انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل، ايات القرأن الكريم الذ انزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد بن عبدالله صلى اللهم وبارك عليه كثيرة جدا وكلاً منها يحمل اكثر من عبرة وموعظة حتى يتعظ العباد ويأخذون عبرة مما سبقهم من العباد، فسبحانه نزل القرأن وحفظه من التحريف والضياع الى يوم يقوم الحساب فهو المصدر الاول من المصادر التشريعية التي نلجأ اليها عندما نريد استباط اي حكم شرعي كما وتعتبر السنة النبوية المصدر الثاني بعد القرأن الكريم. هذه الاية القرأنية من سورة الحجر التي تعتبر سورة مكية لانها نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، فيما عدا الاية رقم 87 فهي مدنية نظراً لانها نزلت على النبي في المدينة، وتتحدث هذه السورة عن قوم ثمود حيث ان الحجر هو المنطقة التي يسكنها هذا القوم، وفيما يخص سؤالنا هذا انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل الاجابة هي: تدل الآية الكريمة على أن الله سبحانه وتعالى سيحفظ القرآن الكريم من التحريف والضياع والنسيان.
- انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل كلمة
- انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل على
- انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل المخلوقات
- انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل العباره على
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل كلمة
وقيل الهاء في " له " راجعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم أي: إنا لمحمد لحافظون ممن أراده بسوء كما قال جل ذكره: ( والله يعصمك من الناس) ( المائدة - 67). ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- أنه قد تكفل بحفظ هذا القرآن الذي سبق للكافرين أن استهزءوا به، وبمن نزل عليه فقال- تعالى-: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ. أى: إنا نحن بقدرتنا وعظم شأننا نزلنا هذا القرآن الذي أنكرتموه على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وَإِنَّا لهذا القرآن لَحافِظُونَ من كل ما يقدح فيه، كالتحريف والتبديل، والزيادة والنقصان والتناقض والاختلاف، ولحافظون له بالإعجاز، فلا يقدر أحد على معارضته أو على الإتيان بسورة من مثله، ولحافظون له بقيام طائفة من أبناء هذه الأمة الإسلامية باستظهاره وحفظه والذب عنه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل – ليلاس نيوز. قال صاحب الكشاف: قوله إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ رد لإنكارهم واستهزائهم في قولهم يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ، ولذلك قال: إنا نحن، فأكد عليهم أنه هو المنزل على القطع والبتات، وأنه هو الذي بعث به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم ومن بين يديه ومن خلفه رصد حتى نزل وبلغ محفوظا من الشياطين، وهو حافظه في كل وقت من كل زيادة ونقصان... ».
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل على
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) الزخرف/1-3.
" قوله تعالى: ( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) بين شرفه في الملأ الأعلى ، ليشرفه ويعظمه ويطيعه أهل الأرض ، فقال تعالى: ( وإنه) أي: القرآن ( فِي أُمِّ الْكِتَابِ) أي: اللوح المحفوظ ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، ( لدينا) أي: عندنا ، قاله قتادة وغيره ، ( لعلي) أي: ذو مكانة عظيمة وشرف وفضل ، قاله قتادة ( حكيم) أي: محكم بريء من اللبس والزيغ. وهذا كله تنبيه على شرفه وفضله ، كما قال: ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الواقعة/77-80. وقال: ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ. فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ. أعطي مثالاً يوضح كيف يغير الإنسان النظام البيئي ومثالاً آخر يوضح كيف تغير العوامل الطبيعية النظام البيئي – المكتبة التعليمية. فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ. مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ. بِأَيْدِي سَفَرَةٍ. كِرَامٍ بَرَرَةٍ) عبس/11-16" انتهى.
" تفسير القرآن العظيم " (7/218)
8- وقوله عز وجل: ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) البقرة/2. ينفي عن القرآن الكريم كل ريب وشك ، والتغيير والتحريف من أعظم الريب المنفي الذي يستحق النفي.
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل المخلوقات
الحمد لله. الأدلة الواردة في القرآن الكريم التي تدل حفظه من الضياع أو الزيادة والنقصان هي:
1- قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر/9. يقول الإمام الطبري رحمه الله:
" ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( لَهُ) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. عن قتادة: ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: حفظه الله من أن يزيد فيه الشيطان باطلا ، أو ينقص منه حقا. وقيل: الهاء في قوله ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ، بمعنى: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه " انتهى باختصار.
" جامع البيان " (17/68)
والمعنى الأول هو الصحيح المناسب للسياق ، فقد جاء في الآيات التي قبل هذه الآية قوله تعالى: ( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل العباره على. لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ) الحجر/6-8.
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل العباره على
والثاني: ﴿ وَما كانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ﴾؛ أي: سيحل بكم العذاب أيها المشركون في حالة إنزال الملائكة. والثالث: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾، وإليك بيان تلك الآيات بما يقتضيه المقام:
الأول: قوله تعالى: ﴿ ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾؛ أي: ما ننزل الملائكة إلا تنزيلًا ملتبسًا بالحق؛ أي: بالوجه الذي تقتضيه حكمتنا، وجرت به سنَّتُنا، كأن ننزلهم لإهلاك الظالمين، أو لتبليغ وحينا إلى رسلنا، أو لغير ذلك من التكاليف التي نريدها ونقدرها، والتي ليس منها ما اقترحه المشركون على رسولنا صلى الله عليه وسلم من قولهم: ﴿ لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾، ولذا اقتضت حكمتنا ورحمتنا عدمَ إجابة مقترحاتهم. الثاني: قوله تعالى: ﴿ وَما كانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ﴾: بيان لما سيحل بهم فيما لو أجاب الله تعالى مقترحاتهم، وهذه الجملة جواب لجملة شرطية محذوفة، تفهم من سياق الكلام، والتقدير: ولو أنزل سبحانه الملائكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وبقي هؤلاء المشركون على شركهم مع ذلك، لعُوجِلوا بالعقوبة المدمرة لهم، وما كانوا إذا ممهلين أو مؤخرين، بل يأخذهم العذاب بغتة.
ستذكر هذه الشهادة:
إقرأ أيضا: من هو احمد البايض ويكيبيديا
قال الله تعالى: {آه ، قال: "إنَّ ذكرى الجنون انفتحت علينا * إذا أتت إلينا الملائكة ، إن كنتم صادقين. [3]
قال الله تعالى: {إن الذين لا يؤمنون بذكرى ما وصل إليهم ، وأن هذا كتاب قوي * ، فالكذب لا يأتي منهم}. [4]
قال الله تعالى: {واقرأوا ما أنزل لك من كتاب ربك. [5]
قال تعالى: {ولا تقرأ أمامه كتابًا ولا تكتبه بيمينك حتى يشك الخطاة. بل هي علامات واضحة على صدور أولئك الذين أعطيت لهم المعرفة ، ولن ينكر أحد بآياتنا سوى الخطاة. [6]
قال الله تعالى: {وإن وصلت إلينا شائعات نحلف عنها يمينًا ثم نقطعها معًا. انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون على ماذا تدل كلمة. [7]
أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ القرآن الكريم. وبذلك استنتجت من هذه المقالة التي تحمل العنوان: أنزلنا الذكرى ونحفظها لما تدل عليه ، وقد أوضحنا أن هذه الآية الكريمة تدل على أن الله سبحانه وتعالى سعى إلى حفظه عن ظهر قلب. القرآن الكريم كما ورد في الأدلة الشرعية الأخرى. حفظ الله القرآن الكريم. إقرأ أيضا: أصغر إمرأة تطير حول العالم
المراجع
^ الحجر: 9
^ ، Fasir: (بالفعل قمنا بتنزيل الذكرى وسوف نتذكرها) ، 20. 11. 21. ^ الحجر: 6-8
^ منفصل: 41-42
^ الكهف: 27
^ العنكبوت: 48-49
^ الملحق: 44-47
77.
– تفسير السعدي: فسر السعدي قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ)، أن القرآن الكريم الذي انزله الله من عنده والذي يحتوي على الكثير من المعجزات وفيه كل الدلائل والتذكير، وفسر قوله تعالى ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) أي الله الذي انزل هذا الكتاب الكريم بما فيه من معجزات قادر على حفظه من كل شيطان يحاول تغيره، فلقد حفظه الله في قلب الرسول حين أنزله عليه، وحفظه في قلب المسلمين المتقيين، والله سوف يحفظه من أي تغير سواء في الزيادة أو النقصان، وحفظ آياته من أن يتغير فيها أي لفظ، وحفظه أن تتغير أي معنى من معانيه، ويعتبر هذا من آيات ومعجزات الله. – تفسير بن كثير: فسر بن كثير الآية الكريمة أن الله هو الذي أنزل القرآن الكريم وهو الوحيد الذي يستطيع أن يحفظه من أي تغير يطرأ فيه، كما شارك تعالى عملية الحفظ بقوله ( إنا له لحافظون) ويعود الضمير على الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الله سوف يحفظه ويحفظ القرآن. – تفسير القرطبي: فسر القرطبي قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، أن الله الذي أنزل القرآن الكريم قادر على أن يحفظه، فلا يضاف إليه حرف أو ينقص منه شيء، وقد قال قتادة وثابت البناني: (حفظه الله من أن تزيد فيه الشياطين باطلا أو تنقص منه حقا، فتولى سبحانه حفظه فلم يزل محفوظا)، كما قال آخرون: (بما استحفظوا، فوكل حفظه إليهم فبدلوا وغيروا).