الصلاة الوسطى هي الصلاة التي تتوسط قمة النشاط اليومي للأنسان, ولذلك ركزت الآية على ضرورة المحافظة عليها. خطبة عن ( الصَّلَاةُ الْوُسْطَى ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. وهي واحدة من الصلوات الخمسة. المحافظة على صلاة الفجر تعني الألتزام بعدم فعل الفحشاء والمنكر لحد صلاة الظهر, المحافظه على أي صلاة تعني الألتزام بعدم فعل الفحشاء والمنكر الى حد أداء الصلاة التي تليها. لذلك كان الأصرار على الصلاة الوسطى لأنها تتوسط النشاط اليومي للأنسان ويكون الأنسان فيها على قمة أحتكاكه بالناس, والمحافظه عليها تكون بعدم فعل الفحشاء والمنكر في هذا الوقت الذي يكون الأنسان فيه على قمة أحتكاكه مع الغير. الصلاة الوسطى لاتعني أن هناك صلاة مابين الأنسان وربة غير هذه الصلوات, لأنها لوكانت كذلك لجاء المعنى مكررا في الآية, والتكرار ليس من البلاغة.
- خطبة عن ( الصَّلَاةُ الْوُسْطَى ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- لماذا اوصى الله بالصلاة الوسطى | المرسال
- إعراب قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين الآية 238 سورة البقرة
خطبة عن ( الصَّلَاةُ الْوُسْطَى ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
وقال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} الماعون (4) (5). فالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها جماعة من أحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى- ففي الصحيحين البخاري ومسلم: (أن أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ أَخْبَرَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ – وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ – قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ« الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ». قَالَ ثُمَّ أَيُّ قَالَ « ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ». إعراب قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين الآية 238 سورة البقرة. قَالَ ثُمَّ أَيّ قَالَ « الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ». قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي) ، ثم خص الله سبحانه وتعالى الصلاة الوسطى عن بقية الصلوات بمزيد من الاهتمام والعناية، فقال: {والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} أي الفضلى؛ والوسطى تأنيث الأوسط ووسط الشيء خيره وأعدله ومنه؛ قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} البقرة (143). وتحديد الصلاة الوسطى الواردة في قوله تعالى: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة 238 ، من المسائل الخلافية المشهورة بين العلماء ، والتي تنوعت فيها الأقوال ، وأقوى هذه الأقوال قولان: القول الأول: أنها صلاة الصبح.
لماذا اوصى الله بالصلاة الوسطى | المرسال
وكقوله أيضا: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا) والصلاة التي قبل طلوع الشمس هي صلاة الصبح، والصلاة التي قبل غروب الشمس هي صلاة العصر، فمن ترك صلاة العصر حبط عمله كما بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وسلم.
إعراب قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين الآية 238 سورة البقرة
السؤال: سؤالها الثاني: هذه رسالة من المستمعة أو السائلة (و. أ. ع) اليمن تعز، تقول في رسالتها: أشكركم على هذا البرنامج الذي أتمنى له كل التوفيق والنجاح لما فيه حل المشاكل الدينية والاجتماعية، وأرجو الإجابة على هذه الأسئلة: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238]، تقول: هل هذه الصلاة الوسطى هي العصر أم المغرب؟
الجواب: الصواب أنها العصر، اختلف العلماء في ذلك لكن الصواب أنها العصر قد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من حديث ابن مسعود وغيره ومن حديث علي أنها العصر هذا هو الصواب وقيل غير ذلك، لكن الصواب أنها العصر. لماذا اوصى الله بالصلاة الوسطى | المرسال. نعم. فتاوى ذات صلة
وهذه الرواية نص في أن كونها العصر من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن شبهة من
قال إنها الصبح قوية ، لكن كونها العصر هو المعتمد. وبه
قال ابن مسعود وأبو هريرة ، وهو الصحيح من مذهب أبي حنيفة ، وقول أحمد ، والذي صار
إليه معظم الشافعية لصحة الحديث فيه. قال
الترمذي: هو قول أكثر علماء الصحابة. وقال الماوردي: هو قول جمهور التابعين. وقال ابن عبد البر: هو قول أكثر أهل الأثر. قال من المالكية ابن حبيب وابن العربي وابن عطية" انتهى من " فتح الباري " (8/196). وقال النووي رحمه الله:
"الذي تقتضيه الأحاديث الصحيحة أنها العصر ، وهو المختار" انتهى.
" المجموع " (3/61). وقد
ذكر الحافظ الدمياطي بعض الخصائص والفضائل التي اختصت بها صلاة العصر:
"فمنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غلظ المصيبة في فوتها بذهاب الأهل والمال
في قوله صلى الله عليه وسلم: (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهل وماله). ومنها: حبوط عمل تاركها. ومنها: أنها كانت أحب إليهم من أنفسهم وآبائهم وأبنائهم وأهليهم وأموالهم. ومنها: أنها أول صلاة شرعت فيها صلاة الخوف. ومنها: أنها أول صلاة توجه فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة. ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: (ورجل أقام سلعة بعد العصر فحلف بالله..
الحديث).
وفي الحديثِ: الأمْرُ بالمُحافَظةِ على أَداءِ الصَّلاة في أوقاتِها. وفيه: بيانُ أنَّ الصَّلاةَ الوسطى هي صلاةُ العصرِ.