♦ الآية: ﴿ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المائدة (97). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ جعل الله الكعبة البيت الحرام ﴾ يعني: البيت الذي حرَّم أن يصاد عنده ويختلى للحجِّ وقضاء النُّسك ﴿ والشهر الحرام ﴾ يعني: الأشهر الحرم فذكر بلفظ الجنس ﴿ والهدي والقلائد ﴾ ذكرناه في أولَّ السورة وهذه الجملة ذُكرت بعد ذكر البيت لأنَّها من أسباب الحج فذكرت معه ﴿ ذلك ﴾ أَيْ: ذلك الذي أنبأتكم به في هذه السُّورة من أخبار الأنبياء وأحوال المنافقين واليهود وغير ذَلِكَ ﴿ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السماوات ﴾ الآية أَيْ: يدلُّكم ذلك على أن لا يخفى عليه شيء.
جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية
تطوير وتنفيذ شركة عطاء
والله غالب على أمره. بقلم/ الشيخ: معوض عوض إبراهيم