حلقة من برنامج: " مشاعر "، يُقدمها فضيلة الشيخ "د. راشد بن عثمان الزهراني "، يورد فيها بعض الفوائد التدبرية والدروس المستنبطة من قوله تعالى على لسان لقمان: ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 16].
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة لقمان - الآية 16
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ولسانٍ, لا يذكر ونفسٍ, لا تشبع. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
يابني ان تك مثقال حبة من خردل - Youtube
- يدخلُ أهلُ الجنَّةِ الجنةَ ، وأهلُ النارِ النارَ ، ثُمَّ يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: أخرِجوا من كان في قلبِهِ مثقالُ حبَّةِ من خردَلٍ من إيمانٍ ، فيخرُجونَ منها قدِ اسوَدُّوا ، فيُلْقَونَ في نهرِ الحياةِ ، فينبُتونَ كما تنبُتُ الحِبَّةُ في جانِبِ السيلِ ، ألم ترَ أنَّها تخرجُ صفراءَ ملتويَةً
الراوي:
أبو سعيد الخدري
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
8073
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
يَدْخُلُ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يقولُ اللَّهُ تَعَالَى: أخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إيمَانٍ. فيُخْرَجُونَ منها قَدِ اسْوَدُّوا، فيُلْقَوْنَ في نَهَرِ الحَيَا، أوِ الحَيَاةِ - شَكَّ مَالِكٌ - فَيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في جَانِبِ السَّيْلِ، ألَمْ تَرَ أنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً. قال وهيب: حدثنا عمرو (الحياة) وقال: (خردل من خير).
{ونضع الموازينَ القِسطَ ليوم القيامة، فلا تُظلم نفسٌ شيئًا، وإنْ كان مثقالَ حبة مِن خردلٍ أتينا بها، وكفى بنا حاسبين}. وهذه حبة الخردل. يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق. تسجيل دخول
سبحان الله احكم الحاكمين واعدل العادلين
جزاك الله خيرا
واياك 💜
الصفحة الأخيرة