زكاة الذمة: وهي الزكاة التي يخرجها المسلم في شهر رمضان وتسمى زكاة الفطر. وتخرج الزكاة لثمانية أصناف وهي كما حددها الإسلام: (الفقراء، المساكين، العاملون عليها، المؤلفة قلوبهم، الرقاب، الغارمون، في سبيل الله، ابن السبيل). السؤال: من اصناف اهل الزكاه من عليه دين لحاجة نفسه الإجابة الصحيحة هي: الغارمون.
اصناف اهل الزكاة الفريضة المتروكة
النصاب في مال الزكاة حتى تجب الزّكاة على المُزكي يجب أن يبلغ النّصاب، وسيأتي بيان ذلك في شروط الزكاة، أما مقدار نصاب المال فإنه يُحتَسب بناءً على تقدير قيمة المال بالذهب أو الفضَّة، وذلك كما يأتي: نصاب زكاة المال بحسابه من الذهب: يتم احتساب نصاب المال إذا أراد صاحب المال تزكيته بأن يحسب المال الذي لديه ثم يقيسه بالذهب، فإن بلغ ما معه من المال مقدار خمسة وثمانين جراماً من الذهب فيكون قد بلغ النِّصاب ووجب فيه الزكاة، شريطة أن يحول عليه الحول، إلى جانب باقي شروط الزكاة التي سترد لاحقاً، وفي هذه الحالة يُخرج المُزكِّي زكاة ماله بمقدار ربع العشر؛ أي 0. إسلام ويب - الفروع - كتاب الزكاة - باب أصناف أهل الزكاة- الجزء رقم1. 25% من مجموع ما معه من المال الذي بلغ النصاب وحال عليه الحول. نصاب زكاة المال بحسابه من الفضة: يتم احتساب زكاة المال قياساً على السعر الدارج للفضة بأن يحسب المُزكِّي ما معه من مال، فإن بلغ ما معه مقدار خمسمئة وخمسة وتسعين جراماً من الفضة فقد بلغ ماله النِّصاب الشرعيّ أخرج منها ربع العشر، وهو ما يساوي 0. 25%، والنصاب في جميع العملات يكون بالنظر إلى قيمتها بالذهب أو الفضة، وللمُزكّي أن يختار ما يشاء ما هذين النقدين، فإذا بلغت النصاب بناءً على أحدهما وجب فيه الزكاة، وإذا لم يبلغ المال الذي يملكه النصاب بأي نقدٍ منهما فلا زكاة في ماله لعدم بلوغه النّصاب.
وفيما يلي توضيح حال كلِّ صِنف:
الصنف الأول: الفقراء:
وهم الذين لا يَجِدون شيئًا، فليس لهم دخلٌ ثابت، لا من مِهْنة ولا وظيفة، ولا مُخصص من بيت المال وغيره، ولشدَّة حاجة هذا الصِّنف بدأ الله تعالى بهم؛ اهتمامًا بحالهم، وإنما يبدأ بالأهم فالأهم، فيُعطى الشخص من هذا الصِّنف من صَدقات المسلمين ما يَكفيه وأهل بيته لمدة عام؛ حتى يَجِدوا ما يُغنيهم إلى حين وقت الزكاة من العام الذي يَليه، وفي حديث معاذ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال - حين بَعَثه إلى اليمن - الحديث، وفيه: " إنَّ الله افترضَ عليهم صَدَقة، تؤخَذ من أغنيائهم وتُرَدُّ إلى فقرائهم " [2] ؛ متفق عليه. الصنف الثاني: المساكين:
وهم مَن لهم شيء لا يَكفيهم، فإن المسكين من أسكنتْه الحاجة، ولو كان له مِهنة أو عنده وسيلة كَسْبٍ، ما دام لا يَجِد منها ما يُغنيه؛ قال تعالى: ﴿ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ ﴾ [الكهف: 79]. فأخبر تعالى أنَّ لهم سفينة يعملون بها، وسَمَّاهم مساكين مع ذلك؛ لأنهم لا يَجِدون منها كفايتهم، فالمسكين الحقُّ هو مَن يُظَنُّ غناه وهو لا يجد ما يَكفيه، فيُعْطَى مثل هذا من صَدَقات المسلمين ما يُكمل كفايته الواجبة؛ مواساةً له وإعانةً على حاجته.
خالد بن عبدالرحمن الشايع / بطاقات دعوية
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
تاريخ الإضافة: 19/4/2022 ميلادي - 18/9/1443 هجري
الزيارات: 214
خذوا زينتكم عند كل مسجد
خذوا روحي، خذوا دنياي مني (قصيدة) (مقالة - حضارة الكلمة)
يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد (مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
تفسير: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) (مقالة - آفاق الشريعة)
خذوا زينتكم (مقالة - موقع د.
ما معنى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}؟
۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قوله تعالى: ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) قال أهل التفسير: كانت بنو عامر يطوفون بالبيت عراة ، فأنزل الله - عز وجل -: " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " ، يعني الثياب. قال مجاهد: ما يواري عورتك ولو عباءة. س - ما معنى ( خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) في الآية الكريمة ؟. قال الكلبي: الزينة ما يواري العورة عند كل مسجد لطواف أو صلاة. ( وكلوا واشربوا) قال الكلبي: كانت بنو عامر لا يأكلون في أيام حجهم من الطعام إلا قوتا ولا يأكلون دسما ، يعظمون بذلك حجهم ، فقال المسلمون: نحن أحق أن نفعل ذلك يا رسول الله ، فأنزل الله - عز وجل -: " وكلوا " يعني اللحم والدسم " واشربوا " اللبن ( ولا تسرفوا) بتحريم ما أحل الله لكم من اللحم والدسم ، ( إنه لا يحب المسرفين) الذين يفعلون ذلك. قال ابن عباس: كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك خصلتان سرف ومخيلة. قال علي بن الحسين بن واقد: قد جمع الله الطب كله في نصف آية فقال: " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ".
خذوا زينتكم عند كل مسجد - صحيفة الاتحاد
وقوله: ﴿ خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾؛ أي خاصة بهم في الآخرة لا يشاركهم فيها الكفار. وانتصاب ﴿ خَالِصَةً ﴾ على الحال، وقرئ بالرفع على أنها خبر بعد خبر، والتقييد بخلوصها لهم يوم القيامة لوعيد المشركين. والإشارة في قوله: ﴿ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ للتفصيل الذي تقدَّم في شأن الزينة والطيبات، و(التفصيل) التبيين، وإنما قال: ﴿ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ لتهجين الجاهلين. وقوله: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ إلى آخر الآية، استئناف لبيان ما حرمه الله حقًّا، وقد دل بمنطوقه على حصر المحرمات فيما ذكر، ودلَّ بمفهومه على إباحة ما سواها. و(الفواحش) جمع فاحشة، وهي كلُّ ما قبح وزادتْ شناعته من الذنوب كالزنا ونحوه، وقيل: هي الزنا خاصة. خذوا زينتكم عند كل مسجد - صحيفة الاتحاد. وقوله: ﴿ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ بدل من الفواحش؛ أي جهرها وسرها، وقد مَرَّ نظيرُه في قوله: ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ﴾ [الأنعام: 120]. وقوله: ﴿ وَالْإِثْمَ ﴾ يعني: المعصية مطلقًا، وهو من عطف العام على الخاص، وقيل: المراد بـ(الإثم) الخمر، والظاهر الأول، والمراد بـ(البغي) الظلم أو الكبر، وتخصيصُه بالذِّكر للمبالغة في الزجر عنه، والتقييد بقوله: ﴿ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ ليس للاحتراز، وإنما هو للتشنيع والتنفير من مواقعته، والجار والمجرور متعلق بـ(البغي) لتأكيد معناه، و(السلطان) الحجة والبرهان، والتقييد بالمفعول - أعني: ﴿ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ﴾ - ليس للاحتراز، وإنما هو للتهكم بالمشركين، والتنفير من اتباع ما لا حجة عليه.
س - ما معنى ( خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) في الآية الكريمة ؟
[٤] كما نُقل عن مجاهد قوله بأنّ هذه الآية نزلت في قريش لتركهم الثياب، والزينة هي كل ثوب يُغطي العورة ولو عباءة، وقال طاوس بن كيسان المقصود هو الشملة من الزينة أي ما يشمل جميع البدن، أمّا ابن زيد فقد قال بأنّ زينتهم هي ثيابهم التي كانوا يطرحونها عند البيت ويتعرّون، وقال عند تفسيره لقوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}، [٥] بأنّهم كانوا إذا طافوا بالبيت حُرّمت عليهم ثيابهم التي طافوا بها، فإذا أرادوا الطواف طلبوا ثيابًا من غيرهم، فإن لم يجدوا من يعيرهم ثوبًا طافوا وهم عُراة، فأنزل الله تعالى هذا الآيات.
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.