كشف وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي عن إنشاء مجمع زايد التعليمي، وهو نموذج لمدرسة إماراتية متطورة ذات فئة سبعة نجوم، يضم 79 مدرسة، موزعة على إمارات الدولة، ومن المفترض أن ينجز كاملاً خلال سبع سنوات، وفق الخطة التي وضعتها الوزارة، مشيراً إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ المشروع بداية من العام المقبل، وتضم المرحلة الأولى أربع مدارس، تدخل الخدمة في العام الدراسي 2019-2020. فاعلة خير - بناء مجمع تعليمي ودار أيتام. وذكر الحمادي في تصريحات صحافية أن المدارس المشمولة ضمن مشروع مجمع زايد التعليمي ستضم طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مبنى واحد، بطاقة استيعابية 2500 طالب وطالبة عن المدارس الأخرى، 50% منهم ذكور و50% إناث، مع الفصل التام بينهم، وأنها مدارس صديقة للبيئة، وذات معايير عالمية في البناء والتصميم. لمشاهدة مكونات «المشروع»، يرجى الضغط على هذا الرابط. حسين الحمادي:
«المدارس المشمولة ضمن مجمع زايد التعليمي ستضم طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مبنى واحد». وذكر أن مدارس مجمع زايد تشمل مدارس جديدة، سيتم إنشاؤها حسب المناطق السكنية التي تشهد تجمعاً أكبر للسكان، لخدمتهم، بعد دراسة مسحية شملت كل إمارات الدولة، إضافة إلى إحلال مدارس قديمة، وإعادة بنائها وفق معايير النموذج الجديد.
- فاعلة خير - بناء مجمع تعليمي ودار أيتام
فاعلة خير - بناء مجمع تعليمي ودار أيتام
ونسأل الله عز وجل بمنه وكرمه أن يجعلنا مفاتيحاً للخير مغاليق للشر وأن يجعل أعمالنا خالصةً لوجه الكريم. معلومات عنا
ندرس اليوم لنصنع المستقبل غدًا
وعبَّر الطالب يوسف الهويدي من ثانوية ابن خلدون عن نجاح اليوم الدراسي الأول في شهر رمضان بأنه مضى كبقية الأيام بحماس وجد ومثابرة دون الشعور بالجوع والعطش، بل العكس؛ فقد كان يجمع بين لذة الدراسة واحتساب الأجر. فيما قال الطالب مهند الرجبي من المرحلة الابتدائي إنه شعر بمتعة وهو متوجه للمدرسة، وجميع أصحابه يشاركونه الصيام، وبحماس ونشاط أنهوا يومهم الدراسي. وأضافت الطالبة جوري حاتم من الثانوية الأولى: "إننا مستمرون في العطاء في شهر الصيام؛ فالعلم والعمل وجهان لعملة واحدة وأجر مشترك، فضلاً عن أن الصيام يحفز على مواصلة الدراسة بجد واجتهاد؛ لنصنع أنفسنا، ونصنع الوطن". مجمع بناء التعليمي. أما الطالب براء الحلبي من المرحلة المتوسطة فقال: "أنا متحمس للدراسة في رمضان، وخوض تجربة جديدة بنجاح أمام نفسي ومجتمعي، وأني قادر -بإذن الله- على تقديم أعلى الدرجات خلال هذا الشهر الفضيل". ومن جانب آخر، شكر الطالب عبدالله الأحمدي مدرسته لحرصها على مواصلة العملية التعليمية وسط أجواء إيجابية محفزة للإنتاجية والتحصيل الدراسي، ودعم أسرته واهتمامها بتأصيل القيم والسلوكيات المعززة لأداء العبادة والدراسة جنبًا إلى جنب.