لكن تكلفة هذه الفاعلية مرتفعة جدًا، يعد الدفاع الصاروخي – وهو في الواقع إصابة رصاصة تتحرك في السماء بسرعة تفوق سرعة الصوت برصاصة أخرى- مهمة بالغة التكاليف. الاستعارات المستخدمة بشكل متكرر – مثل "الدرع" أو "القبة" – تعتبر مضللة. الدفاعات الصاروخية هي في الواقع دفاعات نقاط، قادرة فقط على الدفاع عن مناطق محدودة ذات أهمية كبرى ضد عدد قليل من الصواريخ القادمة. يكمن النجاح السعودي في إطلاق صاروخين على الأقل من صواريخ باتريوت – الذي يكلف كل منها السعوديين ما يقدر بنحو 3 ملايين إلى 4. 3 مليون دولار أمريكي- على كل هدف. ولا تكلف الصواريخ القادمة، وهي على الأغلب إيرانية الصنع، سوى جزء يسير من هذا المبلغ، وتكلف الطائرات المسيرة أقل من ذلك، وربما أقل من 20 ألف دولار. لبس الدفاع الجوي الملكي السعودي. لم يتم تصميم أنظمة الدفاع الجوي، مثل باتريوت، إضافة إلى نظام إس-400 الروسي، لتوفير دفاع مستقل شامل قائم بذاته، ولكن فقط لحماية المنشآت الرئيسية حتى يمكن توجيه ضربة مضادة ضد مواقع الإطلاق المعادية. أظهرت هجمات سبتمبر/أيلول 2019 على منشآت معالجة النفط في بقيق وخريص، التي نُسبت، على الأغلب، إلى إيران، مشكلة أخرى. تم إطلاق الطائرات المسيرة من شمال المملكة إلى داخل الأراضي السعودية، ثم حولت مسارها لمهاجمة المنشآت من اتجاه لم يكن خاضعًا للرقابة ولا لأنظمة دفاعية.
لبس الدفاع الجوي 1443
وذكر في مناظرة أنه يعتقد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر شخصيًا بقتل خاشقجي، وقال إنه سيوقف مبيعات الأسلحة للمملكة. ولكن كرئيس، غير بايدن من موقفه. وفي حين أنه تجنب الاجتماع أو التحدث مع ولي العهد، إلا أن مسؤوليات المنصب قد عدلت من موقفه بشأن المساعدة الأمنية الأمريكية للسعودية. في غضون الأشهر القليلة الأولى من توليه منصبه، أعلنت إدارة بايدن عن "إعادة ضبط" العلاقات في مسعى لكبح مظاهر السلوك السعودي الأسوأ، وتم تعيين مبعوث خاص للتوسط لإنهاء الحرب في اليمن، ومنع السعودية من إعادة تنظيم أمنها بعيدًا عن الولايات المتحدة من خلال الاستمرار في تزويدها بأسلحة "دفاعية". حتى الآن، يبدو أن هذه الرزمة من الإجراءات قد هدأت من روع السعوديين جزئيًا، حتى لو أثارت هذه الإجراءات غضب البعض في حزب الرئيس نفسه. يبدو أن العلاقات الأمريكية-السعودية قد وصلت مستوى من الركود السياسي، وإن كان بشروط يعتبرها السعوديون أقل من مواتية. المشكلة في الاقتصار على توفير الأسلحة "الدفاعية" فقط تكمن في أن الأوضاع الأمنية السعودية مستمرة في التدهور. لبس الدفاع الجوي وظائف. لا يوجد في العقيدة العسكرية تمييز بين الأسلحة "الهجومية" و"الدفاعية"، فهذا الوصف يعد سياسيًا أكثر منه عسكريًا.
إذا اتخذ الكونجرس إجراءً بوقف الصفقة، فسوف يتعين عليه تمرير قرار مشترك بعدم الموافقة مع عدد كافٍ من الأصوات لنقض الفيتو الرئاسي المفترض. وهذا ليس مرجحًا. ومع ذلك، فإن احتمال إجراء تصويت في الكونجرس مع خطابات للأعضاء تدين السلوك السعودي في مجموعة متنوعة من المجالات ليس بالأمر الذي سوف يستسيغه السعوديون – ولا البيت الأبيض، في هذا الصدد. قد تستفيد إدارة بايدن من الجدول الزمني المضغوط للكونجرس للتحرك بسرعة للتقدم في الصفقة، على أمل إبقاء أي إجراء خارج الجدول الزمني. وبصرف النظر عما سبق، فإن معظم معدات وصواريخ باتريوت لا تباع للمملكة من خلال نظام المبيعات العسكرية الخارجية لحكومة الولايات المتحدة، وإنما كمبيعات تجارية. وهذا يعني أنه يتم منح الترخيص للشركة المصدرة – ويصبح بعدها ساري المفعول لمدة تصل إلى أربع سنوات، وبعد ذلك لا يوجد تدقيق روتيني آخر للكونجرس حتى انتهاء صلاحية الترخيص. لذلك، على سبيل المثال، في الأشهر الأخيرة، اشترت المملكة أكثر من 100 صاروخ باتريوت PAC2 (تحمل رأسًا حربيًا متفجرًا، بدلاً من الرأس الخامل كما في PAC3) دون أي إخطار للكونجرس. الدفاع الجوي السعودي يُكرم احد منسوبيه لقيامه بإنجاز تاريخي وغير مسبوق | الصفحة 9 | Arab Defense المنتدى العربي للدفاع والتسليح. يتقدم السعوديون الآن بطلب لسد النقص في مخزونهم من صواريخ باتريوت.