أحاديث عن الحبة السوداء حدثنا محمد بن رمح ومحمد بن الحارث المصريان قالا حدثنا الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبرهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" والسام: الموت والحبة السوداء: الشونيز * ( صحيح) _ الصحيحة 859 و 1069: وأخرجه البخاري ومسلم. حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا أبو عاصم عن عثمان بن عبد الملك قال سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام" * ( صحيح) _ الصحيحة 859 و 863: وأخرجه مسلم. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله أنبأنا إسرائيل عن منصور عن خالد بن سعد قال خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن أبي عتيق وقال لنا عليكم بهذه الحبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فإن عائشة حدثتهم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا أن يكون السام قلت وما السام قال الموت * ( صحيح) _ الصحيحة 863 التحقيق الثاني: وأخرجه البخاري.
حديث الرسول عن الحبة السوداء 1
عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال: ((اسقه عسلًا))، ثم أتاه الثانية فقال: ((اسقه عسلًا))، ثم أتاه الثالثة فقال: ((اسقه عسلًا))، ثم أتاه فقال: قد فعلت! فقال: ((صدَق الله وكذَب بطنُ أخيك، اسقه عسلًا))، فسقاه فبرَأ؛ أخرجه البخاري رقم: (5360)، ومسلم رقم: (2217). عن أنس رضي الله عنه: ((أن ناسًا كان بهم سقم، قالوا: يا رسول الله! آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا: إن المدينة وخمة، فأنزلهم الحرة في ذود له فقال: اشربوا ألبانها. أحاديث صحيحة عن الحبة السوداء - الطب النبوي و الاعشاب. فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستاقوا ذوده؛ فبعث في آثارهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت. قال سلام: فبلغني أن الحجاج قال لأنس: حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحدثه بهذا فبلغ الحسن فقال: وددت أنه لم يحدثه بهذا))؛ أخرجه البخاري رقم: (5361). عن أنس رضي الله عنه: أن ناسًا اجتوَوا في المدينة، فأمرهم النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن يلحَقوا براعيه - يعني: الإبل - فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلَحِقوا براعيه، فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صلحَت أبدانهم، فقتلوا الراعيَ، وساقوا الإبل، فبلغ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، فبعث في طلبهم، فجيءَ بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمَر أعينَهم))؛ قال قتادة: فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود؛ أخرجه البخاري رقم: (5362).
خُذوها واضربوا لي بسَهم))؛ أخرجه البخاري رقم: (5404). وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن نفرًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرُّوا بماء فيهم لَديغ أو سَليم، فعرَض لهم رجلٌ من أهل الماء، فقال: هل فيكم مِن راقٍ؟ إن في الماء رجلًا لديغًا أو سليمًا، فانطلق رجلٌ منهم، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاءٍ فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكرهوا ذلك، وقالوا: أخذتَ على كتاب الله أجرًا؟! حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله! أخَذ على كتاب الله أجرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن أحقَّ ما أخذتم عليه أجرًا كتابُ الله))؛ أخرجه البخاري رقم: (5405). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - أو أمَر - أن يُستَرقى من العين))؛ أخرجه البخاري رقم: (5406)، ومسلم رقم: (2195). حديث الرسول عن الحبة السوداء 1. وعن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سَفْعة، فقال: ((استَرقوا لها؛ فإنَّ بها النَّظْرة))؛ أخرجه البخاري رقم: (5407)، ومسلم رقم: (2197). وعن عبدالرحمن بن الأسود، عن أبيه قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن الرقية من الحُمَة، فقالت: رخَّص النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الرقية من كل ذي حُمَة؛ أخرجه البخاري رقم: (5409)، ومسلم رقم: (2193).
والصنف الثاني نساء كاسيات عاريات يعني عليهن كسوة لكنهن بمنزلة العاريات قال العلماء إما لضيق الكسوة وإما لخفتها حتى يرى من ورائها البشرة وإما لقصرها وأما قوله مميلات مائلات فالمعنى أنهن يملن الثياب أو المشطة أو يملن الرجال بفتنتهم ومائلات هن مائلات عن الحق بسبب فعلهن رؤسهن كأسنمة البخت المائلة يعني أن الواحدة منهن تتزيا بهذا الزي تجعل شعرها كبة فوق هامتها حتى يميل يمينا أو شمالا كسنام البعير والبخت نوع من أنواع الإبل معروفة بعظم السنام وميله إلى أحد الجانبين والخلاصة أن هؤلاء النساء يفعلن ما فيه الفتنة في أنفسهن ولغيرهن. نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات. الشيخ محمد بن صالح العثيمين
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ص18 - دروس للشيخ ابن جبرين - معنى قوله نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات - المكتبة الشاملة الحديثة
السؤال:
السائلة تقول: أسأل عن معنى الحديث، قال النبي ﷺ: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة أرجو أن تفسروا هذا الحديث يا سماحة الشيخ. الجواب:
هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن النبي ﷺ، قال: صنفان لم أرهما رجال بأيديهم سياط يضربون بها الناس -يعني: ظلمًا- ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رءوسهن مثل أسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. هذان الصنفان عند أهل العلم:
الصنف الأول: الظلمة الذين يضربون الناس بغير حق. والثاني: نساء كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة، إما؛ لأنها ثياب رقيقة أو قصيرة، اسم كسوة بلا حقيقة، مائلات عن الرشد وعن العفاف وعن الطاعة إلى الفواحش والزنا، مميلات لغيرهن. رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، البخت المائلة إبل لها سنامان، فهي... رأسها وتجعل عليه أشياء تعظمه حتى يكون كالسنم للناقة، يعني: تعظم رأسها بما تجعله عليه حتى يكون كأنه رأسان مما تلبد عليه من خرق أو من أشياء أخرى، هذه علامة عليهن، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. الشيخ: نسأل الله العافية، نعم. المقدم: اللهم آمين. ص18 - دروس للشيخ ابن جبرين - معنى قوله نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات - المكتبة الشاملة الحديثة. فتاوى ذات صلة
والخلاصة أن الحديث الذي تم استخدامه لترهيب النساء في العقود الماضية حتى يلبسوا "الحجاب" والمعروف باسم حديث "الكاسيات العاريات"، هو حديث في غاية الضعف من نواح عديدة وهو أقرب للكذب منه إلى الصدق! ـــــــــــــــــــ
الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (أم. بي. أن)