[سبب الشبه في الولد وذكر الفرق بين رواية: (سبق ماء الرجل) ورواية: (علا ماء الرجل)] وسؤال هؤلاء للرسول عن ذكورية المرء أو أنوثيته، وقوله لهم: إن ذلك سببه سبق للماء أو علوه، وكذلك يكون الشبه، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كان المولود ذكراً وأشبه أباه، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل كان المولود أنثى وأشبه أمه، فيكون الشبه وتحديد الجنس بناءً على الماء السابق. وقد جاء في بعض الأحاديث: (إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له، وفي بعضها: إذا سبق). وبعضهم فرق بين السبق وبين العلو فقال: إذا علا كان الشبه له، وإذا سبق كان الولد ذكراً أو أنثى؛ أي: أن العلو هو الذي يحدد الشبه، وأن السبق يحدد الجنس.
- شرح حديث فإذا سبق ماء الرجل.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الدرر السنية
- قصيدة عن الماضي العزيز
- قصيدة عن الماضي والحب
شرح حديث فإذا سبق ماء الرجل.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
قوله: نزع الولد.... ووقع عند مسلم من حديث عائشة: إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله ، ونحوه للبزار عن ابن مسعود وفيه: ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما أعلى كان الشبه له ، والمراد بالعلو هنا السبق لأن كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي، وأما ما وقع عند مسلم من حديث ثوبان رفعه: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله. اذا سبق ماء الرجل ماء المره. فهو مشكل من جهة أنه يلزم منه اقتران الشبه للأعمام إذا علا ماء الرجل ويكون ذكرا لا أنثى وعكسه ، والمشاهد خلاف ذلك لأنه قد يكون ذكرا ويشبه أخواله لا أعمامه وعكسه ، قال القرطبي: يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق. قلت: والذي يظهر ما قدمته وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان فيبقى العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث، والعلو علامة الشبه فيرتفع الإشكال، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الآخر مغمورا فيه فبذلك يحصل الشبه، وينقسم ذلك ستة أقسام:
الأول أن يسبق ماء الرجل ويكون أكثر فيحصل له الذكورة والشبه ، والثاني عكسه ،
والثالث: أن يسبق ماء الرجل ويكون ماء المرأة أكثر فتحصل الذكورة والشبه للمرأة ،
والرابع عكسه ،
والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فيذكر ولا يختص بشبه ، والسادس عكسه. ]
الدرر السنية
- أنَّ امْرَأَةً قالَتْ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تَغْتَسِلُ المَرْأَةُ إذَا احْتَلَمَتْ وأَبْصَرَتِ المَاءَ؟ فَقالَ: نَعَمْ فَقالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وأُلَّتْ، قالَتْ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: دَعِيهَا. وهلْ يَكونُ الشَّبَهُ إلَّا مِن قِبَلِ ذَلِكِ، إذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ، أشْبَهَ الوَلَدُ أخْوَالَهُ، وإذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أشْبَهَ أعْمَامَهُ. الدرر السنية. الراوي:
عائشة أم المؤمنين
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
314
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعلِّمًا ومُربِّيًا لأُمَّتِه، ومِن ذلك: أنَّه علَّمَها آدابَ مُعاشَرةِ الزَّوجاتِ وجِماعِهنَّ، وأُمورَ الطَّهارةِ وما يَتعلَّقُ بها في كلِّ الأوقاتِ، وما يُبَاحُ فيها وما لا يُبَاحُ. وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمِنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ امرأةً -هي أمُّ سُلَيمٍ، كما عندَ مُسلمٍ من حديثِ أنسِ بنِ مالكٍ، وعندَ أبي داودَ من حديثِ عائشةَ- جاءت إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَسألُه: هل تَغتسِلُ المرأةُ إذا احتَلَمَت في نَومِها وأبصَرَتِ الماءَ؟ يَعني: إذا نزَلَ منها المَنيُّ احتِلامًا، فقالَ لها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «نَعَمْ»، فقالت لها عائشةُ: «تَرِبَتْ يَداكِ»، يَعني: لَصِقَت يَداكِ بالتُّرابِ، «وأُلَّتْ» بضَمِّ الهمزةِ، أي: أصابَتها الأَلَّةُ -بفتحِ الهمزةِ، وتَشديدِ اللَّامِ- وهي الحَربةُ.
الرابع: عن ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ: (يَلْتَقِي الْمَاءَانِ، فَإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَتْ، وَإِذَا عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ آنَثَتْ) رواه أحمد. وقد طرحت هذه الأحاديث مسألتين:
الأولى: التذكير والتأنيث. الثانية: الشبه. وذكرت الأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية: العلو، السبق، النـزع، فأما لفظة (علا) فلها معنيان: المعنى الأول: العلو المادي، أي: نطفة فوق نطفة. والمعنى الثاني: العلو، بمعنى: الغلبة والقهر. و(السبق) له معنيان: المعنى الأول: الغلبة والقهر. المعنى الثاني: التقدم الزماني أو المكاني. ومعنى (نزع الولد): أي كان الشبه له. اذا سبق ماء الرجل ماء المرأه. ومن مجموع هذه الروايات وغيرها، يظهر للناظر: أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ، وهو المقصود: الغلبة والإحاطة، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة، وأحاط به، كان الذكر. وعند العكس يحدث العكس. ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (علا) من جهة، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية. ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته: من أن المقصود هو الإحاطة، قال: (وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه، فبذلك يحصل الشبه).
والعمر يقضي والمسافه طويله
واقول في نفسي وانا مونس النار!!!
قصيدة عن الماضي العزيز
القرآن ما هو إلا كلام الله.. قصيدة عن الماضي العزيز. دعوة الأنبياء والرسل بكلمة… دخولك الإسلام بكلمة.. خروجك من إسلامك بكلمة…. كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، مع عمه أبى طالب وهو على قراش الموت «يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله»
(ولكنه لم يقلها فمات وهو كافر – هذه زيادة مكذوبة من بني أمية التي أدخلت في كتب التراث لأنه مات مسلماً موحداً وثبت ذلك أيضاً في كتب السير و التواريخ على خلاف ماتم دسه في التفاسير من موضوعات ظن الناس انها حقيقية). كلمة فصلت بين الحق والباطل!!!
قصيدة عن الماضي والحب
١٢ زماني العدل ما شفته. شلون اتكلي لاتبچين هو. الشاي كالماء الزلال الظامئ فيه لنفسك غاية الإمتاع نعنع كؤوسك إن أردت سقاؤنا لاخير في شاي بلا نعناع واذا اردت صداقتي ومودتي زدني على تثليث بارباع. Save Image
أبيات شعر قصيرة عن الشباب
اجمل ابيات شعر عن الماضي الجميل فهرس
Image Result For شعر عن ذكريات الماضي Cool Words Arabic Love Quotes Landscape Art
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى إيليا أبو ماضي عالم الأدب Words Quotes Friends Quotes Wisdom Quotes Life
أجمل أبيات شعر عن الأمل والتفاؤل ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل أنا البحر
مجموعة مميزة من اجمل القصائد والاشعار الرائعة التي تحدث فيها الشعراء عن الذكريات والحنين الي الاماني كلمات رائعة مؤثرة وجميلة Quotes Arabic Quotes Me Quotes
أنا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الأحزان. شعر شعبي عن الماضي. حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا. ١٦ عش ما بدا لك آمنا. ألا تعلم أن ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها. 182 مقولة عن شعر عن الماضي. دوما إذا ذاق. تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران. الماضي لنا عبرة ( قصيدة ). عبر هذا المقال قد وضعنا لكم أحبائنا المتابعين أبيات شعر جميلة كتبت خصيصا عن الذكريات الجميلة التي عاشها الإنسان في حياته عبر مجموعة شعراء مهمين ولهم كلام معلق في الذهن والفكر.
يضعنا الشاعر أمام حالة غير مستقرة وغير واضحة من خلال هذا البيت:
"إذا مشيتُ فإن القلبَ مرتجعي
وإن أبت قدمي أكملتُ في السبُلِ"
فهو استنفذ الماضي، ولا أدري ما الداعي للتقدم منه من جديد، فرغم أن البيت فيه صورة شعرية جميلة إلا أن موضعه ينسف نسق الأحداث، فهل هذا يعني/يشير إلى حالة الارتباك التي يمر بها الشاعر، بحيث كان وقع الحاضر عليه قويا ولم يعد يسيطر على قصيدته؟. "ونُنكِرُ العشقَ والأعماقُ تطلبُهُ
ونترُكُ الحبَّ للقيعان والوحلِ
ونجبرُ العينَ ألّا تنثني نظراً
إذا القلوبُ تريدُ القولَ لم تَقُلِ
والكفُّ ما تركَ الخدينِ مذ رحلت
والعينُ قد نظرت للناسِ في عَجَلِ"
اعتقد أن هذه الابيات تشير إل حالة الارباك التي يمر بها الشاعر، فهو لم يحسم موقفه من الحاضر رغم يقينه أن الماضي الجميل لن يعود، لهذا نجد حالة صراع وتصادم بين الماضي والحاضر، فهناك "العشق والقيعان والوحل، ونجبر العين والقلوب تريد، ورحلت ونظرت" فهذا التباين يشير إلى حالة الصراع عند الشاعر الذي لا يريد أن يعترف بحقيقة الواقع، بحقيقة أن الماضي ما هو إلا ماضي وانتهى دون رجعة. فالعاشق يبقى معلقا بالحبيب رغم التغيير السلبي والانحراف الكامل عن طريق الحب:
"من الفراقِ قلوبٌ لا تعي ألماً
فخصلةُ الوجدِ أقصتْ سالفَ الخُصَلِ
وحرّمَ القلبُ آياتِ الجمالِ على
عيونِ صاحبِهِ في العيشِ للأزلِ"
العاطفة حاضرة من خلال استخدام "القلوب، القلب" وكأنه يريد أن يبرر لنا عدم حسم موقفه من الحبية، فهناك القلب الذي لا يستطيع أن يسيطر عليه، وهذا ما نجده في الخاتمة التي يريد أن ينهي بها مأساته، حقيقة واقعه:
"واعتدّت الروحُ أن الموتَ مُخلصها
فلا تُريدُ معاشاً سيمَ بالعِلَلِ"
القصيدة منشورة على صفحة الكاتب على الفيس