مما يجعلهم يندفعون إلى شرب الحميم والذي هو عبارة عن ماء حار ويقوموا بتناوله بكثرة مثل الإبل التي تكثر من شرب الماء ولكنها لا ترتوي بسبب مرض إصيبت به. [4]
صفات اهل النار – لاينز
26082020 اهم النار خمسة من هم. 25032017 الحساب والجزاء لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وأورثه الأرض للعمل والعبادة وأنعم علينا بالعقل. أما صفة أهل النار -أعاذنا الله منها- فقد ورد في ذكرها الكثير من الآيات والأحاديث وسوف نكتفي. Enjoy the videos and music you love upload original content and share it all with friends family and the world on YouTube. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد. في فتوى له أن العلامات التي تميز أهل الجنة هي. فتبين بهذا أن صحة الجسد وقوته وكثرة المال والتنعم بشهوات الدنيا والتكبر والتعاظم على الخلق وهي صفات أهل النار التي ذكرت في حديث حارثة بن وهب هي جماع الطغيان والبغي كما قال تعالى. ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر فالعتل يقصد به الإنسان الفاجر والجواظ. صفات اهل النار. وردت في السنة أحاديث كثيرة تبين صفات أهل النار ومن هذه الصفات. فقد سبق في الفتاوى ذات الأرقام التالية.
صفات أهل الجنة وأهل النار
أسباب دخول النار:- تعددت وتنوعت أسباب دخول جهنم والعذاب فيها حيث أن من أهم تلك الأسباب كانت: –
أولاً:- الإشراك بالله:- حيث كان الشرك و الكفر من أسباب خلود الإنسان في عذاب جهنم لأن المشرك بالله كان قد توعده الله عز وجل بأنه أن لم يرجع ويؤمن بربه ويرتدع عن كفره فأن جزائه هو جهنم وبئس المصير. ثانياً:- السقوط في المعاصي و الذنوب والأثام و إتيان الكبائر ، حيث أن إتيان الذنوب والمعاصي من أهم أسباب دخول الإنسان إلى النار ، حيث أن من تلك الذنوب القتل و السرقة و شرب الخمر و عقوق الوالدين والتولي يوم الزحف والزنا والردة عن الإسلام بل وإنكار أركان الإسلام و دعائمه الأساسية ، مثل عدم الصلاة أو نكرها أو الاستخفاف بها أو عدم الصيام وقطع الرحم والظلم للآخرين ، حيث تأتي كل تلك المعاصي والذنوب من ضمن أسباب العذاب في نار جهنم وبئس المصير. من هم أهل النار: – يوجد من أهل النار العديد من الشرائح ومنهم:-
أولاً:- الكافرين والمشركين. بعض صفات أهل الجنة وأهل النار - الكلم الطيب. ثانياً:- متبعي الشيطان والشهوات. ثالثاً:- المرابون:- أي المتعاملون بالربا وأكلي مال اليتيم. رابعاً:- الظالمين ومتبعي الباطل. خامساً:- القتلة والزناة والسارقين. سادساً:- الصادون عن سبيل الله عز وجل.
بعض صفات أهل الجنة وأهل النار - الكلم الطيب
وقد توعد الله تعالى المتكبرين بالوعيد الشديد فقال تعالى: وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ [الأحقاف:20]
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عز وجل قال: ((الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته بناري)). وفي (الصحيحين) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين، والمتجبرين، وقالت الجنة: (فما لي) لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم (وغرتهم)، قال الله عز وجل للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: أنت عذابي فلا تمتلئ حتى يضع عليها رجله، فتقول: قط قط. فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحداً، وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقاً)).
اهل النار خمسة من هم | المرسال
جاء الإسلام ليقرب العباد إلى رب العباد سبحانه وتعالى، وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته على فعل الطاعات واجتناب الموبقات التي تهلك الإنسان في دنياه وأخراه، فدلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل خير لنفعله، ودلنا على كل شر لنجتنبه، وقد وردت في الكثير من الأحاديث الشريفة صفات أهل النار لكي نتجنب هذه الصفات ولكي نخلع عن أنفسنا أن نتصف بواحدة منها مما قد يعرضنا للعذاب الشديد والعياذ بالله تعالى. ونحن في هذا الموضوع صفات أهل النار في الشريعة الإسلامية، نستعرض بعض تلك الصفات التي وردت في الشرع بخصوص أهل النار، أعاذنا الله تعالى من النار ومن شر النار وأدخلنا الجنة برحمته وإذنه وفضله الكبير سبحانه وتعالى إنه ولي ذلك والقادر عليه. اهل النار خمسة من هم | المرسال. أهل النار:
عن حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل، جواظ، مستكبر)). وروى معاوية بن صالح عن كثير بن الحارث عن القاسم مولى معاوية قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم قال: ((هو الفاحش اللئيم)). وأما الشخص المستكبر فهو الذي يتعاظم على الناس، وقد قال الله تعالى: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر:60].
صفات أهل الجنة والنار
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الحميم ليصبُّ على رؤوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه، فيسلت ما في جوفه، حتى يمرق من قدميه، ثم يعاد كما كان)) رواه أحمد والترمذي. و((إن أهونَ أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، وإنه لأهونهم عذاباً)). أبواب النار يقول تعالى (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلّ بَابٍ مّنْهُمْ جُزْء مَّقْسُومٌ) [الحجر:44]، ويلقى عليهم البكاء والحزن، فيصيحون بكِيًّا من شدَّة العذاب، وهم في فجاجها وشعوبها وأوديتها يهيمون: (يامَـالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّـاكِثُونَ) [الزخرف:77]. فحزنهم دائم فما يفرحون، ومقامهم محتوم فما يبرحون. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، وإنهم ليبكون الدم)). يبكون على ضياع الحياة بلا زاد، وكلما جاءهم البكاء زاد، فيا حسرتهم لغضب الخالق، ويا فضيحتهم بين الخلائق، وينادون ويصطرخون: (رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَـالِحاً غَيْرَ الَّذِى كُـنَّا نَعْمَلُ) [فاطر:37]، (رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَـالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ) [السجدة:12]، (رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَـالِمُونَ) [المؤمنون:106، 107].
صفات النار النار هي دارٌ اشتدَّ غيظُها وزفيرها، وتفاقمت فظاعتها وحمي سعيرُها، سوداءُ مظلمة، شعثاء موحشة، دهماء محرقة، (لاَ تُبْقِى وَلاَ تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لّلْبَشَرِ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) المدثر:28-30. لا يطفأ لهبُها، ولا يخمد جمرُها، دارٌ خُصَّ أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والإسعاد، (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ? لْمِهَادُ). يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثير))، قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: ((رأيت الجنة والنار)) رواه مسلم. ويقول النعمان بن البشير رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ويقول: ((أنذرتكم النار، أنذرتكم النار))، حتى وقعت خميصة كانت على عاتقه عند رجليه. رواه أحمد وغيره. وقال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ((لا تنسوا العظيمتين، لا تنسوا العظيمتين: الجنة والنار))، ثم قال وهو يبكي ودموعه تبلُّ جانبي لحيته بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما أعلم من أمر الآخرة لمشيتم إلى الصعيد ولحثيتم على رؤوسكم التراب)). وتواردت الآيات القرآنية في التخويف من عذاب النار، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34، 35].
وهي هفوة وغلطة شديدة ، بل هي باسم هذه ، وقد كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم وصالحيهم ، كما قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن إدريس ، سمعت أبي يذكره عن سماك ، عن علقمة بن وائل ، عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا: أرأيت ما تقرءون: ( يا أخت هارون) ، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ قال: فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يتسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟ ". انفرد بإخراجه مسلم ، والترمذي ، والنسائي ، من حديث عبد الله بن إدريس ، عن أبيه ، عن سماك ، به ، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب ، لا نعرفه إلا من حديث ابن إدريس. وقال ابن جرير: حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن سعيد بن أبي صدقة ، عن محمد بن سيرين قال نبئت أن كعبا قال: إن قوله: ( يا أخت هارون): ليس بهارون أخي موسى. تفسير: (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا). قال: فقالت له عائشة: كذبت ، قال: يا أم المؤمنين ، إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قاله ، فهو أعلم وأخبر ، وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة. قال: فسكتت وفي هذا التاريخ نظر. وقال ابن جرير أيضا: حدثنا بشر ، حدثنا يزيد ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) قال: كانت من أهل بيت يعرفون بالصلاح ، ولا يعرفون بالفساد ، ومن الناس من يعرفون بالصلاح ويتوالدون به ، وآخرون يعرفون بالفساد ويتوالدون به.
يا أخت هارون ما كان أبوك
وقد استعمل القرآن ذلك في مثل قوله تعالى: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا﴾ (3) وقوله تعالى: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا﴾ (4) فإنَّ معنى ذلك انَّ هوداً (ع) كان منحدراً من سلالة عاد وهو الأب الذي تنتسب إليه قبيلة عاد، وانَّ صالحاً (ع) كان منحدراً من سلالة ثمود وهو الأب الذي تنتسب إليه قبيلة ثمود. هذه هي عمدة الأقوال في بيان معنى قوله تعالى على لسان بني إسرائيل: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ وهي جميعاً متَّفقة على انَّ هارون النبي (ع) لم يكن أخاً للسيدة مريم (ع) فإنَّ بينهما من الزمن زهاء الألف عام. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
1- المعجم الكبير -الطبراني- ج 20 ص 411. معنى قوله تعالىيَا أُخْتَ هَارُون... - إسلام ويب - مركز الفتوى. 2- سورة مريم / 28. 3- سورة هود / 50. 4- سورة هود / 61.
يا اخت هارون ما كان ابوك
المسألة:
في سورة مريم الآية 28: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ الآية ارجو تفسيرها بشكل مفصل وواضح وكم سنةٍ بين وقت السيدة مريم العذراء (ع) موسي وهارون (ع)، ولكم خالص الشكر والتقدير
الجواب:
لا ريب انَّ هارون النبي الذي كان أخاً لموسى (ع) لم يكن أخاً لمريم (ع)، ولا يختلف أحدٌ في ذلك من المفسِّرين والمحدِّثين من الفريقين، فإنَّ بين مريم ابنة عمران (ع) وهارون النبي (ع) زهاءَ الألف عام. وأما مَن هو المراد من هارون في قوله تعالى على لسان بني إسرائيل: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾ فذُكر لذلك عدَّة أقوال:
القول الأول: إنَّ هارون المذكور في الآية هو أخٌ لمريم (ع) حقيقةً من أبيها، فكان مسمَّى باسم هارون النبي (ع) ولم يكن هو ذاته، ويُؤيِّد ذلك ما رُوي عن النبي (ص) حين سُئل عن هارون المذكور في الآية قال: " أنَّهم -أي بني إسرائيل- كانوا يُسمون بأسمائهم وبالصالحين الذين كانوا قبلهم"(1) أي انَّهم كانوا يتسمَّون ويُسمُّون أبناءهم بأسماء الأنبياء والصالحين الذين سبقوهم. وقد كان هذا المسمَّى بهارون والذي كان أخاً لمريم من أبيها معروفاً بالصلاح والعفاف فأراد بنو إسرائيل من نسبتها إليه بقولهم: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ التوبيخ والتبكيت لمريم (ع) حيث انَّها ارتكبت بزعمهم فعلاً شنيعاً لا يتناسب مع ما عليه أُسرتها من الصلاح والعفاف، فلم يكن هارون أخوها يتعاطى الفجور، ولم يكن أبوها إمرء سوءٍ ولم تكن أُمّها بغيَّاً فكيف صار لها أن تخرج عن سَمتهم وتجترح هذه الفاحشة بزعمهم، فكانت غايتهم من قولهم: ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ هو التوبيخ والتقريع.
أما الكتاب المقدس، فإنه يختلف بشكل بين عما حدث بالنسبة للقرآن؛ فالإنجيل يعتمد على شهادات بشرية متعددة وغير مباشرة، وإننا لا نملك - مثلا - أي شهادة لشاهد عيان لحياة عيسى، وهذا خلافا لما يتصوره الكثير من المسيحيين" [2].