أخر تحديث أكتوبر 28, 2021
موضوع تعبير عن فضل الوطن علينا، الوطن هو ذلك الجزء العزيز والغالي على قلوبنا جميعاً، وإن للوطن لفضل كبيرعلينا جميعاً، ومن واجبنا أن نرد الجميل لهذا الوطن الحبيب، نقدم لكم اليوم اعزائي الطلبة والطالبات موضوع تعبير عن فضل الوطن علينا بالعناصر والأفكار. موضوع تعبير عن فضل الوطن علينا بالعناصر والمقدمة والخاتمة للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع عن فضل الوطن علينا للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ولجميع الصفوف التعليمية. عناصر موضوع فضل الوطن علينا:
مقدمة عن فضل الوطن علينا. تعريف الوطن. فضل الوطن علينا. واجبنا نحو الوطن. أهمية الوطن. كلمات جميلة عن الوطن. خاتمة الموضوع. مقدمة عن فضل الوطن علينا:
الوطن هو ذلك الجزء العزيز والغالي على قلوبنا جميعاً، وإن للوطن لفضل كبيرعلينا جميعاً، ومن واجبنا أن نرد الجميل لهذا الوطن الحبيب الغالي ، يقول الشاعر في حب وطنه:
وطني و صباي و أحلامي و طني و هواي و أيامي
ورضا أمي و حنان أبي و خطا ولدي عند اللعب
كم للوطن من أفضال علينا كثيرة، حيث تربينا على أرضة، وترعرعنا في خيراته وبه تعلمنا وكل ذكريانتا الجميلة بهذا الوطن.
- خطبة عن واجبنا نحو الوطن
- واجبنا نحو الوطن من ناحيه الولاء
- واجبنا نحو الوطني
- واجبنا نحو الوطن
خطبة عن واجبنا نحو الوطن
واجبنا نحو الوطن
الفهرس
1 الولاء إلى الوطن
2 عمارة الوطن
3 حب الوطن
4 المراجع
الولاء إلى الوطن
يُعتبر الولاء والانتماء إلى الوطن أحد واجبات المواطن تجاه وطنه، ويكون ذلك من خلال تقوى الله سبحانه وتعالى، والتمسك بولاء الوطن، وحمايته، والحفاظ عليه، والتضحية من أجله، والوقوف في وجوه أعدائه، وعدم السماح بإلحاق أي مكروه، أو أي أذى بممتلكاته ومنشآته، وبالتالي فإنَّ الانتماء الوطنيّ يكون ويتعزز بالوحدة الوطنيّة، وعدم التشكيك في إخلاص مواطنيه. [1]
عمارة الوطن
يتوجب على كل مواطن أن يقوم بعمارة وطنه ، وتكون عمارته عبر استغلال كل شبر من أرضه في تطوير الأنشطة الزراعيّة، والاقتصاديّة، والصناعيّة، وما إلى ذلك من أعمال الإنتاج التي تُحقق عمارة الأرض، [2] حيث يقول الله تعالى في محكم تنزيله: (اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) [3]. لعل تربة الوطن هي أحد مقومات تطوّر الحضارة، وتشتمل تربة الأرض تطوير سطحها، وباطنها، وبالتالي فإنَّ هذا يندرج ضمن العناية بزراعة التربة، واستثمار ما في داخل جوفها، ويجدر بالذكر أنَّ الإسلام عُني بالأرض؛ وذلك لأنَّها مصدر قوت الإنسان، وهي الضامن الوحيد لاستقلاله، وقوته، وبدون هذه القوة تنعدم الحرية، والسيادة، وإلى جانب ذلك يجب إتقان الأعمال المختلفة في الوطن سواء في مجال التعليم، أو الصناعة، أو غيرها.
واجبنا نحو الوطن من ناحيه الولاء
ويعتبر الوطن هو ذلك الحب الكبير والشديد الذي يجعلنا نرتبط بأرض وتراب هذا الوطن، وقد كن العرب قديما يأخذون حفنة من تراب الوطن عندما كانوا يسافرون خارج وطنهم لفترات طويلة قال الجاحظ: "كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه". وفي حديث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الرقية:(باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا)؛ رواه البخاري ومسلم. واجبنا نحو الوطن:
هكذا يتمثل واجبنا نحو الوطن في الحفاظ على تراب الوطن ومقدساته وسلامة الوطن من الأعداء ويلتزم المواطنون بمجموعة من الإلتزامات تجاه الوطن ومنها مايلي:
هكذا يخلص المواطنون لوطنهم ويحبونه، ويتحدون جميعا في الدفاع عن الوطن في حالة أعتدى عليه أي معتد. يساهم المواطنون في تقديم الخدمات للوطن وللمجتمع. يحافظ المواطن على كرامة الوطن وسمعته ويحمي أمن الوطن ويضحي بنفسه وبماله من أجل وطنه. هكذا يحترم المواطنون القانون ويدعوا لتطبيق القانون وإحترامه، وذلك لحفظأمن وسلامة الوطن من التخريب والفوضى. سداد الرسوم والضرائب التي تفرضها الدولة. الدفاع عن القضايا المجتمعية بالدولة. أداء الخدمات العسكرية.
واجبنا نحو الوطني
مفهوم الوطن
الوطن هو مكان اجتماعي سياسي جغرافي، يولد من هذه الأنماط من الشعور، فإذا كان الإنسان ليس لديه شيء من هذه الأنماط السياسية والجغرافية الاجتماعية من الشعور، فلا يعد هذا المكان وطنًا، ويعرّف الوطن أيضًا بأنه مجموعة من الأفراد يجمعهم الولاء لدولة محددة، ويشتركون بلغة واحدة وجنسية واحدة ويعرفون باسم المواطنين. والوطن ليس مجرد هواء أو ماء أو تراب أو جلسة أو مظاهر حياتية أو عادة معينة أو طبيعة خلابة وجو معتدل، إنما هو شيء عميق جدًا، ولو كان التعلق بالوطن ظاهري، لكان ذلك التعلق بالمظاهر الحسية فقط كالمظاهر التي ذكرناها، وهذا التعلق لا يصمد مقابل التفكير الناقد لنا، ويختلف تعريف الوطن من إنسان لآخر، ونجد اختلاف أيضًا في الشعور المترتب على هذا المفهوم من شخص لآخر؛ لأن الإنسان عادة يتفاعل مع البيئة المحيطة به، ونجد أن الوطن لا يتمثل في بعض الظواهر مثل تشجيع فريق كروي أو تحية العلم [١]. أهمية الوطن
يجب علينا حب الوطن والاعتزاز بالانتماء له؛ لأن الوطن يمثل روح الإنسانية والمبادئ الفطرية، فحب الوطن أمر فطري موجود عند كل إنسان، فتكمن أهمية الوطن فيما يأتي:
الوطن هو المكان الذي نشأ فيه الإنسان وكبر فيه، وأكل من خيرات أرضه وشرب من مائه، وعاش فوق ترابه مع كل الأصدقاء والأهل والمقربين، فكل ذلك يعطي الإنسان شعور الحب والودّ والامتنان لهذه الأرض فعليه رد الجميل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فعليه عدم إساءة التصرف وحسن التعامل.
واجبنا نحو الوطن
هكذا وقد كان الوطن أغلى ما يملكه الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد كان الرسول يحب السيدة عائشة زوجته ويحب ابوها ابو بكر الصديق ويحب أسامة ويحب سبطية والحلوى والعسل ويحب جبل أحد ويحب وطنه مكة المكرمة.
لا شك أن للدراما التاريخية التي تتخذ من التاريخ العربي الإسلامي مادة لها، ومن اللغة العربية الفصحى وسيلة لها قد حققت نجاحًا باهرًا منقطع النظير، خصوصًا تلك التي كتبها المبدع الفنان الدكتور وليد سيف وما مسلسلات صقر قريش، وربيع قرطبة، وملوك الطوائف، وصلاح الدين الأيوبي منا ببعيد، تلك المسلسلات التي تستمع فيها للتراكيب اللغوية البديعة والمفردات الجميلة والأوصاف الأخاذة التي تجعلك تعشق اللغة العربية وآدابها. لم لا تشجع الحكومات والمؤسسات الرسمية أعمالًا مثل تلك؟ وهي بجانب أنها تخبرنا التاريخ وتجسده أمام أعيننا، ترقى بذوقنا الأدبي وتحافظ على جمال لغتنا من سيل الركام الذي امتلأت به الفضائيات ومواقع الإنترنت.