عود البركة
علب دهن عود فاخرة للبيع في شيشلي
س 85 ر. س
نفدت الكمية
علب دهن عود فاخرة لفنان كويتي شهير
آراء العملاء
100٪
هيلة الغامدي
القنفذة
نسأل الله للمتجر وصاحبه التوفيق والنجاح ورزق واسع
علي احمد
خميس مشيط
من أجود وأفخم الروائح، وأروع المتاجر التي قمت بالشراء منها👍🏼
ممتاز جدا ماشاءالله تبارك الله
هيفاء عبدالله
جدة
ماشاءالله من اجود وافخم العود وجميع منتاجاته جوده وثبات. اسأل الله ان يرزقه ويبارك له. عدنان الغامدي
منتجات جميله 😍
وفاء الردادي
المدينة المنورة
منتجات جداً جميله وجوده عاليه واسعار ممتازه جداً الله يبارك لصاحب المتجر
فتحيه احمد الغامدي
أبها
منتجات قد تعجبك
صالح الغالب
الغاط
منتجات رائعة وجودة عالية
سعيد الركبان
الرياض
ممتاز جدا والتعامل راقي
أحمد التويجري
تنوع طيب، وأسعاره جدًا مناسبة
محمد أبو بكر
ما شاء الله لا قوة إلا بالله، متجر جميل ومنظم ومنتجات أصلية وفاخرة وأسعار مناسبة ومعاملة راقية جدا وخدمة 7 نجوم،وأتمنى لكم التوفيق والسداد. محمد اليعيش
كما في وصف المنتج ، سعيد بالتجربة
هدى الشوشان
الدمام
ممتاز واصحابه يعملون بذمة ربي يوفقكم
العنود سعد
ممتاز جداا👍🏻
نايف العمري
الدرعية
بضاعه ممتازه وحسب ماهو مكتوب
wael asaad
محترمين وصادقين الله يوفقكم
غدير القاسم
حريملاء
سهل التصفح بمعلومات واضحه
وقال العوفي ، عن ابن عباس في هذه الآية: يقول: والذين أدرك ذريتهم الإيمان فعملوا بطاعتي ، ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة ، وأولادهم الصغار تلحق بهم. وهذا راجع إلى التفسير الأول ، فإن ذاك مفسر أصرح من هذا. وهكذا يقول الشعبي ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم ، وقتادة ، وأبو صالح ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، وابن زيد. وهو اختيار ابن جرير. وقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا حمد بن فضيل ، عن محمد بن عثمان ، عن زاذان ، عن علي قال: سألت خديجة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ولدين ماتا لها في الجاهلية ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " هما في النار ". فلما رأى الكراهة في وجهها قال: " لو رأيت مكانهما لأبغضتهما ". قالت: يا رسول الله ، فولدي منك. قال: " في الجنة ". تأملات في قوله تعالى: "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان". قال: ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن المؤمنين وأولادهم في الجنة ، وإن المشركين وأولادهم في النار ". ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) [ الآية]. هذا فضله تعالى على الأبناء ببركة عمل الآباء ، وأما فضله على الآباء ببركة دعاء الأبناء ، فقد قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب ، أنى لي هذه ؟ فيقول: باستغفار ولدك لك ".
تأملات في قوله تعالى: "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان"
وقال آخرون: بل معنى ذلك: والذين آمنوا وأتبعناهم ذرّيَّاتهم التي بلغت الإيمان بإيمانٍ, ألحقنا بهم ذرياتهم الصغار التي لم تبلغ الإيمان, وما ألتنا الآباء من عملهم من شيء. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) يقول: الذين أدرك ذريتهم الإيمان, فعملوا بطاعتي, ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة, وأولادهم الصغار نلحقهم بهم. والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان-من دررالمغامسي - YouTube. حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) يقول: من أدرك ذريته الإيمان, فعملوا بطاعتي ألحقتهم بآبائهم في الجنة, وأولادهم الصغار أيضا على ذلك. وقال آخرون نحو هذا القول, غير أنهم جعلوا الهاء والميم في قوله: ( أَلْحَقْنَا بِهِمْ) من ذكر الذرّية, والهاء والميم في قوله: ذرّيتهم الثانية من ذكر الذين. وقالوا: معنى الكلام: والذين آمنوا واتبعتهم ذرّيتهم الصغار, وما ألتنا الكبار من عملهم من شيء. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) قال: أدرك أبناؤهم الأعمال التي عملوا, فاتبعوهم عليها واتبعتهم ذرّياتهم التي لم يدركوا الأعمال, فقال الله جلّ ثناؤه ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) قال: يقول: لم نظلمهم من عملهم من شيء فننقصهم, فنعطيه ذرّياتهم الذين ألحقناهم بهم, الذين لم يبلغوا الأعمال ألحقتهم بالذين قد بلغوا الأعمال.
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان-من دررالمغامسي - Youtube
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 10/10/2012 ميلادي - 25/11/1433 هجري
الزيارات: 54904
تأملات في قوله تعالى:
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ ﴾
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. وبعد:
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21]. قال ابن كثير:
يخبر الله تعالى عن فضله، وكرمه، وامتنانه، ولطفه بخلقه، وإحسانه: أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يلحقهم بآبائهم في المنزلة، وإن لم يبلغوا عملهم، لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه، بأن يرفع ناقص العمل بكامل العمل، ولا ينقص ذلك من عمله، ومنزلته للتساوي بينه، وبين ذاك. والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم. اهـ [1]. قال ابن عباس:
إن الله - عز وجل - ليرفع ذرية المؤمن في درجته، وإن كانوا دونه في العمل، لتقر بهم عينه، ثم قرأ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ.... ﴾ الآية [2].
فكل هذا وغيره يدل على أن الإنسان قد ينتفع بعمل غيره، ولا ينافي ذلك صريح الآية حسب ما ذكرنا. على أنك إذا أعدت النظر في الآية، وأعملت الفكر فيها، علمت أن الإنسان لا يملك أن يقول لشيء: هو لي، أو يصف شيئًا بأنه له، إلا إذا سعى إليه بعمله، وحازه بجهده وكسبه؛ أما ما وراء ذلك من أمور، من رحمة وتوفيق ومضاعفة أجر ونحو ذلك، فلا يوصف بالتملك إلا على سبيل التجوز، والإلحاق بما هو من كسبه وسعيه. ثم يقال أيضًا: إن العبد إن لم يسع ويجد ويكد ليكون من المؤمنين الصالحين، ومن عباد الله المتقين، لا يمكن أن ينال منـزلة القرب من آبائه المؤمنين. فإيمان العبد وطاعته -كما ترى- سعي منه في انتفاعه بعمل غيره من المسلمين؛ كما يقع في صلاة الجماعة ، فإن صلاة المصلين في جماعة بعضهم مع بعض يتضاعف بها الأجر زيادة على صلاتهم فرادى، وتلك المضاعفة انتفاع بعمل الغير، سعى فيه المصلي بإيمانه، وصلاته مع الجماعة، ولم يكن ليحصل له من الأجر لو صلى منفردًا، ما يحصل له لو صلى في جماعة. وإذا كان الأمر كذلك، تبين أن تلك المنزلة لم تنل إلا بسعي العبد نفسه ليلحق بآبائه، وإلا فمجرد الانتساب إليهم، والقرابة منهم لا يرفعه ولا يؤهله لنيل منـزلتهم بحال من الأحوال، فثبت بهذا أن المعول عليه أولاً وقبل كل شيء سعي العبد وكسبه.