فإن العدوان الغاشم على بلادنا منذ أكثر من ثلاثة أعوام وإلى هذه اللحظة قد أهلك الحرث والنسل ودمر كل شيء وأصبح الناس مشردين ونازحين إلى المحافظات الخالية من المرتزقة وأكثرهم في صنعاء والكثير منهم لا مأوى وبعضهم لا يجدون ما يأكلون وما يلبسون، فهؤلاء أحوج من غيرهم إلى المساعدة ومد يد العون، لاسيما في هذا الشهر الفضيل. «الإفتاء»: الإحساس بالفقير له قيمة كبيرة يجب أن نعيشها - فيديو | التوك شو | جريدة الطريق. فكل جار عليه أن يتفقد جيرانه من النازحين الفقراء، ويقوم بالتحرك الجاد لمساعدتهم عن طريق الجمعيات التي تدعم النازحين ولو لم يكن إلا أن يُعلم المنظمات أو الجمعيات بوجود حالات فقيرة في منطقته، لأن الكثير من الحالات لم تصلها يد العون. وإذا لم يحرص الناس على فعل الخير وبذل الصدقات في هذا الشهر الذي تتضاعف فيه الأجور والحسنات فمتى سيفعلون الخير؟! إن الله يقول ( مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ) إن حقيقة الدين ليس في العبادات الصورية والشكلية بل هو خلق وصفا وكرم ووفاء ومساعدة الفقراء، والإنفاق على المساكين والأسرى، ومداواة الجرحى والمرضى ، ومواساة أُسر الشهداء وغيرها من صفات الخير التي نادى بها الفلاسفة والحكماء وجاء بها الأنبياء العظماء، إذاً حقيقة الدين ولبّه وأساسه هي المعاملة الحسنة بينك وبين الناس والسعي في مساعدتهم وإسعادهم وإدخال السرور على قلوبهم.
- بالفيديو| داعية يوضح معنى "العقبة والمسغبة والمتربة" وسر علا | مصراوى
- «الإفتاء»: الإحساس بالفقير له قيمة كبيرة يجب أن نعيشها - فيديو | التوك شو | جريدة الطريق
- المفاضلة بين أنواع الصدقة - إسلام ويب - مركز الفتوى
بالفيديو| داعية يوضح معنى &Quot;العقبة والمسغبة والمتربة&Quot; وسر علا | مصراوى
وفي هذا الحديث الصحيح عن النبي: "اتقوا النار، ولو بشق تمرة". وكان أبو موسى الأشعري يقول لولده: "اذكروا صاحب الرغيف". ثم ذكر أن رجلًا من بني إسرائيل عبدَ الله سبعين سنة، ثم إن الشيطان حسَّن في عينيه امرأة، فأقام معها سبعة أيامٍ، ثم خرج هاربًا، فأقام مع مساكين، فتُصُدِّق عليه برغيف، كان بعض أولئك المساكين يريده، فآثره به، ثم مات، فوزن عبادته بالسبعة الأيام التي مع المرأة، فرجحت الأيام السبعة بعبادته، ثمّ وُزن الرغيف بالسبعة الأيام، فرجح بها. اهـ. بالفيديو| داعية يوضح معنى "العقبة والمسغبة والمتربة" وسر علا | مصراوى. لكن المفاضلة بين أنواع الصدقة إنما هو بحسب نفعها، وشدة الحاجة إليها، وليس هناك نوع الصدقة - كإطعام الطعام أو غيره- هو أفضل مطلقًا، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتاوى: 75866 ، 51031 ، 196875 ، 257959 ، 134941. وبناء على هذا التأصيل؛ فإن إطعام الطعام في البلدان الفقيرة الأشد حاجة أفضل من الإطعام في غيرها. والله أعلم.
«الإفتاء»: الإحساس بالفقير له قيمة كبيرة يجب أن نعيشها - فيديو | التوك شو | جريدة الطريق
مقالات الإثنين، 25 أبريل 2022 01:48 صـ بتوقيت القاهرة هل سأل احدكم نفسه... من فينا إقتحم العقبة ؟
فلا إقتحم العقبة و ما أدراك ما العقبة.
المفاضلة بين أنواع الصدقة - إسلام ويب - مركز الفتوى
إننا في وقت قد غلت فيه المعيشة على الناس، فأصبح الفقراء والمستضعفون لا يجدون لقمة العيش، فيبيتون خاوية بطونهم، دامعة أعينهم، منكسرة قلوبهم، فيحتاجون إلى من يجبر خاطرهم، ويحن عليهم، ويواسهم في مصابهم. أيها الإخوة المؤمنون، اتقوا الله حق التقوى ، فإن أجسادنا على النار لا تقوى، فقد قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، واعلموا أن الأرزاق بيد الله، وأن الله ينفق على من ينفق على عباده، وأن الله وهبنا المال وجعل فيه حقًّا للسائل والمحروم، فمن أدى حق المال لأهله، بورك له في ماله، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه. عباد الله؛ إننا في وقت قد غلت فيه المعيشة على الناس، فأصبح الفقراء والمستضعفون لا يجدون لقمة العيش، فيبيتون خاوية بطونهم، دامعة أعينهم، منكسرة قلوبهم، فيحتاجون إلى من يجبر خاطرهم، ويحن عليهم، ويواسهم في مصابهم. المفاضلة بين أنواع الصدقة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن أعظم سبل المواساة، ورفع المعاناة عن إخواننا المستضعفين، والمحتاجين من الفقراء والمساكين، هو الصدقة بقسميها الواجبة وهي الزكاة ، والمندوبة وهي ما يسن إخراجه، ويثاب عليها صاحبها.
لأنه لا يملك إلا أن يبحث في التراب. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - هو المطروح على ظهر الطريق. وقيل في تفسير( المتربة) أي: شديد الحاجة. وقيل هو صاحب العيال، ولا مال. وهي معاني متقاربة. ( ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ): ( ثم) هنا، لم يرد بها الترتيب الزمني؛ بل الترتيب الذكري. يعني: ليس معنى ذلك أنه صار من الذين آمنوا بعد أن اقتحم العقبة، بل المعنى: وكان مع ذلك ( مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ). ( تواصوا): أي أوصى بعضهم بعضًا. والصبر في اللغة: معناه الحبس، وهو ثلاثة أنواع:
1- صبر على طاعة الله، بالقيام بأوامره. 2- وصبر عن معصية الله، بالكف عن محارمه. 3- وصبر على أقدار الله المؤلمة، في نفسه، أو أهله، أو ماله، فيعلم أنها من عند الله، فيرضي، ويسلم،
ومنزلة الصبر من الدين، كمنزلة الرأس من الجسد. وقد أثنى الله تعالى على الصابرين، في نحو أربعين موضعًا. ( وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (المرحمة) أي: رحمة الخلق. وهذا مناسب لما تقدم من عتق الرقاب، وإطعام اليتيم، والمسكين. وفي هذا دلالة على القيم الخلقية في هذا الدين العظيم، وأنه هو دين الرحمة، والإحسان، خلافًا لما يصمه به أعداؤه، وهم أولى بذلك، من وصمه بالإرهاب، وغير ذلك من ألقاب السوء.