وقد يستثنى من ذلك المؤسسات الخاصة والأهلية، فلا يوجد مانع من ذلك، لكن من حيث المبدأ الكفاءة أولا لتحقيق التميز والنجاح. ملاحظة مهمة:
ينتقد بعض العرب من كتاب الإدارة، استخدام هذا المثل بحجة أنه يمثل قتلا لمبدأ التفويض والإدارة بالأهداف الذي تعد من مبادئ الإدارة الحديثة. فيقولون أن المثل يشجع على حرص المدراء على تنفيذ أعمالهم بأنفسهم، كما يحكون جلودهم بأظافرهم، وأنهم لا يسمحون لغيرهم بأداء الأعمال خشية التقصير أو التفريط، فيضل العمال عمالا والأتباع أتباعا، ويمكثون زمنا مبعدون عن تفاصيل العمل وحقائقه، فلا يستطيعون عمل شيء في حال غياب المدير أو مرضه أو انتقاله أو حتى موته. وحينما تسأل هؤلاء المتنفذين يقولون لك، دعهم فان المثل يقول: (ما حك لي غير ظفري). المثل الشعبي (1) ما حكَّ لي مثل ظفري | مدونة الدكتور محمد ناجي عطية. وفي هذه الحالة نحن نؤيد كتاب الإدارة، لكن إذا استخدم مبدأ التفويض بكفاءة ووظفنا الأكفاء من المقربين أو من غيرهم وفقا للشروط المشروحة أعلاه، حينها لا باس من العمل بهذا المثل الرائع ( ما حك لي مثل ظفري). ودمتم سالمين
المزيد من الامثال في المدونة الخاصة
[1] – موقع المعلومة
[2] – جامع المعاني
ما حك جلدك غير ظفرك ؟ ما قصة هذا المثل ومن هو القائل ؟
متى يُقال هذا المثل ؟
هناك العديد من المواقف التي تستلزم ذكر هذا المثل منها. عندما تشكو لأحد شئ تشعر به ولا يفهمك ولا يستطيع مُساعدتك أو فهم شعورك فتأكد أنه "ما حك جلدك مثل ظفرك". عندما تطلب من أحد مُساعدتك في أداء أي مُهمة أو عمل يخصك فتجدة يتهرب ويُراوغ، فتأكد من عدم الإعتماد علي أحد لأنه "ما حك جلدك مثل ظفرك"
عندما تقع في مأزق ولا تجد أي شخص بجوارك بالرغم من أنهم كانوا معك في الأوقات السعيدة فهذا لأنه "ما حك جلدك مثل ظفرك".
المثل الشعبي (1) ما حكَّ لي مثل ظفري | مدونة الدكتور محمد ناجي عطية
ولا يزال النظام في الخرطوم معزولاً بنسبة عالية، داخلياً وخارجياً. على السودانيين الطامحين إلى إحلال سلام واستقرار في بلادهم أن ينفضوا أيديهم من التعويل على الأصابع الخارجية
ثمّة قراءات لا يراها الكاتب صائبة في مجملها، قد تفسّر هذا الاستعصاء في التوصل إلى فك شفرة الأزمة التي زاد أوارها انقلاب الجنرالات، وهم يُمعنون في مقاتلة قوى الانتفاضة السودانية التي أسقطت النظام البائد. السودان الذي كان قبلة قبل نحو خمسين عاماً، صار كياناً منفّراً معزولاً، والعالم من حوله يلج إلى براحات الألفية الثالثة الميلادية، بخطط توافقتْ أطراف المجتمع الدولي فيها على التصدّي لتحدياتٍ تتمثل بالقضاء على الفقر والأوبئة المهلكة، وبتوطيد قيم الحرية وحقوق الإنسان وكرامته، بتعاضد دولي فاعل. الفيليـون ؛ ما حك جلدك مثل ظفرك ..! – صحيفة المراقب العراقي. تُرى، هل قرأ جنرالات السودان محتويات هذا الكتاب الدولي؟
(3)
ثمّة قراءة عجلى، هي قراءة جيل الثورة السودانية انتفاضتهم التي، إن أنجزتْ مهمة إسقاط نظام عمر البشير، لم تمضِ إلى تحديد مهامها لما بعد شعار "تسقط بس". هي ثورة مدنية منقوصة، لم تكمل هدفها الرئيس، بعد إسقاط النظام القديم الذي قاده البشير، بناء سودان جديد يقف على قدميه بعد سنوات التيه وفقدان البوصلة.
قائل ما حك جلدك مثل ظفرك من 7 حروف من القائل - ملك الجواب
(1)
يُكثر السودانيون من الإشارة، على الدوام، إلى خبراتهم التاريخية التي اكتسبوها في مقاومة الأنظمة العسكرية، وأولها الذي حكم بلادهم من عام 1958 وأسقطته انتفاضة شعبية عام 1964. ولكن يغيب عن أكثر المحللين السياسيين السودانيين أن الحال، خلال حقبة الحرب الباردة، غيرها في سنوات الألفية الثالثة. أول انقلاب في السودان قاده الفريق إبراهيم عبود في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1958، ووجد ترحيباً في الإقليم ومن عموم المجتمع الدولي، فلم يعرف السودان عزلة دولية إثره، بل كان كبار قيادات الدول العظمى والعالم الثالث يزورون الخرطوم متعاطفين مع النظام السوداني: نهرو (الهند) وجمال عبد الناصر (مصر) وشو إن لاي (الصين) وتيتو (يوغوسلافيا) وبريجنيف (الاتحاد السوفييتي) ونكروما (غانا). بل حتى الثائر تشي غيفارا حلّ في الخرطوم وقت أن كان وزيراً في كوبا. وحل الفريق عبود ضيفاً في واشنطن بدعوة من الرئيس الأميركي، جون كينيدي، كذلك حل ضيفاً على الملكة إليزابيث الثانية في لندن، التي ردّت الزيارة بالقدوم إلى الخرطوم، وإن بعد إسقاط الفريق عبود إثر ثورة شعبية في 1964. قائل ما حك جلدك مثل ظفرك. (2)
أما انقلاب الجنرالات في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2021، فقد أقام الدنيا في الداخل بتظاهرات عارمة بقصد إسقاطه، مثلما أقامها في الخارج، رفضاً وإدانة من أطراف المجتمع الدولي، فيما بقيت قلة من أصحاب الغرض تبدي تعاطفاً بلا صدقية.
الفيليـون ؛ ما حك جلدك مثل ظفرك ..! – صحيفة المراقب العراقي
ولئن كان الحكم بفشل التجربة الحكومية أو نجاحها أمراً سابقاً لأوانه، نظراً إلى أن الحكومة لا تزال في الأيام الأولى من بداية عملها، فإن المقدمة تبيّن أن البصمة السياسية للتحالف الثلاثي المثقل بزخم انتخابي، لم تظهر إلى حدود الساعة، ونتمنى ألا تتأخر كثيرا، لتكون في منزلة القوة الدافعة لتحقيق إنجازات للمواطن في القطاعات الحكومية المختلفة. إذ يبدو أن منطق البرودة التقنية غلب منطق الحماس السياسي، وإذا بقي الأمر على ما هو عليه، فستفقد التجربة الحكومية الكثير من رصيدها، شأنها في ذلك شأن التجارب الحكومية الأخرى.
ما نريد أن تستوعبه مكونات التحالف الحكومي أنها بعد نتائج مسار طويل وشاق من الاستحقاقات الانتخابية، قررت مصيرها السياسي لخمس سنوات، والمطلوب منها اليوم الانخراط بكل إرثها التاريخي وجوارحها ومناضليها ومؤسساتها المركزية واللامركزية في حماية وصون تجربتها الوليدة، وألا يدفعها التردد إلى التملص من عواقب قراراتها وقوانينها وتدابيرها الإيجابية منها أو ما يظهر أنها سلبية.
جمال محمد ابراهيم
العربي الجديد
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله. أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة. قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت، وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة. كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة.