غدًا أنتِ عروسٌ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاتي… غدًا أنتِ عروسٌ (هل أنتِ مستعدة؟! ) تعيشُ الفتاة في بيت أهلها
كعصفور طليق.. تحلق تحت جناحي والديها ، حديثها.. نومها، صديقاتها ولهوها ومزاحها، غرفتها.. (لا أعباء! ).. ومسؤولياتها مهما كثرت فلن تتعقد، ومهما كان من تكليف ومسؤوليات في بيت الأهل فلن تكون أبدًا كقيد قفص الزوجية! ذلك العيش الذي تتخيله الفتاةُ جنةً خضراء! ليس فيها سوى السفر والفسحة والتسوق. فتاتي.. ماذا لو كان موعد المغادرة قد حَلّ.. ؟ فهل أنتِ على استعداد لحجم المسؤولية؟! أنا غير منظمة أبدا!! نبدأ مع هتون.. التي لديها قناعات مسبقة.. وتعترف بأمر!! تقول هتون: "لأنني أقدر حجم المسؤولية المترتبة على الزواج، وأعلم أنه كفاح بالرغم من أن ظاهره السعادة والهناء، أقدّر أنَّ على من ولجت ذلك العالم أن تكون على قدر من الوعي وفهم النفسيات في تعاملها مع الزوج -الذي لا تبدي مدة الخطوبة بعد العقد كل جوانب شخصيته- كذلك على المقبلة لهذا العالم أن تكون ماهرة.. ينتقل السيال العصبي في العصابة العصبية بإتجاهين متعاكسين – المعلمين العرب. أو على الأقل متفهمة لاختلاف البيئة والتفكير والعلاقات بينها وبين أهل زوجها… كذلك هناك الكثير من المشقة والمزيد من النظام والترتيب والمهام.. والحالة المادية (مجهولة)!
غدا ستزف اجمل عروس جديده
لســـتِ كاملـــة …..
لسنا كاملين ولا شك، لذا علينا أن نعي أن كل إنسان هو مثلنا في الحقيقة (غير كامل) كذلك الشخص الذي سترتبطين به مُحمّل بالعيوبِ كما أنتِ.. فيا أيتها الفتاة ثقي بأنك لن تعيشي واقعا دون صعوبات.. ولن تكون حياتُك أحلاما وردية دون شيء من الأتربة التي تنحت فكركِ وتطوركِ شيئا فشيئا، خاصة إذا أتقنتِ علاج مشكلاتكِ بروية وحكمة وصبر وفهم.. فهناك من السلوكيات ما لا يؤثر في السعادة.. ولا يصلح أن يكون مثار جدل (كنوع الطعام مثلا)ومن السلوكيات ما قد يضايق الطرف الآخر (كمواعيد الزيارات، وأوقات الوجبات، وأوقات الجلوس على الإنترنت) لكن من اليسير تغييره بشكل يوائم الطرفين. ومن السلوكيات ما يجب تغييره وإن صعب مثل سلاطة الكلام. فحاولي تغيير عيوبك والتأثير في الزوج بحيث يكون كما كنتِ ةتحلمين أو قريبا من ذلك.. (والدعاءالمستجاب محطة تغير هامة). تدريبـــــات عمليــــة
لا تتذرعي بوجود خادمة.. أو بكفاية أخواتكِ، بل شمري عن ساعدي الجد.. وشاركي أمك وأهلك في أعمال المنزل…. غدا ستزف اجمل عروس سيد الماء. وأثبتي وجودكِ بينهم فإن مجرد إثبات ذاتك وعطائك لهم يعطيك بحول الله شحنة داخلية ورغبة للنضج والمزيد من التوق للنجاح.. أبدعي في إعداد أطباق جديدة نظمي المنزل، ابتاعي عطرا منزليا جديدا،أبدي رأيكِ في أمر يخص الأسرة، لا تترددي.
سيزهر هذا اليوم، ستزف صديقتي وحبيبتي ستصبح أجمل عروس. اللهم املئ قلبها فرحا دون اكتفاء ونور لها دربها واجعل التوفيق حليفها يارب. عروستنا قمر ضاوي خذت كل الحسن و الزين الله يطوق قلبك بالفرح يا أحلى عروس. ولا شيء يضاهي شعوري حاليا وأنا أشوف صديقتي عروس عساها أول أفراحك الله يتمم عليك يا أحلى عروس. الله يهنيها احلى عروس. احلى عروس الله يتمم عليش. صديقتي هي احلى عروس شافتها عيني. صديقتي عروس حيثُ وضعنا لكي نوعاً راقياً من حالات صديقتي العروس قصيرة وفي مُنتهى الروعةِ والجمال ومُناسبة لكُل صديقة ستتزوج لتفرحي امام العالم ب احلى العبارات المُختصرة والمُعبرة عن سعادتُكِ المكنوزة بداخلكِ. باقي يومين وازف احلى وارقى واجمل عروس حبيبة اختك انت. في مثل هاليوم من الاسبوع الجاي اشوف احلى عروس تنزف يارب تتم لها على خير. يا عمريي انتي أحلى عروسة بالدنيا كلها الله يسعدلي قلبك ويخليلي اياكي حبيبة قلبي. أجمل عروس ستزف بعد أيام يا رب أني استودعتك قلب صديقتي وحياتها وسعادتها. اختي، صديقتي، حبيبتي، بكرا اجمل عروس اللهم سخر لها قلب من وليته امرها. غدًا أنتِ عروسٌ -للعروس - السيدات. فيني فرحه تضاهي ست مجرات ونجمتين وغيمة ﻷن أجمل عروس ستزف غدا. الله يوفقك ياقلبي ويسعدك ويسخركم لبعضيا احلى عروسة.
المصدر:
رحمة الرسول بالخدم - راغب السرجاني - طريق الإسلام
يحثنا الإسلام على حسن معاملة الخدم، وإكرامهم، وعدم التقليل من شأنهم، واستغلال حاجتهم. اخبرنا النبي – صلَّ الله عليه وسلم – عن حقوق الخدم، وأمرنا أن نلتزم بها، فقال: "إنهم إخوانكم فضلكم الله عليه، فمن لم يلائمكم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله". أمرنا الإسلام بمنح الأجير حقه بمجرد أن ينتهي من عمله، قال رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم –: "أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"، وإن كان هذا الحديث ضعيف إلا أنه يتضمن معنى العدل، والرحمة بالخلق. حذرنا النبي – عليه الصلاة والسلام – من ظلم العباد، وأكل حق العمال، والخدم، حيث قال: "ث لاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره". رحمة الرسول بالخدم - راغب السرجاني - طريق الإسلام. يحاسبنا الله – عز وجل – على نياتنا، وليس بما نملكه من مدخرات، وأموال، لم يفرق الإسلام، ويعلي من مسلم على آخر إلا بمدى خشيته لله ليس أمام الناس فحسب، بل في السر، والعلن. أمرنا الله، ورسوله الكريم بتجنب الظلم، لأن الظلم ظلمات يوم القيامة، فالنتحرّى العدل خاصة في التعامل مع الفئة المستضعفة من العمال، والخدم. حسن التعامل مع الخدم
عُرف عن الرسول – صلّ الله عليه وسلم – رحمته بالضعفاء، فقد وصفت لنا السيدة عائشة – رضي الله عنها – أخلاق النبي بقولها: "ما ضرب رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – شيئاً قطُّ بيده، ولا امرأةً، ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قطُّ فينتقم من صاحبه إلا أن يُنتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله تعالى".
تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الخدم
وختاماً إلى هذه القصة أنه لابد من التعامل مع الخادم بشكل مميز وأن تكون لهم قيمة إيجابية كبيرة وعلى جميع الأشخاص أن يقوموا بتوفير لهم حياة كريمة للخادم أو الخادمة وهذا ما أكد عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وما حثنا عليه الدين الإسلامي وأنه لابد من الأبتسامه في وجوههم وشكرهم على ما يقومون بفعله.
5 | أحوال الرسول | حال النبي ﷺ مع الخدم - Youtube
وحسن الخلق مع الخدم - كما يقول د. الأزهري - يفرض علينا أن نوفر لهم الطعام والملبس المناسب، وأن يكون العمل الذي نطلبه منهم أو نكلفهم به في إطار المستطاع، وإن كان العمل يحتاج إلى مساعدة نساعدهم على ذلك، وما أجمل أن يساعد الإنسان خادمه، فهذا السلوك يشعره بإنسانيته، ويقوي من روحه المعنوية، ويجعله محباً لمن يخدمه متفانياً في خدمته. رحمة ورفق وإنسانية
ويضيف: أخبرنا أنس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان قمة في التعاون ومساعدة الزوجات في أعمال البيت، وكان يفضل - رغم وجود الخادم - قضاء ما يستطيع من أموره وحاجاته الشخصية.. 5 | أحوال الرسول | حال النبي ﷺ مع الخدم - YouTube. فكان عليه الصلاة والسلام قدوة ومثلاً لجميع المسلمين في ذلك، حيث كان يخيط ثوبه ويخصف نعله، ويرفع دلوه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه، وهو بهذا يضرب المثل في التيسير على أهل البيت والخدم معاً، وفي التعاون الذي يجب أن يسود جو الأسرة، فهي شركة لا ينبغي أن يجد أحد أعضائها حرجاً أو غضاضة في عمل ما يساعدها على الوصول إلى غايتها من الاستقرار والسعادة، وذلك على الرغم من وجود الخدم الذين يكفون الإنسان هذه الأمور. من هنا يؤكد العالم الأزهري ضرورة التأدب بأدب الإسلام في التعامل مع الضعفاء عموماً والخدم على وجه الخصوص، ويقول: ينبغي أن تتجسد كل أخلاقيات الإسلام الطيبة في سلوك المسلم خاصة مع الضعفاء والبسطاء من الناس، وكلما حسن خلق المسلم مع هؤلاء كبرت قيمته في عيون كل الناس، لذلك أتمنى أن تختفي كل مظاهر الإساءة للعمال والخدم والسائقين، وكل من يعمل على خدمتنا ومساعدتنا على مواجهة أعباء الحياة.
ومن حق الخادم أيضاً أن يلبس الملابس الجميلة على نفقة مخدومه تطبيقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إخوانكم خولكم (خدمكم) جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يطعم، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم». وإطعام الخادم وكسوته لا علاقة لهما بأجره، حيث يجب الوفاء بإجرة الخادم كاملة غير منقوصة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال الله تعالى: «ثلاثة أنا خصيمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره». الرسول القدوة
ومن صور التعامل الراقي مع الخادم، التي حثنا عليها الإسلام عدم محاسبته على أخطائه وتجاوزاته العفوية غير المقصودة، والصفح عن تقصيره، والنصح له بهدوء، يروى أن الصحابي «أبو مسعود البدري» رضي الله عنه، ضرب غلاماً له بالسوط وغضب عليه غضباً شديداً، فسمع صوتاً يناديه من خلفه: «اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود». تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الخدم. فالتفت إليه فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: «اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام»، فقال أبو مسعود: يا رسول الله لا أضرب مملوكاً بعده أبداً، هو حرّ لوجه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار».
ويشهد أنس بن مالك رضي الله عنه شهادة حق وصدق فيقول: "كان رسول الله من أحسن الناس خلقًا فأرسلني يومًا لحاجة فقلت: والله لا أذهب وفي نفسي -أن أذهب لما أمرني به نبي الله- قال: فخرجت حتى أمُرّ على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قابض بقفاي من ورائي؛ فنظرت إليه، وهو يضحك فقال: « يا أنيس اذهب حيث أمرتك »، قلت: نعم أنا أذهب يا رسول الله، قال أنس: والله لقد خدمته سبع سنين أو تسع سنين ما علمت قال: لشيء صنعت لم فعلت كذا وكذا ولا لشيء تركت هلا فعلت كذا وكذا"[15]. هذا طرف من رحمته بالخدم والرقيق، والإحاطة بها مستحيلة، وصدق الذي قال: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]. ___________________ [1]دون بايرون (باحث أرجنتيني): أتح لنفسك فرصة، ترجمة عبد المنعم الزيادي ـ مكتبة الخانجي 1995. [2] تقرير حالة السكان في العالم 2006م، الفصل الثالث، الرابط الإلكتروني: [3] خولكم: خدمكم. [4] البخاري: كتاب الإيمان ، باب المعاصي من أمر الجاهلية، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك [30]، ومسلم: كتاب الأيمان والنذور، باب إطعام المملوك مما يأكل [1661]. [5] مسلم: كتاب الأيمان، باب صحبة المماليك وكفارة من لطم عبده [1657]، وأبو داود [5168].