن وقصة نوح في القرآن والاسرائيليات والسينما: من سورة هود إلى الحجر ،
هذا الجزء يجعلك تعيش مع الأنبياء ، وكأننا نعيش مع صفات حميدة متجسدة على الأرض ، من أفضل هذه الصفات تحمل الأذى الذي يأتي من الكافرين الجاهلين ، وفي هذا الجزء نتأثر بقصة سيدنا نوح عليه السلام وما عاناه مع الكافرين ، وقد برع السيوطي في كتاباته في ضوابط التفسير.
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **|نداء الإيمان
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو، عُرف القرآن الكريم بأنه كلام الله –تعالى-المعجز، والمتعبد بتلاوته، المنزل على سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- بواسطة الملك جبريل، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، اهتم المسلمون بكتاب الله العزيز، فعملوا على حفظه، وحاولوا تطبيقه، واجتهدوا في تفسيره وشرح معانيه والعيش مع آياته العطرة، فعقدوا الكثير من مجالس العلم لتدارس معانيه وفهم كلامه المعجز، ولم يكتفوا بفهمه بل وقاموا بتدوينه وإنشاء الكتب والمجلدات في تفسير معانيه وتوضيح المبهم من كلامه، فكان من أهم التفاسير هو تفسير القرآن العظيم. هو عالم جليل متفقه في الدين، اسمه جلال الدين السيوطي، ولد في مصر، عام 849هـ ، نُسب إلى أسوط وهي البلد التي كبر وترعرع فيها، عرف بعلمه الجم وتقواه وورعه، كان لحفظه للقرآن الكريم الأثر البالغ في نبوغه وعلمه، فدفعه ذلك إلى فهم القرآن، فأنشأ العديد ممن التفاسير المهمة منها: كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور. قد عُرف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور من أهم وأجل كتب التفاسير، ويرجع الفضل في ذلك لمؤلفه الإمام السيوطي، حيث كان له منهجية مميزة في تفسيره بأنه كان يفسر القرآن الكريم بالأحاديث النبوية الشريفة، وكذلك اعتمد على الآثار مع نسبة تلك التفاسير إلى أصحابها، لذلك يعتبر الإمام السيوطي من رواد التفسير بالمأثور لأنه سار تلك المنهجية في تفسيره، متأثراً في ذلك من الإمام الطبري –رحمه الله- السؤال: مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو؟ الإجابة: الإمام السيوطي
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو - موسوعة
[18] مما يحتاج الى بذل الكثير من الوقت للوصول الى الروايات التي يروم الباحثون الوصول اليها الامر الذي جعل الباحثين يفضلون الرجوع الى الدر المنثور دون جامع البيان. كذلك يمثل الدر المنثور مصدرا مهما في الرجوع الى الروايات التفسيرية السنية في المسائل الخلافية بين الفريقين. مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هوشنگ. و من مميزات الكتاب ادراجه لفضائل الأئمة الاطهار منها ما اخرجه في ذيل قوله تعالى " فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" [19] عن ابن النجار [20] عن ابن عباس قال « سألت رسول الله (ص) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربّه فتاب عليه قال: سأل بحق محمد ، وعلي ، و فاطمة ، و الحسن ، و الحسين ، إلا تبت علي فتاب عليه». [21]
و قد وصف السيوطي احد كتبه التفسيرية بقوله: و قد جمعت كتاباً مسنداً فيه تفاسير النبي (ص) و الصحابة فيه بضعة عشر ألف حديث ما بين مرفوع و موقوف، و قد تم و لله الحمد في أربع مجلدات و سميته ترجمان القرآن. [22]
كذلك قال في مقدمة تفسير الدر المنثور: لما ألفت كتاب ترجمان القرآن و هو التفسير المسند عن رسول الله (ص) و أصحابه رضي الله عنهم و تم بحمد الله في مجلدات فكان ما أوردته فيه من الإثار بأسانيد الكتب المخرج منها واردات رأيت قصور أكثر الهمم عن تحصيله و رغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث دون الاسناد و تطويله فلخصت منه هذا المختصر مقتصرا فيه على متن الأثر مصدرا بالعزو و التخريج إلى كل كتاب معتبر (و سميته بالدر المنثور في التفسير بالمأثور).
[1]
من هو كاتب الدر المنثور في التفسير المأثور
كاتب هذا الكتاب هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي ، ولد في عام 849 هـ في مدينة القاهرة ، ولقب بالأسيوطي كناية عن أول اسم في عائلته ، توفى والده وهو يبلغ من عمره 5سنوات فقط ، وعندما أصبح في الأربعين من عمره ابتعد عن الناس ، ثم أقام في منطقة روضة المقياس ، وهناك كتب معظم كتبه، يعد له نحو 600 مصنف ، وأذاعت شهرته بين الأثرياء ، وأصبحوا يغدقون عليه الهدايا ، والأموال ، ويردها حتى عندما دعاه السلطان لم يحضر له ، ولم يقبل هداياه ، توفي الأسيوطي عام 911هـ ، وقد ألف السيوطي عدد من الكتب في أقسام التفسير. [2]
كيف كانت مسيرة السيوطي
بدأت مسيرة السيوطي عندما تلقى العلوم على يد الكثير من مشايخ الأزهر في علوم مختلفة مثل اللغة ، والأدب ، وعلوم الدين المختلفة ، وبدأ هذا عام 864هـ، كما أهتم بالفرائض ودراستها مثل الفقه ، والنحو ، كما أستطاع أن يحصل على إجازة بأن يدرس اللغة العربية ، أول كتاب ألفه كان في عمر السابعة عشر عاما. ً
يذكر أن المشايخ الذي تلقى السيوطي على يدها علوم الدين بلغ عددهم 150 شيخاً وفقيهاً ، وهذا حدث بتتابع الشيوخ ، فبمجرد أن تنتهي حياة شيخ كان يتنقل للدراسة تحت يد غيره.
القول في تأويل قوله تعالى: ( قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ( 78)) [ ص: 626]
يقول تعالى ذكره: قال قارون لقومه الذين وعظوه: إنما أوتيت هذه الكنوز على فضل علم عندي ، علمه الله مني ، فرضي بذلك عني ، وفضلني بهذا المال عليكم ، لعلمه بفضلي عليكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا أبو سفيان ، عن معمر ، عن قتادة ( قال إنما أوتيته على علم عندي) قال: على خبر عندي. قال: حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله: ( إنما أوتيته على علم عندي) قال: لولا رضا الله عني ومعرفته بفضلي ما أعطاني هذا ، وقرأ: ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا)... القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 78. الآية. وقد قيل: إن معنى قوله: ( عندي) بمعنى: أرى ، كأنه قال: إنما أوتيته لفضل علمي ، فيما أرى. وقوله: ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا) يقول جل ثناؤه: أولم يعلم قارون حين زعم أنه أوتي الكنوز لفضل علم عنده علمته أنا منه ، فاستحق بذلك أن يؤتى ما أوتي من الكنوز ، أن الله قد أهلك من قبله من الأمم من هو أشد منه بطشا ، وأكثر جمعا للأموال; ولو كان الله يؤتي الأموال من يؤتيه لفضل فيه وخير عنده ، ولرضاه عنه ، لم يكن يهلك من أهلك من أرباب الأموال الذين كانوا أكثر منه مالا لأن من كان الله عنه راضيا ، فمحال أن يهلكه الله ، وهو عنه راض ، وإنما يهلك من كان عليه ساخطا.
إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي
يقول تعالى مخبرا عن جواب قارون لقومه ، حين نصحوه وأرشدوه إلى الخير ( قال إنما أوتيته على علم عندي) أي: أنا لا أفتقر إلى ما تقولون ، فإن الله تعالى إنما أعطاني هذا المال لعلمه بأني أستحقه ، ولمحبته لي فتقديره: إنما أعطيته لعلم الله في أني أهل له ، وهذا كقوله تعالى: ( فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم) [ الزمر: 49] أي: على علم من الله بي ، وكقوله تعالى: ( ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي) [ فصلت: 50] أي: هذا أستحقه. وقد روي عن بعضهم أنه أراد: ( إنما أوتيته على علم عندي) أي: إنه كان يعاني علم الكيمياء: وهذا القول ضعيف; لأن علم الكيمياء في نفسه علم باطل; لأن قلب الأعيان لا يقدر أحد عليها إلا الله عز وجل ، قال الله: ( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له) [ الحج: 73] ، وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " يقول الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة ، فليخلقوا شعيرة ". وهذا ورد في المصورين الذين يشبهون بخلق الله في مجرد الصورة الظاهرة أو الشكل ، فكيف بمن يدعي أنه يحيل ماهية هذه الذات إلى ماهية ذات أخرى ، هذا زور ومحال ، وجهل وضلال.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 78
( قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ( 78) فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ( 79))
( قال) يعني قارون ، ( إنما أوتيته على علم عندي) أي: على فضل وخير علمه الله عندي فرآني أهلا لذلك ، ففضلني بهذا المال عليكم كما فضلني بغيره. قيل: هو علم الكيمياء ، قال سعيد بن المسيب: كان موسى يعلم الكيمياء فعلم يوشع بن نون ثلث ذلك العلم وعلم كالب بن يوقنا ثلثه وعلم قارون ثلثه ، فخدعهما قارون حتى أضاف علمهما إلى علمه وكان ذلك سبب أمواله. وقيل: " على علم عندي " بالتصرف في التجارات والزراعات وأنواع المكاسب. قوله تعالى: ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون) الكافرة ( من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا) للأموال ( ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) قال قتادة: يدخلون النار بغير حساب ولا سؤال ، وقال مجاهد: يعني لا يسأل الملائكة عنهم ، لأنهم يعرفونهم بسيماهم. قال الحسن: لا يسألون سؤال استعلام وإنما يسألون سؤال تقريع وتوبيخ. ( فخرج على قومه في زينته) قال إبراهيم النخعي: خرج هو وقومه في ثياب حمر وصفر ، قال ابن زيد: في سبعين ألفا عليهم المعصفرات.
- ولاتقل: كنت شاباً طموحاً تغلبت على جميع الصعاب بعزيمة وإصرار وذكاء.. وتنسى فضل الله عليك.. فعلها من هو أنجح منا في الدنيا وهلك.. قال قارون: " إنما أوتيته على علم عندي ".