من المعروف وجود صلة كبيرة بين كثير من الامراض التي تصيب الانسان وبين الحالة النفسية لديهم، فبعض الذين يشتكون من الم عضوي جسدي حقيقي يعود ذلك إلى اضطرابات نفسية كبيرة، فقد اثبتت بعض الدراسات أن حوالي أربعين في المئة من الأشخاص الذين يذهبون الى العيادات لأعراض جسدية يكون وراء تلك الاعراض بعض الاضطرابات النفسية ، واحد تلك الامراض هي مرض القولون العصبي. ما هو القولون العصبي
القولون العصبي هو اضطراب مزمن يؤثر على القولون بشكل مباشر، ويصاب الانسان عادة بمرض القولون العصبي في سن 20 الى 30 عام، كما يمكن أن يصيب بعض الأطفال ولكن في حالات قليلة نادرة، فالقولون العصبي هو أحد الامراض الخطيرة التي يمكن أن تعيق الحياة الطبيعية للمريض، فقد يصاب المريض بالكثير من الألم اثناء النهار، ولكن في الليل واثناء النوم لا يشعر المريض باي الم يجعله يستيقظ. هل القولون العصبي مرض نفسي اهرب. ويكون الم القولون العصبي عبارة عن مغص أو تقلصات اثناء انتفاخ البطن، أو حدوث بعض الغازات بشكل مفرط، ويتجه البعض إلى العلاجات الطبية، وبعض الحالات يتم معالجتها ولكن هناك حالات أخرى لا تحتاج الى العلاج بالأدوية ولكن تحتاج الى الذهاب لطبيب نفساني. أعراض القولون العصبي
يأتي مغض القولون العصبي مع كثير من الاعراض مثل الم في البطن، ومغص، وتشنجات، وانتفاخ في البطن، ويمكن أن تشعر ببعض الإمساك او الاسهال، وقد أظهرت بعض الدراسات ان النساء هن أكثر من يصابون بالقولون العصبي أكثر من الرجال، وقد يشعرن ببعض الاعراض المختلفة مثل التهاب بطانة الرحم ، والم عضلي ليفي، وأيضا يمكن ان يحدث التهاب في المثانة، والم في الفرج.
هل القولون العصبي مرض نفسي وآيرين
يُحفّز الضغط النفسي والقلق جهاز المناعة الذي قد يعمل بشكلٍ سلبيّ على خلايا القولون ويهاجمها، مسببًا القولون العصبي. تفسير الاتصال العصبي بين الدماغ والقولون
يوجد سيالات عصبية تصل بين خلايا القولون العصبي وبين خلايا الدماغ مرورًا بالقلب والرئتين، حيث أن هذه السيالات تعمل على نقل المعلومات بين الدماغ والقولون مؤثرًا بذلك على المشاعر ومزاج الإنسان. ومن الجدير بالذكر أن البكتيريا النافعة أيضًا تلعب دورًا مهمًا في هذ الاتصال واضطرابها يؤثر سلبًا على الدماغ، ومن المثير للاهتمام أن بعض العلماء وجدوا أن استخدام البكتيريا النافعة التي يعرف أنها مفيدة للقولون مع مضادات الاكتئاب تسهم في علاج مرض الاكتئاب. هل القولون العصبي مرض نفسي وآيرين. نصائح للتقليل من تأثيرات القولون العصبي
بما أن الضغط النفسي والقولون مرتبطين معًا ارتباطًا وثيقًا فبالتالي التخفيف من أحدهما يخفف قطعًا الآخر، وذلك تبعًا للإجابة على سؤال هل القولون العصبي يسبب الخوف والقلق؟
إليكم أهم النصائح للتخفيف من كلاهما:
1. ممارسة الرياضة
تخفف الرياضة بمختلف أنواعها كالركض والمشي والسباحة من القلق، إضافةً لكونها تحفّز عمل القولون وانقباضه بشكلٍ طبيعي عوضًا عن الانقباضات المكثّفة له.
هل القولون العصبي مرض نفسي اهرب
ما يشير إلى تحفيز مفرط للخلايا العصبية الحركية الإفرازية بواسطة السيروتونين. وفي المرضى الذين يعانون من الإمساك السائد في القولون العصبي IBS - C، تحدث زيادة في تركيز السيروتونين في الغشاء المخاطي للقولون، مقارنة مع الأفراد الذين يعانون من الإسهال السائد في القولون العصبي، مما يعكس ضعف إطلاق السيروتونين. وتفاعلات محور الدماغ - القناة الهضمية لها دور واضح في متلازمة القولون العصبي، ذلك أن ثمة اتصال مستمر ثنائي الاتجاه بين الجهاز العصبي المعوي ENS المعروف أيضاً باسم «دماغ القناة الهضمية» Brain - In - The - Gut)) والجهاز العصبي المركزي CNS. وكذلك يرتبط النظام الحركي العاطفي EMS في الدماغ بالقناة الهضمية، ما ينقل تأثيرات التغيرات في الحالة العاطفية إلى عمل الجهاز الهضمي، وذلك عبر الجهاز العصبي اللاإرادي. ويتم طبياً الربط بين التداعيات الفيزيولوجية المرضية لاضطراب محور الدماغ والأمعاء بالعديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل مرض التسريب المعدي المريئي للأحماض GERD، وقرحة المعدة Peptic Ulcers، وعسر الهضم الوظيفي Functional Dyspepsia، والقولون العصبي. هل القولون العصبي مرض نفسي – جربها. - الاضطرابات النفسية والقولون العصبي
> تظهر العديد من الدراسات الطبية أن الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب أو القلق، لها تأثير على «شدة المعاناة» من أعراض متلازمة القولون العصبي، وعلى مهارات التأقلم المرضي، وعلى توقعات جدوى المعالجة.
هل القولون العصبي مرض نفسي كلمات
إذن العلاقة بين الحالة النفسية والقولون العصبي هي علاقة وثيقة، والأصل هو أن القلق يكون موجوداً لدى الإنسان، وهذا القلق ربما يكون قلقاً مقنعاً، بمعنى أن أعراضه لا تكون ظاهرة من الناحية النفسية، وهذا يحدث خاصة لدى الأشخاص الحساسين أو الذين يميلون إلى الكتمان. إذن القلق والتوتر هما السبب في أعراض القولون العصبي، وحين تظهر أعراض القولون العصبي نتيجة للقلق والتوتر هذا في حد ذاته يؤدي إلى مزيد من القلق ومزيد من التوتر. هل القولون يسبب حالة نفسية - موضوع. أنا أتفق معك أن الأعراض ربما تكون مزعجة بعض الشيء، ولكني أؤكد لك أن الحالة هي حالة حميدة تماماً وليس لها أي آثار مرضية خطيرة، كما أنه لا توجد أي أمراض عضوية في الجهاز الهضمي كما أوضح لك الدكتور محمد حمودة. طرق العلاج كما ذكر لك الدكتور هي أن تتفهم طبيعة حالتك. ثانياً: لا تتردد كثيراً على الأطباء.. أعرف أن معظم مرضى القولون يذهبون إلى الأطباء ويقومون بإجراء المناظير والفحوصات المشابهة، نحن لا نمنع ذلك، ولكن نقول إذا قام الإنسان مرة واحدة بفحص نفسه لدى طبيب ثقة فهذا يكفي تماماً، وليس هنالك داعي أبداً من التنقل من طبيب إلى طبيب لأن ذلك لا يساعد في العلاج كما أنه غير مفيد. ثالثاً: عليك أن تتخير الأطعمة التي تراها مريحة بالنسبة لك، فكما ذكر لك الدكتور هنالك أطعمة ربما تثير القولون العصبي، فعليك أن تتجنبها، وفوق ذلك نقول أن التجربة خير برهان، فأعتقد أنك قد تعايشت مع هذه الحالة وأنت الآن لابد أن تكون مدركاً تماماً لنوعية الأطعمة التي تثير القولون فأرجو أن تتجنبها.
والعلاج هو علاج الأعراض والابتعاد عن الأمور التي تزيد الأعراض سواء التوتر والقلق أو أطعمة معينة. وبالنسبة للعلاج الدوائي، فهو (دسباتالين) للتقلصات ثلاث مرات في اليوم، مع (دسفلاتيل) للغازات ثلاث مرات في اليوم، مع (الموتيفال) لتهدئة الحالة النفسية. والاستمرار على هذه الأدوية ما دامت الأعراض، وطالما أن الأعراض موجودة فإنه يجب الاستمرار بالدواء حتى تخف الأعراض ثم تبدأ بالتوقف عنها ويجب العودة إليها متى عادت الأعراض. بعض المرضى يحتاجون المهدئات النفسية أو استشارة طبيب الأمراض النفسية، وكما ذكرت فقد تكون الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي؛ وفي كثير من الأحيان تفيد الأدوية المضادة للاكتئاب، والكثير من المرضى تتحسن عندهم الأعراض مع أدوية الاكتئاب مثل الموتيفال أو اللبراكس. هل القولون العصبي مرض نفسي كلمات. والله الموفق. د/ محمد حموده
=============================
انتهت إجابة الدكتور / محمد حموده - أخصائي أمراض باطنية- تليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم ـ أخصائي أمراض نفسية:
فبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.. ونشكرك على تواصلك مع استشارات إسلام ويب. فقد أفادك الأخ الدكتور محمد حموده -استشاري الأمراض الباطنية- بكل المعلومات المطلوبة عن القولون العصبي، وأنا أود أن أؤكد لك أن الصلة قوية جدّاً بين أعراض القولون العصبي والحالة النفسية لدى الإنسان، وأنت قد استشعرت ذلك بصورة جلية، فحين تكون مرتاحاً وفي وضع استرخائي وبعيداً عن الضغوطات النفسية تحس أن الأعراض قد اختفت وأنك قد أصبحت في صحة جيدة، وحين تكون تحت ضغوط نفسية أو قلق أو توتر تزداد لديك أعراض القولون العصبي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
واضح من الصورة التي رسمتها في سؤالك أنك تعاني من أعراض القولون العصبي مع التوتر والقلق النفسي. هل القولون العصبي يسبب الخوف والقلق؟ - ويب طب. والقولون العصبي مرض شائع جداً وينجم عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية، وخاصة الأمعاء الغليظة (القولون) فينتج عن ذلك انتفاخ وآلام في البطن، مع اضطراب في التبرز من إسهال أو إمساك وهذا ما تشكو منه أنت. وهذا المرض يتميز بأنه لا يكون في المريض خلل أو اضطراب عضوي، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك، وإنما هي ناتجة عن زيادة الإحساس بتقلصات، واضطراب في حركة الأمعاء، ومن أهم الأمور بالنسبة لهذا المرض أنه مزمن ومتردد، أي أنه غالباً ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة، وقد يبقى معه طول عمره. وتتردد الأعراض فتزداد في فترة معينة وتخف في أخرى أو تزول لفترة معينة وتظهر مرة أخرى فيما بعد، ويلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة النفسية، كما أنهم يشعرون بالتحسن أثناء الإجازات وفي فترات استقرار الحالة النفسية كما هو الحال عندك حيث أنك ذكرت أن الأعراض تزداد عندما تكون في قلق أو تكون خائفاً من شيء، وعند الخروج من البيت أو السفر أو حضور المناسبات الاجتماعية.