*في سورة يس (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)) إلى الآية (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30)) الإمام الزجاج قال وهذه من أصعب مسألة في القرآن (المجلد الرابع صفحة 284) وجمهور المفسرين قالوا: أن الحسرة على الكافر يتحسر يوم القيامة ووقفت على بعض الأقوال أن المتحسر هو الله عز وجل على ما فات عباده من توحيد وعبادة لأن الياء ياء نداء والحسرة نكرة وهي غير عاقل فأرجو أن يفصل الدكتور في هذه المسألة. من المنادي؟ من القائل (يا حسرة)؟
هذه فيها كلام كثير. ولم يتعرض لهذا ابن جرير أو الإمام الطبري أو الفراء. “يا حسرةً على العباد” – التصوف 24/7. ليس هنالك متحسر واحد وإنما نداء للحسرة يعني أقبلي أيتها الحسرة هذا أوانك، هذا وقت حضورك. أحياناً في كلامنا العادي نقول لشخص قد عمل عملاً نعلم أنه سيلحق به خسران كبير نقول له يا خسارته! ، يا ويله مما سيحصل له، نقولها استعظاماً لما سيصيبه كما قال في ابني آدم: (قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي (31))( المائدة). (يا حسرة على العباد) يعني هم أوقعوا نفسهم في أمر يتحسر عليه المتحسرون (يا حسرة) يعني يا أيتها الحسرة أقبلي لمن أقعوا أنفسهم.
يا حسره على العباد - أيمن صيدح
(وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا (49))( الكهف) هم يقولون على أنفسهم بالويل، ونحن نقول على الآخرين يا ويله. (يا حسرة على العباد) هم يقولون هو نداء للحسرة لأن يقوي الدلالة على النداء ربنا يقول: (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (13))( الفرقان) يعني نادوا بالثبور يا ثبوراه! يا ثبوراه! هو نداء لكنه خرج عن معنى النداء الحقيقي لكن لاستعظام ما أوقعوا أنفسهم فيه. لما تقول يا ويله مما سيلحق به معناه أنه هو أوقع نفسه في أمر عظيم لو علِم. كما نقول يتحسر عليهم المتحسرون. هي ليست فئة محددة وليست مرتبطة بأحد وإنما نداء يا أيتها الحسرة أقبِلي فهذا وقت حضورك. يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول. يا ويل العباد وحسرتهم على أنفسهم، يا ويل العباد مما فعلوا، يا ويل العباد مما أوقعوا فيه أنفسهم. *ما الفرق بين الحسرة (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ (39))(مريم) والندامة (وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ (33))(سبأ)؟
الحسرة هي أشد الندم حتى ينقطع الإنسان من أن يفعل شيئاً. والحسير هو المنقطع في القرآن الكريم لما يقول: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ (4))( الملك) حسير أي منقطع، ارجع البصر كرتين، ثم ارجع البصر، الحسير المنقطع.
“يا حسرةً على العباد” – التصوف 24/7
15-05-2001, 07:23 AM
#4
وفيكم بارك
وجزاكم خيرا
ونفعنا الله وإياكم بما نقرأ
مواضيع مشابهه
الردود: 16
اخر موضوع: 05-06-2008, 08:10 PM
الردود: 20
اخر موضوع: 24-01-2008, 12:00 PM
الردود: 2
اخر موضوع: 04-01-2008, 04:07 PM
الردود: 0
اخر موضوع: 21-06-2005, 11:00 AM
الردود: 9
اخر موضوع: 26-12-2002, 08:07 AM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
جاء في ملاك التأويل: "لما تقدم في آية الزخرف لفظ (كم) الخبرية وهي للتكثير ناسب ذلك كله من يوحى إليه من نبي مرسل أو نبي غير مرسل فورد هنا ما يعم الصنفين عليهم السلام". وتقديم (به) على الفعل للاهتمام إذ المفروض أن يستقبل العباد رسولهم بالطاعة والاستجابة والإكرام لأنه مرسل إليهم من ربهم ولكنهم استقبلوه بالاستهزاء والسخرية. وذهب صاحب روح المعاني إلى أن هذا التقديم للحصر الادعائي أو لمراعاة الفاصلة. قال و (به) متعلق بيستهزئون وقدّم عليه للحصر الادعائي وجوّز أن يكون لمراعاة الفواصل". ومعلوم أن تقديم المعمول على عامله لا يقتصر على معنى الحصر. نعم إن إرادة الحصر فيه مثيرة ولكن قد يكون التقديم لغير ذلك من مواطن الاهتمام وذلك كقوله تعالى: (وبالنجم هم يهتدون (16))( النحل) فإن التقديم هنا لا يفيد الحصر إذ الاهتداء لا يقتصر على النجوم بل إن وسائل الاهتداء كثيرة قال تعالى: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون (15))( النحل) فذكر من وسائل الاهتداء الجبال والأنهار والسبل". والأظهر فيما نرى أن التقديم ههنا إنما هو للعناية والاهتمام ويجوز أيضاً أن يكون لما ذكره صاحب روح المعاني والله أعلم.
18 - 9 - 2013, 12:52 AM
# 1 سورة تبارك, فضل سورة تبارك, فوائد سورة تبارك, قراءة سورة تبارك " وفيه فضل بعض آياتها وفضل سور أخرى أيضا " 1 - ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء تبارك الذي بيده الملك في المكتوبة، قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة ( 1). 2 - دعوات الراوندي: قال ابن عباس: إن رجلا ضرب خباءه على قبر ولم يعلم أنه قبر فقرأ " تبارك الذي بيده الملك " فسمع صائحا يقول: هي المنجية فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله فقال: هي المنجية من عذاب القبر. 3 - الدر المنثور: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه، وليقرأ هاتين الآيتين، سبع مرات " وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر - إلى - يفقهون " ( 2) " وهو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار - إلى - تشكرون " ( 3) فإنه يبرأ بإذن الله ( 4). فضل سورة تبارك وما الأحاديث الصحيحة التي وردت بها؟ - تريندات. 4 - الدر المنثور: للسيوطي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له " تبارك الذي بيده الملك ".
فضل سورة تبارك وما الأحاديث الصحيحة التي وردت بها؟ - تريندات
قال: فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورة الملك ـ من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب. عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم خباءه على قبر ـ وهو لا يحسب أنه قبر ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر ـ وأنا لا أحسب أنه قبر ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها. فضل سورة الملك - منتديات ديوانية بني شهر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة، هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. رواه الترمذي. وقال الزرقاني: وأخرج عبد بن حميد والطبراني والحاكم عن ابن عباس أنه قال لرجل: اقرأ تبارك الذي بيده الملك فإنها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربها لقاريها، وتطلب له أن ينجيه من عذاب الله وينجو بها صاحبها من عذاب القبر. وتجدر الإشارة إلى ان هنك العديد من الأسماء التي أطلقت على سورة الملك سورة الملك، ومنها سورة تبارك الذي بيده الملك، ومنها اسم المُنجية، المانعة، الواقية. اقرأ أيضًا
أحاديث نبوية عن فضل سورة البقرة
فضل سورة الملك - منتديات ديوانية بني شهر
[١٥]
بيانها لفضل الذين يخشون الله -سبحانه وتعالى- بالسرِّ، وذكرُ الله -سبحانه وتعالى- لنعمه على عباده. المراجع ↑ أبو الفضل عبد الرحمن الرازي (1994)، فضائل القرآن وتلاوته (الطبعة 1)، صفحة 150. بتصرّف. ^ أ ب ت ث محمد المقدم، تفسير القرآن الكريم ، صفحة 2، جزء 177. بتصرّف. ↑ أبو بكر جعفر الفريابي (1989)، فضائل القرآن (الطبعة 1)، الرياض:مكتبة الرشد، صفحة 142. بتصرّف. ↑ أبو بكر جعفر الفريابي (1989)، فضائل القرآن (الطبعة 1)، الرياض:مكتبة الرشد، صفحة 143. سورة الفاتحة مكتوبة. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7975، حسن لغيره. ^ أ ب ت شمس الدين القرطبي (1964)، الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي (الطبعة 2)، القاهرة:دار الكتب المصرية، صفحة 205، جزء 18. بتصرّف. ↑ سراج الدين بن عادل (1998)، اللباب في علوم الكتاب (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 260، جزء 19. بتصرّف. ↑ مكي بن أبي طالب القرطبي (2008)، الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه (الطبعة 1)، الإمارات:مجموعة بحوث الكتاب والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الشارقة، صفحة 7587، جزء 12.
سورة الفاتحة مكتوبة
السؤال:
هل أقرأ سورة تبارك قبل النوم كل ليلة، وهل ينجي الله بها من فعل ذلك من عذاب القبر؟
الجواب:
سورة تبارك لها شأن عظيم، وإذا قرأها؛ فقد جاء فيها حديث يدل على فضلها، وأنها تشهد لصاحبها يوم القيامة، لكن إنما تنفعه قراءتها، وقراءة القرآن إذا عمل بذلك، أما إذا قرأه،ا ولم يعمل؛ فلا تنفعه؛ لقوله ﷺ: القرآن حجة لك، أو عليك حجة لك؛ إن عملت به، وحجة عليك؛ إذا لم يعمل به، فإذا قرأ القرآن، أو قرأ سورة الكهف، أو تبارك، وهو مضيع لأمر الله، ومرتكب لمعاصي الله؛ فهو على خطر عظيم، فلا يكون القرآن حجة له، بل يكون حجة عليه فيما أضاع. فالواجب على المؤمن أن يجتهد في طاعة الله ورسوله، مع فعل الأسباب، مع فعل ما شرعه الله من قراءة القرآن، مع المسارعة إلى الخيرات والنوافل، لكنه يجتهد في أداء الواجب، وترك المعصية؛ حتى يسلم من غضب الله. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 71، جزء 10. بتصرّف. ↑ سعيد حوّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 6019-6021، جزء 10. بتصرّف. ↑ عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، القاهرة:دار الفكر العربي، صفحة 1043، جزء 15. بتصرّف. ↑ مصطفى العدوي، سلسلة التفسير لمصطفى العدوي ، صفحة 1، جزء 69. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 79-80، جزء 10. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 77، جزء 10. بتصرّف. ↑ سعيد حوّى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 6021-6022، جزء 10. بتصرّف.