كيف أكتب مقدمة بحث علمي
كيف أكتب مقدمة بحث تربوي او اكاديمي؟ لا يعرف الكثير من الباحثين المبتدئين "كتابة مقدمة بحث علمي"، والبعض منهم يحتاج الى مساعدة مشرفيه، والبعض الاخر يصمم انتاج وكتابة مقدمة البحث بنفسه، وبعد اكثر من كتابة اكثر من مسودة ينجح في المهمة. نتعرف في هذا الموضوع على " مقدمة البحث " نتحدث عن شروط وضوابط المقدمة البحثية، وعن اهميتها في البحث، وعناصر المقدمة، هذا كله بالإضافة الى معرفة اقسامها، وما يجب ان يغطيه الباحث في مقدمة بحث الماجستير او بحث الدكتوراة او بحث التخرج مشروع التخرج. وجب التنبيه الى ان مقدمة البحث العلمي لها طريقة في الكتابة مخالفة لطريقة كتابة خاتمة البحث العلمي. كما ان مقدمة البحث العلمي التربوي او الاكاديمي عن مقدمة الكتاب وخاتمته، اضف الى هذا مقدمات الروايات. مقدمة بحث علمي - مقال. من السهل ان نعقد لكم مقارنة بين مقدمة البحث العلمي واقسامها و شروطها مع مقدمة الكتب. ولنعلم ان المميز والفارق بين مقدمة البحث والكتاب هو منهج البحث العلمي المستخدم في كتابة البحث او رسالة الماجستير او الدكتوراة. فصل المقدمة هو الجاذب الثاني للقارئ لمتابعة البحث العلمي والاستفادة منه ونشره وتداوله في المؤتمرات والمجلات العلمية.
مقدمة بحث علمي - مقال
المراجع ↑ wefaak (30-9-2017)، "تعريف البحث العلمي واهميته ومنهج البحث العلمي واهدافه" ، wefaak ، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف. ↑ منذر الضامن (2006)، اساسيات البحث العلمي (الطبعة الاولى)، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع، صفحة 226-228. بتصرّف. ↑ "Steps of the Scientific Method", sciencebuddies, Retrieved 25-6-2018. Edited.
ذات صلة عناصر المقدمة في البحث العلمي عناصر خطة البحث العلمي
البحث العلمي
يعتبر البحث العلمي واحداً من أهم الأدوات العلمية التي يمكن من خلالها الحصول على المعلومات الدقيقة الكفيلة بتسليط الضوء بشكل مفصل على قضية معينة، ولغرض حل مشكلة من خلال التعرف على كافة العوامل الداخلية والخارجية المحيطة بها، وذلك من خلال اللجوء إلى الطرق الحديثة في الحصول على المعلومات من مصادرها المتعددة، وتحليلها، ودراستها بعمق للوصول إلى النتائج المختلفة، حيث يتكون البحث من أجزاء مختلفة تصل إلى خمسة فصول على الأقل. [١]
بداية البحث
يبدأ البحث بالمقدمة التي تعتبر من أبرز الطرق الترويجية التي تجذب القراء للاطلاع على كافة محتوياته، ويوصى بكتابة مقدمة البحث بشكل مختصر وشامل في الوقت ذاته، كما يوصى أن تُكتب بلغة قوية وواضحة، على أن تكون مُشوقة وجاذبة للقارئ، مع الحرص على اختيار موضوع حديث ومهم، وذلك لتفادي ضياع الجهود في قضية مُستهلكة، وليست محط اهتمام الناس، ونظراً لأهميتها اخترنا أن نستعرض أهم العناصر التي تضمها مقدمة أي بحث علمي، بشكل مفصل في هذا المقال. [٢]
عناصر مقدمة البحث العلمي
يجب ان يحتوي البحث العلمي على عدة عناصر منها: [٣]
موضوع البحث: أو قضية البحث، والذي يتمثل في المشكلة التي يناقشها، حيث يجب أن يكون واضحاً ودقيقاً وشاملاً.
بسم الله الرحمن الرحيم من ثمرات الإيمان بالقدر 1) أداء عبادة الله عز وجل، فالقدر مما تعبدنا الله سبحانه وتعالى به. 2) قوة الإيمان، فالذي يؤمن بالقدر لايتزعزع ولايبالي بما ناله في سبيل الحق. 3) الشجاعة والإقدام والثبات، فالذي يؤمن بالقدريعلم أنه لايموت إلا إذا جاء أجله، ولايناله من البلاء إلا ماكتب له، لايبالي بما ناله من الأدى والمصائب والمكاره. ثمار الإيمان بالقدر - عمر سليمان الأشقر - طريق الإسلام. 4) الطمأنينية وتخفيف الهموم والأحزان. 5) الصبر والاحتساب، والذين لا يؤمنون بالقدر ربما يؤدي ببعضهم الجزع إلى أن يكفر بالله ،وبعضهم يجن ،وبعضهم يصبح موسوسا، وبعضهم يقتل نفسه ،ولذلك كثر الانتحار في البلاد التي لا يؤمن أهلها بالقدر كأمريكا والدنمارك والسويد ، والغالب على الذين يبتلون بأمراض الأعصاب أنهم لا يؤمنون بالقدر، أو إيمانهم بالقدر ضعيف. 6) الكرم، فالذي يؤمن أنه لايفتقر إلا إذا قدر الله عليه فإنه ينفق ولا يبالي. 7) الإخلاص ، فالذي يؤمن بالقدر لايعمل العمل من أجل الناس،لأنه يعلم انهم لا يستطيعون أن يضروه بشيء لم يقدره الله عليه. 8) التوكل واليقين والاعتماد على الله والاستسلام له. (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) 9) عدم الاعتماد على الكهان والمنجمين والمشعودين، والتمسح بأتربة القبور، ودعاء غير الله، وصرف شيء من أنواع العبادة لغير الله،لأنه يعلم أن هذه الأمورلا تملك له نفعا لم يرده الله ولا ضرا لم يرده الله.
فصل: 6- الإيمان بالقدر:|نداء الإيمان
الإنسان إذا أصابه الخير بَطِرَ واغترَّ به، وإذا أصابه الشر والمصيبةُ جزعَ وحزن، ولا يعصم الإنسان من البطر والطغيان إذا أصابه الخير، والحزن إذا أصابه الشر، إلا الإيمانُ بالقدر، وأن ما وقع فقد جرت به المقادير، وسبق به علمُ الله. فصل: 6- الإيمان بالقدر:|نداء الإيمان. من الناحية الإيمانية؛ ما الذي يحمي الإنسان من الوقوع في الجزَع إذا أصابته مصيبة؟
الثقة بالنفس
النسيان
التواضع
الإيمان بالقدر
من ثمرات الإيمان بالقدَر: أنه يقضي على رذيلة الحسد، فالمؤمن لا يحسدُ الناسَ على ما آتاهم اللهُ من فضله؛ لأن الله هو الذي رزقهم وقدَّر لهم ذلك، وهو يعلم أنه حين يحسد غيره إنما يعترضُ على قدر الله وقضائه. في الحسَد اعتراضٌ من الحاسد على قضاء الله وقدَره:
من ثمرات الإيمان بالقدَر: أنه يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد، ويقوِّي فيها العزائم، لأنها توقن أن الآجال والأرزاق مقدَّرة، وأنه لن يصيب الإنسانَ إلا ما كُتب له. من ثمرات الإيمان بالقدر: أنه يغرس في نفس المؤمن حقائقَ الإيمان المتعددةَ، فهو دائم الاستعانة بالله، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب، وهو أيضاً دائمُ الافتقار إلى ربه تعالى، يستمد منه العون على الثبات. من ثمرات الإيمان بالقدر: أنه يبعث الاطمئنان في النفس، فيعلم المؤمن أن ما أصابَهُ لم يكن ليخطئَه، وما أخطأه لم يكن ليصيبَه.
* فضيلة الشيخ ما ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر؟
الإيمان بالقضاء والقدر يوجب للعبد أن يتوكل على الله وأن يفوض الأمر إليه في جميع الأمور لأنه يعلم أنه لا يكون إلا ما يشاء سبحانه وتعالى، كما أنه يثمر للعبد التوجه إلى الله في طلب العون في جميع مطالبه، فيستعين بربه على مطالبه، فالعبد الذي يؤمن بالقدر يجمع بين مقام الإستعانة ومقام العبادة، كما قال سبحانه: (إياك نعبد وإياك نستعين). فأهل الاستقامة يعبدون الله ويستعينون به، فالعبادة سبب للسعادة، والاستعانة بالله سبب في تحقيق المطلب الذي هو أسمى المطالب, كما أن الإيمان بالقضاء والقدر، يورث الصبر على المصائب فهذه ثلاث ثمرات:
1, التوكل على الله عز وجل. الشيخ عبدالرحمن البراك في حديث عن القضاء والقدر. 2, الاستعانة على أمر الدين والدنيا. 3, الصبر على المصائب المؤلمة, لأن الذي يؤمن بقدر الله لايتسخط على قضاء الله وقدره، بل يعلم أن الله حكيم في أقداره، وأن كل ما أصابه بقدره سبحانه وتعالى فيصبر ويحتسب، كما قال عز وجل: (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله, ومن يؤمن بالله يهد قلبه). * زل أناس في فهم القضاء والقدر، وحكمة الله تعالى فيه، فما قولكم بارك الله في علمكم؟
الناس في باب القضاء والقدر، افترقوا كما افترقوا في سائر القضايا العقدية وهم طرفان ووسط، فأهل الهدى والفلاح آمنوا بقدر الله وبشرعه، فآمنوا بأنه تعالى علم ما يكون قبل أن يكون وكتب ذلك وأن ما شاء كان ومالم يشأ لم يكن، وأنه سبحانه على كل شيء قدير، وأنه خالق كل شيء، وآمنوا بشرعه كذلك، وهذا هو الصراط المستقيم، وحاد عن هذا الصراط طائفتان:
1 الطائفة الجبرية: الذين اقروا بالقدر ولكنهم كذبوا بالشرع أو اعترضوا عنه فضلوا عن الصراط المستقيم ويقال لهم (المشركية) حيث شابهوا المشركين إذ قالوا: (لو شاء الله ما أشركنا).
الشيخ عبدالرحمن البراك في حديث عن القضاء والقدر
3- حصول اليقين في القلب:
ولن يجد المسلم طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، كما قال الصحابي عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه، وبعد أن يوقن بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس -رضي الله عنهما-: "... واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " [3].
ثمرات الإيمان بالقدر
شارك في التأليف: الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي. 1- طمأنينة القلب:
حينما يسلم المؤمن بقدر الله، ويرضى بقضائه، فإن ذلك يؤدي إلى طمأنينة في قلبه، وهدوء في نفسه، ويسلم من الأمراض العصبية والعقد النفسية، ويتحقق حينئذ ما قال الله عز وجل بعد أن بين أن كل ما يصيب الإنسان إنما هو مسجل في كتاب: ﴿ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [الحديد: 23]، فلا يجزع الإنسان عند المصائب، ولا يغتر بما يحقق من مكاسب، وإنما يصبر إن أصابته ضراء، فكان خيراً له، ويشكر إن أصابته سراء، فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن كما ورد في الحديث الشريف [1]. 2- عدم اليأس والقنوط:
ولا يكون التسليم بالقدر إلا بعد أن يبذل الإنسان وسعه في سلوك الطرق المؤدية إلى الخير، وإذا لم يصل الإنسان إلى ما يهدف إليه فعليه أن يقول: " قدر الله وما شاء فعل " ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان " [2].
ثمار الإيمان بالقدر - عمر سليمان الأشقر - طريق الإسلام
والاحتجاج بالقدر على الكفر والمعاصي هو سبيل المشركين الذين قال الله عنهم: (وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء).
5- تفجير الطاقات الكامنة في الإنسان:
حينما التزم المسلمون الأوائل بعقيدة القدر ، وفهموها حق فهمها، حققوا خلافة الله في الأرض، وانطلقوا بالدين في كل الأرجاء، ففتحوا نصف الدنيا في نصف قرن أو كما قال أحد المستشرقين: فتحوا في ثمانين سنة ما فتح الرومان في ثمانمائة عام، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا، وما استكانوا، فضربوا المثل العليا في الشجاعة والإقدام وكانت فتوحاتهم خيراً وبركة، حيث حققوا العدل، ونشروا السلام، واثبتوا بالوقائع العملية أن الإيمان بالقدر يؤدي إلى انطلاق قوى الإنسان وطاقاته، للتعرف على سنن الله الكونية، واستخراج ما في الأرض من كنوز، والانتفاع بما في الكون من خيرات. [1] رواه مسلم (2999) باب المؤمن أمره كله خير، 4/2295. [2] رواه مسلم في صحيحه رقم (2664) باب الأمر بالقوة وترك العجز، 4/2052. [3] رواه أحمد في المسند، رقم (2669) والترمذي في جامعة رقم (2516) وقال: حسن صحيح، 4/667. [4] السنة لعبدالله بن الإمام أحمد رقم (873)، 2/402، والإيمان لابن منده رقم (9)، 1/139. [5] رواه الشيخان، البخاري (5397) باب ما يذكر في الطاعون 5/2163، ومسلم رقم (2219) 4/1740. مرحباً بالضيف