31 - 08 - 2009, 22:57 #1
عسى الله لا يفرقنا
لآ ت ح طّ م.. لـۈ تحطّم لك امل اعرفـ ان الله يحبـگ و أبتسمْ ~ { لآ تقـۈل الحظ عمرهـ ماڪمل.. قل انا حاولت ۈاللـﮧ ماقَسمْ. * تلآقينا..
و { عسى الله لا يفرّقنا..!
الله لا يفرقنا
Ameen Farsi - Allah La Yefrgna | 2013 أمين فارسي - الله لا يفرقنا - YouTube
شاهد: &Quot;الله لا يفرقنا يا أبو سلمان&Quot;.. حديث ودي بين ولي العهد ومحمد بن زايد
هل يحبني الله و كيف؟ هذا السؤال سُئِل من عدد لا يحصى من الناس لمرات لا تحصى. الكتاب المقدس يجيب عن هذا السؤال بأن الله لا يحبنا فقط بل يحبنا أكثر من حب أي شخص آخر. دعونا نرى هذا من خلال كلمة الله. ١- الله يحبنا –ضحى بابنه من أجلنا
لكي نرى محبة الله لنا، دعونا نبدأ من يوحنا الأولى 4: 9 و نقرأ:
" بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا... "
الحب ، عندما يكون صادقاً، يتجلى دائما عبر التصرفات. فتقول لنا كلمة الله هنا أن الله فعلا يحبنا و حبه كان ظاهراً. كيف؟ لنر الجواب في الجزء الباقي من اﻵية:
يوحنا الأولي 4: 9
" بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ". الله أظهر حبه لنا من خلال إرسال إبنه ، يسوع المسيح، ﺈلى العالم لكي نحيا به. و يقول لنا يوحنا ١٦:٣ في نفس الموضوع:
"هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ... "
كما ذكرنا أعلاه أن الحب يظهر دائما من خلال التصرفات و العطاء، ولأن الله أحبنا، أعطى! ماذا أعطى؟ لنكمل القراءة:
يوحنا 3: 16-17
" لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
جميع الناس سواسية أمام الله، لذا ينطبق ذلك على الأزمات والإرهاب، فكلاهما يُقرّب البشر من بعضهم البعض ويجعلهم في خط واحد متساوين، فالقناص الإرهابي خطط بمنتهى الدقة لجُرمه المشهود، متباهياً به حتى بطريقة نشره على الفضاء الالكتروني «الإنترنت». إلا أنه أغفل أهم نقطة وهي الحاسمة والفارقة في كل القضية، أنه يقوينا لا يُفرقنا، فالإرهاب لا دين له ولا وطن، يُريدُ تقسيم البشر ومُجتمعاتهم أيا كانت مذاهبهم أو عقيدتهم، فهو لا يُفرق بين أحد على أساس الدين أو الهوية أو الجنسية أو حتى القرابة، أخ أخت أب ابن... ، لكن الأجمل في القضية أنه يمكنه كذلك أن يقرّبهم من بعضهم البعض، ويوحدهم على قلب رجل واحد. وفي كُل مرة يضرب ذلك الفاسد العابث بمجتمعنا، إلا ويجدنا حائط صد منيعاً، وحصناً لا يُقهر أبداً، بكل مناطقنا وها قد وجدنا بقرية «الدالوة» بمحافظة الأحساء، ملحمة في الوحدة الوطنية في تآلف وتصاهر يشُد بعضه البعض بأرض الحرمين الشريفين، لا تركع لغدره الإرهابي، الذي تمثل في 81 شخصاً، اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المُنحرفة الأخرى، مهددين حياة إخوة لنا راح ضحية جُرمهم 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين، وقد جاء القصاص السريع عادلاً بتنفيذ حكم الإعدام فيهم.. فهل فهم من يُغرر بهم خامنئي في أراضينا العربية وخاصة اليمن؟.