تاريخ النشر: الخميس 1 ربيع الآخر 1425 هـ - 20-5-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 23980
182024
0
762
السؤال
ما هو الحدث الأكبر والأصغر وكيف يتم الغسل في كليهما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال الإمام النووي رحمه الله في روضة الطالبين: الحدث يطلق على ما يوجب الوضوء، وعلى ما يوجب الغسل. فيقال: حدث أكبر، وحدث أصغر، وإذا أطلق كان المراد الأصغر. الحدث الأكبر والأصغر | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. انتهى. فعلى هذا فالحدث الأكبر ما يوجب الغسل، وهو ثلاثة أنواع: الجنابة والحيض والنفاس، فالجنب والحائض والنفساء حدثهم حدث أكبر، ولا يرتفع إلا بالغسل، وأما الحدث الأصغر فلا يوجب الغسل، ويكفي فيه الوضوء، ولمعرفة كيفية الغسل وموجباته تراجع الفتوى رقم 3791
والله أعلم.
ما الفرق بين الحدث الأكبر والحدث الأصغر - إسلام ويب - مركز الفتوى
↑ المفيد، المقنعة، ص 38. ↑ سعدي، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، ص 79. ↑ سعدي، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، ص 82. ↑ الأنصاري، كتاب الطهارة، ج 4، ص 43؛ العاملي، روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان، ص 21؛ العاملي، الروضة البهية، ج 1، ص 251. المصادر والمراجع
الأنصاري، مرتضى، كتاب الطهارة ، قم - إيران، الناشر: المؤتمر العالمي لإعظام الشيخ الأعظم الأنصاري، 1415 هـ. البهبهاني، محمد باقر، مصابيح الظلام ، المحققون: لجنة البحث في مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني، قم - إيران، الناشر: مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني، ط 1، 1424 هـ. الخميني، روح الله، زبدة الأحكام ، طهران - إيران، الناشر: منظمة الإعلام الإسلامي، ط 1، 1404 هـ. سعدي، أبو جيب، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا ، دمشق - سورية، الناشر: دار الفكر، ط 2، 1408 هـ. ما الفرق بين الحدث الأكبر والحدث الأصغر - إسلام ويب - مركز الفتوى. العاملي، زين الدين بن علي، روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان ، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام، ط 1، د. ت. العاملي، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللعمة الدمشقية ، المحشي: محمد الكلانتر، قم - إيران، الناشر: مكتبة الداوري، ط 1، 1410 هـ. المشكيني، علي، مصطلحات الفقه ، د.
التيمُّم عن الحدَث الأكبر - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
المسألة:
ما الفرق بين الحدث الأصغر والحدث الأكبر، وما الذي يجب في كلاهما؟
الجواب:
الحدث الأكبر هو مثل الجنابة والحيض والنفاس والاستحاضة الوسطى والكبرى وهي توجب الغسل. والحدث الأصغر هي مثل البول والغائط والنوم والريح وهي توجب الوضوء. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
الحدث الأكبر والأصغر | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
نعم. المقدم: يعني مدار هذا على النية، إذا نوى كفاه؟
الشيخ: نعم، ولكن السنة أن يبدأ بالوضوء بعد الاستنجاء ثم يكمل كفعل النبي ﷺ، نعم، ولا يعيد الوضوء بعد الغسل لا يعيد الوضوء. نعم. المقدم: نعم، جزاكم الله خير.
ما الفرق بين الحدث الأكبر والأصغر - أجيب
الخميس 3 سبتمبر 2020
ورد سؤال يقول كيف أميز بين الحدث الأكبر والأصغر؟
ويجيب د. مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية قائلا: الحَدَثُ يعنى الحالة الناقضة للطهارة التى تقوم بالأعضاء حكمًا، وتمنع من صحَّة الصلاة عن غير ذوى الأعذار، كما يُطْلَقُ الحَدَثُ أيضًا على الأسباب التى ينتهى بها الطُّهْر كالنوم. وينقسم الحدث إلى: حدث أكبر، وهو ما يُوجِبُ الغُسْلَ، ويتحقق فى ثلاثة أمور: الجنابة، والحيض، والنفاس. ما الفرق بين الحدث الأكبر والأصغر - أجيب. وينقسم أيضًا إلى: حدث أصغر، وهو الذى لا يوجب الغُسْل، بل يكفى فيه الوضوء، وتتحقق أسبابه المتفق عليها بخروج شيء من القُبُل أو الدُّبُر أو فرْجِ المرأة كبولٍ أو غائطٍ، ومذيٍ أو وديٍ أو ريحٍ. والخلاصة أن الحدث الأكبر هو ما يوجب الغُسْل، والحدث الأصغر ما يوجب الوضوء أو التيمم لمن لا يستطيع الوضوء.
[1]
قسّم الفقهاء الحدث إلى الحدث الأكبر والحدث الأصغر، ويراد بالأصغر هو حصول أحد الأشياء التي تكون سببا لنقض الوضوء ، [2] وهي خروج البول ، والغائط ، والريح، والنوم الذي لا يسمع النائم بسببه ولا يرى، وكلّ ما يزيل العقل كالجنون، والسكر، والإغماء، والاستحاضة القليلة. [3]
بناء على ما ذكر صاحب الجواهر في جواهر الكلام تارة يُطلق الحدث على السبب يعني ما يوجب على الإنسان الطهارة ، وأخرى يطلق على المُسبَّب أي الحالة التي تحدث للإنسان بسبب موجبات الطهارة، [4] وهي عشرة أشياء: النوم الغالب على العقل ، والإغماء، والبول ، والريح، والغائط ، والجنابة ، والحيض ، والاستحاضة ، والنفاس ، ومس الأموات من الناس بعد برد أجسامهم قبل تغسيلهم. [5]
ويقال أحْدَثَ إذا وقع من الشخص ما ينقض طهارته، [6] واسم فاعله: مُحدِث. [7]
ذكر الفقهاء أحكام الحدث في باب الطهارة من أبواب الفقه. [8]
مواضيع ذات صلة
الحدث الأكبر
الوضوء
الهوامش
↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، صص 204 و205. ↑ النجفي، كشف الغطاء، ص 106. ↑ الطوسي، الطريق الهادي إلى طريق الرشاد، صص 243 و244. ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 1، ص 62. ↑ المفيد، المقنعة، ص 38. ↑ سعدي، القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، ص 79.