ألياف الصفيحات البروتينية
تربط الكروموسومات من منقطة السنتروميتر والألياف القطبية. الألياف التي يتكون منها المغزل هي المسئولة عن الكروموسومات بالألياف القطبية وفي نفس الوقت مسئولة عن فصل الكروماتيدات أثناء مرحلة الانقسام المتساوي. في الانقسام المتساوي تنشأ الخلايا الجديدة من انقسام الخلايا القديمة، وهذا الانقسام يمنح الحلايا الكروموسومات والبروتينات اللازمنة لاستكمال عملية النمو والتكاثر سواء كان تكاثرًا جنسيًا أو لاجنسيًا، ومسئول عن انتقال االحمض النووي والجينات الوراثية إلى الأجيال الجديدة من الخلايا. بعد انقسام الخلية في مرحلة الانقسام المتساوي تكون كل خلية جديدة قد حصلت على نسخة من الكروموسومات الموجودة في الخلية الأم ومن ثم يحدث الانقسام السيتوبلازمي فهو المسئول عن منح كل خلية على النواة والكروماتيدات. مراحل الانقسام المتساوي (الانقسام الخيطي)
الطور التمهيدي
في هذ الطور تكون النواة في منتصف السيتوبلازم ويحيط بها الغشاء النووي وتحتوي على نوية واحدة أو أكثر وتكون النواة ممتلئة بمادة الكروماتين التي هي بداية تكون الكروموسومات في الأطوار التالية. مراحل الانقسام الخيطي المتساوي. مدة الطور التمهيدي أطول من باقي أطوار الانقسام وذلك لأن الخلية تمر خلال نشاط بيوكيميائي وتصل مدة هذا الطور إلى نصف المدة التي تحتاجها الخلايا للانقسام خلال دورة حياتها.
مراحل الانقسام المتساوي | المرسال
ما هي أنواع انقسام الخلية وما أهميتها؟
يعدّ انقسام الخلية ( Cell Mitosis) من الأمور المهمّة التي تحدث في الخلية الحية والتي تساعدها على البقاء، وهناك نوعين من انقسام الخلية وهما؛ الانقسام المتساوي والانقسام المنصّف: [١]
الانقسام المتساوي
إنّ الانقسام المتساوي (Mitosis) عمليّة أساسية في الحياة وهي العملية التي يتم فيها تضاعف المادة الوراثية ومن ثم انقسام الخلية إلى خليتين ابنتين متطابقتين، [١] ، وتكمن أهمية الانقسام المتساوي في المساهمة بنمو الكائنات الحية، وتعويض الخلايا والأنسجة التالفة. [٢]
الانقسام المنصف
الانقسام المنصف (M eiosis) وهو عبارة عن عملية تمر فيها الخلية الواحدة بمرحلتين من الانقسام وذلك لإنتاج أربع خلايا تحتوي على نصف الكمية الأصلية من الكروموسومات ، وبالتالي تعدّ خلايا أحادية المجموعة الكروموسومية، إذ يحدث هذا النوع من الانقسام لإنتاج الجاميتات الذكريّة المعروفة بالحيوانات المنوية والجاميتات الأنثوية المعروفة بالبويضات. [٣] إن انقسام الخلية يعدّ أمرًا ضروريًا في أجسام الكائنات الحية لاستمرار بقائها، ولانقسام الخلية نوعين؛ الانقسام المتساوي والانقسام المنصف.
الطور التمهيدي
ويحدث في هذا الطور إختفاء لنواة الخلية ومضاعفات للشبكة الكروماتينية، كما يتلاشى الغلاف النووي المجاور للنواة، يختفي. ويبدأ مركز الجسم في القيام بإفراز خيوط المغزل وعند إنتهاء هذه المرحلة. نجد أن الكروموسومات تتجمع من خيوط متصلة وهي الكروماتيدات، تجتمع وترتبط مع بعضها بمساعدة القطعة المركزية. أو السنترومير، والمعروف أن هذه المراحل هي الأطول زمنياً. مراحل الانقسام المتساوي | المرسال. الطور الاستوائي
وفي هذا الطور تقوم الكروموسومات الموصولة بخيوط المغزل يتم وضعهم في صف يتم امتداده على الخط الاستوائي لمنتصف الخلية. الطور الانفصالي
مقالات قد تعجبك:
وفي هذا الطور يحدث انقسام السنترومير الموجود في كل كروموسوم بالطول، ويحدث تباعد بين الكروموسومات عن بعضهم البعض. بحيث يتم تحرك كل كروموسوم في إتجاه مخالف للكروموسوم الآخر. فأحدهما يتجه ناحية أحد قطبي الخلية، بينما يتجه الآخر إلى القطب المقابل له. وهناك إعتقاد بين العلماء أن السبب في هذه الحركة المعاكسة، يرجع إلى تأثير قوة التنافر. الموجودة بين كروموسومين متشابهين ومتماثلين، وترجع قوة الجذب إلى مركزية الحبيبة المواجهة لكل كروموسوم. وتنقبض خيوط المغزل مستولية معها على الكروموسومات الأحادية الكروماتيد.
كلمة الدين في القرآن بمعنى الحساب
كما سبق وذكر الفراهيدي أن قوله سبحانه وتعالى:
﴿أَإِذا مِتنا وَكُنّا تُرابًا وَعِظامًا أَإِنّا لَمَدينونَ﴾ [الصافات: ٥٣]
أي محاسبون ومجازون على أعمالنا. معنى قوله سبحانه: ﴿وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ﴾
بعد أن عرفنا معنى كلمة الدين في القرآن وفي اللغة، يمكن أن نفهم مراد الله عز وجل بقوله:
﴿وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ﴾ [آل عمران: ٨٥]
وهو أن القيد والنظام الذي يقبله الله عز وجل من المرء هو الإسلام ، أي من تقيد بغير الإسلام ولو في جزئية واحدة، فهو في الآخرة من الخاسرين.
معنى كلمة وجل - معجم لسان العرب - قاموس عربي عربي - الجواب
والواجب عزيزي الطالب وهو فرض أن نؤمن بالأنبياء جميعا وما جاؤوا به كايماننا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، دون خلاف أو تأويل أو ميل ، فالدين عند الله الاسلام ،أما بخصوص الأنبياء فيوجد فرق بين كلمة نبي وكلمة رسول التي وردت في القران الكريم حيث أن الرسول هو من أرسل معه كتاب كالقران الكريم ، والانجيل والتوراة والزبور ، والنبي لم يرسل معه كتب بل أتى مؤكدا للرسول وهاديا الى الله ومنيرا طريق مظلما أمام الناس ليعرفوا الحقيقة ويوحدوا الله عز وجل، كلمة دأب الانبياء أي عادة الأنبياء وهي الاجابة الصحيحة.
معنى كلمة الدين في القرآن وفي اللغة – الإسلام كما أنزل
وأمّا مفهوم الخوف والفزع: فمن آثار الأصل. والفرق بين المادّة وبين موادّ الخوف والرهبة والدهشة والخشية والفزع والحزن والحذر والوحشة. أنّ الخوف: حالة تأثّر واضطراب من مواجهة ضرر مشكوك متوقّع. والرهبة: حالة استمرار الخوف ، وهي في قبال الرغبة. والدهشة: حالة حيرة واضطراب وتردّد في الظاهر. والخشية: خوف في مقابل عظمة وعلوّ مقام. والفزع: خوف شديد مع اضطراب من ضرر فجأة. والحزن: غمّ من فوات أمر في السابق. معنى كلمة وجل. والحذر: التوقّي من الضرر مظنونا أو مقطوعا. والوحشة: في مقابل الأنس. راجع الخوف ، وسائر الموادّ المذكورة. { وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} [الحجر: 52 ، 53]. عبّر في هذه الآية الكريمة بالوجل وهو حصول حالة انزعاج وقلق في القلب ، وفي الآية السابقة في ذيل مادّة الوجس به وهو الإحساس الخفيّ في القلب ، وقيّدت المادّة هناك بالخيفة: فانّ إظهار الخيفة في الآيات السابقة بمناسبة مشاهدة امور خارقة ، كعدم وصول أيديهم الى الطعام ، والسعي في الحبال والعصيّ. بخلاف هذه الآية الكريمة: فإظهار الوجل كان في المرتبة الاولى بعد رؤيتهم وقبل مشاهدة امور خارقة منهم ، فكان المناسب التعبير بالوجل ، وهو أخفّ من إحساس الخوف- راجع الوجس.
معنى كلمة وجل
وهذا المعنى يلازم الإخبات واختيار مقام سلم بعيد عن الخصومة ، وهذا لا يتحقّق إلّا بالانقياد والخضوع والمطاوعة تحت حكم اللّه الحقّ المتعال. { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون: 60] الإيتاء متعدّ من الإتيان وهو المجيء بسهولة وفي حالة طبيعيّة. أى يُظهرون عقيدة وتعهّدا وأخلاقا وأعمالا وآدابا وسلوكا ، كانوا قد أظهروها من قبل. والمراد الاستقامة في البرنامج والتعهّد السابق وعدم الاضطراب والتزلزل والتحوّل والانحراف عنها. وهذا التثبّت والاستقرار يقتضى مزيد التوجّه الى عظمة اللّه تعالى وربوبيّته ، ولزوم العمل بوظائف العبوديّة ، والاعتقاد بالرجوع الى اللّه المتعال والى عالم الآخرة ويوم اللقاء ، وهذا المعنى يلازم قلقا وانزعاجا. فظهر أنّ المادّة ليست بمعنى الخوف ، ولا يناسب في الآيات الكريمة أن يوضع الخوف مقام الوجل ، فانّه لا معنى لحصول الخوف للعبد المؤمن والمخبت عند ذكر اللّه عزّ وجلّ ، وكذلك عند مشاهدة الضيف النازل من سنخ الملائكة ، أو عند إيتاء ما آتوا وفي حال استقامتهم. نعم مفهوم الخوف يشابه الوجل في أنه أيضا يوجب قلقا واضطرابا ، فيكون استعمال الوجل في مورد الخوف استعارة.
______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ. - صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ. - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ.