وأخرج من طريق عبد اللَّه بن عمر العمري، قال: لما اجتلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم صفية رأى عائشة منتقبة بين النساء، فعرفها، فأدركها فأخذ بثوبها، فقال: «كيف رأيت يا شقيراء؟». وأخرج بسند صحيح من مرسل سعيد بن المسيّب، فقال: قدمت صفية وفي أذنها خوصة من ذهب، فوهبت منه لفاطمة ولنساء معها. وأخرج التّرمذيّ من طريق كنانة مولى صفية أنها حدّثته، قالت: دخل عليّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم وقد بلغني عن عائشة وحفصة كلام فذكرت له ذلك. أم المؤمنين صفية بنت حيي فضائلها نسبها. فقال: «ألا قلت: وكيف تكونان خيرا منّي وزوجي محمّد وأبي هارون وعمّي موسى». وكان بلغها أنهما قالتا: نحن أكرم على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم منها، نحن أزواجه وبنات عمه. وقال أبو عمر: كانت صفية عاقلة حليمة فاضلة، روينا أن جارية لها أتت عمر فقالت:
إن صفية تحبّ السبت وتصل اليهود، فبعث إليها فسألها عن ذلك، فقالت: أما السبت فإنّي لم أحبه منذ أبدلني اللَّه به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحما، فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ما حملك على هذا؟ قالت: الشيطان. قالت: اذهبي، فأنت حرة. وأخرج ابن سعد بسند حسن، عن زيد بن أسلم، قال: اجتمع نساء النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم في مرضه الّذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيّي: إني واللَّه يا نبيّ اللَّه لوددت أن الّذي بك بي، فغمزن أزواجه ببصرهن.
أم المؤمنين صفية بنت حيي فضائلها نسبها
ثم وضعتْ خشبًا من منزلها ومنزل عثمان تنقل عليه الماء والطعام، وهكذا وقفت معه في محنته وكانت عونا له. توفيت السيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها فى السنة الخمسين من الهجرة زمن معاوية ويروى أنها أوصت بألف دينار للسيدة عائشة، ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهم.
ولمح النبي صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة تخرج متنقبة على حذر فتتبع خطواتها من بعيد فرآها تدخل بيت حارثة بن النعمان. وانتظر عليه الصلاة والسلام حتى خرجت فأدركها وأخذ بثوبها وسألها ضاحكاً: كيف رأيت يا شقيراء ؟ فأجفلت عائشة ، وقد هاجت غيرتها ، ثم هزت كتفها وهي تجيب:( رأيت يهودية)! فرد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تقولي ذلك ، فأنها أسلمت ( وحسن إسلامها) ولما انتقلت صفية إلى دور النبي صلى الله عليه وسلم واجهتها مشكلة محيرة فقد كانت عائشة ومعها حفصة وسودة في جانب والزوجات الأخريات في جانب آخر تقف فيه فاطمة الزهراء رضي الله عنهن جميعاً فأظهرت استعدادها للانضمام إلى عائشة وحفصة وأهدت الزهراء حلية من ذهب لتكسب ودّها. كانت صفية دائما تذكر بالدم اليهودي الذي يجري في عروقها ، وخاصة من زوجات النبي رضي الله عنهن ، وقد آلم صفية أن عائشة وحفصة اللتين شاركن بقية نساء الرسول في النيل منها ، ومفاخرتها بأنهن قرشيات أو عربيات ، وهي أجنبية دخيلة ،فتضايقت صفية وحدثت النبي صلى الله عليه وسلمبذلك وهي تبكي فقال عليه الصلاة والسلام: " ألا قلت: وكيف تكونان خيرا مني، وزوجي محمد، وأبي هارون وعمي موسى ؟ فسرت صفية بهذا الكلام.
إقرأ أيضا: ياعلي لا تنم حتى تأتي بخمسة أشياء
213. 108. 0. 167, 213. 167 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50
ما هو تفسير رؤية المشايخ والدعاة في المنام لابن سيرين وابن شاهين؟ - صحيفة البوابة
أيضًا تحمل رؤية الشيخ في المنام دليل على قوة التدين والتقرب من الله تعالى، ودليل على مكانته ومنزلته العالية عند الله تعالى. كما تحمل رؤية الدعاة في المنام إشارة إلى البهجة أو السرور، وزوال الهموم والأحزان، كما تدل على الرزق الوفير من عند الله تعالى. عندما يرى الشخص أنه يأخذ اللبن من الشيخ التقي ففي هذا دليل على صفاء روح وقلب الرائي. ما هو تفسير رؤية المشايخ والدعاة في المنام لابن سيرين وابن شاهين؟ - صحيفة البوابة. لتفسير المزيد من الأحلام قم بزيارة رابط تطبيق تفسير الأحلام المباشر. مصادر:1، 2.
فإذا كانت الرائية لحلم الرجل الصالح في النوم هي فتاة عزباء وقد تمت خطبتها في الفترات السابقة لهذا الحلم لرجل لم تعرفه قبل هذا ففي تفسير الحلم دلالة على أنه مناسب لها ويحمل لها الخير كزوج مستقبلي. في حال إذا كان الرائي لحلم الرجل الصالح في النوم لديه مشكلات في التجارة أو في مجال عمله على وجه العموم فإن تأويل الحلم له يحمل البشرى بحل الأزمات التي تواجهه واحصل على مكاسب كثيرة وأموال حلال. رؤية الصالحين في المنام تعبر رؤية الصالحين في النوم على صلاح حال الحالم، ولكن في كثير من الأحيان قد لا تحمل رؤية الصالحين في النوم الخير لصاحبها. فإذا رأى المرء في حلمه أنه يأكل من يد أحد الصالحين ممن يعرفهم أو يعرفهم الناس في القديم على أنهم ذوو كرامات ايضا يقول العامة فإن تفسير أكله من يده يعبر عن المتاعب والصعاب التي سيوجهها في الفترات القادمة فهي دلالة على الإبتلاء. مرافقة الصالحين في منام المرء إذا أتبع بالندم علىه من قبل الحالم أو الخوف لما يراه فإن الحلم في حالته هذه يشير الى الإبتعاد عن الطريق القويم وإتباع الشهوات التي تضلل المرء عن طريق الحق الذي يجب أن يكون علىه حاله، وفيه تحذير للرائي وليست بشرى ايضا يعتقد البعض.