هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفته بهذا النقص. ويكون المريض غالباً مدركا تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه بدون الخضوع للعلاج النفسي لدى طبيب متخصص. [10]
التصنيفات حسب العلماء [ عدل]
أخصائيو علم النفس والأطباء النفسيين صنفوا معظم أمراض الرهاب إلى ثلاث أنواع رئيسية:
1. الرهاب الاجتماعي [ عدل]
وهو بشكل عام الخوف من أفراد المجتمع أو بعض المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الشخص والتي من الممكن أن تكون محرجة مثل الأكل في الشارع، أو بصيغة أخرى أن يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية، التغلب على الرهاب الاجتماعي يكون غالبا صعبا جدا من دون جلسات العلاج. ينقسم هذا الرهاب إلى نوعين:
الرهاب الاجتماعي المعمم: ويعرف أيضا باضطراب القلق الاجتماعي. الرهاب الاجتماعي المحدد: ويكون فيه القلق في حالات محددة فقط بعكس الرهاب المعمم. وقد تتحول من عوارض نفسية إلى مشاكل جسدية كما في متلازمة المثانة الخجولة حيث لا يستطيع الشخص التبول بدون مستوى كافي من الخصوصية. 2. الرهاب المحدد (البسيط) [ عدل]
وهو الخوف من مسببات الهلع المختلفة وقد صنفها الأطباء إلى خمس أنواع رئيسية وهي: [11]
رهاب الحيوان (Zoophobia): مثل رهاب العنكبيات ، رهاب الأفاعي، رهاب الكلاب أو رهاب الفئران... الخ.
ترجمة 'رُهاب الاجتماع' – قاموس الإنجليزية-العربية | Glosbe
الرهاب الاجتماعي يُعرف الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety) والذي يطلق عليه أيضاً اسم اضطراب القلق الاجتماعي، بأنه نوع من اضطرابات القلق التي تسبب الخوف الشديد في الظروف الاجتماعية، حيث يواجه المصابون به صعوبة في التحدث إلى الأشخاص، ومقابلة أشخاص جدد، وحضور التجمعات الاجتماعية، بالإضافة إلى أنهم يخشون أن يتعرضوا إلى إطلاق الأحكام عليهم من الآخرين، أو التدقيق بتصرفاتهم من قِبلهم، بحيث يشعرون بالعجز بالتغلب على قلقهم، بالرغم من معرفتهم بأن مخاوفهم غير عقلانية، ويوصف الرهاب الاجتماعي بأنه مستمر، ويمكن أن يؤثر على قدرة الفرد في العمل، أو التعلم، أو تطوير العلاقات مع الآخرين. علاج الرهاب الاجتماعي يتم توفير العديد من العلاجات المتعلقة بالرهاب الاجتماعي، ومن أبرزها: العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا العلاج المصابين على تحديد أنماط التفكير والسلوكيات السلبية وتغييرها بمساعدة الأخصائي النفسي، ويعتبر هذا العلاج من أفضل العلاجات للرهاب الاجتماعي. المساعدة الذاتية الموجهة: والتي تشمل العلاج الذاتي من خلال كتاب يعتمد على العلاج المعرفي السلوكي، أو أخذ دورة تدريبية عبر الإنترنت مع توفر دعم منتظم من معالج.
يعرّف الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: social phobia) بأنّه الانزعاج العاطفي المفرط، أو الخوف، أو القلق من المواقف الاجتماعية؛ وذلك بسبب الخوف بشأن التقييم والتدقيق من قِبل الآخرين، ممّا يؤثّر سلباً على التفاعلات الاجتماعية، ويُشار إلى هذا الرهاب في بعض الأحيان بأنّه اضطراب القلق الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety disorder)؛ أيّ الخوف غير المنطقي من مواقف، أو أشياء، أو بيئات معينة. المصدر: