من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة، الطهارة في الإسلام مصطلح مشتق من مصطلح النظافة ، ولكن الطهارة أكثر خصوصية من النظافة ، لأن النظافة هي إزالة وتنظيف كل ما هو قذر وغير نظيف، أما الطهارة فتقسم إلى قسمين ، الأول: نقاء الحدث الذي يتحقق بالوضوء أو الغسل أو التيمم بالشكل المطلوب، والثاني طهارة الشوائب، يتم تحقيق ذلك عن طريق إزالة الشوائب والتنظيف حيث توجد هذه الشوائب. من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم أن طهارته واغتساله معتدلة ، ولا يفرط في الطهارة ولا يغتسل، وهي بعيدة كل البعد عن المغالاة والتعذيب الذاتي للاستحمام الطويل أو تكرار الاغتسال والتطهير بطرق مبالغ فيها ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - له الحق الكامل في اتباعه في التطهير والاغتسال والاستحمام والأفعال و الأحاديث مسؤولية كل مسلم والله أعلم. من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة: الاستنشاق وغسل الفم في الوضوء في نفس الماء مرة واحدة.
- من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان - فقه
- هدي النبي في رمضان - فقه
- هديه - صلى الله عليه وسلم - في الطهارة وقضاء الحاجة
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان - فقه
اختر الإجابة الصحيحة:من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة:
يقتصد في إستعمال الماء
لا يصلي اكثر من صلاة بوضوء واحد
لا يمسح على الخفين إذا لبسهما على طهارة
نرحب بك عزيزي الزائر في موقع أسهل إجابه، موقعنا المتميز يقدم لكم افظل الحلول لاسألتكم، معنا لاتبحث عن إجابة، نحن المتميزون. يسرنا ان نقدم لكم حل السؤال التالي:اختر الإجابة الصحيحة:من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة:
الإجابة كالتالي//
لا يمسح على الخفين إذا لبسهما على طهارة
هدي النبي في رمضان - فقه
وقيل في المسألة أقوال أخرى ،
وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:
أحدها:أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم. هدي النبي في رمضان - فقه. الثاني:أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور. الثالث:أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن – وإن وافق صوما كان يصومه – ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا..
وبالجملة فحديث أبي هريرة – السالف الذكر – هو المعمول به عند كثير من العلماء ، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره. فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها:
أحدها:لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه ، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى ، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم ، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم. ولهذا نهي عن صيام يوم الشك ،قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، ويوم الشك: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا ؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله ، وأما يوم الغيم: فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى عن صيامه ، وهو قول الأكثرين.
هديه - صلى الله عليه وسلم - في الطهارة وقضاء الحاجة
- وبُشِّر صلى الله عليه وسلم بحاجة، فخَرَّ لله ساجداً. - وكان يقول عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم). - وكان إذا حزبه أمر قال: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) وقال: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو ؛ فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) وكان إذا حزبه أمر صلَّى. - وقال (ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحاً. - وكان يعلمهم عند الفزع: (أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشيطان، وأعوذ بك ربِّي أن يحضرون). - وقال: (ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجُرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها - إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها).
هذا هو المعروف من فعله عليه الصلاة والسلام، ولم يكن عنده تكلف، ولم يعرف عنه أنه كان يطيل البقاء في الحمام لهذا الأمر، بل كان عليه الصلاة والسلام وسطًا في كل أعماله وأقواله عليه الصلاة والسلام، نعم. المقدم: هل كان غالب أحواله صلى الله عليه وسلم البقاء على الوضوء سماحة الشيخ؟
الشيخ: كان الغالب هكذا، كان الغالب على أحواله الوضوء عليه الصلاة والسلام، كان يتوضأ لكل صلاة ثم شرع.. السواك، فكان يصلي الصلاتين والأكثر بوضوء واحد، «وفي يوم الفتح صلى عدة صلوات بوضوء واحد فسأله عمر عن ذلك فقال: عمدًا فعلت» ليعلم الناس أنه لا حرج في أن يجمع الصلوات بوضوء واحد، «وكان يجمع بين الصلاتين بوضوء واحد» في أسفاره عليه الصلاة والسلام وفي غيرها. فالحاصل أنه كان لا يتكلف في الوضوء والغسل ولا يتنطع، وكان ربما صلى الصلوات بوضوء واحد عليه الصلاة والسلام، والغالب عليه يتوضأ لكل صلاة عليه الصلاة والسلام، وربما قضى حاجته ولم يتوضأ كما ثبت في صحيح مسلم «أنه خرج من محل قضاء الحاجة فقدم له طعام فقيل له: أفلا تتوضأ؟ فقال: إني ما أريد الصلاة ثم أكل» فدل ذلك على أنه لا حرج أن يأكل الإنسان وهو على غير طهارة، لكن يستحب إذا كان جنبًا أن يتوضأ قبل الأكل قبل النوم.